الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

يوميات مبتعث_الجزء السابع _ بين أروقة المعهد . . .

يوميات مبتعث_الجزء السابع _ بين أروقة المعهد . . .


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5518 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية تركي الشهري
    تركي الشهري

    مبتعث مستجد Freshman Member

    تركي الشهري المملكة المتحدة

    تركي الشهري , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من السعودية , مبتعث فى المملكة المتحدة , تخصصى الإنتاج الإعلامي , بجامعة جامعة بريستول
    • جامعة بريستول
    • الإنتاج الإعلامي
    • ذكر
    • بريستول, South West England
    • السعودية
    • Nov 2008
    المزيدl

    March 12th, 2009, 08:17 AM

    لا زال حبل الوصال ممدوداً بيننا وإن تجاذبتنا الأشغال يمنة أو يسرة، فيبقى لمن نعزهم مساحة خاصة في قلوبنا، لا ننساهم.. لأنهم وعدونا ألا ينسونا من صالح دعائهم.. أحدثكم فيما يلي عن تفاصيل يومي في معهد اللغة الذي أدرس فيه، أمزج لكم بين الوصف والنقد والنقل والآمال.. فلا حدود للحرف كما اتفقنا.. إنما أرخي إليكم الأنامل على (لوحة المفاتيح) لتجود لكم بما تشاء.. فهيا بنا...

    بادئ ذي بدء.. لا خير في يوم لم يستفتح بصلاة الفجر.. فأصلي الفجر، ثم أعقبه بورد الأذكار، ثم ما تيسر من تلاوة القرآن، حتى ترسل الشمس طرفاً من شعاعها الذهبي، فينكشف الأفق الرحب من ها هنا وها هنا .. حينها تقوم زوجتي بتحضير الإفطار حيث يكون الصغار قد تنفسوا الصباح من أوله، فأشاركهم الطعام، وأحزم بعدها حقيبتي، وانسلُّ من شقتي كما تنسلُ الشعرةُ من العجين...

    في الخارج.. إن رأيتُ الجو لطيفاَ تشجعتُ على المشي إلى المعهد، لأصل إليه في غضون رُبُعِ الساعة، وإن لَسعني البرد من لسعاته المعهودة اْلتجأتُ إلى ( الباص ) كما يلتجئ الصوص الصغير إلى الكوخ مخافة البرد! وفي (الباص) يختصر مدة الوصول إلى خمس دقائق، وتكلفة الذهاب لأي مسافة في ( الباص) داخل منطقة (البلدة) : هي دولاران ونصف الدولار، أي ما يعادل ثمانية ريالات، ويوجد لديهم عروضٌ فيمكنك شراء بطاقة بنحو سبعين دولاراً، تستخدمها لركوب (الباص) والقطار، لمدة شهر، على كل حال.. نعود إلى المعهد.. فور دخولي إلى المعهد.. هذا يعني اْلتزامٌ بقوانين حازمة، على رأسها : يمنع الحديث في الممرات وصالة الاستراحة والفصول بأي لغة سوى الإنجليزية، ومن يُضبط متلبساً (بجرمه) يغرم (خمسة دولارات) ، أو ( يطلب منه ذلك اليوم العودة إلى منزله)!!

    بالتأكيد.. هذا ساعدنا على تحفيز العقل اللاواعي لدينا بأن تصبح مفردات الإنجليزية حاضرة على ألسنتنا باستمرار، وهذا جيد، فمع أن نصف طلاب المعهد من السعوديين، إلا أنني حين أقابل أحدهم بالكاد أن نسلم على بعضنا بتحية الإسلام، ثم نتحدث بعدها بإنجليزية هي شبيهة بالعربية التي يتحدثها إخوتنا البنجلاديشيون عند وصولهم السعودية، ومع ذلك .. أقول أن هذا جيد، لأن اللغة ستأتي تدريجياً.. المهم أن نزيل عن أذهاننا الرسائل السلبية المتعلقة بتعلم الإنجليزية وإتقانها.

    في أول يوم بدأنا فيه الدراسة أجروا لنا اختبارات تحديد المستوى، في مهارات (التحدث، والاستماع، والكتابة، والقواعد اللغوية) ثم في اليوم التالي، قسمونا بحسب قدراتنا على مستويات، تبدأ من المستوى الأول وتنتهي عند المستوى الثاني عشر، مدة كل مستوى: أربعة أسابيع، وبعدها بدأت عجلة الدراسة في المسير، من محاضرة إلى أخرى، تبدأ من الساعة التاسعة، وتنتهي عند الرابعة قبيل العصر، ثم يغمسونك في بحر من الواجبات والمهام، عليك أن تنجزها في ليلتك، وتقدمها من الغد، ولا مكان للتراخي أو الكسل، فبحسب ما أفادونا أنهم يبعثون إلى الملحقية في كل شهر تقريراً مفصلاً عن حالة الطالب في الانتظام والدراسة، وقد وجدتُ الحماس متدفقاً من الجميع، لأن الفرصة قد لا تتكرر مجدداً...

    ما أن تجول ببصرك في المعهد، وإلا وتجد خليطاً من الجنسيات وغالباً أني وجدتُهم من ثلاثة بقاع في الأرض، الأولى : شرق آسيا ( اليابان، وكوريا، والصين)، ثم البقعة الثانية: من السعودية، والثالثة : من أمريكا اللاتينية (البرازيل، وفونزويلا، والاكوادور) وغيرها، يتفاوتون في قدراتهم، وسرعتهم في تعلم اللغة، ولكني وجدتُ ملاحظة مهمة خاصة في نطق الحروف، فمع أن معظم الطلاب السعوديين مستوياتهم متدنية في الإنجليزية ـ خاصة في البداية ـ إلا أن مخارج الحروف لديهم واضحة، بخلاف طلاب شرق آسيا ـ مثلاًـ ، فو الله أني أتحامل على نفسي ألا أنفرط من الضحك من أصوات يخرجونها في نطقهم لبعض حروف الإنجليزية، شيء غريب جداً، فقلتُ في نفسي.. ربما تكون لغتنا العربية ـ لغة الضاد ـ داعماً لنا في نطق مخارج حروف اللغات الأخرى بسهولة ويسر، ويكفي شرفاً للغتنا العربية أن الله تعالى اصطفاها لتكون لغة القرآن المعجز في لفظه..وأدائه..وتشريعه...

    أما الحديث عن طرائق التدريس في المعهد، فهذا لا يمل الحديث عنه، فوجدتُ أن طريقة شرح (الأستاذ أو الأستاذة) للموضوع تعتمد بالدرجة الأولى على النقاش، وفتح باب الحوار مع الطلاب، وتقسيم الفصل إلى مجموعات عمل، ثم يقدمون ملخصاً لما وصلوا إليه، وعند رغبتك في إضافة مفردات جديدة، يطلبون منك أن تحضر صحيفة، ثم تختار خبراً، وتخرج المفردات الجديدة فيه، ثم تبحث في قاموسك عن معانيها، ثم تتناقش مع مجموعتك في كيفية صوغ هذه المفردات على هيئة أسئلة وجمل بسيطة.. وهكذا دواليك .. مما يضيف إلى بيئة التعلم جواً من العطاء والحيوية.. ييسر وصول المعلومة واستيعاب أبعادها...

    عند الساعة الواحدة.. يمنحوننا استراحة، نفطر فيها، ثم نؤدي صلاة الظهر في قاعة للرجال، والأخوات يأدينها في قاعة مخصصة لهن، وإن بقي لديك فضلة وقت فعندك قاعة الوسائط المتعددة، يسمحون لك بدخول الانترنت بشرط أن ألا تلج المواقع العربية، فقط تتصفح مواقع اللغة الإنجليزية، ويمكنك أن تقرأ أو تؤدي بعض واجباتك إلى حين بداية المحاضرة التي تليها...

    وهكذا .. فبالكاد أن نتنفس، ولكن حسبُنا أنا أردنا بهذا العلم وجه الله ـ ولا نزكي أنفسنا ـ ثم خدمة ديننا وأوطاننا وأمتنا، لتشرق حضارة العلم من موطنها الأصلي بعد أن أفلتْ عنها زماناً.. لتعود إليها زماناً.. بإذن الله .. وليس ذلك على الله بعزيز...

    وتقبلوا موفور تقديري،،،
  2. تركي .. لله عز وجل هبات , يهبها من اختار وها أنت تتجلى بمفرداتك واسلوبك ,, لتبحرنا في بحر مغامراتك
    وتمزج لنا من كل بحيرة قطراتها .

    وفقت بالطرح ووفقت بالمغزى .

    جميلآ هو تواصل ابداعك ,, والاجمل منه كتابة ايامك . وما احلاها من ايام حين تنال ما تنال وترجع بين الاهل والاوطان لتقرى ما سطرت بهي تلك الانام .
    7 "
  3. ماأجملها من يوميات تبدأ برضى الرحمن وستنتهي بمشية المنان الى تحقيق الآمال

    موفق أخ تركي أنت وكل مبتعث ومبتعثه جعلوا قول الله تعالى أمام أعينهم
    (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب)
    7 "
  4. شكرا أخ تركي
    اتفق مع الاخ الغامدي انك أجدت فى الطرح واختلف معه في المغزى

    لن اطيل عليك أتركك مع هذا المقال لأنه يختصر كثيرا مما أريد
    ان اقول


    معرض الكتاب... وذهنية «الممانعة»

    يوسف الديني الحياة - 09/03/09//

    مما لا شك فيه أن المشهد الثقافي السعودي يعيش مرحلة انتقالية جديدة، فأرقام مبيعات معرض الرياض للكتاب والحضور الطاغي للمنجز الثقافي السعودي غير التقليدي يؤكد على حالة التعطش الشديد للجديد من المعارف والآداب والمترجمات، هذا التعطش هو وليد حالة شعورية بضرورة التغيير والانسجام مع المنجز الانساني العالمي دون عراقيل متوهمة تضعها بعض التيارات المتطرفة بدعوى حماية الهوية،


    وفي اعتقادي أن تلك التيارات تراجعت كثيراً في شعبيتها ومستوى إقناعها للأجيال الجديدة من الشباب، وذلك بسبب ما يمكن تسميته الإصرار على «الأولويات الخاطئة»، حيث تختلق معارك فكرية وثقافية وربما سياسية تم تجاوزها بسبب أن عجلة التغيير في شقيه الاقتصادي والتنموي لم تعد تتحمل التوقف عند تصورات مغلوطة عن الذات والآخر. في هذه السنة، كما السنوات الماضية، في معرض الكتاب الذي أصبح مناسبة ثقافية مهمة جداً، يحضر تيار الممانعة لينتقد رواية هنا، ومجموعة شعرية هناك، وتصدر الفتاوى ضد كتاب ومفكرين لمحاولة «شرعنة» تلك الممانعة وإصباغها بلغة دينية من شأنها تجييش المجتمع ضد تلك الفعاليات.


    لسنا بحاجة إلى أي دلائل للبرهنة على موجات الهلع وحالات التشنج، التي تتخذ حيزاً بارزاً في كثير من أوجه خطاب التطرف الديني، متمثلة في إجهاض أي محاولات للنقد أو إبداء الرأي على مستوى الأفكار والمشروعات والأطروحات والتيارات، من خلال العزف على وتر الثوابت والمقدسات من جهة، أو المواطنة والانتماء من جهة أخرى، بحيث تصبح حالة الجمود وتكريس المعتاد السائد هي المعيار الذي «تفلتر» فيه تلك المحاولات، وهنا نكرر الأخطاء ذاتها فنرفض الجديد لكونه جديداً فحسب، ونمجد الماضي لماضويته، فتغيب الموضوعية التي تعني الاهتمام بما يقال دون قائله وبما قاله، من حيث كونه الأصلح.


    هناك رفض للتطرف بكل أشكاله في السعودية ومن أعلى رأس الهرم وحتى الأجيال الجديدة من الشباب لمستقبل مختلف، تلك الأجيال التي نشأت في ظل مناخ العولمة والانفتاح الاقتصادي الجديد، وتطمح إلى دخول سوق العمل بعقلية مدنية تجمع بين الاعتزاز بالإسلام المتسامح ومسايرة روح العصر ورفع شعار «الوطن أولاً»، هذه الروح يجب استثمارها من قبل النخب الثقافية عبر تفعيل دور المؤسسات الثقافية والأندية الأدبية والأنشطة المدرسية وتعزيز لغة الحوار والإصرار عليها والصبر على الأذى في سبيل ترسيخ «ثقافة متسامحة» بهدف تحجيم «الثقافة المأزومة» التي لا يمكن لها أن تعيش في ظل هذه التحولات الكبرى التي يعيشها العالم، وأيضاً في ظل التحولات التي تعيشها المجتمعات الإسلامية التي تسعى إلى تعزيز الهوية الدينية بعيداً عن رهانات التطرف والتشدد.


    تبدو الفرصة الآن مواتية أمام التيار المعتدل في الخطاب الإسلامي لتدشين ثقافة دينية متسامحة، فعليهم يقع الدور الأكبر، وذلك من خلال تعميم فقه للنقد وتربية على الاستماع للرأي الآخر، وهي قضايا لا يمكن أن تفعل في مجتمعاتنا دون أن تتبناها المؤسسات التربوية والإعلامية، بعيداً عن الحساسية المفرطة والتخوف المرضي من تسور غير المؤهلين، خصوصاً مع هذا الانفتاح الكبير الذي نشهده في وسائل الاتصال والثورة المعلوماتية والعولمة الثقافية، التي أصبحت قدراً لا يسعنا إلا التفاعل معه وفق مبادئنا، دون أن نختبئ منه وندعه يشكلنا كما يشاء ووفق مصالحه ورغباته.
    7 "
  5. يا الله ،،

    كم ارجعتني لايام رااائعة ،،

    ما اجمل نكهة الذكريااات ،،

    لها بالقلب صدى واثر جميل ،، وان كانت في بعضا منها تحوي الالم ،،

    وليس هناك اجمل ،، من رؤية الصباح ،، وانت تردد ورد اذكار الصباح ،،

    يا الله ،،

    اعدتني الى ايام العهد الاول ،، حينما كنت اتسلل للخروج قبل بزوغ الفجر ،،

    لاستكمل فيها وردي وقراءة القران بالبااص ،،

    وحينما انتهي ،، استرق النظر الى النافذه ،، فاجد النور يصارع السحب ليعلن بدء يوم جديد ،،

    حينها اتامل اشعة الشمس وهي تتسابق بين ورقات الشجر ،، لاردد في نفسي ما اعظمك يا رب ،،

    يا من ابدعت هذا الكون ،، وزينت هذه الورقات بجميل الالوان ،، فميزت الاخضر والاصفر ،،

    يا رب ،، يا من ابهجت نفسي بنقاااء هذا الصباح ،، لاستنشق نسماته ،، واشعر بعدها براحة نفسية فتكون طاقتي لبقية يومي ،،

    يا رب ،، انعمت علي بنعمة اكمال تعليمي هنا ،، فاعني ،، ويسر دربي ودرب كل طالب بما تحب وترضى ،،

    يا الهي ،، لي في حياتي نعمك ،، التي اسبغتها علي ،، ولم يكن مني سوى المعصية ،، الهمني ان اشكرك واودي شكر نعمتك على الوجه الذي يرضيك ،،

    هذه هي خلجات نفسي كل يوم بطريق الباااص ،، الذي يستغرق حول الـ 45 دقيقة ،،

    لاصل بعدها وانا كلي امل بانجاز يوم رائع وجديد ،،

    تركي ،، سلمت يداك ،، فقد اثرت الاشجااان ،،

    اسعدك الله ووفقك بكل خطواتك ،،
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.