ما رأيكم في الملحقيّة .. ؟

August 5th, 2011, 03:41 AM

وفي رواية أخرى .. وش رايكم في الملحقيّة ..

سبحان الله !

لا أدري هل نحن من الناس الذين قال عنهم المثل: رضى (الناس) غاية لاتدرك !!

أم أن الملحقيّة من الدوائر الحكومية السعوديّة التي (( اجتُثّت من أصلها وحُملت بترابها إلى لندن )) فلم يتغير إلا المكان ..

لا حظت أشياء كثيييييير لا أستطيع حصرها ..

هناك أشخاص كُثُر فيهم الخير والبركة .. ولكن ..

هناك أشخاص (بالواسطة) عايش على كيف كيفة .. وحتى التلفون ما يرد عليه ..

هل نعلم أنه من أبسط حقوقنا أن يرد الموظف على هاتفه وقت الدوام الرسمي ؟؟

أو على الأقل : كل ثلاثة اتصالات يرد على واحد فيها !!

أما الاستهتار والأمن من العقوبة وعدم الرقابة الذي يجعلني نقول بعد صوت الجرس ( المسج ) : أبو فلان طال عمرك تكفى رد أبيك في موضوع مهم ياريت تسمعني ..

حتى الإيميلات التي هي أشبه بالتحف .. كثييير لا يرد عليها , وإن رد فبعد تعقيب وتعب نفسي !

هل أتينا هنا للدراسة واكتساب العلم واللغة أم لنشتغل معقّبين ونحمل هم التعويضات وحقوقنا ؟


إذا أرد أن تطالب بحقك في تعويض 50 يورو .. تجد المطبات والعراقيل أمامك ..

آخرها القانون أو القوانين الجديدة التي ( كأنهم ) أو ( بدون كأنهم ) يريدونك أن تقفل فمك ولا تطالب بحقك ..

تراسل ..

وتعقب على الطلب ..

وتعقب على تعقيبك بالإيميل ..

وتعقب على تعقيبك الذي عقبت به على تعقيبك على الطلب بمحاولة الاتصال وتسجيل مسج صوتي ..

وتعقب على تعقيبك الذي عقبت به على تعقيبك الذي كان هو تعقيباً على تعقيب مضى

طلبات مهمة وضروريّة يستهينون بها ..

يريدونك أن ترفع طلباً طلبا ..

عندي ما يقارب ثمانية تعاويض .. وأمرين مهمين للغاية ..

فكرت أعطي التعاويض ( معقّب ) أو إني أتصدق بها على جمعيّة وهم يتولون أمرها ..

حصل لي ظرف طارئ قبل عدة أيام ..

راسلت

وراسلت

واتصلت ..

وسجلت مسجاً ..


لكن الله يجازي السنبوسة ..

حتى في لندن ( تخدّر ) ؟!


إلى الآن لم نكتسب ثقافتين :


ثقافة معرفة حقوقنا ( اللي وغصبٍ عن أبو الموظف يسويها .. ) ..

ثقافة الإخلاص ومراقبة الله في وظائفنا ..

وغيرها كثييييييير ..

لكن هذي اللي أنا أتكلم عنها ..


وكيف الحال

• نشر عبر تويتر
• نشر عبر فيسبوك
• نشر عبر جوجل