مبتعث رائع Fabulous Member
كندا
عمـ Red-Death ـشز , ذكر. مبتعث رائع Fabulous Member. من السعودية
, مبتعث فى كندا
, تخصصى Nanotechnology Engineering
, بجامعة University of Waterloo
- University of Waterloo
- Nanotechnology Engineering
- ذكر
- Waterloo, Ontario
- السعودية
- Aug 2008
المزيدl April 23rd, 2009, 04:24 AM
April 23rd, 2009, 04:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد تستغربون سبب وضعي لهذا الموضوع هنا
لكن بصراحة أحداث الآيام الفائتة اعطتني درس
لعلكم أن تفيدوا منه
من أشد الآفات فتكًا بالأفراد والمجتمعات آفة "سوء الظن"؛ ذلك أنها إن تمكنت قضت على روح الألفة، وقطعت أواصر المودة، وولَّدت الشحناء والبغضاء.
إن بعض مرضى القلوب لا ينظرون إلى الآخرين إلاَّ من خلال منظار أسود، الأصل عندهم في الناس أنهم متهمون، بل مدانون. ومما لا شك فيه أن هذه الظنون السيئة مخالفة لكتاب الله ولسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ولهدي السلف رضي الله عنهم.
أما الكتاب فقد جاء فيه قول ربنا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ}[الحجرات: 12].
وأما السنة فقد ورد فيها قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظنّ؛ فإن الظن أكذبُ الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا".الحديث.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم المسلمين حُسن الظن، فقد جاءه رجل يقول: "إن امرأتي ولدت غلامًا أسود. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل لك من إبل؟ قال: نعم. قال: فما ألوانها؟ قال: حُمْرُ. قال: هل فيها من أورق؟ [يعني فيه سواد] قال: إن فيها لأورقًا. قال: فأنى أتاها ذلك. قال: عسى أن يكون نزعه عِرْقٌ. قال: وهذا عسى أن يكون نزعه عِرْق"[رواه البخاري ومسلم واللفظ له].
وأما السلف رضي الله عنهم وأرضاهم؛ فقد نأوا بأنفسهم عن هذا الخلق الذميم، فتراهم يلتمسون الأعذار للمسلمين، حتى قال بعضهم: إني لألتمس لأخي المعاذير من عذر إلى سبعين، ثم أقول: لعل له عذرًا لا أعرفه. فهلا تأسى الخلف بالسلف، فنأوا بأنفسهم عن سوء الظن؟.
إن هؤلاء الذين ساءت ظنونهم بالمسلمين أسوتهم في ذلك هو ذاك الرجل الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم: والله إن هذه القسمة ما عُدل فيها وما أريد بها وجه الله".
وقد قسَّم بعضهم سوء الظن إلى قسمين كلاهما من الكبائر وهما:
1- سوء الظن بالله: وهو أعظم إثمًا وجرمًا من كثير من الجرائم؛ لتجويزه على الله تعالى أشياء لا تليق بجوده سبحانه وكرمه.
2- سوء الظن بالمسلمين: وهو أيضًا من الكبائر، فمن حكم على غيره بشر بمجرد الظن حمله الشيطان على احتقاره وعدم القيام بحقوقه وإطالة اللسان في عرضه والتجسس عليه، وكلها مهلكات منهيٌ عنها.
وقد قال بعض العلماء: وكل من رأيته سيئ الظن بالناس طالبًا لإظهار معايبهم فاعلم أن ذلك لخبث باطنه، وسوء طويته؛ فإن المؤمن يطلب المعاذير لسلامة باطنه، والمنافق يطلب العيوب لخبث باطنه.
فإياك أخي والظن، وادع ربك أن يصرف عنك خواطر السوء، وإن لم تستطع أن تدفع عن نفسك فلا أقل من السكوت وعدم الكلام بما ظننت لعلك تسلم.
فإن تنج منها تنج من ذي عظيمة وإلاَّ فإني لا إخالك ناجيًا.
وما أحسن ما قال الشاعر:
فلا تظنن بربك ظـن سـوء.. ... ..فإن الله أولـى بالجميـل
ولا تظنن بنفسك قطُّ خيـرًا.. ... ..فكيف بظـالم جانٍ جهولِ
وظنَّ بنفسك السوءى تجدها.. ... ..كذلك خيرُهـا كالمستحيل
وما بك من تقىً فيها وخـيرٍ.. ... ..فتلك مواهب الربِّ الجليل
وليس لها ولا منها ولكـنْ.. ... ..من الرحمن فاشكـر للدليـل
" م .ن "
يعطيك العافية خيو
وموزوع روعة بصراحة
لكن وللاسف الشديد مع اننا مجتمع مسلم لكننا اكتر ناس نسيء الظن بالغير والدليل الكلام اللي نسمعو دايما بين الحريم واللغوصة اللي مال امها داعي وفي الاخر يطلع الهرج كلو كزب
في ناس كتيرة ربنا ابتلاها بدا المرض وتحب تتهم الناس بالسوء وفي الاغلب يكون المتهم بريء
لكن ما نقول الا الله يهدي الجميع واللهم حسن خلقنا واخلاقنا !
cotton candy April 23rd, 2009, 04:54 AM
7 " حياك الله اختي
فعلا نحن بحاجة لمراقبة أنفسنا كثيرا
شكرا
عمـ Red-Death ـشز April 23rd, 2009, 04:59 AM
7 " اهلين عمشز ،، ومشكور على الموضوع ،،
بالفعل ،، سؤ الظن تخرب بيوت ،، وتهدم علاقات تكون اروع منها ما في ،،
ومشكلة سؤ الظن لمن يوصل حده ،، ينعمي الانسان عن التفكير ،، ويتجاهل هو فين ومين ،، ويبدا يرمي الاتهامات ويهدم كل شي حلو بالحياة ،،
طبعااا هذا اذا ما اتبع سؤ الظن القيل والقال ،، الي ممكن يشوه السمعه ،،
بس هي همسه في كل واحد ناوي يسئ الظن او يتكلم في النااس ،، تراا الدنيا دواااارة ،، وكما تدين تدااااان ،،
والله عزوجل ،، رفع شان ستر المسلم ،، حتى وان شاف بعينه وتاكد تمام انه الجاااني ،، فما بالكم بمجرد كلام واشاعات ،،
لكن ،، الواحد لازم يردد ويقول ،،
اللهم استرنا فوق االارض ،، وتحت الارض ،، ويوم العرض ،،
اللهم امين ،،
نو نــ Master'sـــا April 23rd, 2009, 05:09 AM
7 " حياك نونا
بصراحة ردك أحس أنه اقرب للقلب من موضوعي
لكن كلنا تعلمنا من اللي صار
عمـ Red-Death ـشز April 23rd, 2009, 05:11 AM
7 " امممم
مااعتقد احد حيتعظ من الموضوع مهما قلنا الناس ختضل تظن سوء وتخرف كلام الله يهديها
لازم يندقو بعديين عشان يبطلو بس بعد ماجرحو ناس كثير
luj April 23rd, 2009, 07:17 AM
7 " اللي يترك سوء الظن
اللي يوم من الأيام اسيء الظن به
أما اللي ما عاش الجو فكثير منهم من محبي نشر الإشاعات إلا من رحم ربي
حياكـِ
عمـ Red-Death ـشز April 23rd, 2009, 07:20 AM
7 " كلامك عين العقل .... سوء ظن اعتبره مرض نفسي ...
لانه اول شيء ..ينظر للشخص في منظار محدود الواحد يتعامل مع اي شخص ولكن قليل من الحذر
مو على اول نظرة يسيء ظنه في الشخص ... انه شكله مو تمام لا لا لا ماراح اتعامل شكله حق مصائب <<FOR EXAMPIL
او انه على اول مشكلة تلاقي الصديق والوفي والعزيز مايوقف جنبك لانه ظن انك غلطان وفي النهاية يطلع البريء
والصديق طلع مافيه خير واكيد ماراح اثق فيه ... ودا سبب انكار العشرة ....
المفروض لا نسرع في اتهام اي شخص يكفي قول الله تعالى (ان بعض الظن اثم )..
ومشكلة المجتمع ينظرون مافي الاشكال ولا يريدون معرفة الجواهر
مثلا زي نشوف شباب يتبعوا الموضى اللي مطول الشعر واللي يلبس على الموضة
تلاقي المجتمع يقولوا دا شاب صايع ضايع ماعنده مباديء لما مجرد ماتكلمه تلاقي انسان اطيب من الطيب نفسه
وخدومي اكتشفت انه المجتمع تاخذ بالمظهر لا بالجوهر
ويعطيك العافية واسفة على الاطالة
calgary girl April 23rd, 2009, 07:26 AM
7 " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التوسط في كل شئ وفي كل الأمور خير ، فلا تحسن الظن في جميع الناس ولاتسئ الظن في جميع الناس، وإليك هذا التفصيل:
أولا: الشخص المسلم الظاهر عليه والمعروف عنه الصلاح والخير فالأصل فيه حسن الظن إلا أن يظهر منه شئ يدل على خلاف ذلك.
الثاني: الشخص المسلم الظاهر عليه والمعروف عنه الفسق والفجور وسلوك الطرق المشبوهة وغيره فالأصل فيه إساءة الظن حتى يبدر ويظهر من شئ يدل على غير ذلك.
الثالث: الشخص الكافر فالأصل فيه إساءة الظن (لأنه ليس بعد الكفر ذنب) إلا أن ترى منه مايدل على عكس ذلك
وخلاصة القول: المؤمن كيس فطن وكن كما كان النبي عليه الصلاة والسلام يخالط الناس ويعاملهم بأخلاقه الحسنة العالية ولكن كان يحذرهم.
نانو 2020 April 23rd, 2009, 07:27 AM
7 " 
LinkBack URL
About LinkBacks
April 23rd, 2009, 04:24 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد تستغربون سبب وضعي لهذا الموضوع هنا
لكن بصراحة أحداث الآيام الفائتة اعطتني درس
لعلكم أن تفيدوا منه
من أشد الآفات فتكًا بالأفراد والمجتمعات آفة "سوء الظن"؛ ذلك أنها إن تمكنت قضت على روح الألفة، وقطعت أواصر المودة، وولَّدت الشحناء والبغضاء.
إن بعض مرضى القلوب لا ينظرون إلى الآخرين إلاَّ من خلال منظار أسود، الأصل عندهم في الناس أنهم متهمون، بل مدانون. ومما لا شك فيه أن هذه الظنون السيئة مخالفة لكتاب الله ولسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ولهدي السلف رضي الله عنهم.
أما الكتاب فقد جاء فيه قول ربنا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ}[الحجرات: 12].
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم المسلمين حُسن الظن، فقد جاءه رجل يقول: "إن امرأتي ولدت غلامًا أسود. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل لك من إبل؟ قال: نعم. قال: فما ألوانها؟ قال: حُمْرُ. قال: هل فيها من أورق؟ [يعني فيه سواد] قال: إن فيها لأورقًا. قال: فأنى أتاها ذلك. قال: عسى أن يكون نزعه عِرْقٌ. قال: وهذا عسى أن يكون نزعه عِرْق"[رواه البخاري ومسلم واللفظ له].
إن هؤلاء الذين ساءت ظنونهم بالمسلمين أسوتهم في ذلك هو ذاك الرجل الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم: والله إن هذه القسمة ما عُدل فيها وما أريد بها وجه الله".
1- سوء الظن بالله: وهو أعظم إثمًا وجرمًا من كثير من الجرائم؛ لتجويزه على الله تعالى أشياء لا تليق بجوده سبحانه وكرمه.
2- سوء الظن بالمسلمين: وهو أيضًا من الكبائر، فمن حكم على غيره بشر بمجرد الظن حمله الشيطان على احتقاره وعدم القيام بحقوقه وإطالة اللسان في عرضه والتجسس عليه، وكلها مهلكات منهيٌ عنها.
وقد قال بعض العلماء: وكل من رأيته سيئ الظن بالناس طالبًا لإظهار معايبهم فاعلم أن ذلك لخبث باطنه، وسوء طويته؛ فإن المؤمن يطلب المعاذير لسلامة باطنه، والمنافق يطلب العيوب لخبث باطنه.
فإياك أخي والظن، وادع ربك أن يصرف عنك خواطر السوء، وإن لم تستطع أن تدفع عن نفسك فلا أقل من السكوت وعدم الكلام بما ظننت لعلك تسلم.
فإن تنج منها تنج من ذي عظيمة وإلاَّ فإني لا إخالك ناجيًا.
فلا تظنن بربك ظـن سـوء.. ... ..فإن الله أولـى بالجميـل
ولا تظنن بنفسك قطُّ خيـرًا.. ... ..فكيف بظـالم جانٍ جهولِ
وظنَّ بنفسك السوءى تجدها.. ... ..كذلك خيرُهـا كالمستحيل
وما بك من تقىً فيها وخـيرٍ.. ... ..فتلك مواهب الربِّ الجليل
وليس لها ولا منها ولكـنْ.. ... ..من الرحمن فاشكـر للدليـل
" م .ن "