الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

المخابرات لديها ألف ” زليخة ” (٢)!

المخابرات لديها ألف ” زليخة ” (٢)!


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 4894 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية سلطان الجميري
    سلطان الجميري

    مبتعث مستجد Freshman Member

    سلطان الجميري كندا

    سلطان الجميري , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من كندا , مبتعث فى كندا , تخصصى PhD.Software System Engineering , بجامعة Regina
    • Regina
    • PhD.Software System Engineering
    • ذكر
    • Regina, SK
    • كندا
    • Mar 2008
    المزيدl

    December 2nd, 2010, 11:03 PM



    حين تتصل عليك المخابرات فهذا يعني وجود معلومات متكاملة عنك ، ليس هناك داعي للقلق .. يريدون التعرف عليك فقط ! الكنديين لن ينتظروك إذا كان لديك مايسبب خطراً لأمنهم القومي .. سوف يقومون بحملك في أقرب طائرة عودة الى السعودية لمجرد ” الشك ” فقط .. ولن يحتاجوا للمخاطرة ! هذه المعلومة مهمة لتحسب خطاك ،، وتبتعد عن الشبه حتى ” المزاح ” بها .. لابد أن تعلم جيداً أن إختلاف معنى الكلمات ومقاصدها في بلدك يختلف تماماً عن بلد الإبتعاث .. !
    
قبل أن أتلقى أول إتصال من ” ليسا” موظفة المخابرات .. لابد أن أضع كل شيء على المسرح لترى “الأبجورات” الجانبية بوضوح ..!
    حدثت بعض الحوادث التي لا أدعي حق اليقين في علاقتها بإتصال المخابرات .. إلا أنني لاأستطيع القول أنها لم تولد عشرات الأسئلة لدي ولدى كل من أخبرت من المسؤولين في الجالية .. لإنها لم تكن طبيعية ..!


    الحادثة الأولى :

    بعد بضعة أيام من وصولي الى كندا ، حل علينا شهر رمضان وكانت البداية الحقيقية للتعرف على المسلمين والإحتكاك بالجالية الإسلامية ، كان “الإفطار والتراويح في المسجد” مدعاة لأن ترى معظم الناس الذين لايمكن أن تراهم في غير هذا الشهر .. !
    كنا معشر ” العزاب ” أكثر الناس فهماً لحديث ( للصائم فرحتان ) .. لقد كان الإفطار الذي تقدمه الجالية في المسجد يعني لنا الشيء الكثير .. كان عاملاً لتهدئة المقطوعة الموسيقية الحزينة المبنعثة من بطوننا الطاوية …!وكذا كان داعماً رئيساً يمدنا بالقوة لنقف مع المصلين في صلاة التروايح ..!

    مرت الأيام الأولى ..ثم إحتاج الشيخ ” إلياس ” الى من يساعده في الإمامة في التراويح ، إقترحت عليه بدلاً من إيجاد ” مساعد” أن يقلل الركعات بحيث تكون أحد عشر ركعة بدلاً من واحد وعشرين ركعة ..!
    لم ترق له الفكرة أبداً، وذكر لي أن هذه الخطوة قد تتسبب في إستثارة بعض المتعصبين الأحناف من عامة الناس ..
لم أفلح في إقناعة في التخفيف ، لكنه في المقابل أفلح في إقناعي للإمامة معه ..
وبالفعل صليت التروايح إماماً مع الشيخ ، نتشاطر الركعات ..
بدأ الناس يسألون عن هذا السعودي الجديد .. كثير منهم يرى في ثيابنا البيضاء والأشمغة الحمراء هوية إسلامية نقية حتى لو كان يرتدي ذلك ” أبو لهب” ..
!

    الأحناف لايجهرون بالدعاء في نهاية الوتر .. وجاء دوري ذات يوم لأصلي الوتر .. فدعوت جهراً .. شعر الناس بالفارق مع الدعاء في آخر الصلاة .. العرب وجدوا أن ذلك تماشياً مع ماتعلموه .. وإخواننا من الدول الآخرى .. يغمضون أعينهم ويتخيلون أنفسهم في الحرم .. واستمرينا على هذا المنوال .. كان كسراً للروتين الذي تعودوا عليه من سنوات ..
 !
    الأحاديث والنقاشات الشرعية اليسيرة قبل الصلاة وبعدها أعطتني بعداً آخر ..
تعرفت على المسلمين من جميع الجنسيات .. وتوطدت العلاقات.. !

    وحتى لاتغرقوا في الصورة النقية التي رسمتها عنا كسعوديين ، بقي أن أقول لكم أن ذلك كله كان ” نصف الحقيقة ” ، أما النصف الآخر فهو أن هناك من يعتقد أننا ” السعوديين” سبب المشاكل في العالم الإسلامي كله ، وأننا وهابيين جهله وعنصريين .. !مع شوية فلوس وبذخ !

    أشفقت على صاحبي ” مصعب ” ذات يوم حين شحن مجموعة من الكتب العلمية من السعودية كلفته مايقارب ” خمسة الآلاف دولار “ ليملأ بها مكتبة المسجد ، ثم يتفاجأ بعد أيام أن الكتب تم رميها من قبل مجلس إدارة المركز الإسلامي .. حيث قرروا أنها متشددة المنهج لا تصلح للمسلمين هنا.. على الرغم من أن معظمها كتب في العبادات للشيخ بن باز وابن عثيمين !

    كنا لسنوات نعتقد أننا “الأفضل ” و ” الأنقى ” عقيدة .. وكثيراً ما نرمي غيرنا بالبدع وتهم الصوفية والماتريدية خصوصاً طلبة العلم في الهند وباكستان .. وحين خرجنا وجدنا أن منهم (وإن كانوا قله ) من يشفق علينا ويرى أننا على جهل عظيم نحن وعلمائنا .. لذلك لايثقون في القادم منا ..فهو لديهم بين تشدد ” وهابي” أو تساهل عن جهل وقلة علم ! وبين صورة المغالين في إحترامنا و المغالين في إحتقارنا يستطيع المرء أن يتحكم في علاقاته مع المسلمين في الخارج ..

    مع الوقت تعرفت على الكثير .. لم أحاول يوماً أن أتصادم مع أحد مع وجود إختلافات كبيرة في الأفكار والنظرة الى الإسلام بشكل عام .. حاولت أن ألزم السلامة وأن أبقي الود مع الجميع .. تعرفت على مجموعة من ” الدكاترة ” المسلمين ممن لديهم صورة مشوهة عن السعوديين وحاولت أن أبني جسوراً معهم ،، لا أزعم أنني غيرت وجهة نظرهم عنا ، لكنني أستطعت أن أنقلهم من خانة ” الخصوم ” إلى خانة ” أصدقاء ” .. أقول ” إستطعت ” لإن هذا مابدى لي .. وليس لدي إثبات أنهم لم يتعاملوا معي بنفاق ودبلوماسية ..!

    بعد عدة أشهر سافر الشيخ ” إجازة ” لمدة أسبوعين .. وطلبت مني إدارة المسجد أن أحل مكانه في يوم الجمعة للصلاة والخطبة ..
وجدت أنه لا مناص للإعتذار ، مع أنني كنت قلقاً من أن تخذلني لغتي الإنقليزية ..وبعد تفكير .. قررت أن أعطي نفسي فرصة للمحاولة والتدريب..
    وحاولت ،،
    كانت أول خطبة جمعة لي، وقبل إنصرافي من المسجد بعد الصلاة ، إستوقفني رجل مليء البطن .. أسمر البشرة .. إشتعل الشيب في رأسه وحواجبه .. ليس هناك مايريب في هيئته الخارجية.. سوى ثلاثة أسنان ذهبية متفرقة في فكه السفلي بشكل عشوائي .. تضفي إلى إبتسامته ” سذاجة ” و ” دلاخة ” ملفتة .. لكنه في نهاية الأمر يبدو للناظر كفرد من أفراد الجالية المسلمة…!

    صافحني بشدة وقال : السلام عليكم .. بلكنة عربية فصيحة! طبعاً كانت الكلمة الوحيدة التي يعرفها بالعربي..!
    رديت عليه: وعليكم السلام ورحمة الله..
    (قاد بلس يو ) أنا ” داينال ” أعيش في كندا من ثلاثين سنة، بلدي الأصلي ” جنوب إفريقيا” ،، أنت ما اسمك !
    أنا سلطان ، من السعودية …
(ناااايس ) بلد الإسلام .. ! هل أنت طالب أو تعمل ..
أنا طالب في جامعة ريجاينا ،،، ( طبعاً حتى هذه اللحظة لازلت أحتفظ بتكشيرة الإمام الخاصة،، مع ربع إبتسامة مغلقة.. ووقار “العالم الجليل” )
!
    حقيقة ياسلطان ..خطبتك لامست قلبي .. واستمتعت بها كثيراً على الرغم من أنني لم ” أفهم ” الجزء العربي منها .. ! لكنها مجملاً جيدة ومؤثرة .. شكراً لك ،،

    طبعاً هو لم يفهم (العربي) وأشك أنه فهم الجزء المتعلق بالإنقليزي من الخطبة ،، لإن لغتي الإنقليزية في ذلك الوقت كانت في مرحلة ( بطنك يوجعني .. ورأسي يوجعك )..بخلاف قدراتي في ” الفهم ” كانت أفضل بكثير.. !
    الشاهد ..إعتبرت ذلك تشجيعاً ورفعاً لمعنوياتي .. قلت له ” الله يجبر بخاطرك ” طبعاً في نفسي ..

    عفواً (شيك ) يقصد (شيخ) .. ،، أحسنت الظن به وقتها،، ولوقالها لي اليوم لظننت أنه يقصد (شيك ) فعلاً .. لإن كثيراً من الكنديين أصبح يرى الطلبة السعوديين مجرد ” شيكات ” مدفوعة،، بتوقيع ” الملحقية الثقافية السعودية بكندا “،، !
    (شيك) سلطان ،، هل أستطيع أن أستقطع من وقتك الثمين خمس دقائق ،، لدي بعض الأسئلة عن الإسلام !
    أسئلة عن الإسلام !! (ياخراب مالطا) .. أنت مش مسلم !
    لا .. أنا مسيحي ، لكني معجب بالإسلام ولي فترة طويلة أفكر في هذا الدين العظيم .. أنا الآن متردد بين بقائي على المسيحية أوالدخول في الإسلام !.. ينقصني خطوات بسيطة وأرجو أن تساعدني .. !
    رجل يخطو اليك يريد الإسلام .. لايمكن أن تتجاهله .. فرصة سانحة لدعوته .. هكذا كنت أفكر(!!)
    كيف وصلت إلى هنا يادانيال.. هل جئت بصحبة أحد ؟
    لا .. أنا أتيت بنفسي،، أنا أصلي معكم كل يوم جمعة ، أحضر من بداية الخطبة إلى نهاية الصلاة.( الرجال حريص على أجر التبكير ومن غسل واغتسل !!)…
    أشعر بإرتياح كبير بعد الصلاة !
    ( إيه إرتاح ياعمي .. إرتاح ) ،، يواصل : لقد الزمت نفسي بالحضور لصلاة الجمعة بشكل ثابت ( لاتفهموا غلط محد الزمها عليه ..هو من تلقاء نفسه!) … أريد أن أتعود على تحمل التعاليم الإسلامية والصلوات الكثيرة ..!
    تفضل “دانيال” .. ممكن نجلس هنا ،، أخذته الى ناحية معزولة في المسجد مخصصة للجماعة المتأخرة ..

    حتى هذه اللحظة ، لم أكن متوجساً من الشخص أبداً ،، على العكس .. كنت أرجو أن أكون سبباً في هدايته ، وأن أساهم في فتح مغاليق الأبواب المؤصدة التي تحجبه عن الدخول في دين الله .. !( ياليتنا إرتحنا من الأبواب المؤصدة هذه،، لإنه كاد أن يفتح لي أبواب لاتنتهي..)

    بدأ ” دانيال ” يحكي لي عن حياته ومراحل الشك في النصرانية .. ثم إنتقل ليشرح لي فهمه عن الإسلام .. عرج على عدم تأثره بتشوه الإسلام بعد أحداث سبتمبر .. ! يقول أنه يعرف الكثير عن سيرة الرسول وشده كثيراً موقف الرسول صلى الله عليه وسلم حينما طرده أهل الطائف، ثم جاءه العرض السماوي أن يطبق الله على قومه جبلين ينهيهم من الأرض،، رفض النبي هذا العرض أملاً في أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله .. إنه موقف عظيم ،،اليس كذلك ،،
    يواصل ” دانيال”: نقطة آخرى أحب أن أذكرها لك لإنها مهمة..
    ( منعطف مهم )..
    يعجبني في الإسلام كثيراً موقفه من العنصرية .. الإسلام يساوي بين الناس دون تمييز للـ”الجنس” أو ” اللون ” أو حتى “الجنسية” ..
إستمر صاحبنا في الحديث عن ” العنصرية ” في الغرب ومقارنتها بموقف الإسلام منها.. كنت استمع له بأدب .. إلا أن شعرت بأنه ” مصخها ” وأنه يعرف كل شيء .. طلع هو ” الشيخ ” ..!!
    قاطعته ،، عفواً ” دانيال” معلوماتك جيدة عن الإسلام .. ماهي الأسئلة التي لديك ..

    لاتستعجل ياسلطان ،،
    هل تصدق أنني طردت من ” عملي ” بسبب العنصرية !
    ” آها .. الحين بدينا .. “
    دعني أخبرك بقصتي ،،
كنت أعمل في جهة حكومية هنا في ريجاينا،، وكان بعض زملائي البيض ” الكنديين” يكرهونني لأنني ” مختلف اللون ” وأنجز أفضل منهم .. فكانوا يضايقونني إلى أن فبركوا لي مشكلة ” تزوير ” .. ظلمت فيها ،، ثم فصلت من عملي ..!
    صدقني الكنديين عنصريين .. ! ومهما هاجرت وحصلت على الجنسية الكندية ستظل تعامل بطريقة مختلفة للونك أو أصلك !
    (مستعجل على صيدك ليش يادانيال !)
    مضينا قرابة الساعة وهو يتكلم .. قلت له : أنا مضطر لأن أمشي دانيال،، لدي موعد بعد عشر دقائق ،،
 إصطنع ” الإحراج ” وقال :آسف .. أضعت وقتك ،، ! مرة آخرى .. شكراً على الخطبة ،، سأحاول في الأيام القادمة أن أكتب الأسئلة .. ونناقشها سوياً ..
    حياك الله ” دانيال ” للمعلومية .. أنا لست إمام المسجد ،، والشيخ “إلياس” الإمام ،، سيعود بعد أسبوعين بإمكانك التواصل معه .. هو ” أعلم ” مني .. !
    نايس تو ميت يو..
    نايس تو ميت يو ٢.. !

    لم يشغلني موضوع ” دانيال ” ولم أسأل عنه ،، إعتبرته موقفاً عابراً .. خرجت من المسجد متجاهلاً كل شيء حدث .. ولما كان الأسبوع الذي يليه ،،
وبعد الخطبة،، إستوقفني مرة آخرى ،، من حسن حظي أن رئيس المركز الإسلامي كان قريباً .. ناديته .. دكتور أحمد ،، هذا دانيال مسيحي يحب الصلاة معنا ويفكر في الدخول في الإسلام .. ياليت تنسق له جلسة مع الشيخ ” إلياس ” إذا عاد من الإجازة ..
رحب به الدكتور أحمد بحرارة .. وأخذه الى مكتبة المسجد .. ودبست الإثنين في بعض وأستأذنت وخرجت ..

    عاد الشيخ إلياس .. وحضر دانيال الجمعة كالعادة .. قلت في نفسي ” الله يعين الشيخ إلياس ” .. ! نظرت بشكل خاطف وسريع .. لم أره .. ! وعند باب المسجد الخارجي المسجد.. خرج لي من بين الناس كالعفريت .. سلم علي ،، نادى : هاي صديقي سلطان ،، ( صاير يمون)!
    أهلا دانيال ..كيف حالك ! ..!
    أنا بصحة جيدة .. أريد أن أقولك : تحدث معي الدكتور أحمد أبو ظهير الأسبوع الماضي.. وأخبرته أنني أفضل أن أجلس معك أنت للإجابة على تساؤلاتي! الشيخ “إلياس” حاورته من قبل لم أقتنع بكل ماقال .. وأريد أن أسمع وجهة نظر آخرى لشخص من الموطن الأصلي للإسلام ! ..
    صدقني أشعر أنني أقترب من الإسلام ..هناك صوت في داخلي يدعوني الى الحقيقة ..
    (والله يادانيال هناك صوت في داخلي بعد يقول لي أنك علة كبيرة)..! الآن آمنت بأن “ الهوى مشاوير” !
    قلت له : لغتي لاتساعدني .. !
    بالعكس .. لغتك مفهومة .. وأنا لا أحتاج متحدث جيد .. أنا أحتاج رجل يعرف مايؤمن به ..!
    إستثارني .. قلت له حسناً الآن سأذهب الى الجامعة وأراك الأسبوع القادم ،، ونرجو أن يكون حديثنا محدد في أسئلتك عن الإسلام ..!

    قررت هذه المرة أن أصطحب معي صديقي ” محمد زهرة ” ـ كندي الجنسية من أصول سورية ـ .. التقينا بـ ” دانيال” وحاول الوفاء بالشرط لأول ثلث ساعة ..سألنا عن الله؟ وهل يدخل الجنة من كان على النصرانية يعبد الله ..؟ ولماذا تحدث الحروب وينتشر الفقر والقتل بين الناس؟ !
 ثم عادت الحكة الى لسانه .. فمالبث أن سألني أنا وصاحبي عن الدراسة في كندا .. والتعامل مع الكنديين .. وكيف ينظر الكنديين للإسلام والمسلمين ..
أجبته بإختصار ،، وتركت الجلسة،،،، صاحبي ” محمد “ صدم حين عرف أنه يصلي معنا كل جمعة ! ومع ذلك لازال متردداً في موضوع الدخول في ” الإسلام “!

    أما أنا فقدت الإهتمام به .. وأصبحت صريحاً معه في الإعتذار عن كل مرة يريد أن يجلس معي .. كنت أخبره أنني مشغول وليس لدي وقت .. وأن هناك من هو أعلم مني في الجالية ..!
    بقي ” دانيال” يحضر معنا كل جمعة لمدة أربع سنوات،، ( ولازال يفكر في الإسلام !! ).. لم يتغيب جمعة واحدة (قولوا ماشاء الله لايضره) .. وخطبت في المسجد خلال هذه السنوات عشرات المرات .. وأصبحت أعرف مايريد بعد كل خطبة أخطبها .. يريد مني شرح النص العربي .. أو يسألني مايشكل عليه ..!

    وجدت مع الأيام أن الإعتذار قد يولد لديه شك .. قررت أن أعطيه شيء من الوقت بعد الصلاة للإجابة على مايريد بشكل سريع …
إعتدت عليه .. وأعتاد علي ،، لم أعد أبدي تضايقاً منه .. إعتبرته جزءاً من برنامج يوم الجمعة في اليوم الذي أكون خطيباً ،، لايأخذ مني سوى عشر دقائق ..
إن كان يريد الإسلام فالله يهديه .. وإن كان يريد غير ذلك ،، فسوف يفقد وظيفته لإنه يضيع وقته مع شخص ليس لديه ما يخدم وظيفته ..!
    ويبدو أنه فقد وظيفته فعلاً.. لإني لم أعد آره ،، أو ( واحد أعطاه ” عين “) ..!
    أذكروا الله ....

    يتبع،،
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.