ناشد رؤساء الأندية الطلابية السعودية في كندا المسئولين في اجتماعهم السنوي الذي عقد في أوائل هذا الأسبوع في العاصمة الكندية أتاوا بمنحهم المزيد من الصلاحيات والدعم المادي؛ من أجل تقديم المزيد من الخدمات التي من شأنها أن تساعد المبتعثين والمبتعثات على سرعة التكيف مع مجتمع الإبتعاث.
وقد حضر الاجتماع الذي نظمته إدارة الشؤون الثقافية بالملحقية ممثلون أكثر من عشرين نادي طلابي،
وسعادة الملحق الثقافي الدكتور فيصل المهنا أبا الخيل، ومدير إدارة الشؤون الثقافية وبعض من منسوبي الإدارة الثقافية ومنهم الأستاذ خالد الرويلي وغسان برنجي والدكتور الصادق النفيسة، بالإضافة إلى عدد من ممثلي سفارة خادم الحرمين الشريفين.
وقد تم مناقشة عدد من الأمور المتعلقة باللوائح المنظمة لعمل الأندية الطلابية، بعد أن تم تعديل بعضها، وإضافة أخرى جديدة تمنح صلاحيات أكثر للأندية، وتقضي بضم رؤساء الجمعيات السعودية لإدارات الأندية، وقد حثت الملحقية رؤساء الأندية على إبداء رأيهم في اللائحة الجديدة قبل اعتمادها.
ويذكر أن اللائحة التي تم إدخال تعديلات على بعض بنودها عملت على تذليل كافة الصعاب التي تواجه رؤساء الأندية أثناء أداء مهامهم المناطين بها، ولهذا تقرر إصدار بطاقات رسميّة لرؤساء الأندية تمكنهم من التخاطب مع المسؤولين بشكل رسمي وتمنحهم صلاحيات أكثر.
وقد تناول الاجتماع أيضا عدد من النقاط التي تهم المبتعثين ومنها المركز الثقافي المزمع افتتاحه قريباً إن شاء الله، وقد حث المسئولين رؤساء الأندية على تقديم مقترحاتهم والمشاركة الفعلية في هذا المشروع الحضاري الكبير. بالإضافة إلى الإعلان عن جائزة مالية قررت الملحقية منحها لأفضل نادٍ سعودي قدم مناشط اجتماعية مميزة، وكذلك لأفضل عمل تطوعي يتم ترشيحه من قبل رؤساء الأندية، كما تمّ طرح المرئيات حول الملتقى الرابع للمبتعثين المزمع عقده هذا العام.
وفي ختام اللقاء تم تكريم فريق العمل المشارك في تأسيس مجلة آفاق الإلكترونية، التي تم تدشينها والتي تهدف إلى نقل وجهات نظر المبتعثين والمبتعثات المختلفة تجاه الكثير من القضايا الحياتية والمتصلة بمجتمع الإبتعاث.
وفي ختام اللقاء تناول جميع المشاركين الغداء في الفندق، وشكر الجميع الملحقية على إتاحة مثل هذه الفرصة للنقاش والحوار.
ويذكر أن سعادة السفير قد التقى برؤساء الأندية الطلابية على هامش الاجتماع السنوي، وشدّد سعادته على حساسية المرحلة وعلى أهمية استشعار تلك الحساسية والتعامل بموجبها فقال "لا يخفى على أحد المكائد التي تُحاك ضد المملكة وأبنائها، الذين أبدوا تكاتفهم وتعاضدهم الذي قلّما نجد له مثيل خاصة خلال أحداث الربيع العربي، وأوضح بأن ذلك التعاضد والصمود المبني على الوعي والثقافة العالية لهو مدعاةٌ للفخر، ولكنه في نفس الوقت السبب الرئيسي وراء هذه الهجمات المتتالية".
وقد ذكر سعادته بأن المواطنين السعوديين خارج الوطن مستهدفون فكريّاً، لذلك فالمسؤولية كبيرة جداً عليهم، فتمثيل قبلة المسلمين ليس كتمثيل أي دولة أخرى، وأن المأمول من الطلاب أن يكونوا كما يأمل منهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله خير سفراء لبلادهم في الخارج، وعليهم أن يبتعدوا عن أي شيء من شأنه جلب الشبهات حول الشخص والتحلي بالذكاء و الحكمة و عرفة المغزى من السؤال قبل الإجابة عنه.
كما نوه الأستاذ عبد الرحمن القرني المسئول عن إدارة العلاقات العامة بسفارة خادم الحرمين الشريفين، بضرورة الابتعاد عن أماكن الاجتماعات والجماعات المشبوهة، والمسارعة بالتواصل مع السفارة عند التعرض لأي مسألة قانونية.
LinkBack URL
About LinkBacks
February 1st, 2012, 12:04 AM
ناشد رؤساء الأندية الطلابية السعودية في كندا المسئولين في اجتماعهم السنوي الذي عقد في أوائل هذا الأسبوع في العاصمة الكندية أتاوا بمنحهم المزيد من الصلاحيات والدعم المادي؛ من أجل تقديم المزيد من الخدمات التي من شأنها أن تساعد المبتعثين والمبتعثات على سرعة التكيف مع مجتمع الإبتعاث.
وقد حضر الاجتماع الذي نظمته إدارة الشؤون الثقافية بالملحقية ممثلون أكثر من عشرين نادي طلابي،
وسعادة الملحق الثقافي الدكتور فيصل المهنا أبا الخيل، ومدير إدارة الشؤون الثقافية وبعض من منسوبي الإدارة الثقافية ومنهم الأستاذ خالد الرويلي وغسان برنجي والدكتور الصادق النفيسة، بالإضافة إلى عدد من ممثلي سفارة خادم الحرمين الشريفين.
وقد تم مناقشة عدد من الأمور المتعلقة باللوائح المنظمة لعمل الأندية الطلابية، بعد أن تم تعديل بعضها، وإضافة أخرى جديدة تمنح صلاحيات أكثر للأندية، وتقضي بضم رؤساء الجمعيات السعودية لإدارات الأندية، وقد حثت الملحقية رؤساء الأندية على إبداء رأيهم في اللائحة الجديدة قبل اعتمادها.
ويذكر أن اللائحة التي تم إدخال تعديلات على بعض بنودها عملت على تذليل كافة الصعاب التي تواجه رؤساء الأندية أثناء أداء مهامهم المناطين بها، ولهذا تقرر إصدار بطاقات رسميّة لرؤساء الأندية تمكنهم من التخاطب مع المسؤولين بشكل رسمي وتمنحهم صلاحيات أكثر.
وقد تناول الاجتماع أيضا عدد من النقاط التي تهم المبتعثين ومنها المركز الثقافي المزمع افتتاحه قريباً إن شاء الله، وقد حث المسئولين رؤساء الأندية على تقديم مقترحاتهم والمشاركة الفعلية في هذا المشروع الحضاري الكبير. بالإضافة إلى الإعلان عن جائزة مالية قررت الملحقية منحها لأفضل نادٍ سعودي قدم مناشط اجتماعية مميزة، وكذلك لأفضل عمل تطوعي يتم ترشيحه من قبل رؤساء الأندية، كما تمّ طرح المرئيات حول الملتقى الرابع للمبتعثين المزمع عقده هذا العام.
وفي ختام اللقاء تم تكريم فريق العمل المشارك في تأسيس مجلة آفاق الإلكترونية، التي تم تدشينها والتي تهدف إلى نقل وجهات نظر المبتعثين والمبتعثات المختلفة تجاه الكثير من القضايا الحياتية والمتصلة بمجتمع الإبتعاث.
وفي ختام اللقاء تناول جميع المشاركين الغداء في الفندق، وشكر الجميع الملحقية على إتاحة مثل هذه الفرصة للنقاش والحوار.
ويذكر أن سعادة السفير قد التقى برؤساء الأندية الطلابية على هامش الاجتماع السنوي، وشدّد سعادته على حساسية المرحلة وعلى أهمية استشعار تلك الحساسية والتعامل بموجبها فقال "لا يخفى على أحد المكائد التي تُحاك ضد المملكة وأبنائها، الذين أبدوا تكاتفهم وتعاضدهم الذي قلّما نجد له مثيل خاصة خلال أحداث الربيع العربي، وأوضح بأن ذلك التعاضد والصمود المبني على الوعي والثقافة العالية لهو مدعاةٌ للفخر، ولكنه في نفس الوقت السبب الرئيسي وراء هذه الهجمات المتتالية".
وقد ذكر سعادته بأن المواطنين السعوديين خارج الوطن مستهدفون فكريّاً، لذلك فالمسؤولية كبيرة جداً عليهم، فتمثيل قبلة المسلمين ليس كتمثيل أي دولة أخرى، وأن المأمول من الطلاب أن يكونوا كما يأمل منهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله خير سفراء لبلادهم في الخارج، وعليهم أن يبتعدوا عن أي شيء من شأنه جلب الشبهات حول الشخص والتحلي بالذكاء و الحكمة و عرفة المغزى من السؤال قبل الإجابة عنه.
كما نوه الأستاذ عبد الرحمن القرني المسئول عن إدارة العلاقات العامة بسفارة خادم الحرمين الشريفين، بضرورة الابتعاد عن أماكن الاجتماعات والجماعات المشبوهة، والمسارعة بالتواصل مع السفارة عند التعرض لأي مسألة قانونية.