الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

المجتمع الكندي ...و روح الفردانية

المجتمع الكندي ...و روح الفردانية


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5409 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية moulayra
    moulayra

    مبتعث جديد New Member

    moulayra كندا

    moulayra , ذكر. مبتعث جديد New Member. من كندا , مبتعث فى كندا , تخصصى مهندس , بجامعة جامعة العلوم التطبيقية
    • جامعة العلوم التطبيقية
    • مهندس
    • ذكر
    • الرباط, منتريال - كندا
    • كندا
    • May 2009
    المزيدl

    July 2nd, 2009, 09:54 PM

    تعيش الأسر المسلمة في الغرب –خاصة كندا - , حالة من فقدان الهوية و التيهان في مجتمع مادي رأسمالي صرف, سأطرح مجموعة من الحالات الواقعية المبرزة لروح الانفرادية و الانعزالية في المجتمع الكندي. و يعتبر المجتمع الكندي و خاصة الكيبكي من المجتمعات التي تشهد معدلات مرتفعة من الانتحار, فيتسأل الواحد, يمكن لكندي له منزل و سيارة, كل ملذات الدنيا بين يديه, ثم ينتحر...!! أقول لك, الفراغ الروحي و سيادة روح الأنانية في المجتمع. أخبرنا أحد الأساتذة الجامعين أن طالبة في الدكتوراه كانت معة في فريق عمل الجامعة, مجدة, جميلة, تملك ما تجعل الحياة أمامها سعيدة. وجدت منتحرة. بدون سبب. الحالات من هذا النوع كثيرة و متعددة.

    تطغى الروح الأنانية و الفردانية اغلب المجتمعات الغربية. فمثلا يحكي لي صديقي أن له زميلة في القسم, وجدها ذات يوم تبكي و علامات الأسى بادية على محياها. فسألها الصديق عن سبب غمها و همها, فأجابت: أن عليها ديون يجب أن تؤديها, فأجاب الصديق مستغربا, ولكن أبوك من الأغنياء فكيف تعيشن هذه الوضعية, فأجابت الفتاة و هي مطرقة الرأس, أن والدها فرض عليها أن تؤدي كراء غرفتها في منزله. و تضيف عليه تكلفة الاغدية و المأكولات, فقلت سبحان الله. كيف انعدمت الأبوة في هؤلاء. فتذكرت فضل أبائنا الكرام, كيف أن الأب يتكلف بمصاريف ابنه الشاب من ألف إلى الياء. دون طلب للمقابل.

    الحالة الثانية, هي لأم اتصلت بالشرطة لأن المكتري عندها لم يؤدي تكلفة الكراء. و عند مجيء الشرطة استغربوا , فلم يكن المكترى سوى ابنها.. . !! لم تتورع الأم في طلب الشرطة, لأن الابن يحصل على منحة من الدولة, فيجب عليه أداء واجب الكراء الشهري. فقلت في نفسي, لو فرض الآباء في العالم العربي على أبنائهم ثمن كراء شقق البيت, لوفروا تقاعدا مريحا..

    الحالة الأخيرة, هي قصة صديقي توم, الذي تقاسم معي مسكني مدة من الزمن, فالمسكين, فر هربا من بيت أبويه, لأن كل من أبويه, يريده لصفه, فالأم تأمره أن يتدين و يترك المحرمات, و الاب يطلبه بالنقيض, فيقول له أن الرجل الحقيقي هو من يسكر و يدخن و يكون زيرا للنساء. ففر هاربا. كان المسكين, يتحين الفرص, ليفضي لي ما في قلبه من معانات و مشاكل, فتحولت بقدرة قادر إلى محلل نفساني.. ذات يوم تأخر صديقي توم في الرجوع إلى البيت, فلما دخل لتوه إلى البيت, بدت علامات الفرح على وجهه, فقال لي: رشيد اليوم التقيت مع أبي, فقلت له مستغربا, و لكنك هربت من أبيك, أليس كذلك ؟؟ قال: بلى, و لكن ذلك أبي بالتبني, أما الأب الذي التقيته اليوم : هو أبي البيولوجي....!!!!. فقلت في نفسي عجيب أمر هذا القوم. ماتت في قلوبهم قيمة العلاقات الأسرية و الإنسانية, فلا يعرف الواحد منهم أباه بالتبني من أبيه البيولوجي. فقلت سبحان الله, ألان يعرف الواحد سر الإسلام في الحفاظ على الأنساب و تحريم الزنا.

    ذكر هذه الحالات ليس لإظهار المجتمع الكندي, بالمجتمع المنحل, و عديم الأخلاق, و لكن لتكون الأسر المسلمة على بينة من أمرها, و تعلم أن من عاشر قوم أربعين يوما صار منهم أو كما قال صلى الله عليه و سلم. فكم من اسر مسلمة انفرط عقدها, و تشتت أفرادها وراء السعادة الواهية, متناسين أن السعادة و الجنة بكل بساطة تحث أقدام الأمهات.


    رشيد الطالب
    منقول من موقع الهجرة
    www.alhijra.info
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.