الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

( سبق : تنافس بين المبتعثين والمبتعثات لشرح الثقافة السعودية للكنديين )

( سبق : تنافس بين المبتعثين والمبتعثات لشرح الثقافة السعودية للكنديين )


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5423 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية تميم التميمي
    تميم التميمي

    مبتعث مستجد Freshman Member

    تميم التميمي كندا

    تميم التميمي , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من السعودية , مبتعث فى كندا , تخصصى علوم حاسب , بجامعة 1
    • 1
    • علوم حاسب
    • ذكر
    • 1, 1
    • السعودية
    • Mar 2009
    المزيدl

    June 20th, 2009, 03:16 PM

    الجمهور طالب بإعادة رقصة المزمار


    تنافس بين المبتعثين والمبتعثات لشرح الثقافة السعودية للكنديين




    (سبق) أوتاوا:
    تسابق مبتعثون ومبتعثات سعوديون لشرح الثقافة السعودية باختلاف مشاربها للكنديين الزائرين إلى الكرنفال الثقافي السادس عشر المقام في أوتاوا أخيراً، وكان حضور المبتعثات في الخيمة السعودية لافتاً ما أورد تساؤلات الزوار عن وضع المرأة السعودية ومستقبلها.
    الطالبات السعوديات تولين استقبال ضيوف الخيمة إلى جانب عدد من المبتعثين، والإجابة على كل التساؤلات التي يطرحها الزوار، مع شرح وافٍ للثقافات السعودية بحسب كل منطقة.
    مشاركة الطالبات دفعت الكنديين لتتركز تساؤلاتهم حول المرأة السعودية ودورها في المجتمع ودوافع ابتعاثها ومستقبل مشاركتها في خدمة بلدها. وخرج معظم الزوار بانطباعات إيجابية حول المرأة السعودية خصوصاً أن أغلب المشاركات طالبات في الدراسات العليا ويحملن التفاؤل بمستقبل مشرق عن وطنهن.
    المبتعثون السعوديون تمكنوا من خطف الأضواء من بين 25 دولة شاركت في المهرجان لعرض ثقافاتها المختلفة، ما دفع الجمهور للمطالبة بإعادة رقصة المزمار ثلاث مرات خلال فترة المهرجان التي استغرقت يومين في حديقة عامة مفتوحة.
    واجتذبت الأهازيج السعودية الشعبية معظم الحضور والبالغ عددهم خمسة آلاف زائر خلال يومين، ليفترش المسطحات الخضراء أمام المسرح والخيمة السعودية، وتمثلت المشاركة السعودية بالعرضة السعودية ورقصة المزمار وخيمة تحتوي على جلسة شعبية وكتب إعلامية وبوسترات عن أبرز المعالم السعودية، مع تقديم القهوة العربية والتمر السعودي.
    وكشف الدكتور سليمان إبراهيم الرياعي مدير الشؤون الثقافية في الملحقية الثقافية السعودية في كندا، عن تنظيمات جديدة داخل الملحقية تنظم وتدعم مثل هذه المشاركات، وتقدم كل العون للمبتعثين لتمثيل وطنهم خير تمثيل في كل محفل يسهم في عكس الصورة الإيجابية عن السعودية وما تشهده من تطور علمي وبناء تنموي مشرق للمجتمع المحلى وانعكاساته الدولية.
    وأثنى الرياعي على مشاركة المبتعثين السعوديين سواء كانوا شباباً أو شابات، والتي بنت مدى تعطشهم للتعريف بثقافتهم للمجتمع الكندي الذي يعد خليطاً من شعوب العالم، لافتاً إلى أن أكثر ما سره الإقبال الذي لاقته المشاركة السعودية ما دفع الجمهور لطلب إعادة المشاركة أكثر من مرة، وتوقفهم الطويل في الخيمة السعودية وتساؤلهم عن تفاصيل دقيقة عن السعودية وثقافاتها الثرية.
    من جانبه، أكد المبتعث من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن عمر غازي العطاس والذي قاد فريق المبتعثين المشارك في المهرجان، بأن المشاركة كانت مميزة بشهادة المنظمين وبردود الفعل التي تلقوها من الجمهور الكندي، مثمناً ما بذله زملاؤه المبتعثون المبتعثات من جهود جبارة في فترة قياسية للتحضير للمشاركة وعمل البروفات للازمة للفقرات الثقافية المشاركة. وشدد على أن المشاركين من المبتعثين دفعهم حب وطنهم للحرص على مشاركة مشرفة في المهرجان خصوصاً بأنها الأولى في مهرجان يعقد للمرة السادسة عشرة وفيها دول متمرسة في حضوره والمشاركة فيه، وأضاف أن المهرجان حظي بتغطية الإعلام الكندي المرئي والمقروء، وتلقوا خلاله المهرجان دعوة من جهات أخرى للمشاركة في أنشطة تنظمها خلال الفترة الماضية، وذلك نتيجة العرض المميز الذي قدمه الطلاب السعوديون، وأصداء مشاركتهم بين جمهور المهرجان.
    ووصفت هوازن القاضي المبتعثة من التعليم العالي إلى إكمال مرحلة الماجستير في تخصص الإدارة الإلكترونية، مشاركتها مع زميلاتها في تقديم ثقافة بلدها إلى الجمهور الكندي، بأنها تجربة جيدة منحته الفرصة للتحدث عن وطنها وطموحات مجتمعها المستقبلية، والمساهمة في إزالة بعض اللبس الذي يمكن أن يتكون لدى الكنديين عن المجتمع السعودي.
    فيما عبرت رهام رمضاني عن سعادتها بأن تنقل للمجتمع الكندي جزء بسيط من ثقافة وطنها، وتكون أحد الفاعلين في إظهار صورة السعودية بواقعية للمجتمعات الغربية، وأن هذه رسالة كل مبتعث ومبتعثة سعوديين في بلد الابتعاث.
    من الجانب الكندي، أوضح توني يزبك مؤسس المهرجان ومديره أن إدارة المهرجان تقدر المشاركة السعودية، وأنه سر كثيراً من الحضور المميزة لهم، مشيراً إلى أن المهرجان لهذا العام يمثل النسخة السادسة عشرة، وشارك فيه نحو 25 دولة وثقافة مختلفة عكست فكللوراً عربياً ولاتينياً وصينياً وأوربياً وأفريقياً وآسيوياً.
    وأكد يزبك بأن الخيمة السعودية كانت لافتة في المهرجان وواجهة مشرفة لها أسهمت في زيادة أعداد الزوار والذي يقدر عددهم خلال يومي المهرجان بنحو خمسة آلاف زائر من مختلف الجنسيات، مبيناً أنهم حظوا بحضور أعداد كبيرة من الطلاب السعوديين من الجنسين، وأن ذلك إضافة يقدرونه للمشاركة السعودية.
    أما الكندية أنان سنيوك فعبرت عن إعجابها بالثقافة السعودية وبقيت نصف نهار في الخيمة السعودية تستمع للشرح المفصل من المبتعثين السعوديين عن ثقافتهم وتتناول القهوة والتمر وتعرفت على حدود السعودية وتضاريسها بحكم تخصصها في علوم الجولوجيا، وشددت على أنها توقفت كثيراً لمشاهدة الرقصات السعودية وتفاصيل حركات أدائها الدقيقة، وأن هذه الرقصات تعكس مقدر الفرح الذي يحمله السعوديون ودينماكيتهم في الحياة، وأنهم شعب منفتح ومتقبل للآخر، وأنها ستحاول تقليدهم في المرات المقبلة.

    http://www.sabq.org/?action=shownews&news=8279
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.