الحـمد لله الـذي ربـاني
.............................. وأغاثني كرماً وثبت حجتي
ثم الصلاة مع السلام لأحمد
.............................. والآل والصحب الكرام ومن سعى
هذي قصيدة كل شهم ناجح
.............................. لأولي العزائم صغتها وحبكتها
يا من أراد المجد من أطرافه
.............................. اسمع هديت نصائحي وأعمل بها
اسمع للفظة سابقواْ أو سارعواْ
.............................. ويقول أحمد: بادروا بل فاغتنمْ
والمؤمن الشهم القوي أحبُ من
.............................. احرص على النفع العظيم أتى به
وأزال عن قلبي العمى وهداني
.............................. وأنا رهين الذنب والنقصانِ
خير البرايا من بني الإنسانِ
.............................. لسبيله من تابعي الإحسانِ
ذي همة كالكواكب والنوراني
.............................. تُهدى لأهل الفضل من إخواني
وسعى إلى الفردوس والرضوانِ
.............................. واحرص عليها غاية الإمكانِ
جاءت بنص الوحي في القرآنِ
.............................. خمساً رواهُ أحمد الشيباني
عبد ضعيف خائر الأركانِ
.............................. ابنُ الحسين العالم الرباني
وتعوّذ المختار من كسل ومن
.............................. هذا رسول الله قام لربه
وهو الذي ضحَّى بكل حياته
.............................. بأبي وأمي خير من وطئ الثرى
أثرُ الحصير بجنبه وقميصُه
.............................. شتموه بل أدموه وهو مصابر
وضعوا السلى والشوك فوق جبينه
.............................. وتراه في صبر وعزم راسخ
حتى حباه الله أعظمَ نصرِه
.............................. واْذكر أبا بكر وحسنَ جهادهِ
يدعى لأبواب الجنان جميعها
.............................. في الغار صاحبَهُ وفازَ بهجرة
وانظر إلى الفاروق واعرف قدره
.............................. ورسوخه في العلم بعد جهاده
وعزوفه عن كل مغرية ولو
.............................. وبكائه حتى تبلل خده
والثالث البر الرشيد تحيتي
.............................. هو منفق الأموال ساعة عسرة
ولبئر رومة قصة محفوظة
.............................. واذكر أبا حسن وبجِّل قدره
وهو الذي ذبح الطغاة بسيفه
.............................. إذ بيته كوخ ومفرشه الحصى
وأُبيُّ في حفظ المثاني آية معلومة
.............................. وأبو هريرة جد في طلب العلى
في الحفظ أصبح آية معلومة
.............................. أما ابنُ عباسٍ فأخبر أنه
بل كان ينتظر الصحابة في الضحى
.............................. من أجل نيل العلم حتى حازه
حي العبادلةَ الكرامَ وجهدَهم
.............................. للعلم سافر جابر من طيبة
وابن المسيب للحديث محصلُ
.............................. ولمالك صبر الرجال لنيله
ومشى ابن حنبل جامعاً لحديثه
.............................. جذ الحصاد بأجرة وتمزقت
وطوى الإمام الشافعي منازلاً
.............................. وتألق الثوري في زهد وفي
والأصمعي طوى القفار جميعها
.............................. وأقام دهراً سيبويه منقحاً
حتى روى ذاك الكتاب وإنه
.............................. برع الكسائي باجتهاد دائم
وتفرد الزهري بالسنن التي
.............................. وابن المعين إمام كل معدل
أهدى الخليل النجمَ نومَ عيونه
.............................. وأقام من علم العروض عجائباً
وروى ابن حبان حديث شيوخه
.............................. همم لو أن الدهر يحمل بعضه
هذا ابن عبد البر في تمهيده
.............................. وكذا ابن حزم المعي زمانه
والظاهري هو النهاية في العلا
.............................. أما ابن تيميةٍ فأعظمُ قصة
أنفاسه في العلم حتى حدثوا
.............................. في اليوم يكتب عشر كراس كذا
وله المواقف في الجهاد فسل بها
.............................. هذا البخاري أنفق الأوقات في
ولربما ترك الفراش بليلة
.............................. قلبي على أهل الحديث وحزبهم
كم فيهمُ من باذل لرقاده
.............................. ومشتت العزمات لا يلوي إلى
ألِفَ النَّوى حتى كان رحيله
.............................. يا دمع أسعفني على ذكراهمُ
ذرعوا البلاد وخلفوا أوطانهم
.............................. جاعوا فما شبعوا وكل مرادهم
واذكر أبا اسحق من شيراز في
.............................. مائة من المرات كرر درسه
ويكرر التنظير ألفاً صابراً
.............................. ومحمد بن جرير في تاريخه
تفسيره من حفظه فاْعجبْ له
.............................. واعرف جلال القدر لابن خزيمة
وأبو الفداء ابن العقيل الحنبلي
.............................. وله الفنون يكون ألف مجلد
بل كان أكل الكعك دون الخبز من
.............................. وانظر إلى المزني كرر دهره
خمس مئات وهو فيها دائب
.............................. أما ابن جوزي الجليل فإنه
جمع العلوم وجد في تحصيلها
.............................. لا تنس حافظ عصره في مصره
شرح البخاري خير شرح كامل
.............................. سلم على الذهبي وانظر جده
وله مع النبلاء تاريخٌ له
.............................. هذا النواويْ مات قبل مشيبه
هجر الكرى للعلم وهو مثابر
.............................. فأجاد في تأليفه حتى غدا
هذا السيوطي فاق في تصنيفه
.............................. وعلى ابن خلدون تحية شاعر
لما نفوه أتى بتاريخ له
.............................. أما ابن سينا فهو صاحب همة
حتى على ظهر البعير تراه في
.............................. وانظر إلى الرازي في تاريخه
والقيم الجوزي وابن دقيقهم
.............................. والعالم النحرير صاحب همة
الكل في جلد على تحصيله
.............................. وأراك في نوم عميق لاهياً
قضيَّت عمرك في اللذائذ سادراً
.............................. فأطرح أماني اللهو واصعد واثباً
شمِّر وواصل للمعالي دائباً
.............................. واحفظ زمانك واحترس من فوته
وانظر إلى القمري أصبح غادياً
.............................. والنمل ما عرف النكوص ولم يزل
والنحل مص رحيقه من زهرة
.............................. والسهم لولا وثبه من قوسه
.............................. وأغاثني كرماً وثبت حجتي
ثم الصلاة مع السلام لأحمد
.............................. والآل والصحب الكرام ومن سعى
هذي قصيدة كل شهم ناجح
.............................. لأولي العزائم صغتها وحبكتها
يا من أراد المجد من أطرافه
.............................. اسمع هديت نصائحي وأعمل بها
اسمع للفظة سابقواْ أو سارعواْ
.............................. ويقول أحمد: بادروا بل فاغتنمْ
والمؤمن الشهم القوي أحبُ من
.............................. احرص على النفع العظيم أتى به
وأزال عن قلبي العمى وهداني
.............................. وأنا رهين الذنب والنقصانِ
خير البرايا من بني الإنسانِ
.............................. لسبيله من تابعي الإحسانِ
ذي همة كالكواكب والنوراني
.............................. تُهدى لأهل الفضل من إخواني
وسعى إلى الفردوس والرضوانِ
.............................. واحرص عليها غاية الإمكانِ
جاءت بنص الوحي في القرآنِ
.............................. خمساً رواهُ أحمد الشيباني
عبد ضعيف خائر الأركانِ
.............................. ابنُ الحسين العالم الرباني
وتعوّذ المختار من كسل ومن
.............................. هذا رسول الله قام لربه
وهو الذي ضحَّى بكل حياته
.............................. بأبي وأمي خير من وطئ الثرى
أثرُ الحصير بجنبه وقميصُه
.............................. شتموه بل أدموه وهو مصابر
وضعوا السلى والشوك فوق جبينه
.............................. وتراه في صبر وعزم راسخ
حتى حباه الله أعظمَ نصرِه
.............................. واْذكر أبا بكر وحسنَ جهادهِ
يدعى لأبواب الجنان جميعها
.............................. في الغار صاحبَهُ وفازَ بهجرة
وانظر إلى الفاروق واعرف قدره
.............................. ورسوخه في العلم بعد جهاده
وعزوفه عن كل مغرية ولو
.............................. وبكائه حتى تبلل خده
والثالث البر الرشيد تحيتي
.............................. هو منفق الأموال ساعة عسرة
ولبئر رومة قصة محفوظة
.............................. واذكر أبا حسن وبجِّل قدره
وهو الذي ذبح الطغاة بسيفه
.............................. إذ بيته كوخ ومفرشه الحصى
وأُبيُّ في حفظ المثاني آية معلومة
.............................. وأبو هريرة جد في طلب العلى
في الحفظ أصبح آية معلومة
.............................. أما ابنُ عباسٍ فأخبر أنه
بل كان ينتظر الصحابة في الضحى
.............................. من أجل نيل العلم حتى حازه
حي العبادلةَ الكرامَ وجهدَهم
.............................. للعلم سافر جابر من طيبة
وابن المسيب للحديث محصلُ
.............................. ولمالك صبر الرجال لنيله
ومشى ابن حنبل جامعاً لحديثه
.............................. جذ الحصاد بأجرة وتمزقت
وطوى الإمام الشافعي منازلاً
.............................. وتألق الثوري في زهد وفي
والأصمعي طوى القفار جميعها
.............................. وأقام دهراً سيبويه منقحاً
حتى روى ذاك الكتاب وإنه
.............................. برع الكسائي باجتهاد دائم
وتفرد الزهري بالسنن التي
.............................. وابن المعين إمام كل معدل
أهدى الخليل النجمَ نومَ عيونه
.............................. وأقام من علم العروض عجائباً
وروى ابن حبان حديث شيوخه
.............................. همم لو أن الدهر يحمل بعضه
هذا ابن عبد البر في تمهيده
.............................. وكذا ابن حزم المعي زمانه
والظاهري هو النهاية في العلا
.............................. أما ابن تيميةٍ فأعظمُ قصة
أنفاسه في العلم حتى حدثوا
.............................. في اليوم يكتب عشر كراس كذا
وله المواقف في الجهاد فسل بها
.............................. هذا البخاري أنفق الأوقات في
ولربما ترك الفراش بليلة
.............................. قلبي على أهل الحديث وحزبهم
كم فيهمُ من باذل لرقاده
.............................. ومشتت العزمات لا يلوي إلى
ألِفَ النَّوى حتى كان رحيله
.............................. يا دمع أسعفني على ذكراهمُ
ذرعوا البلاد وخلفوا أوطانهم
.............................. جاعوا فما شبعوا وكل مرادهم
واذكر أبا اسحق من شيراز في
.............................. مائة من المرات كرر درسه
ويكرر التنظير ألفاً صابراً
.............................. ومحمد بن جرير في تاريخه
تفسيره من حفظه فاْعجبْ له
.............................. واعرف جلال القدر لابن خزيمة
وأبو الفداء ابن العقيل الحنبلي
.............................. وله الفنون يكون ألف مجلد
بل كان أكل الكعك دون الخبز من
.............................. وانظر إلى المزني كرر دهره
خمس مئات وهو فيها دائب
.............................. أما ابن جوزي الجليل فإنه
جمع العلوم وجد في تحصيلها
.............................. لا تنس حافظ عصره في مصره
شرح البخاري خير شرح كامل
.............................. سلم على الذهبي وانظر جده
وله مع النبلاء تاريخٌ له
.............................. هذا النواويْ مات قبل مشيبه
هجر الكرى للعلم وهو مثابر
.............................. فأجاد في تأليفه حتى غدا
هذا السيوطي فاق في تصنيفه
.............................. وعلى ابن خلدون تحية شاعر
لما نفوه أتى بتاريخ له
.............................. أما ابن سينا فهو صاحب همة
حتى على ظهر البعير تراه في
.............................. وانظر إلى الرازي في تاريخه
والقيم الجوزي وابن دقيقهم
.............................. والعالم النحرير صاحب همة
الكل في جلد على تحصيله
.............................. وأراك في نوم عميق لاهياً
قضيَّت عمرك في اللذائذ سادراً
.............................. فأطرح أماني اللهو واصعد واثباً
شمِّر وواصل للمعالي دائباً
.............................. واحفظ زمانك واحترس من فوته
وانظر إلى القمري أصبح غادياً
.............................. والنمل ما عرف النكوص ولم يزل
والنحل مص رحيقه من زهرة
.............................. والسهم لولا وثبه من قوسه
يـــتـــبـــع >>>
September 23rd, 2010, 05:29 AM
* معرفة ثمرة العلم الجليلة، وعاقبته المحمودة، ونتيجته الرائدة.
* التدرج في الطلب جملة جملة، وحديثاً حديثا، وباباً باباً.
* البداية بالأهم فالمهم، وتقديم أصول المسائل قبل فروعها.
* اغتنام الحفظ وقت الصِّبا وأوائل الشباب.
* التخصص ومعرفة الفن المحبّذ والتركيز عليه لتظهر الموهبة.
* تنويع أساليب الطلب من التلقي على الأساتذة وقراءة الكتب وسماع الدروس والتأمل والمذاكرة.
* التكرار مع ضبط المعلومة، وتحقيق المسألة والرسوخ العلمي.
* الاهتمام بالإبداع والابتكار ونبذ التقليد والمحاكاة.
* التطواف في الفنون الأخرى لأخذ فكرة مع جرد المطولات والنظر فيما جَدّ مع العصر.
* الاهتمام بالتصنيف في فنه وتعليمه ومراجعته كل وقت.
* العمل بالعلم الشرعي النافع، فإن هذا بيت القصيد ورأس المال.
* نفع الناس، والأثر الطيب فيمن حوله، ونشر علمه، وعدم كتمانه.
* الصبر على الأذى، وتحمل جفاء الناس، والتواضع لهم.
* الزهد في الدنيا، بطلب ما عند الله، والإعراض عن الفاني وطلب الباقي.
* حسن الخلق، وكرم السجايا، وسلامة الطبع من كل ما يشين.
* علو الهمة في التأليف، وتربية الجيل والإصلاح.
* نبذ التقليد، والتعويل على الدليل كتاباً وسنةً.
* الرسوخ العلمي بالغوص على الحقائق، ومعرفة المقاصد والتفطن لأسرار الشريعة.
* الاجتهاد في طلب الحق، وبذل الجهد في معرفة الصحيح.
* اجتناب الشاذ من الأقوال، والغريب في المقال، والموضوع من الحديث، والكذب من المنقول.
* معرفة واقعه وعصره، وما يدور في محيطه ويعيش معه.
* دائم الطلب للعلم، والحرص على الفائدة، والحفظ للوقت والاهتمام بمعالي الأمور.
* يأمر الناس ويأتمر، وينهي الناس وينتهي، أول من يفعل ما يقول، قد ظهر قوله على فعله، وصلح ظاهره وباطنه.
* رفيق بالناس، ميسِّر لا معسِّر، مبشِّر لا منفِّر، متعرِّف إلى الناس بأخلاقه لا متنكِّر.
* لديه حكمة تلازمه عند كلامه وعند فعله، يتحرى الأصوب ويفعل الأصلح ويهدي بإذن الله إلى الأقوم.
* متدرج في دعوته وإصلاحه، يورد العلم مسألة مسألة، ويعالج المشكلات قضية، قضية.
* زاهد فيما عند الناس راغب فيما عند الله، يعاف الثناء ويكره المديح، ويفر من العلو في الأرض، ولا يطلب إلا رضى الله.
* معتصم بالكتاب والسنة بعيد عن البدع، سليم الصدر سهل الجانب طلق المحيا جم الحياء.
* لا يجرح الأشخاص، ولا يتهكم بالأجناس، ولا يستهزئ بالناس، عفيف اللسان، طاهر الجنان، طيب الأردان.
* همه أن ينقذ نفسه قبل الناس، له نية في فتواه، وإخلاص لله، وصدق في ظاهره ونجواه.
* صاحب دليل، معتصم ببرهان، متدرع بحجة، يفر من التقليد وطلب غرائب المسائل وشواذ الأقوال.
* عالم بأحوال الناس وملابسات حياتهم وأمور معاشهم؛ لينزل الأقوال على الأحوال والفتيا على الواقع.
* لا يربك السائل بكثرة الأقوال، وإنما يحقق له الجواب الصحيح حسب الإمكان.
* متثبت من السؤال متمكن من الجواب، إذا لم يعلم قال: لا أدري ؛ لأنها نصف العلم.
* مطَّلع على أقوال العلماء بدليل كل عالم، مميز بين القوي والضعيف، والراجح والمرجوح.
* مهتم بعلم الأثر والرواية وتصحيحاً وتضعيفاً، دائم البحث والمذاكرة والاستفادة.
* محضِّر لمادته العلمية، حريص على نفع الطلاب والارتقاء بهم في سلم العلم والمعرفة.
* سليم من الجفاء والبذاء والغلظة والفظاظة، يألف طلابه ويألفونه.
* عاكف على تخصصه، متميز في فنه، ملمّ بأطراف موضوعه.
* كثير الاطلاع، موسوعي المعرفة، عارف بثقافات عصره وقضايا أمته.
* متوقد النفس بما يقول، ملهب لطلابه، متحمس في إلقائه وطرحه، بعيد عن البرود والجفاف.
* مواظب على دوامه، دقيق في مواعيده، منتظم في عمله.
* بعيد عن الشبهة وكل ما يريب، هاجر كل خلق رذيل، متصف بكل وصف جميل.
* لا ينهمك في المزاح واللغو والسفه والفحش في القول، بل هو لين القول، عذب الكلمة، طاهر اللسان.
* نظامي يضع كل شيء موضعه، يربي بعمله أكثر من قوله.
* ينهي أعماله كل يوم بيومه، وليس لديه تسويف ولا اضطراب.
* يوزع المهام على حسب التخصص والمواهب والإمكانات.
* جيد المتابعة، حازم في قراره، يشاور ويتأمل كثيراً.
* لطيف المعشر، سمح الخلق، قوي في غير ضعف، صارم في غير عنف.
* جم النشاط، حاضر البديهة، دائم الملاحظة قوي التركيز يعجبه الإتقان والجودة.
* يستفيد من خبرات الآخرين وتجاربهم بالاطلاع والمجالسة، له في وقت عمله راحة وفي وقت راحته عمل.
* يحب التميز، ويعشق الإبداع، ويرتاح للتفرد، ويسعى للتفوق.
* يجتنب تكرار الخطأ، ويستفيد من الإخفاق، ويحذر العثرة، وهو متفائل لا يعرف اليأس والإحباط.
* تقويم اللسان بالعربية، وكثرة الدربة على إلقاء الخطب والمواعظ.
* كثرة المحفوظ مما يعين على الوعظ من الكتاب والسنة والأدب والقصص والأمثال.
* اجتناب الإطالة والإملال توخياً لإقبال الناس.
* التوسط بين الرجاء والخوف لئلا يوقع الناس في الأمن من مكر الله أو اليأس من روح الله.
* اجتناب الشاذ من الأقوال الغرائب التي يؤديها نقل ولا يقبلها عقل.
* مراعاة أحوال الناس وعقولهم، وتخوُّلهم بالموعظة كراهية السآمة عليهم.
* عدم تجريح المخاطبين أو التعريض بهم أو الغلظة عليهم.
* الرفق بهم واللين في خطابهم واجتناب التشديد عليهم.
* الاهتمام بالإلقاء وحسن الأداء، وسلامة النطق وبراعة الاستهلال وحسن الاستدلال وجمال الختام.
* ترك مدح النفس أو ذمها، وإيراد سير الصالحين مع مراعاة موافقتها للسنة.
* جمع المتفرق أو اختصار المطول أو ترتيب المتفرع أو شرح الغامض وتحقيق المبهم، هذه مقاصد التأليف.
* التوسط في التأليف بين الإيجاز والمخل والتطويل والممل.
* حسن العبارة، وسهولة اللفظ، والبعد عن التقعر والغريب، وكذلك هجر اللفظ المبتذل والعامي.
* مراجعة ما كتب، وعرضه على الأعلم، والمشاورة فيه، وترديد النظر والإعادة والإبداء فيه.
* اختيار المسائل التي لم تبحث والناس بحاجة إليها.
* لا يكتب إلا في فنه، ولا يتعرض لما لم يحسن فإنها وصمة .
* تجريد تأليفه من الكذب والغريب والشاذ والسب والتجريح.
* عدم الانبهار بما يكتب أو الإعجاب بما يؤلف فإنه فتنة.
* نسبة الأقوال لأهلها، والحذر من السرقة والاختلاس ومسخ المؤلفات الأخرى : { وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ } .
* أن يكون قدوة لأبنائه بالقول والفعل ليصدق فعله قوله.
* ملاعبة الصغير وتأديبه، وملاطفة الكبير وحسن صحبته.
* حسن الرعاية بتعظيم حق الله عز وجل، وتقديس الحرمات وصيانة حدود الله في نفوسهم.
* الحذر من هجر بيته وطول غيبته لغير ضرورة، وتعاهد أهله بالجلوس والحديث والدرس والموعظة.
* حفظ أهله من وسائل الفتنة وأدوات الخراب واللهو وتطهير بيته من كل ما يشين.
* الرقابة على عقائدهم وأخلاقهم وسلوكهم في البيت والمدرسة ومع الناس باختيار الجلساء وحسن المتابعة.
* مراعاة سنهم في التوجيه بتبسيط الوعظ لهم والقصص وضرب الأمثال.
* الحذر من حياة الترف فإنها فساد، والإسراف فإنه فتنة، والغفلة فإنها موبقة.
* تحفيظهم كتاب الله في الصغر، ومنعهم من التشبه بالكفرة، ومحاكاة الفجرة وتقليد النساء...