October 3rd, 2011, 04:23 PM
إذا كان لديك أطفال ( ثلاثة مثلاً ) ..
فكيف تتم إضافتهم كمرافقين ؟!
هل تضيف أحدهم .. ثم تنتظر خمسة أيام ( لعدم قبول طلب , وآخر مايزال تحت الإجراء ) .. فإذا جاءك الرد خلال خمسة أيام (عمل) فأنت سعيد الحظ .. لكن ..
لكن عليك أن تظيف الآخر , وتنتظر مثل تلك المدة .. كل ساعة تشيّك !!
فإذا وصل الطلب سليماً بحفظ الله ورعايته .. عليك همّ ثالث ..
وهو مثل تلك الإجراءات العقيمة السقيمة ..
تراسلهم عبر الإيميل , وتقول: عملت طلب .. وهذه بيانات وصور وإجراءات الباقين ... تساعدوا معي وأضيفوها ...!
فلا تجد إلا كلمة ( نظام ) !!!
والنظام بنوعيه ( النظام : سيستم العمل وروتينه + النظام سيستم الكمبيوتر ) كلاهما عند بني جلدتي تدل على السوء والعنف والترصد والاستقعاد والتضليل واللامبالاة ... وغيرها من الكلمات السيئة .. !!
بينما هو عند ( عقلاء الدنيا ) دليل على الراحة .. والطمأنينة والعدل والسرعة والسهولة وإنهاء الاجراءات بسلاسة ..
فإذا كاد أن يزول ثلثي الهمّ , تذكرت أن عليك إحضار قبول من المعهد أو غيره ,, ثم ماذا ...
المعهد يطالبك بالضمان المالي !!
ثم ماذا ..
تجد نفسك أمام ذلك السيستم .. النظام !!
السقيم العقيم .. البليد العشوائي ..
تبدأ المحاولات فتتفاجأ بأن الموقع متعطل ( جزئياً ) كيف ؟!!
يعني يعمل ( شكلاً ) لكن لا تستطيع أن تضيف صورة إبرة <<<< عادي معصب , على باله صورة الإبرة أقل حجماً ..
فتحاول إضافة الضمان , فيقول لك ذلك الشيخ الهرم .. النظام .. (( خطأ في الصفحة )) !!
فلا تكاد تسلي نفسك باتصالات عشوائية, أو سالفة مع جارك ( أبو بيان ) ..
إلا وتصحو على هم تدريس الأطفال , أو أن يكونوا غصةً في حلقك لا نوم ولا راحة
تلف دبلن لف .. باحثاً عن مدارس وروضات وحضانات !!
كأنك ( بشار يوم يدوّر أمه
) ..
فإذا وجدت ما تبحث عنه ظننت أنك انهيت العمل والمتاعب !!
لا ..
بل ابتديتها !
كل يوم .. مثل باص الصافنات أو العاديات في الرياض , وباص الفراشة في جدة , وباص أبو جلنبو في المدينة المنورة ( تلف على المدارس وتنزل حمولات ) ..
لكنك ..
تلف على قدميك ..
وتدفع عربة .. حمولتها ( أطفال .. الله يخليهم لأهلم ويزقهم الصحة والعافية والسعادة .. ) ..
تروح ..
وتغدو ..
ومحمد ضياء يعمل جاهداً لوحده ..
ذلك الرجل الذي ( نحسبه ) مخلصاً والله حسيبه ..
ذلك الشهاب وسط ( الفحم الحجري منتهي الصلاحية ) .. لأن الفحم الحجري يستفاد منه !
تروح وتغدو ..
تنام وتصحو ..
لأيام .. وربما أسابيع ..
تدفع العربة , كشيخ هرمٍ في حواري دمشق القديمة , ينادي : تفاح الصباح والصباح رباح .. برتقـ ء آآآن موز كمثرى ..
تمر الأيام ..
تلو الأيام ..
فتتذكر أن لك طلباً في الملحقية ..
فتذهب مسرعاً علّهم بشروك بقبولة ..
فتجد جدولاً فيه :
احالة الطلب : تحت الإجراء
!!
وقتها ..
تصحو من أحلامك الورديّة التي تعايشها في دبلن ..
فتعرف ..
أنك ..
من بني عريبان ..
والنظام نظام ..
والسستم سستم ..
الله يطرطشها بخير ..
ومكة قبلة المسلمين .. الله حاميها ..
وجدة شالها السيل ..
وقبل سيل المطر ..
شالها سيل الثقافة ..
إنا لله وإنا إليه راجعون ..
حسبنا الله ونعم الوكيل ..
اللهم أصلح أطفالنا واجعل الصحة والعافية والسعادة والدين الصحيح حليفهم ..
October 3rd, 2011, 04:23 PM
إذا كان لديك أطفال ( ثلاثة مثلاً ) ..فكيف تتم إضافتهم كمرافقين ؟!
هل تضيف أحدهم .. ثم تنتظر خمسة أيام ( لعدم قبول طلب , وآخر مايزال تحت الإجراء ) .. فإذا جاءك الرد خلال خمسة أيام (عمل) فأنت سعيد الحظ .. لكن ..
لكن عليك أن تظيف الآخر , وتنتظر مثل تلك المدة .. كل ساعة تشيّك !!
فإذا وصل الطلب سليماً بحفظ الله ورعايته .. عليك همّ ثالث ..
وهو مثل تلك الإجراءات العقيمة السقيمة ..
تراسلهم عبر الإيميل , وتقول: عملت طلب .. وهذه بيانات وصور وإجراءات الباقين ... تساعدوا معي وأضيفوها ...!
فلا تجد إلا كلمة ( نظام ) !!!
والنظام بنوعيه ( النظام : سيستم العمل وروتينه + النظام سيستم الكمبيوتر ) كلاهما عند بني جلدتي تدل على السوء والعنف والترصد والاستقعاد والتضليل واللامبالاة ... وغيرها من الكلمات السيئة .. !!
بينما هو عند ( عقلاء الدنيا ) دليل على الراحة .. والطمأنينة والعدل والسرعة والسهولة وإنهاء الاجراءات بسلاسة ..
فإذا كاد أن يزول ثلثي الهمّ , تذكرت أن عليك إحضار قبول من المعهد أو غيره ,, ثم ماذا ...
المعهد يطالبك بالضمان المالي !!
ثم ماذا ..
تجد نفسك أمام ذلك السيستم .. النظام !!
السقيم العقيم .. البليد العشوائي ..
تبدأ المحاولات فتتفاجأ بأن الموقع متعطل ( جزئياً ) كيف ؟!!
يعني يعمل ( شكلاً ) لكن لا تستطيع أن تضيف صورة إبرة <<<< عادي معصب , على باله صورة الإبرة أقل حجماً ..
فتحاول إضافة الضمان , فيقول لك ذلك الشيخ الهرم .. النظام .. (( خطأ في الصفحة )) !!
فلا تكاد تسلي نفسك باتصالات عشوائية, أو سالفة مع جارك ( أبو بيان ) ..
إلا وتصحو على هم تدريس الأطفال , أو أن يكونوا غصةً في حلقك لا نوم ولا راحة
تلف دبلن لف .. باحثاً عن مدارس وروضات وحضانات !!
كأنك ( بشار يوم يدوّر أمه ) ..
فإذا وجدت ما تبحث عنه ظننت أنك انهيت العمل والمتاعب !!
لا ..
بل ابتديتها !
كل يوم .. مثل باص الصافنات أو العاديات في الرياض , وباص الفراشة في جدة , وباص أبو جلنبو في المدينة المنورة ( تلف على المدارس وتنزل حمولات ) ..
لكنك ..
تلف على قدميك ..
وتدفع عربة .. حمولتها ( أطفال .. الله يخليهم لأهلم ويزقهم الصحة والعافية والسعادة .. ) ..
تروح ..
وتغدو ..
ومحمد ضياء يعمل جاهداً لوحده ..
ذلك الرجل الذي ( نحسبه ) مخلصاً والله حسيبه ..
ذلك الشهاب وسط ( الفحم الحجري منتهي الصلاحية ) .. لأن الفحم الحجري يستفاد منه !
تروح وتغدو ..
تنام وتصحو ..
لأيام .. وربما أسابيع ..
تدفع العربة , كشيخ هرمٍ في حواري دمشق القديمة , ينادي : تفاح الصباح والصباح رباح .. برتقـ ء آآآن موز كمثرى ..
تمر الأيام ..
تلو الأيام ..
فتتذكر أن لك طلباً في الملحقية ..
فتذهب مسرعاً علّهم بشروك بقبولة ..
فتجد جدولاً فيه :
احالة الطلب : تحت الإجراء
!!
وقتها ..
تصحو من أحلامك الورديّة التي تعايشها في دبلن ..
فتعرف ..
أنك ..
من بني عريبان ..
والنظام نظام ..
والسستم سستم ..
الله يطرطشها بخير ..
ومكة قبلة المسلمين .. الله حاميها ..
وجدة شالها السيل ..
وقبل سيل المطر ..
شالها سيل الثقافة ..
إنا لله وإنا إليه راجعون ..
حسبنا الله ونعم الوكيل ..
اللهم أصلح أطفالنا واجعل الصحة والعافية والسعادة والدين الصحيح حليفهم ..