مراقبة سابقة على الملتقى العام
كندا
++مسك العتيبي++ , أنثى. مراقبة سابقة على الملتقى العام. من كندا
, مبتعث فى كندا
, تخصصى MBA
, بجامعة ..
- تورنتو, أونتاريو
- كندا
- Jun 2008
المزيدl January 17th, 2009, 03:47 AM
January 17th, 2009, 03:47 AM
المهاجرون المسلمون يجلبون كراهية اليهود إلى كندا
عميرام بركت – هاآرتس
أكد التقرير السنوي حول قضية معاداة السامية في كندا والذي أصدرته الشهر الماضي منظمة "بني بريت" أن الشباب المسلم هو المسئول الأساسي عن الزيادة الحادة في عدد حوادث معاداة السامية في كندا خلال السنوات الأخيرة. ويقول رؤساء المنظمة إنها مجموعة صغيرة من الشباب الذي- على حد قولهم - " يعاني من مشاكل في التكيف" داخل الدولة، ويتم تحريضهم بواسطة وسائل الإعلام الإسلامية الكندية والأجنبية. وقد أعدت هذا التقرير جمعية حماية حقوق الإنسان، وهى هيئة تعمل في إطار منظمة "بني بريت" فرع كندا والتي تتابع مظاهر معاداة السامية في الدولة منذ عام 1993. كما أوضح التقرير أن عدد حوادث معاداة السامية في الدولة خلال عام 2003 بلغ الذروة منذ البدء في تسجيلها. ففي العام الماضي وقعت في كندا 584 حادثة معاداة للسامية، من بينها 15 اعتداء، و180 اعتداء على ممتلكات، و389 عملية تحرش وتهديد. وهو ما يمثل زيادة بنسبة 27% في عدد حوادث معاداة السامية مقارنة بالرقم القياسي السابق وهو 459 حادثة سجلت خلال عام 2002. ويوضح توزيع الحوادث حسب المناطق أن 70% تقريباً من حوادث معاداة السامية في كندا وقعت في تورنتو وضواحيها حيث يعيش 55% من يهود الدولة. وأن 18.5% من الحوادث وقعت في مدينة مونتريال وضواحيها حيث يسكن 25% من اليهود. ويقول واضعو التقرير إن زيادة حوادث معاداة السامية مرتبطة بالزيادة السريعة في عدد المهاجرين المسلمين بالدولة. حيث يتضح من البيانات التي نشرتها الحكومة الكندية قبل حوالي عام أن الإسلام احتل المرتبة الثانية التي كانت تحتلها الديانة اليهودية من حيث عدد المؤمنين به في الدولة بعد المسيحية. فقد تضاعف المهاجرين المسلمين في كندا خلال عقد ليصل عددهم الآن إلى نحو 600 ألف شخص في مقابل 360 ألف يهودي. ويحذَّر واضعو التقرير مما أسموه بـ "جلب أفكار كراهية اليهود" من العالم العربي بواسطة المهاجرين المسلمين في الدولة. وقال البروفيسور ستيفن شاينبرج رئيس جمعية حماية حقوق الإنسان إن تهديد الجالية اليهودية يأتي حالياً من قبل مجموعة صغيرة "هي في الأساس من المهاجرين الشباب الغاضبين" والذين - حسب قوله – صعب عليهم الاندماج في نمط الحياة الكندي وتشبعوا بآراء معادية لليهود وذلك في أعقاب الإطلاع على وسائل الإعلام العربية والمشاركة في الدردشات عبر الإنترنت. وورد في التقرير أن صحف الجالية المسلمة في كندا تستخدم في بعض الأحيان أيضاً منبراً لترويج الأفكار المعادية للسامية بصورة بارزة وللتحريض ضد اليهود. وعلَّق متحدث من قبل منظمة الطلاب المسلمين في كندا بأن أعضاء الجمعية "ليس من حقهم التعميم" وأن ادعاءاتهم غير مدعومة بأدلة مقنعة وقاطعة. المهاجرون المسلمون يجلبون كراهية اليهود إلى كندا 
LinkBack URL
About LinkBacks
January 17th, 2009, 03:47 AM
وقد أعدت هذا التقرير جمعية حماية حقوق الإنسان، وهى هيئة تعمل في إطار منظمة "بني بريت" فرع كندا والتي تتابع مظاهر معاداة السامية في الدولة منذ عام 1993. كما أوضح التقرير أن عدد حوادث معاداة السامية في الدولة خلال عام 2003 بلغ الذروة منذ البدء في تسجيلها. ففي العام الماضي وقعت في كندا 584 حادثة معاداة للسامية، من بينها 15 اعتداء، و180 اعتداء على ممتلكات، و389 عملية تحرش وتهديد. وهو ما يمثل زيادة بنسبة 27% في عدد حوادث معاداة السامية مقارنة بالرقم القياسي السابق وهو 459 حادثة سجلت خلال عام 2002.
ويوضح توزيع الحوادث حسب المناطق أن 70% تقريباً من حوادث معاداة السامية في كندا وقعت في تورنتو وضواحيها حيث يعيش 55% من يهود الدولة. وأن 18.5% من الحوادث وقعت في مدينة مونتريال وضواحيها حيث يسكن 25% من اليهود.
ويقول واضعو التقرير إن زيادة حوادث معاداة السامية مرتبطة بالزيادة السريعة في عدد المهاجرين المسلمين بالدولة. حيث يتضح من البيانات التي نشرتها الحكومة الكندية قبل حوالي عام أن الإسلام احتل المرتبة الثانية التي كانت تحتلها الديانة اليهودية من حيث عدد المؤمنين به في الدولة بعد المسيحية. فقد تضاعف المهاجرين المسلمين في كندا خلال عقد ليصل عددهم الآن إلى نحو 600 ألف شخص في مقابل 360 ألف يهودي.
ويحذَّر واضعو التقرير مما أسموه بـ "جلب أفكار كراهية اليهود" من العالم العربي بواسطة المهاجرين المسلمين في الدولة. وقال البروفيسور ستيفن شاينبرج رئيس جمعية حماية حقوق الإنسان إن تهديد الجالية اليهودية يأتي حالياً من قبل مجموعة صغيرة "هي في الأساس من المهاجرين الشباب الغاضبين" والذين - حسب قوله – صعب عليهم الاندماج في نمط الحياة الكندي وتشبعوا بآراء معادية لليهود وذلك في أعقاب الإطلاع على وسائل الإعلام العربية والمشاركة في الدردشات عبر الإنترنت.
وورد في التقرير أن صحف الجالية المسلمة في كندا تستخدم في بعض الأحيان أيضاً منبراً لترويج الأفكار المعادية للسامية بصورة بارزة وللتحريض ضد اليهود. وعلَّق متحدث من قبل منظمة الطلاب المسلمين في كندا بأن أعضاء الجمعية "ليس من حقهم التعميم" وأن ادعاءاتهم غير مدعومة بأدلة مقنعة وقاطعة.
المهاجرون المسلمون يجلبون كراهية اليهود إلى كندا