الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

التلفزيون الكندي يشيد بكفاءة الطبيبات والأطباء السعوديين المبتعثين

التلفزيون الكندي يشيد بكفاءة الطبيبات والأطباء السعوديين المبتعثين


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6155 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية O.I.M
    O.I.M

    عضو شرف

    O.I.M غير معرف

    O.I.M , تخصصى المراقب العام , بجامعة UCLA
    • UCLA
    • المراقب العام
    • غير معرف
    • Los Angeles, California
    • غير معرف
    • Aug 2006
    المزيدl

    June 20th, 2007, 12:57 AM

    المرأة السعودية تتميز بخصال قد تكون خافية علي البعض وخاصة في المجتمعات الغربية ولهذا لانستغرب عليهم حين
    نري علامات الدهشة والتعجب حين يجدوا طبيبات سعويات متزوجات ولهن أسر يولنها رعايتهن و يعملن ويدرسن بينهم بجد ونجاح وإقتدار بصورة لاتقل كفاءة عن المرأة والطبيبة الغربية التي قد تعزف عن الزواج أو تمتنع عن الإنجاب من أجل أن تصل للمكانة التي تصبو إليها . ونستبيح لهم عذرا في ذلك لأن الطبيبة السعودية لم تحظ بالدعم الإعلامي الكافي الذي يعطيها حقها وقدرها وخاصة الطبيبات المبتعثات حيث أن البعثة التعليمية السعودية من الأطباء والطبيبات لها حضور علمي متميز مما حدا بالتلفزيون الكندي في تقرير إخباري أذيع في أوائل هذا الشهر في محطة السي تي في وهي واحدة من كبريات المحطات المحلية الكندية إلي الإشادة بالأطباء والطبيبات السعوديات وقد أقر بذلك الأساتذة المشرفين عليهم من الجانب الكندي ولهذا حرصنا علي تسليط الضوء علي طبيبات وأطباء رفعن راية بلادهم خفاقة في كندا ، وفي نفس الوقت لم ينسين أحلامهن الصغيرة بأن ينقلوا كل ماتعلموه إلي بلادهن التي شملتهم بالرعاية ولم تبخل عليهم حكومة خادم الحرمين الرشيدة بالدعم المادي أو المعنوي .وكذلك علي تجربة الملحقية الثقافية بسفارة خادم الحرمين بكندا حيث أنه من المعروف أن البعثة التعليمية السعودية كان لها تجربة تعليمية مميزة مع مبتعثيها في كندا جعل الدول الخليجية الأخري تنقل هذه التجربة وتحتذو بحذو المملكة مع مبتعثيها .
    وكان اللقاء الأول مع الطبيبة السعودية في أمراض النساء والولادة والحاصلة علي جائزتين في مجال تخصصها من الجامعات الكندية ومرشحة أيضا للجائزة ثالثة هي الدكتورة غدير آل الشيخ الذي بدأ حلمها بأن ترتدي البالطو الأبيض حين كان عمرها لم يتجاوز السادسة من العمر حيث صورة قريبها الطبيب بسماعته الطبية والبالطو الأبيض لم تفارق مخيلتها وكبر حلمها عندما اقتربت منه بعد عن حصلت علي مركزالصدارة في شهادة الثانوية العامة علي مستوي المملكة وعلي الرغم من أن الأهل والأصدقاء كانوا لايشجعونها علي دراسة الطب ألا انها قبلت التحدي وأصرت علي أن تحول حلمها إلي واقع في مجتمع يحبذ أن تعمل المرأة في مجال لايشغلها عن مسئوليتها كزوجة وأم كثيرا فتقول علي الرغم من أن البعض توقع أن لااستطيع أن أواصل رحلة الدراسة وأن انسحب إلي دراسة أخري بعد أن وضعت طفلي الأول وأنا في السنة الثانية من كلية الطب وطفلتي الثانية وأنا في السنة الرابعة ألا أن دعم زوجي وقناعته بأن المرأة من الممكن أن تخدم مجتمعها من خلال عملها إلي جانب أنها أم هو الذي جعلني أواصل جهودي إلي أن تخرجت من من كلية الطب بتفوق حيث حصلت علي إمتياز مع مرتبة الشرف الأولي فذهل كل من كان يتوقع فشلي وعندما ابتعثت إلي كندا واجهت تحديات من نوع جديد حيث أن المجتمع الكندي عنده قناعة أن المرأة السعودية والطبيبة السعودية لايمكن أن تؤدي عملها بإقتدار ولهذا واجهت صعوبات في البداية في أن أمحو هذه الصورة السيئة من مخيلتهم ولكن الحمد لله هذه الصورة لم تستمر طويلا لأن كان هناك طبيبات سعوديات بالفعل في مجالات كثيرة تركن أيضا إنطباع حسن جعل الأساتذة المشرفين علينا يضعون جل ثقتهم فينا وأن يرشحونا لعدد من المنح التعليمية المتوفرة في الجامعات الكندية لتفوقنا ، وبسؤالها عن هل وجدت فرق كبير بين الدراسة في كندا والمملكة فأقرت أن الفرق الوحيد لايتصل بالإمكانيات ولكن يتصل في مجال الدراسة التطبيقية حيث أن التعليم في كندا يدفع الدارس إلي أن يستفيد مما تعلمه بتطبيقه وأن الأساتذة الكبار من الأطباء لايبخلون علي طلابهم بعلمهم ويفسحوا لهم المجال في أن يطبقوا تحت إشرافهم ماتعلموه بحيث يتمكن الدارس بذلك في توفير وقته وتعلم المزيد في أقصر مدة ممكنة . أما الصعوبات التي واجهتها كزوجة مبتعثة وأم فقالت أن عدم توفر الوقت الكافي لتولي شؤون الأسرة والأبناء واحد من العوامل التي تؤثر فيها شخصيا وقد ويجعلها في حالة تأنيب ضمير ولكن تحمد الله علي ان تفهم زوجها وإيمانه برسالتها سهل عليها مواجهة هذه المشكلة بعد أن نظم وقته بحيث يتيح لها ولأسرتها الفرصة في تواجه هذه المعضلة .وقد ختمت كلامها بأمنية في أن النظام الصحي في المملكة أن يحذو بحذو كندا في توفير التثقيف والتوعية الصحية اللازمة للمرأة حيث أن الكثير من النساء في مجتمعاتنا ينقصهن الوعي بالتطورات التي تطرأ علي أجسادهن وهذا ما قد يعرض البعض منهن إلي تدهور حالتهن الصحية وتعريض مواليدهن للخطر بسبب نقص خبرتهم ، ولهذا تأمل أيضا أن تتوفر في المستشفيات السعودية الإختبارات التي تتنبأ بالولادة المبكرة .


    أما اللقاء الثاني فكان مع طبيبة تعد من الطبيبات القلائل اللاتي تخصصن في صحة المرأة وهو تخصص حديث النشأة ومازال لم يلقي الرواج في العالم العربي الذي يلقاه في أمريكا وكندا الدكتورة منيرة البقمي التي تميزت مسيرتها العملية بالتميز والتفوق حيث كانت من أوائل خريجات الثانوية العامة والتي كادت أن تتعثر خطواتها في بيئة قد لاتقر ألا بأن تكون البنت زوجة وربة منزل ولكن سعة أفق الوالد الذي نشأ وترعر في بيئة محافظة لم تمنعه من مد يد العون والمساندة لأبنته حتي تخرجت من كلية الطب بالتفوق الذي كان يتوقعه منها ولهذا لم يبالي بنظرة المجتمع حين قرر أن تواصل ابنته دراستها للطب في الخارج لثقته بأن الفتاة السعودية قادرة علي أن تكون ريادية ومتميزة في أي بيئة وتواصل الدكتورة منيرة الحديث وتقول كلمات الشكر لاتكفي في التعبير عن مشاعر الإمتنان والتقدير للوالد والوالدة والأخوة الذين ساندوني وساعدوني علي مواجهة كل العقبات الداخلية والخارجية والتي تتمثل في نظرة الإستغراب التي أحيطت بي من قبل المجتمع الكندي الذي لم يتوقع أن يجد إمرأة سعودية تقيم بينهم وتجتهد في تخصصها الذي يعد من أحدث الفروع الطبية التي ابتكرت لخدمة المرأة وقد أرجعت تقبل المجتمع الكندي في فترة وجيزة لها بعد نظرته الأستنكارية إلي أن الإعتدال في السلوك والحرص علي إحترام ذات الآخرين وثقافتهم والإعتزاز بقيم البلد التي أتت منها ساعدها علي محو الصورة السلبية في أذهان الأطباء الكنديين وبسؤالها عن طبيعة تخصصها افادت أن تخصصها يعمل علي تشخيص الأمراض الأكثر شيوعا لدي السيدات في كل مراحل العمر والعمل علي تثقيف المرأة وتوعيتها بصورة مباشرة في عيادات متخصصة تكون همزة الوصل مابين أطباء الباطنة وأمراض النساء وعن أحلامها التي تتمني أن تحققها عند إنتهاء بعثتها قالت أتمني أن يتم التوسع في إنشاء عيادات صحة المرأة علي مستوي المملكة كلها علي أساس أن الطبيبة المرأة هي أقدر الناس علي فهم مشاعر المريضة والدليل علي ذلك أن النساء الكنديات يفضلن أن يكونا في قائمة الإنتظار لأنهن في حاجة إلي طبيبة وليس لطبيب . وكذلك أن يتم التوسع في قاعدة البحث العلمي للأطباء في المملكة وتتطوير المناهج الدراسية وجعلها تعتمد علي التطبيق أكثر من التلقين .أما اللقاء التالي فكان مع الدكتورة إخلاص التويجري إخصائية جراحة المخ والأعصاب التي نشأت في أسرة متعلمة كان لاهم لها ألا العناية ببنتيهما التي رزقا بهما بعد طول إنتظار لقدومهما كان الدافع الذي جعلها تنجذب لدارسة علم الأحياء خاصة حينما كانت في المرحلة المتوسطة بعد أن اكتشفت أن المخ هو العضو المحرك لهذا الكائن الرائع الإنسان وعندما حصلت علي الثانوية العامة كانت في حيرة في إختيار التخصص الذي يناسبها لدرجة أنها عجزت عن تحديد المجال الذ ي ستدرسه بعد أن ألتقتها الصحافة بعد أن تفوقت في الثانوية العامة، ولهذا هي تشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين التي بالفعل فتحت الآن الآفاق أمام المرأة السعودية بصورة جعلتها قادرة علي إختيار التخصص الذي يساعدها علي أن تحتل مركز الريادة بعد أن كانت المجالات المتاحة لها في السابق محدودة وبسؤالها عن العقبات التي واجهتها كطبية متخصصة في تخصص دقيق ليس للمرأة فيه باع ابانت أن الصعوبة تكمن في أن ثقة الناس دائما تنصب في الجراح أكثر، ولكن في المملكة وجدت أن أساتذتها في الجامعة لم يفرقوا بينها كطبيبة وبين زملائها من الرجال في نفس التخصص ولهذا حرصت علي بذل المزيد من الجهد لترقي بقدراتها المهنية حتي تمنح المريض السعودي أفضل الرعاية الطبية التي تعتمد علي المنهجية المتطورة حيث أن الرعاية الصحية في المملكة ينقصها فقط الطبيب المعد الإعداد العالي الذي يتلائم مع مستوي المعدات الطبية العالية الجودة والمتطورة والتي وفرتها الدولة في مستشفيات المملكة بصورة وجدت أنها تفوق الإمكانيات المتاحة هنا في المستشفيات الكندية .أما الدكتورة عبير عرب وهي المتخصصة في مجال التخدير سلطت الضوء علي جانب مهم في الشخصية السعودية الأصيلة والتي تري أن التنشئة الدينية الصحيحة لاتمنع من أن البنت تحصل علي نفس الحقوق التي يحصل عليها الولد مادامت قادرة علي التفوق وعلي خدمة مجتمعها فأخويها من أوائل الأطباء المبتعثين للدراسة في الجامعات الكندية والإنجليزية ولهذا تفاجأت من والدها الكبير في السن والذي تعود علي الخوف علي المرأة وحمايتها قبل أن يتوفاه الله بعد تخرجها من الثانوية العامة بيومين أن يسألها عن خطتها للمرحلة القادمة التي إجابتها بطموح مراهقة أنها ترغب في أنجاز اشياء كثيرة فاشار عليها بأن تكون طبيبة مثل أخويها وبعدها توفاه الله ولهذا قررت أن تكون طبيبة لأن اعتبرت أن كلمات أبوها كانت كالوصية لها وواصلت المسيرة وحاولت أن تثقف نفسها في اللغة الآنجليزية لأن طموحها كبير بأن تبتعث وتخترق عالم طب التخدير فتقول عندما قررت دراسة الطب وجدت تفسي انجذب لدراسة علم التخدير والشيئ الذي قد يخفي علي الناس أن كثير من العمليات تطورت وأصبحت أكثر نجاحا وأقل خطرا مما سبق نظرا لتطور علم التخدير ،إلي جانب أن نجاح أي عملية متوقف علي نجاح طبيب التخدير للمريض وأن كان كل الضوء يسلط علي الطبيب الذي يجري العملية وليس طبيب التخدير، ألا أني لم أهتم لهذا الأمر حيث أني وجدت بلدي في حاجة شديدة لهذا التخصص الذي يندر وجود فيه إختصاصين في المملكة من الجنسين ، ولهذا أعد من أوائل الطبيبات المبتعثات اللاتي تخصصن في هذا المجال وهذا الأمر مثل لي مشقة في البداية هنا في كندا لأن الفكرة السلبية عن الإسلام في الأونة الأخيرة وعدم وجود أمثلة سابقة لطبيبات سعوديات أو مسلمات متخصصات في هذا المجال جعلت البعض ينصحني بتقديم بعض التنازلات لمجارة الأجواء العامة كما يفعل البعض لتيسير أموري ولكن النشأة التي نشأت عليها جعلتني أضع لنفسي خطوط حمراء يجب عدم تجاوزها ومنها التمسك بحجابي وبكل قيمي لأن النجاح لايتحقق فقط بالإستذكار إنما أيضا بالتحلي بالقيم الروحية التي هي المفتاح السحري لدخول قلوب وعقول الناس أين كانت جنسياتهم أو ملتهم ، وعن الفرق الذي وجدته بين برنامج التخدير في كندا ونظيره في السعودية أبانت أن البرنامج الكندي متنامي بمعني أن هناك أكثر من عشرين طبيب تخدير في البرنامج موزع علي عدد من المستشفيات بصورة جعلت كل طبيب يقدم خبراته علي مدار العام من خلال المحاضرات التي تقدم كل جديد في مجال التخصص إلي جانب أن كل طبيب تخدير موزع عليه مسؤليات معينة وأن هناك فصل بين الجانب الإداري والطبي إما في المملكة فلا ينقصها ألا الإمكانيات البشرية بمعني توفر الأطباء المتخصين في هذا المجال ومما يجعل العبء كثير علي طبيب التخدير في المملكة وأن كان هناك جهود تبذل الآن في جدة علي سبيل المثال من قبل الأطباء الذين قدموا بخبراتهم من الخارج إلي تنمية وتطوير برنامج التخدير في جدة ألا أن هناك مازال بعض العقبات التي نتمني أن يتم تذليلها في القريب العاجل خاصة النقطة المتصلة بالنظرة الإجتماعية لطبيبة التخدير حيث أن الكثير من طبيبات التخدير عانوا الأمرين بسبب أن تخصصهم هذا كان حكرا علي الرجال وقد ختمت حديثها بتوجيه خالص الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين التي لم تبخل بالعطاء علي مبتعثيها وعلي الملحقية الثقافية التي تعمل علي تذليل الصعاب التي تواجه المبتعثين ولاتبخل عليهم بمد يد العون كلما احتاجوها .
    وقد ألتقينا أيضا بعدد من الأطباء المتميزين ومنعم الدكتور خالد خدوردي إستشاري أمراض النساء والولادة والمتخصص في علم الأجنة والذي يعد واحد من الأعضاء المتميزين في بحث طبي كندي تتجاوز ميزانيته 15 مليون دولار الذي بين أن عمله في مجال متصل بالتعامل مع المرأة عرضه لمشاكل في بداية إبتعاثة لأن المجتمع الكندي يظن أن الطبيب السعودي لايجيد التعامل مع المرأة فكيف يتخصص في مجال متصل بها، وهذا أمر قد أرجعه إلي وسائل الإعلام الغربي التي ترسم صورة سيئة عن الرجل السعودي، وهذا بالطبع لاينفصل عن طبيعته كطبيب ولهذا من ضمن متطلبات القبول لبرنامج النساء الولادة توصية من أطباء توضح أنه يحسن التعامل مع المرأة وهذا بالطبع أمر يجعلنا في حاجة إلي أن الإعلام السعودي لابد له من تسليط الضوء علي أطبائنا ، وخاصة أن الكثير من الأطباء المبتعثين في العديد من الدول المستقبلة للمبتعثين حققوا نجاحات يشار لها بالبنان، وبذلك من الممكن أن نحسن من مثل تلك الصورة السلبية ، أما عن طبيعة تخصصه ولماذا اختار هذا التخصص ، بين أن المملكة في حاجة إلي مثل هذا التخصص في الوقت الحالي لأنه تخصص يتيح الفرصة للطبيب أن يساعد الأم التي يعاني جنينها من مشاكل في تفادي المزيد من المشكلات ، وبالتالي تقليص فرص الإصابة بأمراض خطيرة بعد إذن الله ، وقد اضاف أن توفر مثل هذه التخصصات الدقيقةوالمتنوعة في مجال طب النساء يساعد علي تطويرالخدمات المقدمة للمرأة الحامل أو التي تعاني من مشكلات نسائية ، حيث أن الخبرة التي يكتسبها الطبيب من تكرار رؤية الحالات المتصلة بتخصصه تساعده علي أن يكون باحث جيد ومطور لتخصصه وهذا بالطبع ينعكس علي المرضي ، وهذا مايأمل أن ينتشر في الوقت الحالي في المملكة ، وعن نصحيته للطبيب المبتعث هنا ابان أن من المهم أن يتعلم الطبيب الثقافة المتصلة باللغة الإنجليزية لأن فهمه للعقلية الكندية المدربة له يوفر له فرصة إستفادة أكبر لأن بعض الأطباء قد لا ينالوا حظ الإستمرار في برنامجهم الذين يتدربون فيه بسبب عدم تفهمهم للقثافة الكندية وخاصة في مجال التعامل مع المرضي لأنهم يميلوا إلي النظامية، وهذا النظام أن كان جيد في جانب ألا أنه سيئ في أنه قد يقتل موهبة الطبيب المتميز مبكرا، وهذا علي العكس تماما في نظامنا الصحي المتوفر في المملكة التي يتيح كل السبل لكل طبيب أن يتميز ويظهر نبوغه . أما الدكتور حسين الصباغ وهو أخصائي في المسالك البولية وطالب في الدكتوراه فقد بين أن الطبيب السعودي يملك كل إمكانيات التميز والتفوق شأنه شأن أي طبيب آخر، ولهذاحصل الكثير من الأطباء هنا علي منح دراسية وتدريبية إضافية من قبل الحكومة الكندية نظرا لتفوقهم . وهذا يرجع إلي عوامل متصلة بالطبيب السعودي من حيث الجدية والرغبة في الإجتهاد والتميز ، وإلي الإمكانات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين لمبتعثيها والتي لم تبخل عليهم ، وبسؤالها عن أمنياته بالنسبة للنظام الصحي في المملكة فابان أن النقظة المهمة التي يحتاجها الطبيب السعودي في الوقت الحاضر ، هي أن يفرغ ولايكلف بأع أعمال إدارية بجانب عمله ، فتوفر مثل هذا الأمر يجعله يركز في عمله ويتفرغ لأبحاثة التي في النهاية يعود فيها العائد علي المجتمع ككل .
    وقد كان لنا لقاء مع الدكتور أحمد المتولي الملحق الثقافي السعودي في كندا ليحدثنا عن التجربة الرائدة للبعثة التعليمة السعودية حيث اشار أن مسيرة الملحقية الثقافية ابتدأت في شهر مايو من العام 1978 وكان لها السبق في لفت أنظار الدول الخليجية إلي أهمية ومكانة كندا التعليمة بعد أن كان التركيز منصب علي إيفاد المبتعثين إلي الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول الأوربية . وقد كان عدد الدارسين في ذلك الوقت ست دارسين في تخصصات طبيبة مختلفة ،أما الأن فقد وصل عدد الدارسين الحاصلين علي شهادات عليا من كندا 1200 طبيب وطبيبة وقد تقلد الكثير منهم مناصب رفيعة المستوي في وزارة الصحة السعودية ومنهم علي سبيل المثال وليس الحصر الدكتور عبدالله الربيعة الجراح الشهير في جراحة فصل التوائم الصنوية والمدير العام للخدمات الصحية في المملكة ، ومنهم أنا شخصيا حيث كنت وكيل وزارة الصحة قبل عملي كملحق . وبناء علي ذلك صارت الملحقية مرجع للملحقيات الثقافية لكل من دولة الكويت والبحرين والإمارات وليبيا لقترة من الزمن ، أما بخصوص عدد المبتعثين الآن فقد وصل 1260 مبتعث منهم 585 طبيب وطبيبة حصل منهم البعض علي جوائز علمية رفيعة المستوي من قبل الجامعات الكندية لتميزهم وتفوقهم العلمي . وقد ختم كلامه بأن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله حفظه الله لاتبخل علي مبتعثيها وتعمل علي دعمهم ماديا ومعنويا وأن الملحقية وكل القائمين عليها لاهم لهم ألا تذليل الصعاب أمام الدارسين وحل مشاكلهم ومساعدتهم علي التسجيل في البرامج التدريبية والتعليمية وفقا لإحتياجاتهم .أما الدكتور غازي مكي المستشار في الملحقية الثقافية بكندا فقد بين أن الملحقية حققت سبق متميز للبعثة التعليمة السعودية حيث أنها استغلت فرصة أن كندا التي توفر الرعاية الصحية لمواطنيها مجانا في حاجة شديدة للأطباء العامليين والمتخصصين في التخصصات الدقيقة بعد أن خفضت نسبة المقاعد الدراسية المخصصة للطلبة الكنديين بنسبة 25% و اقنعت الكليات الكندية بتجديد توقيع الإتفاقات التي تكفل تدريب أعداد كبيرة من الإطباء السعوديين لسد النقص الذي تواجهه المستشفيات التابعة لها والإستفادة من الرسوم الدراسية لتعويض نقص التمويل مع الإبقاء في نفس الوقت علي نفس الرسوم الدراسية التي تم الإتفاق عليها في العقود السابقة دون زيادة رغم الإرتفاع الملحوظ في الرسوم الدراسية ، هذا إلي جانب أن الملحقية أسهمت في فتح آفاق جديدة للطلبة السعوديين في الإلتحاق في برامج طبيبة جديدة كبرنامج الدارسات العليا في طب الأسنان وغيره من برامج التخصصات الطبية المختلفة لم تكن متاحة في السابق . بالإضافة إلي النجاح في الحصول علي موافقة الهيئة الأمريكية للقبول بالكليات الطبية "

ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.