الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

المخابرات لديها ألف ” زليخة ” (١)!

المخابرات لديها ألف ” زليخة ” (١)!


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 4895 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية سلطان الجميري
    سلطان الجميري

    مبتعث مستجد Freshman Member

    سلطان الجميري كندا

    سلطان الجميري , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من كندا , مبتعث فى كندا , تخصصى PhD.Software System Engineering , بجامعة Regina
    • Regina
    • PhD.Software System Engineering
    • ذكر
    • Regina, SK
    • كندا
    • Mar 2008
    المزيدl

    November 29th, 2010, 11:48 PM




    شاهدت مؤخراً الفلم الوثائقي الذي بث على جزئين في برنامج ” العين الثالثة ” وكان عن أخينا المبتعث الأسير في السجون الأمريكية ” حميدان التركي” ، ورغم أني متابع جيد لكل ماكتب بخصوص سجنه والتهم التي لبس بها ، إلا أن سماع التبريرات الملفقة من رئيس هيئة الإدعاء العام من جهة ، وملاحظة إستياء المحامين من الظلم من جهة آخرى ، ترك القلب مشرعاً حزيناً خاوياً من كل شيء إلا من ” الكمد” .. وبقايا من ” بصيص أمل “! على أخٍ نعتبر قضيته نحن المبتعثون، هماً مستديماً لنا، حتى يرى النور ويعود الى أهله وبلده !

    ” زليخة ” اسم خادمة حميدان التركي …! وليست امرأة عزيز مصر في زمن يوسف عليه السلام ،، كانت مجرد “مسوغ ” و” تهمة” جاهزة للقبض على حميدان ! هذه ليست معلومة جديدة ..! لإن لمخابرات لايعجزها أن تختلق الف “زليخة” للإيقاع بأي شخص تريده ولن تحتاج الى خادمة ليكون هناك ” زليخة ” تتهم بها !
    كنت أؤجل في كل مرة طرح موضوع ” المخابرات ” وتعاملها مع السعوديين ، لكن بعد مشاهدتي للفلم الآخير .. قررت أن أنشر هذه الورقات ، وأحرك الساكن لأفسر بعض التساؤلات حيال هذه الجزئية المهمة وذلك من خلال واقع مشابه عشت ظروفه في بلد الإبتعاث .. وتعاملت معه لسنوات!
    وعلى الرغم أني قد أشرت فيما مضى لشيء من قصصي مع الأمن الكندي بشكل مبسط ! إلا أنني أعيد صياغتها هنا .. ليقتبس منها الآخرون الدروس ..! ” دروس ” قد تكون كلمة كبيرة ..! لنقل يقتبس منها بعض ” الفوائد”..! والأكيد أن فيها مايدعونا جميعاً للإنتباه لأشياء نعتقد أنها من ” سقط المتاع ” وتعد عندهم من ” القوارع” !
    أسئلة منطقية يطرحها الناس : لماذا حميدان ! هناك مايزيد على ثلاثين الف سعودي مبتعث في أمريكا .. لماذا أختير حميدان .. !
    حسناً .. الذي يشاهد الفلم الوثائقي ، سيجد أن عملية القبض على حميدان لم تأت في غضون يوم وليلة .. بل كانت مسبوقة بحوادث كثيرة .. وأسئلة حائرة غريبة ! كان من أهم ماذكره حميدان بشكل عابر،، : أن المخابرات الآمريكية طلبت منه التعاون معها .. ورفض بشدة لإنه يرى ذلك ” خيانة صريحة ” للدين والوطن!
    إذا ماذا تريد المخابرات من السعوديين !
    لا أعتقد أن قضية ” حميدان ” تحتاج لمثلي ليكتب عنها الآن .. ! لذا سأتجاوز هذي الفقرة ! وأكتب عن تجربتي الشخصية مع المخابرات الكندية .. لإن البعض يعتقد أن رقابة ومتابعة الأشخاص في ” أمريكا” فقط ..! تجربتي مجردة من السجن ولله الحمد والمنة ! لكنها ليست مجردة من الإشارات المهمة والإضاءات الجانبية التي أرجو أن أساهم بها لإنارة المنعطفات المظلمة في طريق زملائي السعوديين المبتعثين في كل مكان ،،!
    لاشك لدي أن الكتابة عن مثل هذه المواضيع الأمنية تشبه “المشي على البيض” لحساسيتها وملامستها المباشرة لأمن الطالب ! لكن إذا اخترنا ” طمس التجارب ” فمن يدل عشرات الطلاب السعوديين الذين ربما تقودهم الأيام والظروف ويقعون في نفس المأزق “دون حسبان “!.. لا أعتقد أن الحل أن تبقى هذي المواضيع مطوية الصفحات ، لايجرأ على طرحها إلا رجل السياسة أو من يعيش خلف القضبان فقط ..!

    في أمريكا قبل ” حميدان التركي “ إذا كانت تسعفكم الذاكرة، وتحديداً في عام ٢٠٠٣ أعتقل المبتعث السعودي ” سامي الحصين “.. وكانت هناك ” زليخة ” آخرى ..! فكان تهمته الأولية هي مخالفة أنظمة الهجرة والإقامة ،، بعدها بأيام.. جاءت تهم آخرى أبرزها : قيامه ببعض الأنشطة التي تتعارض مع الغرض الحقيقي لمجيئه لأمريكا ، وهو ” الدراسة ” !
    حكم القاضي على سامي بالسجن ” ٣٥٠ ” سنة ، ” لاحظوا ٣٥٠ سنة .. طبعاً كانوا يعتقدون أنه ولد نوح عليه السلام .. ولم يبلغهم أن الأمواج جرفته ومات ” !
    الشاهد ، خرج الحصين بعد عام تقريباً ” بريئاً ” من كل التهم وعاد الى السعودية ،، كارهاً كل شيء يتعلق بأمريكا والمخابرات ..التقيته بعد الحلقة الخاصة التي بثتها المجد وكانت بعنوان ” العائد الى أرض الوطن ” ، كان يقول : لا أشك أن الإعلام خدم موضوعي .. وكذلك العديد من الزملاء الذين صعدوا القضية.. لكن هناك الكثير الذين قد تتخاطهم العيون .. ولا يسمع بهم أحد !
    لامست هذه العبارة جرحاً غائراً .. وذكرتني بأولئك الكادحين الذين تضيع حقوقهم لإنهم لايعرفون ” أحد ” .. ولا يسأل عنهم غير الدائنيين! … حظهم في الحياة أن يطفأوا مكانهم ، كسيجارة محترقة لم يبق منها سوى ” رماد ” .. وحذاء مهترئة تدوس عليها !
    أنا أقدر حقيقة أن النعمة الكبرى بالنسبة لي.. أن تجربتي لم تكن في أمريكا .. بل هنا في كندا .. وتحديدا في ريجاينا .. !

    ما الفرق بين المخابرات في كندا والمخابرات في أمريكا .. ! اليست المخابرات هي نفسها المخابرات في أي مكان في العالم بكل التصورات التى نرسمها عنهم!
    كل هذا سأجيب عليه في ثنايا هذه السطور ..
    لا تستعجلوا ..
    حسناً .. ماذا تريد المخابرات ! وكيف تلفت نظرها .. وهل تتابعك وتعرف عنك شيء .. ما الذي يجب عليك فعله .. وما الذي يجب عليك الإبتعاد عنه ..!
    لنبدأ ” الهذار ” لكم غنمه وعلى غرمه ..!

    التقيت بالمخابرات الكندية أربع مرات ، وطرقوا باب منزلي في “رعب” على حين غفلة ” مرة واحدة” .. ! وعرضوا علي ما تم عرضه على ” حميدان ” .. أن أكون دبوساً رديئاً على أخواني المسلمين ! أن أصبح أذناً كبيرة بحجة الحفاظ على الأمن .. كل ذلك كان يسوق لي بأدب جم واحترام كبير و”امرأة” جميلة! .. لم أجبر على شيء ! ولم أوافق على شيء ..!

    مقدمة لابد منها ..
    هبطت الى كندا في سبتمبر ٢٠٠٥، كان ذلك بعد الإعلان الأولي لإنطلاقة برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي بثلاثة أشهر.. لم تتشكل الدفعة الأولى بعد ! كانت معلوماتي عن كندا محدودة ! كل ما أعرفه أنها ” ليست أمريكا ” .. كانت هي المعلومة المهمة بالنسبة لي ..!
    حرضني صديقي ” مصعب ” للمجيء الى ” ريجاينا” .. وقد سبقني اليها بسنة ..

    بحثت سريعاً عن معلومات لهذه المدينة ،، كل ماعرفته حينها :
    أنها مدينة صغيرة تقع في قلب ساسكاتشوان .. شأنها شأن غيرها من الآراضي المترامية في المقاطعة، كانت مملوكة للهنود الأحمر إلى ما قبل وصول المهاجرين والمستوطنين اليها في بداية الثمانينات ..،، عرف أهلها بصيد الجواميس التي كانت ولازالت تتواجد بكثرة في هذه البراري، وأعتمد السكان بشكل رئيسي على هذه الجواميس في توفير غذائهم ولباسهم لمقاومة صعوبة الحياة آنذاك.
    كان الصيادون يجمعون عظام هذه الجواميس بعد أكلها في أمكان متقاربة على شكل ” أكوم”،، كل كومة من العظام يصل إرتفاعها الى مترين وعرض ١٢ متر ! كان لدى هؤلاء الصيادين إعتقاد أن بقية القطيع سيعود لزيارة هذه العظام.
    لذلك كانت تسمى ريجاينا آنذاك منطقة ” كومة العظام “! نسبة الى هذه الأكوام المتناثرة من العظام التي يصنعها الصيادون…!
    إذاً .. كنت قادماً إلى ” كومة العظام ” ..!

    تغير الإسم .. هذا صحيح ! .. لم يعد يسميها أحد ” كومة العظام ” .. أطلق عليها لاحقاً ” ريجاينا ” وتعنى في اللاتينية” الملكة “! وإذا ما تأملت نفسي وزملائي . .أعتقد أن موضوع العظام هذا لايزال موجوداً … فنحن أتيناها ” لحما” و ” شحما” إثر مخلفات ” المثلوثة ” .. وبعد عدة بأشهر .. خلفتنا الأجواء وقلة المطاعم إلى ” كومة من العظام ” ..!
    نزلت إلى ريجاينا ، ولم يكن بها حينئذٍ سوى ” سعودي ” واحد فقط هو ” مصعب ” ! وكنت السعودي رقم “٢” في المدينة .. كانت غربة بكل معانيها !
    كنت أعتقد أن ” مصعب ” أول السعداء من زملائي حين سبقنا الى كندا .. وبعد أن حطيت رحالي بريجاينا.. عرفت أنه كان أول البائسين ! ولإن الصاحب ساحب .. تم سحبي من مدينة اللهيب والضجيج ” الرياض” الى مدينة تشبه ” القبور ” .. تلتحف الأكفان البيضاء معظم أيام السنة .. !
    مدينة لايغيب عنها الثلج .. وإذا غابت الكتلة الثلجية عن الأرض بضعة أيام ، لم يتحرك بياضها عن غشاء العين العام كله.. ! لذا يرى الناس بعضهم كالملائكة مخلوقات بيضاء ..! ولولا أنني أعود كل صيف الى السعودية لأذيب الصفائح الثلجية المتراكمة في دمي ..الممتزجة بعظامي ،، لأخبرتكم أن الله لم يخلق في الوجود سوى اللون الأبيض.. ! بالإضافة الى هجين الألوان في صفحة “بوابة الطلبة المبتعثين” .. !

    أنا وصاحبي مصعب خريجو نفس المدرسة الشرعية والفكرية .. لذا كانت تنظر إلينا الجالية الإسلامية… على أننا ” أبو بكر ” و ” عمر بن الخطاب ” .. قدمنا الى هذه الديار للدعوة الى الله أو لفتحها من جديد !
    كان يكفي أن تقول أنك جئت من السعودية وأنك حجيت مرتين لتصبح شيخاً يشار له بالبنان .. ! أما إذا تنحنحت وقلت “ لاحرج يغفر الله لك ..وورد ذلك عند الإمام عبدالقادر الحتاوي .. ورخص به ابن الفخار البيري! وأجمع عليه كثير من أهل العلم”!! .. فهذي كلام سماوي .. و دلالات واضحة على أنك “عالم جليل”!
    أما أنا فقد زدت على ماتقدم بـ ” المسألة فيها قولان ” .. وهي ديباجة لها وقعها الخاص ،، ولكم أن تتخيلوا بعدها كيف أصبحت بالنسبة لهم ! كان ينقصني ” العمة ” فقط !

    في المقابل ، يسخر مني صاحبي العربي ” فرج ” ويقول كنت ” فرخاً ” بريئاً في بداياتك،، ويتابع : لازلت أذكر إنطباعي الأول عنك حين شاهدتك في المركز الإسلامي بعد مجيئك بأيام .. كنت اليفاً .. قليل الحركة والكلام .. تشبه عصفوراً صغيراً ضل عشه .. وسقط على أرض رطبه .. بللت جناحيه .. لايقوى على شيء ..لم تخرج لك أنياب بعد..!
    لا تقول لي ليس للعصفور أنياب .. ! أعلم ذلك .. أخطأت الحسابات فقط .. أنت لم تكن عصفوراً في الأصل .. نحن العصافير،،!

    يتبع،،،
  2. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الجميري



    ” زليخة ” اسم خادمة حميدان التركي …! وليست امرأة عزيز مصر في زمن يوسف عليه السلام ،، كانت مجرد “مسوغ ” و” تهمة” جاهزة للقبض على حميدان !





    في أمريكا قبل ” حميدان التركي “ إذا كانت تسعفكم الذاكرة، وتحديداً في عام ٢٠٠٣ أعتقل المبتعث السعودي ” سامي الحصين “.. وكانت هناك ” زليخة ” آخرى ..!






    أن أصبح أذناً كبيرة بحجة الحفاظ على الأمن .. كل ذلك كان يسوق لي بأدب جم واحترام كبير و”امرأة” جميلة!

    يتبع،،،
    سبحان الله!! على مدى التاريخ، كانت ولاتزال المرأة هي محور الشر ومشعلة الشرر، الله يكفينا شرها.

    متابعين يا أخ سلطان بشغف
    7 "
  3. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة cazy
    سبحان الله على مدى التاريخ، كانت ولاتزال المرأة هي محور الشر ومشعلة الشرر، الله يكفينا شرها.
    عبارة غير موفقة.. في ظني.. لأن المرأة هي الأم والأخت والعمة والخالة..
    يقول الله تعالى: " ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم "


    توقيعي

    [MP3]http://www.mbt3th.us/vb/uploaded/16929_01243923749.mp3[/MP3]
    7 "
  4. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منعطف خطير
    الى كندا جزاك الله خير ويارب يرجع لك كل شيء كان سبب في قد سعادتك ويارب تجدها في جنان خضراء

    فقدنا اغلا مانملك ولا نبتغي من الدنيا سوى العيش حتى نلتقي بها في جنان النعيم

    منعطف
    أختي.. أحمد الله عز وجل أن والدي على قيد الحياة.. أسأل الله أن يطيل في عمرهما على طاعته.. وأن يعينني على برهما.. كما أسأله جل وعلى أن ينزل شآبيب رحماته على من فقدناهم في هذه الدنيا وأن يجمعنا بهم في جنات النعيم..

    إنما هو غم الغربة.. وفراق الأحبة..

    توقيعي

    [MP3]http://www.mbt3th.us/vb/uploaded/16929_01243923749.mp3[/MP3]
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.