الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

مقال رائع للدكتور عائض القرني ... لماذا يهاجر العرب إلى الغرب ..؟؟؟

مقال رائع للدكتور عائض القرني ... لماذا يهاجر العرب إلى الغرب ..؟؟؟


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5234 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية الفيروز
    الفيروز

    محظور

    الفيروز كندا

    الفيروز , ذكر. محظور. من السعودية , مبتعث فى كندا , تخصصى أي شيء , بجامعة جامعة الحياة
    • جامعة الحياة
    • أي شيء
    • ذكر
    • هاليفاكس, نوفا سكوتش
    • السعودية
    • Oct 2009
    المزيدl

    December 26th, 2009, 07:17 PM

    لماذا يهاجر العرب إلى الغرب؟

    د. عائض القرني
    كان المفترض عقلا ومنطقا وشرعا أن يهاجر الغرب إلى أرض العرب، لأنها أرض الرسالة المحمدية الخالدة وبها مهبط الوحي وملتقى الحضارات وأرض الآثار وبلاد السياحة ووسط الدنيا ومنبر الثقافات المتنوعة، لكن انقلبت الآية فهاجر كثير من العرب إلى بلاد الغرب؛ فما دخلنا مدينة في أوروبا وأميركا، إلا وجدنا الجالية العربية تملأ الجامعات والمدارس والمصانع والمساجد، منهم من هرب من القمع والجَلد والتعذيب وتكميم الأفواه ومصادرة الحريات، وآثار التعذيب في صدره وظهره، ومنهم من سافر لطلب الرزق بعد أن عضه الفقر ونهشه الجوع ودمّرته البطالة والعطالة، ومنهم من ارتحل لطلب المعرفة وترك بلاده التي تصنف جامعاتها في آخر سلّم جامعات الدنيا. وهؤلاء العرب الذين شردوا من بلادهم كان الكثير منهم فقيرا أو أميّا أو مدخولا في عقله من آثار الكبت، فمنهم من وصل سالما وكأنه خرج من الجحيم، ومنهم من غرق في البحر ليفر من نار تلظى، ومنهم من سلم نفسه لمراكز الشرطة والأمن في بلاد الغرب على مذهب قول الشاعر: اقتلوني ومالكا واقتلوا مالكا معي وبعدما وصل هؤلاء العرب إلى الغرب تحولوا إلى مهندسين وأطباء وأساتذة وكتّاب ومفكرين؛ لأنه فتحت أمامهم أبواب المعرفة والعمل والإنتاج والإبداع والاكتشاف والاختراع وبقي زملاؤهم في العالم العربي، منهم من تقاعد وأصيب بالسكري وضغط الدم والهلوسة والهذيان والخرف فصار أصلع مقعدا مأبولا، ومن زملائهم من تحول إلى عمل خاص في رعي الغنم وتكسير الحطب والمشاركة في الرقصات الشعبية وتمجيد القبيلة والتنديد والوعيد للقبائل الأخرى، ومنهم من لزم بيته ينتظر الموت وقد كتب وصيته وودع أهله وهو يفكر في الآية: «قُلْ إِنَّ المَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ».

    دخلنا مدينة فورت كلنز في ولاية كلورادو في أميركا فاستضافنا رجل ليبي أخذ اللجوء السياسي بعدما هرب من ليبيا شريدا طريدا معذبا مبعدا مكبوتا، فعمل في الولاية ثم اشترى مزرعة، استضافنا فيها، فيها أنواع الشجر وصنوف الثمر وعنده أبقار وأغنام وقد بنى فيها فيللا جميلة، مع الماء العذب والحدائق الغنّاء، فأكرمنا أي إكرام، ووصف لنا حاله الأول في بلده وحاله الثاني فأخذنا العجب؛ كيف يفر الإنسان من وطنه بعدما يُنكّل به ويُعذّب ويُبهدل إلى دولة نشتمها صباح مساء ويسميها بعضنا «الشيطان الأكبر» ويدعو عليها خطباؤنا ثم يتحول المسلم الفقير المطرود من أرضه، المعذّب في وطنه، إلى غني يملك بيتا ومزرعة ووظيفة ويعيش أرقى حياة وأسعد حال في ولاية أميركية.
    لماذا لا نفكر نحن العرب في مآسينا ومصائبنا ونعترف أن كثيرا من دولنا ألغت الشريعة الإسلامية ونحّت العدل وصادرت الحريات واستولت على الحقوق وشطّبت على حرية الرأي وحوّلت البلاد إلى سجن كبير، بينما في الغرب يناقشون أمورهم بهدوء ويحلّون أزماتهم بالحوار ويسوسون رعاياهم بالعدل. ولا يكفينا هذا بل إن الكثير منا يتغنى بإنجازات وهمية ومشاريع شفوية ليعيش أحلام اليقظة ومهرجان ألف ليلة وليلة؛ لأنه يعيش الوهم فيخدع نفسه ويضحك على ذقنه ويستهزئ بتاريخه ويسخر من أمته. قطعنا آلاف الأميال في القطارات الأوروبية والأميركية فإذا الترتيب والنظام والنظافة وحماية البيئة والذوق الراقي واحترام الآخر مع اعترافي بأن المادية الغربية قتلت الروح وحوّلت الإنسان إلى آلة مع قبائح كثيرة لهذه الحضارة المادية الغربية. لكن إذا نظرت إليهم في عالم الدنيا ونظرت إلى بلاد العرب، إلا ما رحم ربك من بعض الأجزاء والمدن العربية، وجدت البون الشاسع.


    نقرأ في شريعتنا الإسلامية النظام والعدل وحسن الخلق والدعوة للسلام وحقوق الإنسان واحترام الآخر وعدم تجريح المشاعر والاهتمام بالبيئة وطلب المعرفة والحث على العمل والإنتاج ومحاربة الفقر والجهل والمرض والظلم، فنجد الغرب يطبقون ذلك ونجد كثيرا من العرب يقولون ذلك بألسنتهم، أما واقعهم فمرير.


    أرجو أن نكف عن لعنهم وشتمهم والدعاء عليهم ونشتغل بإصلاح أنفسنا وتحسين مستوانا والرقي بجامعاتنا، وتنظيف بيئتنا وعمارة أرضنا وتقويم عوجنا ومعالجة أخطائنا. بعدها سوف يعود العرب إلى أرضهم وربما هاجر الغرب إلى أرض العرب.

    المصدر ..


    [نسيج الإخبارية – Naseej News]


    للاطلاع على التعلقيات الخاصة بهذا المقال بجريدة الشرق الأوسط
    http://www.maktoobblog.com/redirectL...ssueno%3D11347




    تحياتي
  2. كلام سليم وما ذبحنا في هالدنيا وسلبنا حقوقنا وضلمنا اشد الظلم سوى ((الواسطة))

    التى وضعت الناس في غير مواضعيهم

    فكيف نتطور ونتعلم ويتحسن مستوى التعليم

    اذا كانت اغلب المناصب والوظائف يستحوذ عليها بالواسطة ولا يعطى الانسان حقة من تعبة وجهدة .
    7 "
  3. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن2009
    كلام سليم وما ذبحنا في هالدنيا وسلبنا حقوقنا وضلمنا اشد الظلم سوى ((الواسطة))
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن2009

    التى وضعت الناس في غير مواضعيهم

    فكيف نتطور ونتعلم ويتحسن مستوى التعليم

    اذا كانت اغلب المناصب والوظائف يستحوذ عليها بالواسطة ولا يعطى الانسان حقة من تعبة وجهدة .




    الكثير منا يستعصيه أمر في هذه الدنيا والكثير منا يبحث عن وساطة إما لوظيفة أو لاجتياز اختبار أو معاملة في إحدى الدوائر الحكومية أو ما شابه ذلك

    اطلب الله عز و جل بإن تتيسر أمورك و سوف تحصل على ما تريد

    فالله عز و جل الملك القهار ينزل إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل ويقول هل من داعي فاستجيب له هل من تائب فأتوب عليه

    فوالله لو اجتمع الإنس والجن على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك

    ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء فلن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك

    إلجأ إلى من بيده تصريف السماوات والأرض

    الكثير منا فضل أهل الواسطات على الله عز وجل و بدأ يبحث عن واسطة قبل أن يلجأ بالدعاء إلى الله


    فالله عز و جل يقول في كتابه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه يقول: (ادعوني استجب لكم) فالله الله بالدعاء ..

    جفت الأقلام وطويت الصحف ..

    ومشكور على المشاركة أخي الكريم ..


    تحياتي
    7 "
  4. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ^^!!..person
    الواااااااااااااااسطه .. < ضيعتنا .. بسـ تبوـن الصدق ~ كلنـا مشينـا بالوااااو فيـ يومـ مآآ
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ^^!!..person



    الله عز و جل يقول في كتابه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه يقول: (ادعوني استجب لكم) فالله الله بالدعاء ..

    ومشكور أخوي على المرور والمشاركة

    تحياتي
    7 "
  5. كيف يفر الإنسان من وطنه بعدما يُنكّل به ويُعذّب ويُبهدل إلى دولة نشتمها صباح مساء ويسميها بعضنا «الشيطان الأكبر» ويدعو عليها خطباؤنا ثم يتحول المسلم الفقير المطرود من أرضه، المعذّب في وطنه، إلى غني يملك بيتا ومزرعة ووظيفة ويعيش أرقى حياة وأسعد حال في ولاية أميركية.
    والله عايض القرني بادي يخمبق ..
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.