الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

مقال: المبتعث سفير في صحيفة سفراء ..

مقال: المبتعث سفير في صحيفة سفراء ..


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 4923 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية تركي الظفيري
    تركي الظفيري

    مبتعث جديد New Member

    تركي الظفيري كندا

    تركي الظفيري , ذكر. مبتعث جديد New Member. من السعودية , مبتعث فى كندا , تخصصى الفلسفة والأديان , بجامعة لم تتحدد بعد
    • لم تتحدد بعد
    • الفلسفة والأديان
    • ذكر
    • فانكوفر, برتش كولومبيا
    • السعودية
    • Oct 2009
    المزيدl

    October 7th, 2010, 10:43 AM

    زاوية سفير .. لأخيكم في صحيفة سفراء
    مقال في كل أسبوعين .. هذا المقال الافتتاحي ..

    المبتعث سفير - صحيفة سفراء الالكترونية

    المبتعث سفير

    نكون صورة ذهنية لمجتمع ما عندما نخالط أفراده، فهذا مجتمع عادل، وذاك ظالم، هذا مجتمع غني، وذاك فقير، هذا متطور، وآخر متخلف، لو سألت أي واحد منا: أعطني رأيك بالهنود أو اليابانيين أو الأمريكيين أو المصريين؟ لأعطاك أحكاماً مطلقة، كذا لو سألت أحداً عن المجتمع الخليجي أو السعودي على وجه التحديد.
    في إحدى الدورات التي تقدمها جمعية الطلبة السعوديين في برتش كولومبيا تحدث المحاضر الكندي: كان المجتمع الكندي لا يعرف شيئاً عن السعوديين سوى ما يشاهده في الإعلام، وبعض وسائل الإعلام تصور مجتمعاتنا المسلمة بأنها إرهابية ومتطرفة ومتخلفة، وبمناسبة "متخلفة" أحد الأساتذة الذين درسوني اللغة لا تخلو محاضرة من كلمة " camel" وكأنه يظننا نمشي في الدائري الشرقي على جمال، هكذا يرانا متخلفين، ربما الإعلام لعب لعبته !
    ويستدرك قوله المحاضر الكندي عن جهلهم بثقافتنا" لكن بعد توافد الطلبة السعوديين إلى كندا تعرف الكنديون على السعودية وفهموا السعوديين بصورة أفضل".
    إذن نحن مبتعثون وسفراء لديننا الذي تعرض لحملات تشويه كبيرة، وكذلك مجتمعات حول الرسول صلى الله عليه وسلم حاولوا تشويه سمعته والدين الذي أتى به، ولكن عندما خالطهم وأرسل لهم السفراء ليعيشوا بينهم وليتعرفوا على الإسلام من خلال أفراده الذين تربوا في المدرسة المحمدية، تغيرت أحكاماً ظالمة رسخت في أذهانهم. كلنا يعرف مصعب بن عمير -رضي الله عنه- سفير الإسلام إلى المدينة، عندما امتثل الإسلامَ استطاع أن يفتح قلوب المدنيين لدعوة الإسلام ولنبي الأمة صلى الله عليه وسلم، وبدلاً من أن يُرمى بالحجارة في طرقات الطائف، استقبلته قلوب الأنصار قبل أن تستقبله أبواب المدينة.
    نحن سفراء لبلادنا التي قدمت من أجلنا الكثير، والتي تتجه إليها أفئدة المسلمين في العالم كله، ولا نستغرب عندما يأتي برازيلي ويقول لماذا بلادكم تنفق عليكم كل هذه الأموال؟! ولا نعجب عندما يأتي بروفيسور جامعي ويقول: العلم سيعود إليكم إذا استمرت دولتكم في هذا النهج، فالطريق الصحيح للصدارة هي بالعلم أولاً وثانياً وأخيراً، وسنة الله تقتضي أن الأمة النائمة لا تستحق الصدارة، وإسلامنا يدعو إلى العلم والتشجيع عليه، وإنما التحدي في الابتعاث أن ننال أعلى الدرجات مع المحافظة على ديننا وقيمنا، فبلادنا تستحق أن نمثلها خير تمثيل، لا سيما وأنها تحتضن مقدسات الإسلام مكة والمدينة، ومنهما بدأت حضارة الإسلام وأنارت العالم.
    نحن سفراء لعائلاتنا التي ضحت من أجلنا، وربتنا أحسن تربية. نرى الشاب أو الفتاة ونقول: "نعم البيت الذي ربى هذا". فالوالدان حقهما كبير، ومن أجمل البر أن يريا ابنهما ناجحاً قد مثلهما تمثيلاً حسناً. ونرى الآخر قد أساء لنفسه وضيع في دينه ودراسته، ونقول في أنفسنا "يا حسرة والديك فيك"، هذه الحقيقة، والعائلة أنت فرد فيها، وأنت سفيرها في بلاد الغربة.
    في هذه الزاوية سأتحدث عن السفير "المبتعث" مشكلاته .. صعوبات في طريقة .. عقبات يتعثر بها .. خطواته للنجاح والتميز، ومشاهدات تستحق الكتابة.
    لم يثنك أيها المبتعث فراق الأحباب والأصحاب عن السير قدماً إلى حلمك، ولم يكن حداثة السن وبداية الشباب عائقاً أمام اكتشاف العالم ، وكذا كان مصعب بن عمير – رضي الله عنه- فهو شاب مترفٌ منعَّم زينةُ فتيان قريش، رضي أن يتحمل الصعاب لأجل دينه فأرضاه الله، فهل سنقتدي بهذا السفير الشاب؟ وهل سنجدد حب العالم للإسلام؟ وهل سنكون خير سفراء لخير دين وخير وطن؟

    تركي الظفيري
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.