مبتعث جديد New Member
غير معرف
فـــارس , ذكر. مبتعث جديد New Member.
, تخصصى طالب
, بجامعة جامعة تبوك
- تبوك, لسع ما سافرت
- غير معرف
- Apr 2008
المزيدl June 27th, 2008, 02:50 PM
June 27th, 2008, 02:50 PM
ستضطرهم إلى إعادة أسرهم إلى المملكة
المبتعثون في أستراليا يعانون من ارتفاع تكاليف حضانات الأطفال
أستراليا - صامل السليمي لم تعد الهموم المتعلقة بالدراسة والتحصيل العلمي هي الشغل الشاغل للمبتعثين السعوديين في أستراليا، وخاصة الذين وهبهم الله الأبناء؛ بل هموم الطالب المبتعث تبدأ بارتفاع مستوى المعيشة الذي لا يطاق، والذي لا يمكن أن يُتحمل في ظل معدلات التضخم التي تشهدها الأسواق العالمية التي لا تخفى على الجميع، شاكين ضعف الحيلة أمام ارتفاع تكاليف أجور حضانات الأطفال وأسعار أجور المنازل المرتفعة، آملين إعادة النظر في مخصصات المبتعثين والمبتعثات.. هذه الأسباب هي ما دفعت الطلاب السعوديين المبتعثين في أستراليا إلى البحث عمن يوصل صوتهم. (الجزيرة) وقفت على معاناة هؤلاء المبتعثين، ولامست آلامهم وجراحهم؛ حيث إن أجور الحضانات مرتفعة جداً في أستراليا، ولا تتناسب مع المكافأة المخصصة. هذا هاجس وهمّ يشغل جميع الأسر السعودية في أستراليا، آملين ومتفائلين أن تلقى هذه المشكلة الحل المناسب لدى المسؤولين. (الجزيرة) توجهت بالسؤال إلى الملحق الثقافي السعودي الدكتور علي البشري؛ حيث قال إن المسؤولين في الدولة يحرصون على توفير المناخ الآمن للطلبة للحصول على أعلى الدرجات العلمية؛ كي يعودوا إلى بلادهم مسلحين بالمهارات التي تمكنهم من المشاركة في مسيرة التنمية. مشيداً بالرعاية المستمرة التي يحظى بها المبتعث من قِبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهما الله - وتخطي جميع الصعوبات والتحديات التي تواجه المبتعث. والمسؤولون في وزارة التعليم العالي على اطلاع مباشر على جميع أحوال المبتعثين؛ ليتمتع المبتعث بأقصى درجات الاستقرار النفسي التي تساعده على تلقي رسالته العلمية على الوجه الأكمل. وحول هذا الموضوع قال المبتعث السعودي أحمد الشهري - وهو طالب دراسات عليا -: منذ ما يقارب سنة وأنا أبحث عن حضانة لأبنائي بسعر يتناسب مع المكافأة الشهرية التي تُصرف لهم من قِبل وزارة التعليم العالي، ولكن للأسف الشديد تكاليف الحضانة الأسبوعية تصل إلى ضعف المبلغ المصروف للطفل شهريا؛ ما جعلني أمام خيار صعب وهو قرار العودة. عندما ابتعثت إلى أستراليا كنت عازماً على تعليم زوجتي والاستفادة من فترة وجودنا في أستراليا، ولكن عندما اصطدمت بالواقع الصعب آثرت أنا وهي على أنفسنا عودتهم إلى أرض الوطن الحبيب للاعتناء بأطفالنا طالما أن مقررات الأبناء المالية لا تفي بالحاجة والأسعار مرتفعة وتكاليف المعيشة غير كافية. ومن جانبه تحدث إبراهيم الأسمري أحد المبتعثين السعوديين بجامعة لاتروب بمدينة ملبورن قائلاً: عانيت كثيراً من البحث عن منزل بسعر مناسب دون أدنى فائدة، والآن أصبح لي أكثر من شهر ونصف الشهر وأنا أبحث عن منزل لدرجة أنني أهملت دراستي بسبب البحث، مع العلم أن السكن يكلفني ما يزيد على نصف مكافأتي، وما زلت أواصل البحث. وقال الطالب أيمن الجحدري - جامعة لاتروب: كل ما أستطيع قوله إنني أجد نفسي في نهاية الشهر مستديناً فوق مكافأتي؛ حيث إنني أسكن بما يقارب 1500 دولار أنا وزوجتي وابنتي التي اضطررت إلى إلحاقها بالحضانة وهذا يكلفني 2000 دولار كأقل حد، أضف إلى ذلك باقي مصاريف الأكل والملابس والمواصلات وغيرها؛ لذلك أكون في نهاية الشهر قد استدنت من أصدقائي لتغطية العجز الذي أواجهه في مصروفي. ويقول إن قدرة الطالب على الإبداع تتلاشى، أضف إلى ذلك انخفاض المعدل وارتفاع حالات الغياب بسبب الأطفال. كما بيّن المبتعث حامد الشهراني أنه يواجه الكثير من المتاعب التي تؤثر على دراسته بسبب قضية الحضانة؛ حيث لديه ثلاث بنات، كلهن يذهبن إلى الحضانة، وهذا يكلفه الكثير، بالإضافة إلى تكاليف السكن وخلافه. كما أضاف الشهراني أن الحضانات لديها الكثير من المشاكل التربوية؛ حيث يعملون الأطفال الكثير من العادات السيئة وغير الإسلامية؛ لذلك يجب علينا الحرص على أطفالنا وعلى دينهم وعقيدتهم من الانحرافات الخطيرة، وهناك فكرة جيدة وهي أن بعض المبتعثين يقومون بإحضار مربية مؤقتة (بيبي سيتر)، ويدفع لها بالساعة، ولكن تكمن الصعوبة في ارتفاع تكاليفها فمتوسط الساعة يصل إلى 15 دولاراً. من جانبه أكد المبتعث راجح سعد (طالب دراسات عليا بجامعة qut) أن المشكلة التي يعاني منها المبتعثون المتزوجون في أستراليا هي حضانة الأطفال؛ لأن أجور التكاليف عالية جداً؛ فمثلا تكلفة الحضانة للطفل الواحد تزيد على 650 دولاراً شهرياً، وهذا مبلغ كبير على الطالب المبتعث. وأضاف أن المبتعث يضطر إلى قبول أحد الحلول الحتمية أمامه، فإما أن يترك زوجته في المنزل لرعاية الأبناء ويحرمها فرصة التعليم التي هي حق مشروع أو إعادتهم إلى أرض للوطن كما فعل زميلنا أحمد الشهري.
المصدر
http://www.al-jazirah.com/93281/th4.htm تسلم اخوي فارس
يعطيك العافيه عالنقل
mamy June 27th, 2008, 03:53 PM
7 " والله مشكلة انا حسيت فيها وانا توني بالسعودية........
مانقول الا الله يعين
K.S.A.Y June 28th, 2008, 02:54 PM
7 " همم والله مشكلة الله يعينا ويعين الجميع ان شاء الله ..
Tala June 28th, 2008, 08:06 PM
7 "
June 27th, 2008, 02:50 PM
أستراليا - صامل السليمي
لم تعد الهموم المتعلقة بالدراسة والتحصيل العلمي هي الشغل الشاغل للمبتعثين السعوديين في أستراليا، وخاصة الذين وهبهم الله الأبناء؛ بل هموم الطالب المبتعث تبدأ بارتفاع مستوى المعيشة الذي لا يطاق، والذي لا يمكن أن يُتحمل في ظل معدلات التضخم التي تشهدها الأسواق العالمية التي لا تخفى على الجميع، شاكين ضعف الحيلة أمام ارتفاع تكاليف أجور حضانات الأطفال وأسعار أجور المنازل المرتفعة، آملين إعادة النظر في مخصصات المبتعثين والمبتعثات.. هذه الأسباب هي ما دفعت الطلاب السعوديين المبتعثين في أستراليا إلى البحث عمن يوصل صوتهم.
(الجزيرة) وقفت على معاناة هؤلاء المبتعثين، ولامست آلامهم وجراحهم؛ حيث إن أجور الحضانات مرتفعة جداً في أستراليا، ولا تتناسب مع المكافأة المخصصة. هذا هاجس وهمّ يشغل جميع الأسر السعودية في أستراليا، آملين ومتفائلين أن تلقى هذه المشكلة الحل المناسب لدى المسؤولين.
(الجزيرة) توجهت بالسؤال إلى الملحق الثقافي السعودي الدكتور علي البشري؛ حيث قال إن المسؤولين في الدولة يحرصون على توفير المناخ الآمن للطلبة للحصول على أعلى الدرجات العلمية؛ كي يعودوا إلى بلادهم مسلحين بالمهارات التي تمكنهم من المشاركة في مسيرة التنمية. مشيداً بالرعاية المستمرة التي يحظى بها المبتعث من قِبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهما الله - وتخطي جميع الصعوبات والتحديات التي تواجه المبتعث. والمسؤولون في وزارة التعليم العالي على اطلاع مباشر على جميع أحوال المبتعثين؛ ليتمتع المبتعث بأقصى درجات الاستقرار النفسي التي تساعده على تلقي رسالته العلمية على الوجه الأكمل. وحول هذا الموضوع قال المبتعث السعودي أحمد الشهري - وهو طالب دراسات عليا -: منذ ما يقارب سنة وأنا أبحث عن حضانة لأبنائي بسعر يتناسب مع المكافأة الشهرية التي تُصرف لهم من قِبل وزارة التعليم العالي، ولكن للأسف الشديد تكاليف الحضانة الأسبوعية تصل إلى ضعف المبلغ المصروف للطفل شهريا؛ ما جعلني أمام خيار صعب وهو قرار العودة. عندما ابتعثت إلى أستراليا كنت عازماً على تعليم زوجتي والاستفادة من فترة وجودنا في أستراليا، ولكن عندما اصطدمت بالواقع الصعب آثرت أنا وهي على أنفسنا عودتهم إلى أرض الوطن الحبيب للاعتناء بأطفالنا طالما أن مقررات الأبناء المالية لا تفي بالحاجة والأسعار مرتفعة وتكاليف المعيشة غير كافية.
ومن جانبه تحدث إبراهيم الأسمري أحد المبتعثين السعوديين بجامعة لاتروب بمدينة ملبورن قائلاً: عانيت كثيراً من البحث عن منزل بسعر مناسب دون أدنى فائدة، والآن أصبح لي أكثر من شهر ونصف الشهر وأنا أبحث عن منزل لدرجة أنني أهملت دراستي بسبب البحث، مع العلم أن السكن يكلفني ما يزيد على نصف مكافأتي، وما زلت أواصل البحث. وقال الطالب أيمن الجحدري - جامعة لاتروب: كل ما أستطيع قوله إنني أجد نفسي في نهاية الشهر مستديناً فوق مكافأتي؛ حيث إنني أسكن بما يقارب 1500 دولار أنا وزوجتي وابنتي التي اضطررت إلى إلحاقها بالحضانة وهذا يكلفني 2000 دولار كأقل حد، أضف إلى ذلك باقي مصاريف الأكل والملابس والمواصلات وغيرها؛ لذلك أكون في نهاية الشهر قد استدنت من أصدقائي لتغطية العجز الذي أواجهه في مصروفي. ويقول إن قدرة الطالب على الإبداع تتلاشى، أضف إلى ذلك انخفاض المعدل وارتفاع حالات الغياب بسبب الأطفال.
كما بيّن المبتعث حامد الشهراني أنه يواجه الكثير من المتاعب التي تؤثر على دراسته بسبب قضية الحضانة؛ حيث لديه ثلاث بنات، كلهن يذهبن إلى الحضانة، وهذا يكلفه الكثير، بالإضافة إلى تكاليف السكن وخلافه. كما أضاف الشهراني أن الحضانات لديها الكثير من المشاكل التربوية؛ حيث يعملون الأطفال الكثير من العادات السيئة وغير الإسلامية؛ لذلك يجب علينا الحرص على أطفالنا وعلى دينهم وعقيدتهم من الانحرافات الخطيرة، وهناك فكرة جيدة وهي أن بعض المبتعثين يقومون بإحضار مربية مؤقتة (بيبي سيتر)، ويدفع لها بالساعة، ولكن تكمن الصعوبة في ارتفاع تكاليفها فمتوسط الساعة يصل إلى 15 دولاراً.
من جانبه أكد المبتعث راجح سعد (طالب دراسات عليا بجامعة qut) أن المشكلة التي يعاني منها المبتعثون المتزوجون في أستراليا هي حضانة الأطفال؛ لأن أجور التكاليف عالية جداً؛ فمثلا تكلفة الحضانة للطفل الواحد تزيد على 650 دولاراً شهرياً، وهذا مبلغ كبير على الطالب المبتعث. وأضاف أن المبتعث يضطر إلى قبول أحد الحلول الحتمية أمامه، فإما أن يترك زوجته في المنزل لرعاية الأبناء ويحرمها فرصة التعليم التي هي حق مشروع أو إعادتهم إلى أرض للوطن كما فعل زميلنا أحمد الشهري.
المصدر
http://www.al-jazirah.com/93281/th4.htm