مبتعث مجتهد Senior Member
كندا
الدوسري الكندي , ذكر. مبتعث مجتهد Senior Member. من السعودية
, مبتعث فى كندا
, تخصصى ....
, بجامعة ....
- Toronto, Ontario
- السعودية
- Jan 2008
المزيدl October 21st, 2010, 05:43 PM
October 21st, 2010, 05:43 PM
وجود بعض حالات الردة بين طلابنا المبتعثين ؟! قرأت مقالا بشأن الردة بين بعض المبتعثين ، وتعقيبا عليه أقول : أصله اتصال جرى من مبتعث لفضيلة الشيخ سلمان العودة ، وقد كنت استمعت إليه في حينه ؛ غير أن مما ذكره الشيخ سلمان أيضا : أن بعض هؤلاء يذكر أمورا يظنها ردة وليست كذلك . وهذا أمر ملحوظ في اتصالات بعض الإخوة والأخوات .
وما أريد التنبيه عليه هنا : أن مشكلة الانبهار ثم الانصهار ثم الاندثار ، مشكلة يقع فيها غالبا : من كانت معرفته بالدين بالتلقي العملي للمظاهر الإسلامية مع شيء من التلقين ( وهو ما يعبر عنه علماء العقيدة بمسلمة الدار ) ، وليس بالتعلم والدراسة للعقيدة الإسلامية مع معرفة المذاهب الأخرى ونقدها بالأدلة النقلية النقلية والنقلية العقلية والعقلية العقلية ( وهو ما يعبر عنه علماء العقيدة بمسلمة الاختيار ) ..
والملاحظ : أن مسلمة الدار ليسوا أهل تمكن ديني ، وذلك بسبب ضعفهم العلمي الشرعي ، ومن ثم يسهل اصطيادهم من أهل الشبهات .
وقد تحدث العلماء عن هذه الفئة ، وذكروا أن من الخير لها أن لا يزج بها في باب الشبهات مع بقائها على حالها ، وأنه لو مات أحدهم قبل أن يعلم بالشبهات لبقي مسلما ولنجا من الانحراف ؛ ولأجله منع العلماء طرح الشبهات على عموم الناس ، إذا كانت غير مقرونة بأجوبة مقنعة عليها تناسب جميع الفئات التي تطرح عليها الشبهة .
وقد أكَّد الله تعالى أهمية بناء العقيدة على العلم الحقيقي لا مجرد التلقي والتلقين ، فقد قال سبحانه : ( فاعلم أنه لا إله إلا الله ... ) الآية .. والعلم درجات ، لكننا اليوم بحاجة إلى تعميق العلم لا إلى السطحية في الطرح ، أو الاكتفاء بمجرد التلقين .
والملاحظ أيضا : أن الشبهات صارت تطرح من بعض المسلمين وغير المسلمين ، وتطرح بوسائل تصل جميع الطبقات والشرائح المتابعة لها ؛ وهذا يؤكد أهمية إعادة النظر في استراتيجية البناء العلمي ، وأساليب الخطاب الدعوي .
ولعلكم تتذكرون كيف كان بناء منهج العقيدة في مرحلة الثانوية في المملكة من قبل - بغض النظر عن كل ما يقال فيمن كتب تلك المناهج - فقد كانت مناهج أسبق من مرحلتنا آنذاك ، وقد كتبها من كتبها على ذلك النحو ؛ لأنه جاء من بلاد كانت تعاني ما يعانيه مجتمعنا المحافظ اليوم !! لقد كانت تلك المناهج تعرِّفنا بالمذاهب الأخرى وتنقدها نقدا علميا رائعا في جانبها الفكري والأيديلوجي بل وحتى في مناهجها الاقتصادية !!
ولا زلت أتذكر أستاذنا الكريم الشيخ المربي / موسى العسيري - حفظه الله -( كان حينها يحمل شهادة ماجستير )، والأستاذ الموسوعة / يوسف نصر - رحمه الله - ( أحد خريجي الجامعة الأمريكية ببيروت ) ، وغيرهم من الأساتذة الأكْفَاء الذين كانوا يشرحون لنا تلك المذاهب ومنها الفكرة الشيوعية ، وكم كنا نُشدّ للحديث المطول من الأستاذ عن عبارة ( الدين أفيون الشعوب ) وكيف كان يفندها تفنيدا يملأ القلب يقينا ..
إننا اليوم بحاجة ماسة إلى معرفة ما في الخارج قبل أن نخرج إليه ؛ ليكون طلابنا وطالباتنا رسل حضارة ، لا مجرد أوعية فارغة أو شبه فارغة تملأ بما يمليه الآخرون عليهم من أفكار ، وتتخطفهم فيها أذرعة أخطبوط الاستقطاب التنصيري والاستخباراتي ، وتتفرد بهم أطروحات الشُبُهَاتي وإغراءات الشَّهَوَاتي ؛ ليعود من يمكن اصطياده منهم أقلَّ دينا وأقل وطنية ؛ فما أعظم جناية من علم بهذه الحال من المسؤولين وولاة الأمور والقادرين على الإصلاح ثم لم يحرك ساكنا ..
وحسنا فعلت وزارة التعليم العالي حين قلصت ابتعاث خريجي الثانوية .
نسأل الله تعالى أن يحفظ أبناءنا وبناتنا من كل سوء ، وأن يوفقهم للعلم المفيد النافع ، لا الفكر المنحرف الضار .
هذا المقال للدكتور الفاضل : سعد بن مطر العتيبي , أستاذ السياسة الشرعية والقانون , وهو المعروف بغزارة علمه , وأصالة وطنيته , وقد تعجبت من حجته الربانية وعقلانيته , من خلال بعض الندوات والحوارات ..
مقال رائع جدا...
..كفانا الله وإياكم شر فتنة الابتعاث..
شكرا على النقل...
د.منى 21 October 21st, 2010, 07:49 PM
7 " اخوي الأنسان اذا كان بيصلي راح يصلي لله وليس للناس
سواء في السعودية او بالخارج
واذا كان الشخص ماراح يصلي الا اذا كان مأمور فمعناة ان صلاته رياء
هذا ماحبيت اوضحه
كل انسان يعرف الصواب والخطاء ولاكن بيده ان يختار
مستشار محتار October 21st, 2010, 11:41 PM
7 " د.منى
أشكرك على ثناءك ، ربي يتقبل دعوتك الطيبة..
الأخ عيون الفيروز
أشكر على المشاركة وإثراء الموضوع ، وكما قلت لك من قبل أنت نبض المنتدى .
الأخت الحور
جهدك مشكور ومبارك ، و قلما نجد أمثالك ، ومن هنا أعلن استعدادي وتعاوني معك في مشاريع كهذه ..
الأخ مستشار محتار
أشكر مشاركتك واهتمامك ، لك أجمل تحية يا عزيزي .
الدوسري الكندي October 22nd, 2010, 05:05 PM
7 " اكتر شي يحتاجه المبتعث...شخص يتكلم معه..!! متل مسؤؤل او دكتـــــــــــــــر..يسمع للمشاكل ويوجه..!
هذا عن رأأيي..وشرط مهم فيه..انه يكون مسلم..! لانه انا لما جيت هنا..
لقيت شخص من معارف كان تعبان جــدا..وكانت افكاره الدينيه..صعبه جدا..ولا كانه اتربي في دوله اسلاميه سنين..!والحمدالله انه رجـع صحح افكاره..واتغيرت نفسيته كتير..
الله يعدل الاحوال..
Dr.nonna October 22nd, 2010, 08:12 PM
7 " درست مره عند دكتور فقال من اراد السفر في بلاد يقل فيها المسلمين
يجب أن يكون قوي الايمان ليقاوم الشهوات
وقوي العلم والحجه ليقاوم الشبهات
هدايا القدر October 23rd, 2010, 02:37 AM
7 "
October 21st, 2010, 05:43 PM
وجود بعض حالات الردة بين طلابنا المبتعثين ؟!قرأت مقالا بشأن الردة بين بعض المبتعثين ، وتعقيبا عليه أقول : أصله اتصال جرى من مبتعث لفضيلة الشيخ سلمان العودة ، وقد كنت استمعت إليه في حينه ؛ غير أن مما ذكره الشيخ سلمان أيضا : أن بعض هؤلاء يذكر أمورا يظنها ردة وليست كذلك . وهذا أمر ملحوظ في اتصالات بعض الإخوة والأخوات .
وما أريد التنبيه عليه هنا : أن مشكلة الانبهار ثم الانصهار ثم الاندثار ، مشكلة يقع فيها غالبا : من كانت معرفته بالدين بالتلقي العملي للمظاهر الإسلامية مع شيء من التلقين ( وهو ما يعبر عنه علماء العقيدة بمسلمة الدار ) ، وليس بالتعلم والدراسة للعقيدة الإسلامية مع معرفة المذاهب الأخرى ونقدها بالأدلة النقلية النقلية والنقلية العقلية والعقلية العقلية ( وهو ما يعبر عنه علماء العقيدة بمسلمة الاختيار ) ..
والملاحظ : أن مسلمة الدار ليسوا أهل تمكن ديني ، وذلك بسبب ضعفهم العلمي الشرعي ، ومن ثم يسهل اصطيادهم من أهل الشبهات .
وقد تحدث العلماء عن هذه الفئة ، وذكروا أن من الخير لها أن لا يزج بها في باب الشبهات مع بقائها على حالها ، وأنه لو مات أحدهم قبل أن يعلم بالشبهات لبقي مسلما ولنجا من الانحراف ؛ ولأجله منع العلماء طرح الشبهات على عموم الناس ، إذا كانت غير مقرونة بأجوبة مقنعة عليها تناسب جميع الفئات التي تطرح عليها الشبهة .
وقد أكَّد الله تعالى أهمية بناء العقيدة على العلم الحقيقي لا مجرد التلقي والتلقين ، فقد قال سبحانه : ( فاعلم أنه لا إله إلا الله ... ) الآية .. والعلم درجات ، لكننا اليوم بحاجة إلى تعميق العلم لا إلى السطحية في الطرح ، أو الاكتفاء بمجرد التلقين .
والملاحظ أيضا : أن الشبهات صارت تطرح من بعض المسلمين وغير المسلمين ، وتطرح بوسائل تصل جميع الطبقات والشرائح المتابعة لها ؛ وهذا يؤكد أهمية إعادة النظر في استراتيجية البناء العلمي ، وأساليب الخطاب الدعوي .
ولعلكم تتذكرون كيف كان بناء منهج العقيدة في مرحلة الثانوية في المملكة من قبل - بغض النظر عن كل ما يقال فيمن كتب تلك المناهج - فقد كانت مناهج أسبق من مرحلتنا آنذاك ، وقد كتبها من كتبها على ذلك النحو ؛ لأنه جاء من بلاد كانت تعاني ما يعانيه مجتمعنا المحافظ اليوم !! لقد كانت تلك المناهج تعرِّفنا بالمذاهب الأخرى وتنقدها نقدا علميا رائعا في جانبها الفكري والأيديلوجي بل وحتى في مناهجها الاقتصادية !!
ولا زلت أتذكر أستاذنا الكريم الشيخ المربي / موسى العسيري - حفظه الله -( كان حينها يحمل شهادة ماجستير )، والأستاذ الموسوعة / يوسف نصر - رحمه الله - ( أحد خريجي الجامعة الأمريكية ببيروت ) ، وغيرهم من الأساتذة الأكْفَاء الذين كانوا يشرحون لنا تلك المذاهب ومنها الفكرة الشيوعية ، وكم كنا نُشدّ للحديث المطول من الأستاذ عن عبارة ( الدين أفيون الشعوب ) وكيف كان يفندها تفنيدا يملأ القلب يقينا ..
إننا اليوم بحاجة ماسة إلى معرفة ما في الخارج قبل أن نخرج إليه ؛ ليكون طلابنا وطالباتنا رسل حضارة ، لا مجرد أوعية فارغة أو شبه فارغة تملأ بما يمليه الآخرون عليهم من أفكار ، وتتخطفهم فيها أذرعة أخطبوط الاستقطاب التنصيري والاستخباراتي ، وتتفرد بهم أطروحات الشُبُهَاتي وإغراءات الشَّهَوَاتي ؛ ليعود من يمكن اصطياده منهم أقلَّ دينا وأقل وطنية ؛ فما أعظم جناية من علم بهذه الحال من المسؤولين وولاة الأمور والقادرين على الإصلاح ثم لم يحرك ساكنا ..
وحسنا فعلت وزارة التعليم العالي حين قلصت ابتعاث خريجي الثانوية .
نسأل الله تعالى أن يحفظ أبناءنا وبناتنا من كل سوء ، وأن يوفقهم للعلم المفيد النافع ، لا الفكر المنحرف الضار .
هذا المقال للدكتور الفاضل : سعد بن مطر العتيبي , أستاذ السياسة الشرعية والقانون , وهو المعروف بغزارة علمه , وأصالة وطنيته , وقد تعجبت من حجته الربانية وعقلانيته , من خلال بعض الندوات والحوارات ..