مبتعث مجتهد Senior Member
كندا
AnaAdel , ذكر. مبتعث مجتهد Senior Member. من كندا
, مبتعث فى كندا
, تخصصى ENGINEERING
, بجامعة DALHOUSIE
- DALHOUSIE
- ENGINEERING
- ذكر
- HALIFAX, NS
- كندا
- Feb 2009
المزيدl January 19th, 2010, 06:29 AM
حمداً لله على سلامة رجوعك لكنـــــــدا يا عادل
بالتأكيد أنك تتذكر الآن شتاء فانكوفر الماضي وأنه لا شيء مقارنة بما وجدته وستجده في هاليفاكس
طربت كثيرا لوصفك و أحببت أن أسطر هنا شكراً لك على جميل ما تكتب
لا تقطع عنا روائعك و جديد أخبارك
دم بخير و حب
أبوخـــــــلاد January 19th, 2010, 06:56 AM
7 " تصحيح الاية (فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون)
ولي عودة ان شالله
أهل المدينه January 19th, 2010, 07:41 AM
7 " أبو خلاد
(الحب لك وحدك .. والشوق لك وحدك)
أفخر كثيرا بمعرفتك وصداقتك .. بل أنت أخي..
وسرتني أيضا كلماتك..
الشكر لك أيضا على متابعتك واستقطاعك وقتا لقراءة ما اكتب..
اهل المدينة
شكرا للتصحيح .. جزاك الله خير..
AnaAdel January 20th, 2010, 01:02 AM
7 " روعه ياديلو
الحمدلله على السلامه ... واتمنى الابتعاد عن اللعن مهما كانت الظروف
لان اللعن هو الطرد والابعاد عن رحمه الله
موضوعك جميل جدا في مضمونه
دمت بود وتميز
مـمـرض مـبـتـعـث January 20th, 2010, 06:35 AM
7 " رائعة من روائعك أخي عادل ..
بالتوفيق وبإنتظار مزيدك ...
أخـــــوك ،،
البحــــــــــار ..
البحـSAILORـار January 20th, 2010, 09:33 AM
7 " روعة يا عادل
الله لايضرك وبأنتظار مزيدك لان هاليفاكس حبي عشقي واهلا بك بين محبيك في هاليفاكس الجميلة
Masters January 21st, 2010, 03:13 AM
7 " 
LinkBack URL
About LinkBacks
January 19th, 2010, 06:29 AM
(الصورة لجامعة دالهاوزي ، في هاليفاكس)
ويخرب بيتك ياتشرين..
لاعندك ذمة ولا دين..
بتعري غصون الأشجار ..
وتغطي زنود الحلوين..
<O
تشير الساعة إلى الثامنة والنصف مساء من يوم الجمعة ..في أول يوم من السنة الميلادية الجديدة 2010.. بدأت الطائرة تقترب من الارض .. وتلامس عجلاتها مدرج المطار.. لتهبط في مطار مدينة هاليفاكس الدولي بعد رحلة مضنية قدوما من مونتريال.. ثم بدأ كابتن الطائرة يرحب بالمسافرين في مدينة هاليفاكس ويتمنى لهم اقامة سعيدة.. المسافرون في هذه الأثناء يستعدون لمغادرة مقاعدهم ومناولة حقائبهم من مخازن الطائرة .. وهم يسترقون النظرعبر نوافذها فلا يرون الا لونا واحدا وهو لون الثلج مع لون السماء في ليلة قمراء.. حتى يخيل لك أنك تهبط في مدينة اشباح رمادية اللون.. فلم يتبقى من الحياة على وجه هذه المدينة الا بضعة اغصان متباينة الألوان مع غطاء الارض الجليدي ناصع البياض.. إنها ليلة شاتية قارسة وشديدة البرودة.. تحتاج فيها من السرابيل مايساوي عرضك مع طولك..وقاية من الزمهرير..وحماية من نزلات البرد وامراض الخنازير..
<O
سامحني يارب .. فلم ألعن الطقس إلا هذه السنة .. وفي هذه الساعة تحديداً ..فقبل ساعة من الهبوط مررنا بمطبات هوائية شديدة جدا أرعبت الركاب جميعاً .. حتى أنني ظننت سواء بإحدى المسافرات حينما غادرت المقعد.. فلم تكن تلك الكمية التي خلفتها على مقعدها عصيرا منعشاً ولا ماءا زلالاً ولا حتى شراباً مسكراً.. بل أظن أنها عملتها على نفسها من هول الموقف وشراسة المطبات الهوائية.. وراكب آخر سمعته يتمتم بكلمات سب وشتم.. قلت له في نفسي.. لاخيل عندك تهديها ولا مال .. فليسعد النطق إن لم يسعد الحال.. أما أنا ولله الحمد فقد ألهمني ربي.. واستخرجت المصحف الشريف من جيبي حتى ختمت سورة الكهف وماتيسر لي من آيات.. أطمأنت نفسي على أثرها .. وهدأت الطائرة حتى هبطت.. وقد غاضتني كثيرا كلمات كابتن الطائرة .. فكيف تكون تلك الليلة سعيدة .. سامحني يارب مرة ثانية .. فقد لعنته ولعنت دابته التي سافرنا عليها فور وصولي أول بوابة في المطار.. حينها تذكرت قوله تعالى ..فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون..
<O
أستخرجت معطفي الجلدي المحشو بالفرو من حقيبتي اليدوية .. وتوشحت بشال صوفي عتيق .. وارتديت قفازين أسودين .. حتى أنه يخيل لمن يراني من بعيد بأنني أحد عناصر المافيا أو مختلسين البنوك ..
<O
لبست من كل شيء زوجين اثنين.. فاصبحت كالديك الرومي فلا ينقصني إلا بوقاً أو زمارة برتقالية اللون بطول سبعين سنتيمتراً حتى أصعق بها في أذن كل من يقابلني.. وأًوقظ بها كائنات البيات الشتوي لتعيش معي هذا الشعور.. وتتراقص طربا لوصولنا سالمين..
<O
سائق تاكسي (أكتشفت مؤخراً بأنه عربي) كان على بوابة القدوم سألني:هل تريد تاكسي ؟ أجبته بنعم.. دفع بحقائبي في شنطة السيارة وركبت من الباب الخلفي.. وانطلقنا على بركة الله.. سامحني يارب للوهلة الثالثة على التوالي.. حتى سائق التاكسي لم يسلم من لعائني المتتالية في تلك الليلة .. لأنه تعرض لسياسة الدول العربية.. وازدراء أحوالها.. وتخلف قاطنيها..حتى أنه تعرض لكتاب القذافي الأخضر..
<O
استقبلني صديقي (الشخصية الوحيدة التي سلمت من لساني)_في تلك الليلة فقط_ في شقته القابعة في قلب الداون تاون وبجوار الجامعة التي ندرس فيها سوياً.. كنت متعب جدا في تلك الليلة.. لكني آثرت الراحة على فراش الدفء ..وكنت متلهف لرؤية المدينة على ضوء النهار في صباح اليوم التالي .. ولأختبر ماسمعته عن كائنات هذه البلدة. آآآآه ياهاليفاكس.. بلدة طيبة ورب غفور..
<O