الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

يوميات مبتعث_الجزء العاشر_لا نريد النظارة السوداء

يوميات مبتعث_الجزء العاشر_لا نريد النظارة السوداء


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5487 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية تركي الشهري
    تركي الشهري

    مبتعث مستجد Freshman Member

    تركي الشهري المملكة المتحدة

    تركي الشهري , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من السعودية , مبتعث فى المملكة المتحدة , تخصصى الإنتاج الإعلامي , بجامعة جامعة بريستول
    • جامعة بريستول
    • الإنتاج الإعلامي
    • ذكر
    • بريستول, South West England
    • السعودية
    • Nov 2008
    المزيدl

    March 21st, 2009, 07:20 PM


    " أنتم أولادي جميعاً.. لا أفرق بين أحد منكم.. أفرح لفرحكم.. وأحزن لحزنكم.. والله انه انشرح صدري وأن أرى هؤلاء الشباب قد اكتظ بهم مصلى الجمعة.. الله يحفظكم ويوفقكم "

    قالها ذلك الرجل الوقور.. وأنا أساعده في أن ينهض بعد فراغنا من صلاة الجمعة.. أنه والد أحد المبتعثات السعوديات.. نقابله في مصلى الجمعة.. ونراه في الصف الأول خلف الخطيب مباشرة.. قال هذه الكلمات والفرحة ترتسم على محياه.. والبٍشر يفيض من نفسه التي شملتنا جميعاً في تلك اللحظات.. إنه مشهد النقاء.. والخير.. والصلاح.. الذي تجمله نفوس شبابنا المبتعثين.. يظهر أحياناً ولكنه لا يغيب إطلاقاً.. فالشجرة المثمرة تبقى شامخة وإن عصفت بها ريح الشتاء.. أو نثرت أوراقها ريح الخريف..

    اْنسابت قطرات الماء رقراقة من بين أصابعه.. إنه أحمد، ها هو يتوضأ على عجل بعد فراغه من محاضراته في المعهد.. ليذهب إلى مصلى الجمعة.. هناك عبد الرحمن في الطرف الآخر من الشارع يحث الخطى سريعا وبصحبته بعض زملائه قادماً من معهد آخر متجهين لمصلى الجمعة.. وفي الجهة الأخرى يتوافد الطلاب زرافات ووحداناً لحضور صلاة الجمعة.. لو نظرت إلى وجوههم لرأيت حيوية الشباب تتدفق من تقاسيمها.. شباب في سن الزهور.. جلسوا هنا في المصلى في صفوف متراصة.. هذا يصلي ركعتين.. والآخر يرفع أكف الضراعة داعياً رب السماء.. والآخر جلب مصحفه معه يقرأ سورة الكهف.. يا الله منظر جميل للغاية.. يعكس بذرة الخير التي زرعت في أفئدة هؤلاء الشبيبة.. وأنَّ من كان معدنه صالحاً.. فمرجعه إلى الصلاح غالباً.. نعم .. إنها التنشئة الصالحة التي ترعرع عليها هؤلاء الشباب المبتعثين في بلدهم.. فالأب يحرص على اصطحاب أبنائه لصلاة الجمعة منذ بواكير طفولتهم.. حتى غدت صلاة الجمعة شيئاً أساسياً في نفوسهم.. يضحي لأجلها الطالب هنا بكل ما يقف أمامه من عقبات في سبيل أن يجلس خاشعاً بين يدي ربه.. يسمع الخير.. وتحفه الملائكة.. ويذكره الله فيمن عنده..

    لقد صدق هذا الأب الفاضل الذي تغرب لأجل ابنته المبتعثة ـ وفقها الله وأخواتها المبتعثات ـ لقد صدق حين خرجت منه هذه الكلمات ـ تلقائياً ـ بعدما اكتحلت عيناه برؤية شبابنا يمتلئ بهم المصلى، إن مشهداً كهذا يعطي دلالة واضحة أن شبابنا المبتعثين في بلاد الغربة متعطشون لسماع الخير.. وزيادة إيمانهم.. ولا يستوي من يثابر على أداء الطاعة وهو بين أهله ومن تتجاذبه المغريات من كل حدب وصوب..


    إنني لأفتخر بهؤلاء الشباب في هذا المقام أعظم افتخار.. وإن الأمل ليشرق في نفسي.. وأنا أبادل معهم التحايا بعد الصلاة.. أتعرفون لماذا؟ لأننا.. إن ارتدينا ( النظارة السوداء) ونظرنا من خلالها إلى النواحي السلبية لوحدها فسنرى الحياة قاتمة لا تدعو للتفائل.. وإن استخدمنا (لغة التعميم) فنسقط الأخطاء على الجميع بجريرة ذنب الفرد.. فهذا ليس إنصافاً.. ولا ترتضيه النفوس الأبية.. مهما كانت حجم المشاهد (السلبية) التي رأيناها ( من بعض ) طلابنا المبتعثين..فلا زالت نفوسهم تحمل بين جوانحها خيراً كثيراً.. وفي يوم ما ستثوب إلى رشدها.. وتؤوب إلى صوابها.. وتؤول إلى فلاحها..

    إن حديثي هذا قد نحى منحى الطلاب.. وهذا لا يقتصر عليهم فحسب.. بل ثمة صورة مشرقة أخرى.. رسمتها الطالبة المبتعثة السعودية عن نفسها في بلاد الغربة.. تلك الطالبة التي توشحت بحجابها وسترها ووقارها.. تلك الطالبة التي يفسحون لها الطريق إن ضاقت عليها الطريق بين صفوف الدراسة.. إجلالاً لمبادئها وقناعاتها وثقافتها.. نعم هذا هو التميز بعينه.. التميز الذي تربت عليه في مهبط الوحي..وموطن الحرمين الشريفين.. فدونكم .. قدوة الطالبات المبتعثات والأنموذج الذي نعلقه كنياشين اعتزاز على جبيننا، إنها العالمة السعودية أستاذة الفيزياء الدكتورة ( ريمالطويرقي ) التي كُرمت في باريس وهي في كامل حجابها، في صورة بهية رائعة مشرقة تمتدت بأشعتها في الآفاق.. لتبصر أعيننا.. وتسمع آذاننا.. وتعي قلوبنا.. بأن اعتزاز طالباتنا بحجابهن.. لم يكن عائقاً لهن عن الريادة.. والسيادة.. بل دافعاً للتفوق والقيادة..

    إذن..

    حينما ننظر بهدوء في الزوايا الخفية سنكتشف خطوطاً تسير نحو النجاح..وأخرى تشتت نحو (اللا نهاية ) !

    حينما نجول في حديقة ما سنجد ثمراً يانعاً.. وزهراً وافراً.. وفي نفس الحديقة نجد تفاحة يأكلها الدود.. أو حنظلاً قد نمى في أطرافها!!

    حينما نتناول كأس الماء.. وينتهي النصف المملوء.. فإن الحقيقة لا تعني بأنه فراغاً.. لأنه سيكون مملوءا بالهواء!!

    حينما تسقط النحلة على رحيقها.. فهي تجني لنا عسلاً سائغاً للشاربين.. وحين يهوي الذباب على الأذى فإن مآله أن ينبذه الناس!!

    حينما تفتح علبة الألوان سترى في طرفها اللون الأبيض.. وطرفها الآخر الأسود.. وبينهما ألوان كثيرة..

    وصدق الله القائل :
    وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ {19}
    وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ {20}
    وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ {21}
    وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاء وَلَا الْأَمْوَاتُ
    إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاء وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُور))

    ِوتقبلوا موفور تقديري،،،
  2. هاذي تنشئة بلاد الحرمين صلاة وخوف من الله ومرجلة وفزعة الحمدالله شبابنا وبناتنا فيهم خير وبركة محتاجين وقفة من الجميع خاصة الطلاب والطالبات المبتعثين والدعاء لهم
    شباب وبنات الحمدالله من يوم هو طفل لين يكبر وهو يسمع صوت الأذان والإقامة صعبة يخلي الصلاة
    الى الأمام ياعيال وبنات ابو متعب - الهمة الهمة الله يرضى عليكم
    والله يسهل اموري واموركم يارب
    وبالتوفيق يا تركي
    ابو شنب
    7 "
  3. بارك الله فيك

    فعلا هذه تربية بلاد الحرمين مهبط الوحي

    مهما تخبطنا او غرتنا مباهج الحياة

    نعود

    ثم


    نعود


    الى الاصل الطيب


    نحن السععودين والسعوديات معتزون بهويتنا الاسلامية والعربية من جهة، ومن جهة أخرى منفتحون على العالم الخارجي نأخذ ما يفيدنا وتأخذ ما يسعدنا ولكن لا يضرنا, ونبتعد وننأى عن كل ما يضرنا او يمس عقيدتنا أو عاداتنا.

    وأخيرا، أذكر أخواتي المحجبات بأنني أعرف أن ارتداء الحجاب طول اليوم (تقريبا) أمر مرهق، و أعرف انك ربما قلتي ما ضير ان اترك غطاء الرأس ولكن أحافظ على ستر جسمي بالكامل و أمشي باحترام ، و... و....

    ولكن أقول إن المسألة مبدأ. وإذا قبلنا بالتنازلات ستأخذنا الدوامة.

    من أنا؟
    الاجابة المثالية:
    أنا سعودية، مسلمة، عربية، متعلمة (بدون ترتيب)
    7 "
  4. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نونا ماسترز
    نعم ،، ما اجمل نفحات الايمان ،، حين تغمرنا ،، خصوصااا في الغربة ،،

    في بلد لا يعتمد فيها ادااء شعائرك الدينيه الا على تربيتك الصالحة ،،

    لك كل الشكر فيما كتبت ،،

    واثابك الاجر ،،
    الله يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه ..
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.