الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

منقوووول :السعوديون العائدون من الإبتعاث... إما الملل أو قطع الإجازة

منقوووول :السعوديون العائدون من الإبتعاث... إما الملل أو قطع الإجازة


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5946 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية ali_ali
    ali_ali

    مبتعث مستجد Freshman Member

    ali_ali غير معرف

    ali_ali , تخصصى Financial Analyst , بجامعة Melbourne University
    • Melbourne University
    • Financial Analyst
    • غير معرف
    • Melbourne, safwa
    • غير معرف
    • Jan 2007
    المزيدl

    December 18th, 2007, 08:06 AM

    أحمد البشري من الرياض: حين يعودون إلى أرض الوطن في نهاية العام، لا يقومون بترتيب ملابسهم الملونة ذات الطابع الغربي داخل أدراج الخزائن، بل يتركونها في حقائبهم، جاهزة لكي يحملوها مرة أخرى في أقرب فرصة، ويعودون من حيث أتوا، حيث حياتهم الجديدة، وأصدقاؤهم الجدد، وربما صديقاتهم، ومنازلهم الصغيرة التي يتشاركون فيها مع أشخاص ربما إلتقوهم حديثًا، في قاعة محاضرات، او من خلال لوحات الأعلانات التي يكثر فيها الأعلان عن شريك للسكن.
    منذ أن ذهبوا في الدفعة الأولى إلى برنامج خادمين الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي، وهم يحملون همومهم وطموحاتهم المتعلقة بحياة راغدة، وبمصير أكثر إشراقًا مع شهادة أكثر علوًّا مما يمتلكون، وحين يعودون لقضاء اجازاتهم داخل الوطن، يجدون الأيام أبطأ مما يظنون، وبأن الأشياء تتشابه داخل الوطن، وسرعان ما يتشبعون من الوطن، والأهل، والروتين القديم، ليفكروا بعدها كيف يقطعون إجازاتهم، وفي أسوأ الأحوال كيف يتأقلمون مع الأيام المتبقية من إجازاتهم.

    أميركا... لا تزال مغرية كما كانت.

    الملل، الفراغ، الرقابة، أكثر الأمور التي تختلف على المبتعثون العائدون إلى الوطن، فمنذ وصولهم إلى أرض المطار وتتضائل لهفة لقاء الأهل والأصدقاء في الساعات الأولى، وتنتهي في الأيام الأولى.

    عبدالله عاد ليخرج في ساعات الليل المتأخرة ليلتقي بأصحابه الذين هم من الموظفين، بينما يقضي ساعات يومه المبكرة في القاضايا العائلية، هو لا يجد المتعة التي كان يجدها قبل إبتعاثه، والليل الذي كان ينتظره للذهاب إلى أصدقائه لم يعد يغري كما كان.

    يقول: تالحياة تغيرت بالنسبة لي، وعلى الرغم من أني لا أخرج كثيرًا في بتسبيرغ المدينة الأميركية التي أدرس بها، ولا أحفل بالكثير من وسائل الترفية، إلا أن الوقت هناك يمر لطيفًا"، يظن عبدالله أن الحياة في الوطن تنقصها الحرية بعض الشيء، يقول: "صحيح أنه لا يوجد قمع، لكن المجتمع يمارس سلطته على أكمل وجه، تضطر للنفاق، ويصدمك الرقيب في البيت، وفي الشارع".

    أصدقاء عبدالله كذلك لم يألفوه بهذا الشكل الجديد، فلا يزال مستمرًا في طريقة لبسه الجديدة، المكونة من الجينز والتشيرتات الملونة، وهي الملابس التي كان يرتديها على فترات متقطعة، قبل أن تتحول إلى لباس يومي بعد عودته من الخارج.

    الكثير مثل عبدالله، لم تعد المدن التي لطالما إحتضنتهم مكانًا مناسبًا للعيش، ولا المطاعم التي اعتادوا على طعامها نظيفة بما يكفي. فهناك مدن جديدة ظهرت على السطح، حيوات جديدة.

    ليست أميركا فقط .. أستراليا، ونيوزلندا كذلك.

    هل يمكن أن تنشأ حياة بجانب حياتك القديمة، ربما كان هذا أكثر ما يفكر به طلال، الذي عاد قبل أيام من رحلة طويلة إستمرت لساعات، وتوقفت في مدن كثيرة، قبل الوصول إلى الرياض لقضاء إجازة عيد الميلاد، ورأس السنة، وربما كان يسأل نفسه بعد اليوم الأول، هل يستحق الأمر، السفر عبر ثلاثة دول، وتغير الطائرة ثلاث مرات، والأنتظار في كل مرة ساعات طويلة قبل تحولي لطائرة أخرى.

    يقول طلال: هذه الإجازة الثانية التي أعود فيها إلى الوطن، في المرة الأولى عدت بعد أسبوع، وأختلقت الكثير من الأعذار لتسمح لي أمي بالعودة، كنت وقتها قد أنخرطت في نظام يختلف كلياً عن نظامي القديم، فالطعام الذي إعتدت على اعداده بنفسي كان ألذ، والنوم دون مقاطعة والدي، والوقت الذي اقضيه أمام التلفاز كان أمتع، فلا المسلسلات تتشابه، ببساطة الأمر لا يتعلق بسوء في الوطن، بل يتعلق بي، يتعلق بشخص طلال الجديد في داخلي.
    يواصل ويقول: سيدني المدينة التي أسكنها في استراليا وديعة في الصباح، وحين تتمشى في شوارعها في الليل تشعر وكأنك تعرفها منذ سنين طويلة.

    محمد كذلك، طالب القانون في أوكلاند إحدى كبرى مدن نيوزلندا، لديه مبررات مشابهة للبقية، فهو يحتفظ بتفاصيله الجديدة في شقته التي يقول إنها تطل على حديقة عامة، وبأن المنظر يلهمه الحياة، يقول: أشتاق إلى الوطن كثيرًا، وأتمنى العودة إليه كل يوم، لكني ما إن اصل حتى أتمنى العودة. يبتسم بخجل وهو يواصل حديثه ويقول: في أوكلاند لدي علاقات جديدة.


    الحياة الجديدة مزدحمة..

    جدول الوقت يزدحم على الطلاب السعوديين في الخارج، لا مجال لإضاعة الوقت، فمنذ ساعات الصبح تجدهم مرتبطون بجامعاتهم، ثم يرتبطون ينشاطاتهم الجديدة التي لم يألفوها من قبل في الوطن، لذلك حياتهم مزدحمة بشكل لم يعتادوا عليه، وهو ما يجعل حياتهم ذات جدوى بالنسبة إليهم، يقول فهد وهو طالب في مدينة بيرث الأسترالية: كان وقتي ينقضي بين النوم والخروج للقاء الشلة، فبعد عودتي من عملي كل يوم أنام حتى نهاية النهار، أخرج بعدها للأصدقاء حتى وقت النوم، لأعيد هذه السلسلة في اليوم الثاني. الآن الأمور تغيرت، لدي الكثير لأقوم به، وقد التحقت بدورات تعليمية كثيرة سواءً في مجال تخصصي الدراسي أو في في تخصصات أخرى، بحق ينقصنا فهم معنى الوقت.

    قبل الآن كان السفر لإكمال الدراسة في الخارج حلمًا في أوساط الشباب، والعائدون من الخارج بالشهادة يعاملون معاملة خاصة إجتماعيًا او حتى في مجال العمل، فلهم الأولية في التوظيف، ظنًا من أرباب العمل أنهم الأجدر. لكن الأمر لم يعد كذلك مؤخرًا، فالمئات من الشباب خرجوا في كل مكان، لإكمال الدراسة، حتى أصبح الأمر شائعًا ويتكرر يوميًا أمامك، وأرباب العمل اصبحت لديهم تجارب كافية لمعرفة الأجدر للعمل بعيدًا عن مصدر الشهادة.

    http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphG.../12/288756.htm
  2. بصراحة الكلام صحيح وهالشي شفته فعليا اليوم بولد عمي اللي رجع قبل امس من امريكا
    لدرجة قالي هذه اخر اجازة لي بعدها ما برجع الا بعد 3 سنوات

    اوقات ما الومه

    المجتمع هنا فراض اطباعه عليك ومالك اي حرية
    حتى باختيار شريكة حياتك مالك حرية وش اكثر من كذا ؟؟؟
    7 "
  3. لم أعد مسبقاً
    لكني متأكدة أني منذ طفولتي ,,
    لم أكن حيث كانو,,
    ولم أرَ ما كانو يرون,,

    دول الوقت يزدحم على الطلاب السعوديين في الخارج، لا مجال لإضاعة الوقت، فمنذ ساعات الصبح تجدهم مرتبطون بجامعاتهم، ثم يرتبطون ينشاطاتهم الجديدة التي لم يألفوها من قبل في الوطن، لذلك حياتهم مزدحمة بشكل لم يعتادوا عليه، وهو ما يجعل حياتهم ذات جدوى بالنسبة إليهم

    وهذة عادتي القديمة الإحتفاظ بمفكرة-أجنذة -بالمواعيد الملغاة
    والعناوين التائهة
    والفرق بين الخارج والداخل
    أنه في الخارج أصبح للمذكرة معنى,,
    وللوقت
    لذة
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.