مبتعث فعال Active Member
كندا
أبوخـــــــلاد , ذكر. مبتعث فعال Active Member. من كندا
, مبتعث فى كندا
, تخصصى إدارة سياحة
, بجامعة Thompson Rivers
- Thompson Rivers
- إدارة سياحة
- ذكر
- Kamloops, .B.C
- كندا
- Aug 2007
المزيدl June 14th, 2010, 03:59 PM
June 14th, 2010, 03:59 PM
ليس من عادتي لبس عمامة الواعظ ولا (تشخيصة) الناصح. هذا الدور لا أجيده، فأنا أعرف جيداً ما ينقصني كإنسان وكل إنسان ناقص مهما كان، وكل من فوق التراب..تراب. كما أنني لا أحب لعب هذا الدور لأنني أخاف أن يستهويني فأتعود عليه وأصبح -لا سمح الله- مثل أولئك النخبويين الذين تعودوا على جلدنا ليل نهار، وقد استعذبوا ممارسة دور التوجيه والإرشاد والتفكير نيابة عنا ومصادرة عقولنا، بدون أن يجهدوا أنفسهم في محاولة زرع بذور التفكير والتعمق والتحليل والاستقلالية عندنا.
اليوم فقط سأحاول أن أجرب لعب هذا الدور لتقديم مجموعة من النصائح لإخواني وأخواتي السعوديين المبتعثين في الخارج، والذين نعول عليهم كثيراً عند عودتهم لتقديم مساهمة حقيقة فعالة في بناء هذا الوطن.
أولاً – أنواع المبتعثين والمبتعثات المبتعث الدبشه
هذا المبتعث يعيش تجربة البعثة على أنها رحلة سياحة وفلَّة ووناسة حتى ولو لم يقل أو يعترف بذلك. اختار تخصصه لأن صديقه ربما في نفس التخصص؟، يغيب عن الحضور، لم يزر مكتبة الجامعة منذ أن وطئت قدمه الجامعة، زائر دائم للسيدة ماري التي تقيم في منزلها ومتفرغة لعمل أبحاث الطلاب العرب وواجباتهم نيابة عنهم مقابل مبلغ مادي، لم يشترك في أي نادي في الجامعة، لم يقدم أي بحث حقيقي من جهده، تناقص مخزون “المعسل” عنده يثير قلقه بشكل دائم، يحرص على الذهاب للديسكو بشكل شبه يومي. يقضي من الوقت على الفيسبوك وتويتر أكثر مما يقضي في الدراسة، وعندما يعود، يحدث أهله وأصحابه عن نعمة الإسلام والأمن والأمان وأنه لا يوجد مثل السعودية بلد، ويمارس السلخ والشماتة في المجتمع الذي كان من المفروض عليه أن ينهل من معارفه! هذا المبتعث للأسف واقف على أبو متعب وعلينا كشعب بخسارة. المبتعث التائه
هذا المبتعث كان متديناً “مطوع” قبل الابتعاث أو أنه أصبح “مطوع” بعد الابتعاث. ليس عيب أو خطأ أن تكون “مطوع” ولا يتحسس من هذا الأمر إلَّا شخص سخيف يصادر حريَّات الناس واختيارهم لأسلوب حياتهم. ولكن المشكلة إذا كان هذا المبتعث أصيب بصدمة حضارية -بدون أن يعلم- جعلته ينكفأ على ذاته وحلقة صغيرة من الأصدقاء من الذين يشاركونه نفس التوجهات. ربما يكون وضعه الدراسي طبيعي ولا يغش ولا يعرف السيدة ماري ولا يتعامل معها، وصحيح أنه لا يهمه “المعسل” و الديسكو، ولكنه يعد أيامه في الغربة على أحر من الجمر سائلاً الله أن يخرجه من ديار الكفر وأن لا يرجعه إليها. متابع دائم لأطروحات “التغريبيين”، وكاتب انترنتي خفاشي مخضرم يحذر من الليبراليين والتغريبيين والغرب وأمريكا وبريطانيا وهو يعيش وسطهم. هذا المبتعث يعيش صدمة حضارية ويعيش حالة انقطاع تام عن المجتمع من حوله. وهذا المبتعث أيضاً واقف علينا بخسارة والله المستعان. المبتعث الدبشه والمبتعث التائه هم نفس الشيء بالنسبة لنا كمجتمع سعودي. ويمكن تسميتهم بـ “المبتعث الخروفي” (المبتعث الخروفي : زي ما راح، زي ما جاء). الدبشه سيعود لنا بشهادة النجاح ربما، وكذلك التائه، ولكن كلاهما عاش حياة رسمها في خياله، ولم يعش التجربة كما كان يجب أن يعيشها. المبتعث البطل
هو شاب/فتاة “مطاوعة أو ليسوا كذلك” أخلصوا في دراستهم، اندمجوا في مجتمعاتهم، رصدوا الإيجابيات هناك بعناية، اعتنقوها حتى أصبحت راسخة في وجدانهم، ثم عادوا لنا بهمم عالية يسعون لدعم عجلة الإصلاح والتغيير. المبتعث البطل بكل تأكيد مر بصدمة حضارية، ولكن هذه الصدمة دعمته وزادته قوة ولم تكسر ظهره حتى تجعله مثل المبتعث الخروفي يرى أن القبول بمجتمعنا وسلبياته على ماهو أفضل بمراحل من الإقدام بشجاعة على الإصلاح والتغيير. لمن أراد التكمله: ط§ظ„ظ…ط¨طھط¹ط« ط§ظ„ط¯ط¨ط´ظ‡طŒ ط§ظ„ظ…ط¨طھط¹ط« ط§ظ„طھط§ط¦ظ‡طŒ ط£ظ… ط§ظ„ظ…ط¨طھط¹ط« ط§ظ„ط¨ط·ظ„طں 11 ظ†طµظٹط*ط© ظ„ظ„ظ…ط¨طھط¹ط«ظٹظ† ظˆط§ظ„ظ…ط¨طھط¹ط«ط§طھ ط§ظ„ط³ط¹ظˆط¯ظٹظٹظ† | ظپط¤ط§ط¯ ط§ظ„ظپط±ط*ط§ظ† شكراُ فؤاد دعـــــــــــاء:
اللهم أبعد عنا من يختار نقطة ثانوية صغيرة ويصرف النقاش عن الموضوع الرئيسي اللهم وأبعد عنا من يناقش ليثبت بأن الحق معه والباطل مع غيره
ابدع الكاتب بنقل الواقع
واتفق مع الأخ خالد بالأفكار الإضافية بآخر الموضوع
والله يبعد عنا وعنكم شر المبتعثين الخروفيين
لك الشكر أبو خلاد والشكر موصول للأخ فؤاد الفرحان والأخ خالد العتيق
n luv June 15th, 2010, 12:10 AM
7 " موضوع مفيد جدا و اعجبني وصفه الواقع
وجائني بالايميل وكنت اريد نقل هذا الموضوع الى هنا لكن انت سبقتني يأبو خلاد
بريق الامل June 15th, 2010, 12:57 AM
7 " (دبشه , خروف ) حشى ؟؟؟؟؟الله والعالم ان المملكه ابتعثت مجموعه من بهائم الانعام ,
الموضوع في مجمله وطرحه مفيد ولكن لي تحفظ على المسميات.
الاهم هو موضوع المطوع________ المطوع يعني انه مطيع لاوامر الله عزوجل والمجتنب لنواهيه قال تعالى(ومن تطوع خيرا فان الله شاكر عليم... الايه) والمطوع ببلاد الغرب يعرف مامعناه.
وتصوير المطوع بمثل ماصوره كاتب الموضوع جانبه الصواب؟؟؟ تقبلوا تحياتي
seen June 15th, 2010, 02:16 AM
7 " مشكور اخوي ع النقل وكلآم حلو
~ لحن المطر ~ June 15th, 2010, 05:52 AM
7 " قم بزيارة الكنيسة
هل ثقافتك ومعرفتك الدينية جيدة؟ قم بزيارة الكنيسة واطلب مقابلة القس. قل له بأنك ترغب أن تتاح لك الفرصة أن تتحدث أمام زوار الكنيسة في أحد الأيام حول الإسلام. للأسف أن صورة الإسلام تعرضت لتشويه رهيب في الغرب بسبب أعمال العنف والقتل وبسبب الإعلام اليميني المتطرف كذلك. بإمكانك المساهمة في تصحيح هذه الصورة عبر إلقاء كلمة أمام مجموعة ولو صغيرة في أحد الكنائس تحاول من خلالها تصحيح هذه الصورة السيئة.
الله يعطيك العـــافية على المعلــومات اللي تفيد المبتعثين
لكن هناك طرق إخرى لابراز الصــورة الحقيقية للإسلام وسماحة الإســلام دون الدخول للكنائس طبعـا بعد ما تكون معلوماتك في الدين ممتازة
والله ينفع بالمبتعثين للإسلام والمسلمين
تحيــآتي
الخـَـالدي ِ June 15th, 2010, 02:42 PM
7 "
June 14th, 2010, 03:59 PM
اليوم فقط سأحاول أن أجرب لعب هذا الدور لتقديم مجموعة من النصائح لإخواني وأخواتي السعوديين المبتعثين في الخارج، والذين نعول عليهم كثيراً عند عودتهم لتقديم مساهمة حقيقة فعالة في بناء هذا الوطن.
المبتعث الدبشه
هذا المبتعث يعيش تجربة البعثة على أنها رحلة سياحة وفلَّة ووناسة حتى ولو لم يقل أو يعترف بذلك. اختار تخصصه لأن صديقه ربما في نفس التخصص؟، يغيب عن الحضور، لم يزر مكتبة الجامعة منذ أن وطئت قدمه الجامعة، زائر دائم للسيدة ماري التي تقيم في منزلها ومتفرغة لعمل أبحاث الطلاب العرب وواجباتهم نيابة عنهم مقابل مبلغ مادي، لم يشترك في أي نادي في الجامعة، لم يقدم أي بحث حقيقي من جهده، تناقص مخزون “المعسل” عنده يثير قلقه بشكل دائم، يحرص على الذهاب للديسكو بشكل شبه يومي. يقضي من الوقت على الفيسبوك وتويتر أكثر مما يقضي في الدراسة، وعندما يعود، يحدث أهله وأصحابه عن نعمة الإسلام والأمن والأمان وأنه لا يوجد مثل السعودية بلد، ويمارس السلخ والشماتة في المجتمع الذي كان من المفروض عليه أن ينهل من معارفه! هذا المبتعث للأسف واقف على أبو متعب وعلينا كشعب بخسارة.
المبتعث التائه
هذا المبتعث كان متديناً “مطوع” قبل الابتعاث أو أنه أصبح “مطوع” بعد الابتعاث. ليس عيب أو خطأ أن تكون “مطوع” ولا يتحسس من هذا الأمر إلَّا شخص سخيف يصادر حريَّات الناس واختيارهم لأسلوب حياتهم. ولكن المشكلة إذا كان هذا المبتعث أصيب بصدمة حضارية -بدون أن يعلم- جعلته ينكفأ على ذاته وحلقة صغيرة من الأصدقاء من الذين يشاركونه نفس التوجهات. ربما يكون وضعه الدراسي طبيعي ولا يغش ولا يعرف السيدة ماري ولا يتعامل معها، وصحيح أنه لا يهمه “المعسل” و الديسكو، ولكنه يعد أيامه في الغربة على أحر من الجمر سائلاً الله أن يخرجه من ديار الكفر وأن لا يرجعه إليها. متابع دائم لأطروحات “التغريبيين”، وكاتب انترنتي خفاشي مخضرم يحذر من الليبراليين والتغريبيين والغرب وأمريكا وبريطانيا وهو يعيش وسطهم. هذا المبتعث يعيش صدمة حضارية ويعيش حالة انقطاع تام عن المجتمع من حوله. وهذا المبتعث أيضاً واقف علينا بخسارة والله المستعان.
المبتعث الدبشه والمبتعث التائه هم نفس الشيء بالنسبة لنا كمجتمع سعودي. ويمكن تسميتهم بـ “المبتعث الخروفي” (المبتعث الخروفي : زي ما راح، زي ما جاء). الدبشه سيعود لنا بشهادة النجاح ربما، وكذلك التائه، ولكن كلاهما عاش حياة رسمها في خياله، ولم يعش التجربة كما كان يجب أن يعيشها.
المبتعث البطل
هو شاب/فتاة “مطاوعة أو ليسوا كذلك” أخلصوا في دراستهم، اندمجوا في مجتمعاتهم، رصدوا الإيجابيات هناك بعناية، اعتنقوها حتى أصبحت راسخة في وجدانهم، ثم عادوا لنا بهمم عالية يسعون لدعم عجلة الإصلاح والتغيير. المبتعث البطل بكل تأكيد مر بصدمة حضارية، ولكن هذه الصدمة دعمته وزادته قوة ولم تكسر ظهره حتى تجعله مثل المبتعث الخروفي يرى أن القبول بمجتمعنا وسلبياته على ماهو أفضل بمراحل من الإقدام بشجاعة على الإصلاح والتغيير.
لمن أراد التكمله:
ط§ظ„ظ…ط¨طھط¹ط« ط§ظ„ط¯ط¨ط´ظ‡طŒ ط§ظ„ظ…ط¨طھط¹ط« ط§ظ„طھط§ط¦ظ‡طŒ ط£ظ… ط§ظ„ظ…ط¨طھط¹ط« ط§ظ„ط¨ط·ظ„طں 11 ظ†طµظٹط*ط© ظ„ظ„ظ…ط¨طھط¹ط«ظٹظ† ظˆط§ظ„ظ…ط¨طھط¹ط«ط§طھ ط§ظ„ط³ط¹ظˆط¯ظٹظٹظ† | ظپط¤ط§ط¯ ط§ظ„ظپط±ط*ط§ظ†
شكراُ فؤاد
دعـــــــــــاء:
اللهم أبعد عنا من يختار نقطة ثانوية صغيرة ويصرف النقاش عن الموضوع الرئيسي
اللهم وأبعد عنا من يناقش ليثبت بأن الحق معه والباطل مع غيره