الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

بين فائزٍ و خاسر ..!

بين فائزٍ و خاسر ..!


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 4913 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية أم وحسبي أني أم
    أم وحسبي أني أم

    مبتعث مستجد Freshman Member

    أم وحسبي أني أم كندا

    أم وحسبي أني أم , أنثى. مبتعث مستجد Freshman Member. من السعودية , مبتعث فى كندا , تخصصى أم , بجامعة الحياة
    • الحياة
    • أم
    • أنثى
    • بيتي, أمتي
    • السعودية
    • Oct 2010
    المزيدl

    November 14th, 2010, 10:47 PM


    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    أبنائي و بناتي ,
    إني أحب أن أهنئكم على ما منَّ الله علينا و عليكم به من نعمة الإسلام و فضله الذي ربما لمسه الموفق منكم حين ينظر لحال من لم ينعم الله عليه بهذه النعمة العظيمة التي وجدنا أنفسنا عليها فضلاً منه و منَّة , لا نسطع لها شكراً !!

    فله الحمد و الشكر و المنَّة كما ينبغي أن يكون الحمد و الشكر و المنَّة له جلَّ اسمه و تقدَّس ..
    ثم أمَّا بعد ..
    فإن من سنن الله الكونية و الشرعية أنه هناك فاضلاً و مفضولاً في كل شيء !
    و من ضمنها الأيام !
    فالله خلق الدنيا و جعل خير أزمانها أزمان الأنبياء , و خير أزمان الأنبياء زمن محمد صلى الله عليه وسلم ..
    ( خير القرون قرني ثم الذي يليه ثم الذي يليه ....) و ذكر قرنين بعده اكتسبت خيريتها لاقتدائها بقرنه و طريقته !
    و خير الأعوام عام بعثته صلوت ربي و سلامه عليه ..
    و خير الأيام في الأم في الدنيا يوم الجمعة و خير الدعاء و العبادة يوم عرفة !
    و هو خير الأيام بركة على أمة الإسلام ..
    كيف لا يكون كذلك و قد قال صلوات ربي و سلامه عليه :
    { ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول : ما أراد هؤلاء }
    حديث رقم (2551) - السلسلة الصحيحة .


    و حديث أبي قتادة مرفوعا : (صوم يوم عرفة يكفر سنتين ماضيه ومستقبله وصوم عاشوراء يكفر سنة ماضية )
    صحيح رقم الحديث (955) انظر إرواء الغليل للشيخ الألباني رحمه الله


    وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيداً من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو يتجلى ثم يباهي بهم الملائكة فيقول ما أراد هؤلاء }رواه مسلم والنسائي وابن ماجه ..

    و من فضل الله علينا أمة الإسلام أن وهبنا هذه المواسم نتخفف فيها من الذنوب و نستزيد من الخيرات ..
    فكم من ظالم لنفسه سيكون يوم غدٍ يوم سعده و كرامته ؟
    و كم من مسرفٍ على نفسه بالخطايا يوم تطهيره يوم غدٍ ؟
    و كم من مسابق إلى ربه شغلته الدنيا حتى قلَّ وقوده يوم تزويده بالطاقة هو يوم غدٍ ؟
    و كم من محب عزلته الغفلة عن محبوبه فأتاه مكتوبه بأن موعد اللقاء غدا!!
    و كم من محجوب حجبته ستر الغفلة و يوم هتكها سيكون غد !!

    فما رؤيَ الشيطان أخزى منه في يوم عرفة , لأنه يرى رحمة الله تتنزل على عباده فتغسل الذنوب و تمحو الخطايا ,
    و تهدم بنيانه الذي بناه حول قلوبهم في عام مضى , فلئن فاتته رحمة ربه في رمضان فبإذن الرحمن لن تفوته غداً ,
    فازدد خزياً يا عدواً أخلص الرحمن عباده منه , و أعانهم عليه متى ما رفعوا أكفهم إليه يطلبون معونته ..

    يقول ابن القيم رحمه الله في ميميته المشهورة :


    وراحوا إلى التعريف يرجون رحمة *** ومغفرة ممن يجود ويكرم

    فلله ذاك الموقف الأعظم الذي *** كموقف يوم العرض بل ذاك أعظم

    ويدن به الجبار جل جلاله *** يباهي بهم أملاكه فهو أكرم

    يقول عبادي قد أتوني محبة *** وإني بهم بر أجود وأرحم

    وأشهدكم أني غفرت ذنوبهم *** وأعطيتهم ما أملوه وأُنعم

    فبشراكم يا أهل ذا الموقف الذي *** به يغفر الله الذنوب ويرحم

    فكم من عتيق فيه كُمَّل عتقه *** وآخرَ يُستسعى وربك أرحم



    ذلة الشيطان في ذلك اليوم

    وما رُؤي الشيطان أحقر في الورى *** وأدحر منه عندها فهو ألوم

    وذاك لأمر قد رآه فغاظه *** فأقبل يحثُ الترب عنه ويلطم

    لما عاينت عيناه من رحمة أتت *** ومغفرة من عند ذي العرش تُقسم

    بنى ما بنى حتى إذا ظن أنه *** تمكن من بنيانه فهو محكم

    أتى الله بنيانا له من أساسه *** فخر عليه ساقطا يتهدم

    وكم قدر ما يعلوا البناء وينتهي *** إذا كان يبنيه وذو العرش يهدم






    فمن فاته أن يكون من أهل الموقف , فإن رحمة الله لم تفته فصيامه تكفير سنتين ماضية و قادمة , و له مشاركة الحجيج في دحر الشيطان بكثرة الدعاء مع الصيام ..

    و من علم الله صدق نيته , و أنه يجاهد ليبلغ رضى ربه , لكن ضعفه و وهنه أرداه فغدٍ يوم التزود و القوة و الجولة الحاسمة بأمر الله ..

    لا حرمني و لا حرمكم ربي بني و لا من نحب و أمة الإسلام ما أعده لصالح عباده في يوم عرفة , حجاجاً و صوَّاما ..


    أمكم
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.