الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

سافروا في المساء ولا تناموا بالطائرة تجنباً لاضطرابات النوم

سافروا في المساء ولا تناموا بالطائرة تجنباً لاضطرابات النوم


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5765 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية mamy
    mamy

    مبتعث مميز Characteristical Member

    mamy أستراليا

    mamy , ذكر. مبتعث مميز Characteristical Member. من السعودية , مبتعث فى أستراليا , تخصصى MASTER IN MARKETING , بجامعة UWA
    • UWA
    • MASTER IN MARKETING
    • ذكر
    • PERTH, WESTERN AUSTRALIA
    • السعودية
    • Nov 2007
    المزيدl

    July 14th, 2008, 06:18 PM


    السفر من دولة لأخرى يتسبب في إرباك الساعة البيولوجية للإنسان

    كان هذا عنوان خبر في جريدة الوطن لذا وجب النقل واليكم الخبر

    دعا استشاري الأمراض الصدرية واضطرابات النّوم رئيس قسم الأمراض الصدرية مدير مركز اضطرابات النّوم بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بجدة الدكتور أيمن بدر كريّم إلى اتباع طرق آمنة بعيدا عن العقاقير الطبية، وذلك للتغلب على اضطرابات النوم التي تنتج عن اختلاف التوقيت أثناء السفر الطويل من مكان إلى مكان، وهو ما يعرف بـ (Jet Lag) .
    وأشار إلى أن كثيرا من الناس يعانون بدرجات مختلفة من أعراض هذا المرض، والذي لم يكن يصنف وإلى وقت قريب من ضمن حالة الاضطرابات الطبية، والتي تستدعي الوقاية والعلاج، إلى أن تم تصنيفها ضمن الأربع والثمانين حالة من اضطرابات النوم المختلفة حسب التصنيف العالمي لاضطرابات النوم.
    وأوضح الدكتور كريّم أن هذا النوع من الاضطراب يحدث عند خروج نسق الساعة الحيوية للإنسان - والتي تتبع دورة الليل والنهار - عن سياق التوقيت المحلي لبلد المنشأ ، وذلك بشكل سريع ومفاجئ، كما يحصل في السفر الطويل بالطائرة، والتي تقطع مناطق زمنية متعددة في زمن قصير، فالمسافر من جدة أو الرياض إلى الولايات المتحدة مثلا ، يقطع مناطق زمنية كثيرة في وقت لا يتجاوز الاثنتي عشرة ساعة تقريبا، ويصل إلى مكان يكون اختلاف التوقيت فيه 8 ساعات، مما يسبب تغييرا حادا في إيقاع ساعته الحيوية، والتي تحتاج إلى عدة أيام قبل التأقلم على التوقيت الجديد.
    وأشار إلى أن أبحاثا حديثة أكدت أن الساعة الحيوية تحتاج إلى ما يقرب من يوم كامل مقابل كل ساعة واحدة نتجت عن تغير التوقيت، حتى يمكن للجسم أن يتأقلم كليا مع المنطقة الزمنية الجديدة.
    وأضاف الدكتور كريم أن من ضمن الأعراض التي يمكن أن تظهر نتيجة للاختلاف السريع في التوقيت، الأرق أثناء الليل والنعاس أثناء النهار بسبب استمرار عمل الساعة الحيوية، كما لو كانت في بلد الإقامة، وتكثر في هذا الاضطراب الشكوى من رداءة النوم بسبب كثرة الاستيقاظ ، وكذلك سوء المزاج والصداع والخمول، وحتى سوء الهضم، ونقص الشهية، وزيادة حموضة المعدة، الأمر الذي يمكن أن يحد من الاستمتاع بالإجازة أو رحلة العمل .
    وأضاف أنه لا يمكن في معظم الأحيان التخلص تماما من تأثير السفر الطويل على الساعة البيولوجية للجسم. إلا أن هناك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها للتخفيف من أثر تغير المنطقة الزمنية، وهي محاولة اختيار الرحلة التي تصل خلال ساعات المساء الأولى، وعدم النوم في الطائرة لوقت يتجاوز الساعتين كأقصى حد، ومحاولة التدرب على الوقت الجديد بالنوم مبكرا قبل ساعات النوم المعتادة، وذلك قبل عدة أيام من وقت السفر باتجاه الشرق، والتدرب على النوم متأخرا عن المعتاد قبل السفر باتجاه الغرب .
    وأوضح استشاري الأمراض الصدرية واضطرابات النّوم أن ضبط ساعة اليد على توقيت بلد الوصول عند الصعود للطائرة يساعد بشكل كبير في التأقلم النفسي على الوقت الجديد، داعيا في الوقت ذاته إلى وضع سدادت الأذن وغطاء العين للتخفيف من الضجيج وشدة الضوء أثناء النوم في الطائرة، وتجنب تناول القهوة قبل ثلاث إلى أربع ساعات من الوصول، وكذلك تجنب المشروبات الكحولية ولأطعمة الدسمة والثقيلة، وكذلك الشوكولاتة عند الوصول، وتجنب كذلك التمارين المجهدة قريبا من وقت النوم عند الوصول، ويمكن عمل تمارين خفيفة للاسترخاء ومحاولة تنظيم أوقات النوم والاستيقاظ عند الوصول بما يتناسب مع توقيت البلد الجديد ، وذلك بالخروج والمشي أثناء النهار ، حيث يعتبر ضوء الشمس أقوى منظم للساعة الحيوية.
    وحول الإجراءات الأخرى التي قد يعمد إليها بعض المسافرين من استخدام العقاقير الطبية أوضح الدكتور كريم أن بعض المسافرين يتعاطون بعض الأدوية المحفزة للنوم مثل دواء الميلاتونين، وهو عبارة عن هرمون طبيعي تفرزه الغدة الصنوبرية في الدماغ، ويعمل على تنظيم الساعة الحيوية، وهو بعكس ضوء الشمس يؤدي إلى النعاس وتهيئة الجسم للنوم.
    ولفت إلى أن الدراسات التي أجريت على عقار الميلاتونين اختلفت حول أثره في الوقاية من أعراض فرق التوقيت، حيث يمكن لهذا الدواء أن يساعد على ضبط إيقاع النوم عند بعض الناس. إلا أن اختلاف التركيز وطريقة التصنيع، وعدم التيقن من استخدامه بأمان على المدى الطويل، تجعل من الصعب طبيا وصف الميلاتونين كطريقة فعالة للحد من تأثير اختلاف النطاق الزمني على النوم.
    وأضاف أن الأدوية المنومة ذات المفعول قصير الأمد يمكن تناولها بجرعات صغيرة قبل الخلود للنوم بالليل لفترة لا تزيد عن يومين أو ثلاثة بعد الوصول وبمشورة الطبيب فقط، وذلك للحد من أثر اختلاف التوقيت على طبيعة النوم

    المصدر : جريدة الوطن
    http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...2137&groupID=7

    وتقبلوا تحياتي

    mamy
  2. بسم الله الرحمن الرحيم
    الله يعطيك العافية اخوي MAMY موضوع رائع جداً لم يتطرق اليه احد من قبل الله يوفقك من جد انت انسان (مبدع) تسلم يمينك الله لا يحرمنا (من وجودك وكتاباتك) الثرية والغنية بالكم الهائل من المعلومات الله لا يحرمك الاجر.
    تقبل تحياتي ومشكور.
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.