محظور
ليبيريا
د.نوره , أنثى. محظور. من السعودية
, مبتعث فى ليبيريا
, تخصصى معيده
, بجامعة جامعة الأميرة نوره بنت عبد الرحمن للبنات
- جامعة الأميرة نوره بنت عبد الرحمن للبنات
- معيده
- أنثى
- لا يوجد, الرياض
- السعودية
- Oct 2008
المزيدl August 2nd, 2009, 01:31 PM
August 2nd, 2009, 01:31 PM
http://www.alriyadh.com/2009/08/02/article449338.html نوره ناصر العويد * لعله من المصادفة أنك عندما تقرأ خبرين في يوم واحد، وكلا الخبرين يعتبران متضادين، مع أنهما ينبعان من منبع وطريق واحد، ويعودان إلى مصب وسبيل واحد، فإنها ثمة علامة تعجب تنبع من عقلك - سواء الباطن، أو الظاهر - لتعبِّر عن استهجانك لما يحدث على ذلك السطح، أو هذا المحيط، وهذا ما حدث معي قبل أيام عندما قرأت خبرين تم نشرهما في صحف متفرقة، تفاوت بين تلك الصحف اليومية التي يحرص عليها أولئك الذين لم تغيرهم التطورات التقنية، ولم تؤثر فيهم عجلة الزمن السائدة، التي تدور حول كل ما هو تقني سريع، بالرغم فتح الباب على مصراعيه لكل متحدث وناقد وناعق في مثل تلك الصحف! ففي الخبر الأول استبشرنا خيراً عندما علمنا أن جامعة جازان قد اهتمت بابتعاث المعيدين والمحاضرين من منسوبيها إلى الجامعات العالمية المرموقة؛ للحصول على الدرجات العلمية في التخصصات التي تحتاج إليها الجامعة، وبناء على ذلك فقد بلغ عدد المبتعثين مائتين وأربعة من المعيدين والمعيدات، وواحد وخمسين من المحاضرين والمحاضرات، وهذه الأعداد متفاوتة بين من تم ابتعاثه فعلياً، والذين هم في قائمة الانتظار حتى تنتهي الإجراءات. وعلى النقيض عندما تقرأ في أحد أخبار تلك الصحيفة عن ما يحدث في رواق جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وما يصدر من بعض أعضاء تلك الجامعة، واللاتي تذمرن أشد التذمر من أجل إغلاق أبواب الماجستير والدكتوراه، وشعورهن بخيبة أمل كبيرة، من جراء ذلك رغم أملهن في إتمام الدراسات العليا، ومع ذلك فلا أزال في دهشة عظيمة من سبب رفض بعض الأعضاء لهذا القرار الصادر والصريح، الذي بني على أسس قوية ومتينة مفادها أن التعليم في المملكة العربية السعودية لابد أن ينهض نهضة يكون أساسها الاطلاع على ثقافة الآخرين وعلومهم، ومصادر التعليم ومراجعه في جامعاتهم، وفي حياتهم العلمية بشكل كامل، وهذا ما يرسم له القائمون على الجامعة من أجل تجديد دمائها وإعداد البنية التحتية القوية لها. إلى متى والروتينية تصيبنا حتى نُوارى الثرى؛ بسبب تخلفنا في بعض العلوم وجهلنا بها، واعتمادنا الكلي على بعض العناصر الخارجية التي تغطي هذا النقص الحاصل؟! لابد أن نهتم بأمر واحد ونضعه نصب أعيننا، هو أن التعليم والابتعاث إلى تلك الدول ليس الهدف منه هو التغريب وحصد - الشقي - كما يزعم بعضهم، لا، بل إن مفاده أن العقل عندما يرتشف من علوم الآخرين، ومن أشهر الجامعات العالمية بالذات، فإنه بذلك قد توصلنا إلى النهضة العالمية لوطننا، بل إن رؤية واحدة وتصفح بسيط في مواقع تلك الجامعات لتوقعنا بالحرج من التقدم الشديد الذي تتوصل إليه تلك الجامعات، ونحن نقف بين متذمر وبين معترض على مجرد فكرة الابتعاث، بل إن بعضهم يراها وكأنها غرامة قوية لابد أن يدفعها كل من تشرفت به الجامعات السعودية، أن يكون عضواً فيها ومبلغاً لرسالة العلم والجامعة سواء كان معيداً أو محاضراً! إنه من الضروري على وزارة التعليم العالي أن توضح لجميع منسوبيها بأن هناك خيطا رفيعا وحاجزا دقيقا بين التعليم العالي وبين التعليم العام لكل من انتسب لإحدى الجامعات السعودية، وأن من يحتل شاغراً وظيفياً يتعلق بأحد التخصصات بالجامعات السعودية فإن عليه أن ينهض نهوض القوى المتحمس من أجل أن يعود لنا بعلم جديد، وتخصص نادر، وعلوم تنهض بعلمنا وجيلنا ووطننا. إنه ليس من المنطقي أيضاً بأن تخصص الدولة باسم وزارة التعليم العالي مخصصات مالية مرتفعة من أجل النهوض بالجامعات والكليات وأعضاء هيئة التدريس وفي النهاية تكون لدينا مخرجات تقليدية وروتينية أوجدتها لنا طريقتنا بالتعلم من خلال دراسة التخصصات التي ورثناها منذ سنوات والعلم الذي أبقينا عليه منذ أن كنا طلابا وطالبات في مرحلة البكالوريوس!! بل هل من المنطقي أن يتزايد عدد الطلاب في جامعاتنا وكلياتنا للمتعاقدين والمتعاقدات من الدول الأخرى، مع احترامنا لهم ولعلمهم، وما يبذلوه مع الجامعات من جهد مشكور، وذلك بدلاً من أن نقتبس تلك العلوم من منبعها بزيادة عدد المبتعثين والمبتعثات للدراسة في تلك الجامعات العالمية، التي تحوي تلك التخصصات النادرة والمختلفة كأعضاء هيئة تدريس، يحملون هم حمل الرسالة وتبلغيها بعد العودة بتخصص الكل ينظر له على أنه مكسب عالمي وينعكس على الوطن بكل الخير والرقي؟! لا نريد أن نضحك على أنفسنا وعلى تعليمنا بأن تكون مخرجات التعليم هي ذاتها تلك المدخلات التي تعلمناها وألفناها، ولم تأت لنا بجديد سوى ذلك المنهج وتلك الأطروحة وذاك المتعاقد، الذي نشأنا معه على ذلك العلم منذ أن نشأت هذه الجامعة أو تلك!! بل إنه لو نظرنا - ولو بشكل بسيط - لأقل مدرسة ابتدائية في أمريكا وكيف أن الصفوف الأولية لا يتولى تعليمها سوى دكتور حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة معترف بها، وتخصص نادر غير متوافر بكثرة، وذلك لأنهم يثقون بأن العقول الصغيرة لابد أن ينحتها من يستطيع أن ينحت نفسه أولاً، ويستطيع أن يكوّن ذاته وقدراته بعلوم نادرة، وشهادات معترف بها، فإنه سوف ننتقد أنفسنا كيف بنا نعترض على مسألة الابتعاث والدراسة بالخارج من أجل أن نعود بتلك العلوم لطلاب وطالبات الجامعات والكليات هنا حتى نساهم، ولو بشيء قليل من النهوض بالعقول والأفكار الوطنية، التي تحتاج فقط إلى شحذ همّة، وإلى إعطاء فرصة لنيل تلك العلوم بكل سهولة وسلاسة، بعيداً عن تلك المراجع الغامضة، وأولئك المتعاقدين الذين تغص بهم جامعاتنا، الذين لو نظرنا في حال بعض منهم لوجدنا أنهم يحتلون مكاناً قد يكون ابن وبنت الوطن أجدر به، لو نهض بنفسه وأتى بذاك العلم من منبعه ومنصبه. أعتقد أن جامعتنا الآن هي أحوج إلى عضو هيئة التدريس الذي يساهم في صنع القرار، ويسهم بشكل فعّال في إيجاده بين أروقة جامعته ومجتمعه؛ لأن الملل قد أصابنا من ذاك العضو الذي يشابه بمهنته كأي مهنة تقليدية مهمته فيها هو انقضاء يومه الجامعي مع بعض المراجع التالفة، وبعض المضامين التي أكل عليها الزمن وشرب، وقد امتلك مع ذلك عقلاً مغلقاً الذي أغلق معه قنوات الحوار مع الطلبة، من دون أن تكون له يد في إيجاد قرارات فعّالة تسهم في دفع عجلة التعليم في المملكة العربية السعودية، حتى وإن كان معيداً! في نهاية حديثي أقدم تحية تقدير واعتزاز لكل جامعة سعودية تنهض بأعضائها من أجل أن تعود على المجتمع بأعضاء فعّالين ومنتجين، وتحية احترام يغلفها صوت النداء لوزارة التعليم العالي لتشجيعها الذي نريد أن يُفعل أكثر وأكثر في مسألة الابتعاث الخاصة بأعضاء هيئة التدريس، والوقوف بشكل حازم وجاد أمام من يعترض ذلك التطور وهذه النهضة، ونكرم تلك الجامعات التي تقف أمام أعضائها بعين الصراحة والوضوح لحمل رسالة مفادها أن القاعدة القوية تحتاج إلى أعضاء أقوياء لبنائها، حتى تنمو قوية من دون أن تعترضها أي آفة حتى وإن تقدمت بها السنون واختلفت بها الأنظمة، وأن العصا لابد أن تمسك من المنتصف منذ بداية التأسيس. * معيدة: جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن إدارة مشاريع ومؤسسات أسرية تبين الصدق
انا ما احس بأي اهتمام من وزارة التعليم العالي بأعضاء هيئة التدريس
يعني مثلا انا كنت تابعه لجامعة نوره والحين جامعة سعود
واوراقي متوقفه لان ملفي عند جامعة نوره ولا يبون يرسلونه لجامعة سعود ثم يقولون ما عندنا ملف
ولا بدلات تصرف لنا ولا شي لين يجي الملف
وش هالفوضى
كل ما اكلم مسؤول يقول اشتكي للوزير ولا تقولين انا
والله سافرت عشر ايام وجيت ونفس السالفه لا جديد
واقولهم انا دراستي باكتوبر ولا فيه ذرة اهتمام
ما اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل فيهم نسوا قول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)
Master computer August 16th, 2009, 11:29 AM
7 " يعطيك العافيه أختي ماستر كمبيوتر وربي يوفقك في حياتك ،،،
أختك
د.نوره September 15th, 2009, 04:46 AM
7 " شكرا ً أخوي على هذا التفاعل والتعليق الأكثر من إيجابي والذي يكون شاهداً على ما ذكرت ...
بالتوفيق ...
د.نوره September 26th, 2009, 10:25 PM
7 " 
LinkBack URL
About LinkBacks
.... و لا يوم حسيت أني المفروض أكون جزء من أعضاء هيئة التدريس حتى قرءت هذا المقال و أخيرا صار 
August 2nd, 2009, 01:31 PM
http://www.alriyadh.com/2009/08/02/article449338.htmlنوره ناصر العويد *
لعله من المصادفة أنك عندما تقرأ خبرين في يوم واحد، وكلا الخبرين يعتبران متضادين، مع أنهما ينبعان من منبع وطريق واحد، ويعودان إلى مصب وسبيل واحد، فإنها ثمة علامة تعجب تنبع من عقلك - سواء الباطن، أو الظاهر - لتعبِّر عن استهجانك لما يحدث على ذلك السطح، أو هذا المحيط، وهذا ما حدث معي قبل أيام عندما قرأت خبرين تم نشرهما في صحف متفرقة، تفاوت بين تلك الصحف اليومية التي يحرص عليها أولئك الذين لم تغيرهم التطورات التقنية، ولم تؤثر فيهم عجلة الزمن السائدة، التي تدور حول كل ما هو تقني سريع، بالرغم فتح الباب على مصراعيه لكل متحدث وناقد وناعق في مثل تلك الصحف!
ففي الخبر الأول استبشرنا خيراً عندما علمنا أن جامعة جازان قد اهتمت بابتعاث المعيدين والمحاضرين من منسوبيها إلى الجامعات العالمية المرموقة؛ للحصول على الدرجات العلمية في التخصصات التي تحتاج إليها الجامعة، وبناء على ذلك فقد بلغ عدد المبتعثين مائتين وأربعة من المعيدين والمعيدات، وواحد وخمسين من المحاضرين والمحاضرات، وهذه الأعداد متفاوتة بين من تم ابتعاثه فعلياً، والذين هم في قائمة الانتظار حتى تنتهي الإجراءات.
وعلى النقيض عندما تقرأ في أحد أخبار تلك الصحيفة عن ما يحدث في رواق جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وما يصدر من بعض أعضاء تلك الجامعة، واللاتي تذمرن أشد التذمر من أجل إغلاق أبواب الماجستير والدكتوراه، وشعورهن بخيبة أمل كبيرة، من جراء ذلك رغم أملهن في إتمام الدراسات العليا، ومع ذلك فلا أزال في دهشة عظيمة من سبب رفض بعض الأعضاء لهذا القرار الصادر والصريح، الذي بني على أسس قوية ومتينة مفادها أن التعليم في المملكة العربية السعودية لابد أن ينهض نهضة يكون أساسها الاطلاع على ثقافة الآخرين وعلومهم، ومصادر التعليم ومراجعه في جامعاتهم، وفي حياتهم العلمية بشكل كامل، وهذا ما يرسم له القائمون على الجامعة من أجل تجديد دمائها وإعداد البنية التحتية القوية لها.
إلى متى والروتينية تصيبنا حتى نُوارى الثرى؛ بسبب تخلفنا في بعض العلوم وجهلنا بها، واعتمادنا الكلي على بعض العناصر الخارجية التي تغطي هذا النقص الحاصل؟!
لابد أن نهتم بأمر واحد ونضعه نصب أعيننا، هو أن التعليم والابتعاث إلى تلك الدول ليس الهدف منه هو التغريب وحصد - الشقي - كما يزعم بعضهم، لا، بل إن مفاده أن العقل عندما يرتشف من علوم الآخرين، ومن أشهر الجامعات العالمية بالذات، فإنه بذلك قد توصلنا إلى النهضة العالمية لوطننا، بل إن رؤية واحدة وتصفح بسيط في مواقع تلك الجامعات لتوقعنا بالحرج من التقدم الشديد الذي تتوصل إليه تلك الجامعات، ونحن نقف بين متذمر وبين معترض على مجرد فكرة الابتعاث، بل إن بعضهم يراها وكأنها غرامة قوية لابد أن يدفعها كل من تشرفت به الجامعات السعودية، أن يكون عضواً فيها ومبلغاً لرسالة العلم والجامعة سواء كان معيداً أو محاضراً!
إنه من الضروري على وزارة التعليم العالي أن توضح لجميع منسوبيها بأن هناك خيطا رفيعا وحاجزا دقيقا بين التعليم العالي وبين التعليم العام لكل من انتسب لإحدى الجامعات السعودية، وأن من يحتل شاغراً وظيفياً يتعلق بأحد التخصصات بالجامعات السعودية فإن عليه أن ينهض نهوض القوى المتحمس من أجل أن يعود لنا بعلم جديد، وتخصص نادر، وعلوم تنهض بعلمنا وجيلنا ووطننا.
إنه ليس من المنطقي أيضاً بأن تخصص الدولة باسم وزارة التعليم العالي مخصصات مالية مرتفعة من أجل النهوض بالجامعات والكليات وأعضاء هيئة التدريس وفي النهاية تكون لدينا مخرجات تقليدية وروتينية أوجدتها لنا طريقتنا بالتعلم من خلال دراسة التخصصات التي ورثناها منذ سنوات والعلم الذي أبقينا عليه منذ أن كنا طلابا وطالبات في مرحلة البكالوريوس!!
بل هل من المنطقي أن يتزايد عدد الطلاب في جامعاتنا وكلياتنا للمتعاقدين والمتعاقدات من الدول الأخرى، مع احترامنا لهم ولعلمهم، وما يبذلوه مع الجامعات من جهد مشكور، وذلك بدلاً من أن نقتبس تلك العلوم من منبعها بزيادة عدد المبتعثين والمبتعثات للدراسة في تلك الجامعات العالمية، التي تحوي تلك التخصصات النادرة والمختلفة كأعضاء هيئة تدريس، يحملون هم حمل الرسالة وتبلغيها بعد العودة بتخصص الكل ينظر له على أنه مكسب عالمي وينعكس على الوطن بكل الخير والرقي؟!
لا نريد أن نضحك على أنفسنا وعلى تعليمنا بأن تكون مخرجات التعليم هي ذاتها تلك المدخلات التي تعلمناها وألفناها، ولم تأت لنا بجديد سوى ذلك المنهج وتلك الأطروحة وذاك المتعاقد، الذي نشأنا معه على ذلك العلم منذ أن نشأت هذه الجامعة أو تلك!!
بل إنه لو نظرنا - ولو بشكل بسيط - لأقل مدرسة ابتدائية في أمريكا وكيف أن الصفوف الأولية لا يتولى تعليمها سوى دكتور حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة معترف بها، وتخصص نادر غير متوافر بكثرة، وذلك لأنهم يثقون بأن العقول الصغيرة لابد أن ينحتها من يستطيع أن ينحت نفسه أولاً، ويستطيع أن يكوّن ذاته وقدراته بعلوم نادرة، وشهادات معترف بها، فإنه سوف ننتقد أنفسنا كيف بنا نعترض على مسألة الابتعاث والدراسة بالخارج من أجل أن نعود بتلك العلوم لطلاب وطالبات الجامعات والكليات هنا حتى نساهم، ولو بشيء قليل من النهوض بالعقول والأفكار الوطنية، التي تحتاج فقط إلى شحذ همّة، وإلى إعطاء فرصة لنيل تلك العلوم بكل سهولة وسلاسة، بعيداً عن تلك المراجع الغامضة، وأولئك المتعاقدين الذين تغص بهم جامعاتنا، الذين لو نظرنا في حال بعض منهم لوجدنا أنهم يحتلون مكاناً قد يكون ابن وبنت الوطن أجدر به، لو نهض بنفسه وأتى بذاك العلم من منبعه ومنصبه.
أعتقد أن جامعتنا الآن هي أحوج إلى عضو هيئة التدريس الذي يساهم في صنع القرار، ويسهم بشكل فعّال في إيجاده بين أروقة جامعته ومجتمعه؛ لأن الملل قد أصابنا من ذاك العضو الذي يشابه بمهنته كأي مهنة تقليدية مهمته فيها هو انقضاء يومه الجامعي مع بعض المراجع التالفة، وبعض المضامين التي أكل عليها الزمن وشرب، وقد امتلك مع ذلك عقلاً مغلقاً الذي أغلق معه قنوات الحوار مع الطلبة، من دون أن تكون له يد في إيجاد قرارات فعّالة تسهم في دفع عجلة التعليم في المملكة العربية السعودية، حتى وإن كان معيداً!
في نهاية حديثي أقدم تحية تقدير واعتزاز لكل جامعة سعودية تنهض بأعضائها من أجل أن تعود على المجتمع بأعضاء فعّالين ومنتجين، وتحية احترام يغلفها صوت النداء لوزارة التعليم العالي لتشجيعها الذي نريد أن يُفعل أكثر وأكثر في مسألة الابتعاث الخاصة بأعضاء هيئة التدريس، والوقوف بشكل حازم وجاد أمام من يعترض ذلك التطور وهذه النهضة، ونكرم تلك الجامعات التي تقف أمام أعضائها بعين الصراحة والوضوح لحمل رسالة مفادها أن القاعدة القوية تحتاج إلى أعضاء أقوياء لبنائها، حتى تنمو قوية من دون أن تعترضها أي آفة حتى وإن تقدمت بها السنون واختلفت بها الأنظمة، وأن العصا لابد أن تمسك من المنتصف منذ بداية التأسيس.
* معيدة: جامعة
الأميرة نورة بنت عبدالرحمن
إدارة مشاريع ومؤسسات أسرية