الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

يوميات مبتعث_الجزء العشرون_السؤال الذي يجلب الصداع!

يوميات مبتعث_الجزء العشرون_السؤال الذي يجلب الصداع!


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5182 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية تركي الشهري
    تركي الشهري

    مبتعث مستجد Freshman Member

    تركي الشهري المملكة المتحدة

    تركي الشهري , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من السعودية , مبتعث فى المملكة المتحدة , تخصصى الإنتاج الإعلامي , بجامعة جامعة بريستول
    • جامعة بريستول
    • الإنتاج الإعلامي
    • ذكر
    • بريستول, South West England
    • السعودية
    • Nov 2008
    المزيدl

    February 17th, 2010, 07:20 AM


    <O
    بينما تكون عائداً من معهدك.. وقد تزاحمت الأفكارُ في ذهنك.. وبلغتَ من الجهد مبلغاً.. يأتيك أحدُ أصدقائك بابتسامة باردة ويسألك السؤال الممل ـ الذي يتكرر كل يوم بدون تجديد في الصياغة ـ " بشّر عساك لقيت قبول؟ " فتنظرُ إليه وبالكاد أن ترفع الحجاب الحاجز لتأخذ نفساً من أعماقك ثم تخرجه عبر زفرة طويلة لترد عليه : " والله.. ما في شيء جديد!" ، سؤال سئمتُه من كثرة سماعه وترداده، وإذا أردتَ أن تصيب مبتعثاً في كنداً للدراسات العليا بالصداع فاسأله هذا السؤال، أنا أضمن لك حتى (بندول اكسترا) الذي يجلبه المبتعثون في حقائبه من السعودية لن ينفع في تخفيفه، هذا السؤال يجلب إليَّ الغم والكآبة، وللأسف أنني أسمعه بكثرة في (الويكيند) حينما أقابل أصدقائي، وأريد أن أخفف شيئاً من ضغط الدراسة، ثم أصطدم بهذا السؤال فيعكر المزاج ويذهب صفو الفؤاد.
    <O
    لأجل أن أقرب إليك هذا الشعور حتى تستطيع أن تقيس مدى إزعاجه، سأورد إليك بعض المواقف التي إذا سُأل أصحابُها أسئلة فإنها ستجلب لهم نفس هذا الصداع، أول هذه المواقف: إذا حصلتَ على وظيفة بعد تخرجك من الجامعة، فأول سؤال (طفولي) يسألك إياه أصدقائك: " كم الراتب؟ " فتقول : " والله.. الحمد لله مستورة" ، فيغمزك أحدهم في خاصرتك حتى يكاد عقالك أن يسقط، ليستدرك ويقول : " لا.. يعني كم؟ 5 آلاف 6 آلاف كم ما شاء الله تبااااارك الله ـ عشان ما تقول عطيناك عين ـ ؟ " فتنظر إليهم بابتسامة صفراء وتضطر أن تخبرهم كم مقدار راتبك، وهل ستحصل على بدلات، وكم مقدار العلاوة السنوية، وعلى أية مرتبة تعينت في السُلم الوظيفي.. ( ليبقى فقط الرقم السري لبطاقة الصراف لا تخبرهم به لأنه يعد أمراً شخصياً !) .. بعدها مباشرة تشعر بصداع. موقف آخر..الفتاة العانس التي تأخرت قليلاً في الزواج تعاني من نفس نوعية الصداع، لأنها تُسأل بشكل مباشر أو غير مباشر هل تقدم إليها عريسٌ أم لا؟ أو بطريقة فيها مكر ـ والنساء عندهن أساليب يستخرجن بهنّ الجواب مثل استخراجهنّ الشعرة من العجين ـ فتسأل إحداهنّ من طرف المجلس " أقول يا أم فلان.. وش صار على بنت آل فلان هي انخطبت؟ " ولسان حالها : إياك أعني واسمعي يا جارة! مثل هذه الأسئلة تصيب العانس بصداع متكرر. وربما يكون هذا النوع من الصداع أشد إيلاماً لتلك الزوجة التي مضى على زاجها سنة أو سنتين أو أكثر ولم تحمل، لأسباب طبية أو ربما لأسباب لا يعلم حكمتها إلا الله تعالى، ويأتي بعض أقاربها وأصدقائها ويسألونها " متى نفرح بأولادك ؟ " فتعيش هذه الزوجة وزوجها تحت ضغط أسئلة المجتمع التي تجلب الصداع ، لهذا السبب تجدون أنواعاً مختلفة من أقراص تخفيف الصداع، مثلاً ( بندول) تجد منه عشرين نوعاً ما بين ( اكسترا واكسترا ماكس وجامبو وإيرباص.. ) ثم تدخل على ( فيفادول) بدرجات ألوانه المختلفة، ثم تجد (بروف) ـ غلافه الخارجي نصراوي : أزرق وأصفر ـ وهذا النوع من المهدئات أحبه كثيراً لدرجة أني أجلبه معي من السعودية، لأنه كما يقال : " وحده بوحده".
    <O</O
    أعتقد الآن أنك استشعرت حجم الصداع الذي ينتابني بمجرد سماعي لهذا السؤال " بشّر عساك لقيت قبول؟ "، أعلم يقيناً أن من يسألني هذا السؤال إنما يريد أن يستبشر ببشارتي ويفرح بفرحي، وهذا صحيح ولا غبار عليه، ولكن أرجوك لا تسأل هذا السؤال وأنا بصدد أن أغرف صحني من الرز البخاري الذي أعده المطعم الأفغاني؛ لأن الصداع سينتقل من رأسي إلى معدتي وحينها لن أهنَأ بهذا الطعام اللذيذ، أرجوك لا تسألني هذا السؤال وأنا في ( تم هورتنز) أحتسي كوباً من القهوة مع قطع دونات ( هني كرولار) ثم تبادرني بالسؤال هذا لأن الصداع سينتقل من رأسي إلى لساني فلا أتذوق طعم القهوة، أرجوك لا تسألني هذا السؤال ونحن في رحلة خلوية والشمس قد أطلّت علينا على استحياء من بين ركام السحاب.. والهواء المنعش ينساب إلى الرأتين بكل صفاء.. في هذه الأثناء اسألني عن كل شيء إلا عن (القبول) .. اسألني عن الرقم السري لبطاقة الصراف سأخبرك، اسألني عن بطاقة الفيزا سأخبرك، اسألني عن وزني عن عمري عن طولي سأخبرك بكل شيء، فقط اجعلني استمتع بهذا الجو الجميل ولا تكدر صفوه بسؤالك إياي: " بشّر عساك لقيت قبول؟ "
    <O</O
    هناك مثل شعبي نسمعه في السعودية " اللي ما يعرف الصقر يشويه" ، والذي لا يعرف صعوبة القبولات في كندا فليشرب من ماء المحيط، مقاييس الجامعات هنا مرتفعة جداً مقارنة بالولايات المتحدة وبريطانيا واستراليا، ولذا فمتطلبات القبول متعددة وصارمة، تخيلوا معي أني وجدتُ تخصصي في جامعة (Western Ontario) يطلبون لمرحلة الماجستير أن تكون درجة اختبار الآيلتس 8 !! لقد جلستُ وقتها انظر في موقعهم على النت وفتحت فمي وضحك، لأنه في هذه الحالة الصداع يمكن أن يخفف بالضحك أو ركوب دراجة في (ستالي بارك) أو متابعة مبارة الهوكي وتشجيع فريق (كناكس)!
    <O</O
    إنه مع كل هذه الضغوط النفسية في عدم تحصيل قبول جامعي بعد.. إلا أن الأمل بالله كبير، وأشد ساعات الظلام حُلكة تعقبها أشعة بزوغ الفجر، ولا زلتُ أسلي نفسي بقول الشاعر : <O</O

    ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فرجت وكنت أظنها لا تفرج<O></O>

    فإن طوقتنا مشاعر الغربة، وأخذت بتلابيبنا هموم متابعة الجامعات والبحث عن قبولات ، فإننا لن نلين ولن نستكين، وسنمضي نسعى سعياً حثيثاً لا ناكصين، لا آيسين .. لا قانطين.. لا محبطين.. وبالله العظيم مستعصمين..
    <O</O
    ختاماً.. بعد كل ما ذكرته أعلاه، فإني وجدتُ دعاء نبوياً هو البلسم الشافي والعلاج الناجع لإزالة هذه الهموم ـ بإذن الله ـ ، وزيادة اليقين بالله تعالى ، فأحببت أن نتشارك سوياً في حفظه وترداده في كل مرة يلوح بخيالنا كابوس (القبولات) دعونا نردد هذا الدعاء:
    <O</O
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَصَابَ أَحَداً قَطُّ هَمٌّ وَلا حَزَنٌ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي إِلا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجا قَالَ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلا نَتَعَلَّمُهَا فَقَالَ بَلَى يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا رواه الإمام أحمد في المسند 1/391 وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة رقم 198 .
    <O</O
    وتقبلوا موفور تقديري،،<O</O
    <O</O
  2. عادت يومياتك يا أبا محمد والعود أحمد
    ولله الحمد أنني لم أسألك قط عن القبول ( بضم القاف أو فتحها ولا يخفى عليك الفرق بينهما)
    كان الله في عونك وعون كل من يجد صعوبه في القبول
    إيماني التام أن المشكلة غالباً تكمن في طريقة التقديم وتحقيق مطلبات القبول في وقت كافي
    الصددع يأتي بأكثر من طريق
    ولعل أحد هذه الطرق التي اجدها وربما تخفى عليك لأنك قديم عهد بها -حفظ لك ربي محمد وأمه- ألا وهي:
    يا العزوبي متى ببتزوج؟
    تذكير بالعزوبية و تذكير بالزواج
    يعني صداعان في صداع
    كفانا الله الصداع وشره ومسبباته
    7 "
  3. أخي الفاضل
    أعاننا الله وإياك وجميع المحكوم عليهم بصعوبة الحصول على قبول بتيسيرٍ في الأمور
    لقد وصفت الصداع بمواصفات أصابت عين الحقيقه وقد يصاب المرء بالأرق أحيانا فلا نوم يهناْ ولا شروط قبول تتغير
    فأنا ممن يشاركوك الإحساس بالصداع الذي تبدأ بوادره بمجرد استشعارك بأن الشخص الذي أمامك سيسألك عن موضوع القبول
    فلا تعلم ماذا تفعل اتستدير مودعآ أم تتجاهل السؤال محاولآ تغيير مسار الحديث أو تتصدى له بابتسامة استسلام فلا مفر من الجواب!!
    بالفعل اشكرك على هذا الجزء من اليوميات الذي جاء ليشرح بعض مافي النفس وخاصة ألم صداع الرأس
    واشكرك أيضآ على الدعاء الذي في الختام...فبالرغم من معرفتنا به إلا اننا نحتاج لمن يذكرنا بضرورة الدعاء به
    7 "
  4. أهداء الى كل مبتعث مازال يبحث عن قبول ..

    سؤال الأمس والهمس
    بسأل متى كان أمس؟

    خل الجروح نسيت
    لا تسأل عن أمس

    متى تغرب الشمس ؟؟
    و ينور القمـــر بس ؟؟

    لاتقول لو كان اليوم كان أمس
    بصوتي بناديك بحروف الهمس

    تحياتي
    7 "

  5. ...

    أقرأ هنا دائماً شيئاً يبعث فيَّ " معانيَ طموحٍ " كادت أن تغيب مع الكم الهائل من الرسائل السلبية بخصوص القبول في كندا .. ما عدا هذه المرة !



    هل نطفئ شموع الأمل .. ونحلق بعيــــــداً حيث الآمال تلوح ؟!

    عد إلينا بروح الفأل .. وبشارات النصر ..
    أتمنى لك ذلك عاجلاً ولي وللجميع ..


    ..

    7 "
  6. جميل ما كتبت أخي الكريم والأجمل أن ينام كل منا قريرالعين مرتاح البال .. ما كتب على الجبين ستراه العين ..

    المهم ان نفعل بالأسباب ونكافح حتى أخر لحظة ..ومن وجهة نظري السؤال بحد ذاته لا يجلب لي الصداع .. وإنما السائل او بالأصح ( .....)!!

    لقد أدمنت سماع هالسؤال ليس ممن هم في كندا فحسب ولكن شتان بين من يسأل ليطمئن وآآآخر ( .......)

    قلوب لا عدمني الله منها .. عندما أجيب بالنفي .. لا أسمع الا دعوات صادقة أو عبارات تشحن الهمم ..( سؤالهم وجوابهم بلسم للجراح )

    المشكلة في الطائفة الأخرى ..ماتصدق تسمع النفي يعقبه سؤال لا أعرف مغزاااه " انتي لك سنة وش تسوين بكندا ؟!!!!! "( مبتعثه وش تسوي يعني ؟؟؟)

    أجيب بكل برود " أغسل سيارااااات " لعل السائل يستوعب سؤاله

    والآآآن أصبحت أحارب السؤالين بإبتسامة باردة كل الجامعات يتمنون أجيهم ولكن مازلت أفكر أيهم أختار ( لا لشي سوى انه ليس لدي وقت لعقول وأفواه فارغة )

    والغد قريب وكل منا بإذن الرحيم سيحصل على حلمه وطموحه .. ولعله الجزء الواحد والعشرون
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.