خواطر على أبواب الغربة !

خواطر جميلة وخاصتا الأبيات في النهاية صراحة روعة من جد الحمدلله أعجبت بالأبيات لأن الصراحة لم الواحد يمشي ويشوف النااس
ولا بالباص او السكاي ترين يحمد ربه ويسألة الثبات والهداية اللي ضل عنها كثير من الناس والتيسير ف الدنيا والأخرة.

موضوع جميل , و قلم مرهف ..
نترقب مزيدا من إبداعاتك ..
أشكرك ..

نجهِّزُ أوراق الرحيل كأننا
نُجهز أكفاناً لنا حين نرحل

و نسعى لـ (welcome ) بعد عفواً أحبتي !
و لسعات نار الفقد في الروح تُشْعَلُ !

نفارق داراً قد حباها إلاهها
فضائل شتى وهي للدين منزل

أيا راحلاً عن داره بعد ألفة
و ماضٍ لدارٍ يرتجي ما يؤملُ

و يبغي نجاحاً في الحياة و رفعة
و يعقد عزماً و هو في الصف أولُ

تذكَّر بأن الله يمنح عبده يقيناً
إذا يلفيه للدين/بالدين يعمل

و يكفيه شر الحاداث , و يحفظ
عليه أمانيه و ما كان يسأل

و قدِّم لقومٍ سوف تأتي إليهم
جميل سجايا الدين لا تتحول

فلو طبَّق الإسلام قومي لأصبحت
دياراً أتوها .. للهدى اليوم موئل

و لكنهم صدُّوا بقبح فعالهم
قلوباً عن الإسلام , فالله نسأل

بأن يحفظ الإسلام حفظاً بأهله
و يرجعهمُ عزَّاً له حيث ينزلوا

صدقتم .. نسأل الله الهداية و الثبات .. و اللهم آمين ..

شكر الله لكم مروركم ..

جمَّلنا الله و إياكم بالتقوى , و شكر لكم مروركم ..