الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

أيها المبتعث .. هام جدا

أيها المبتعث .. هام جدا


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5270 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية المعطاء
    المعطاء

    مبتعث جديد New Member

    المعطاء غير معرف

    المعطاء , ذكر. مبتعث جديد New Member. , تخصصى ــــــــــ , بجامعة ــــــــــ
    • ــــــــــ
    • ــــــــــ
    • ذكر
    • ــــــــــ, ــــــــــ
    • غير معرف
    • Oct 2009
    المزيدl

    November 20th, 2009, 01:39 PM

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :
    أيها المبتعثون :
    أولا : أسأل الله لكم التوفيق والسداد على ما أنتم مقدمون عليه , وأسأله أن يحقق لكم مآربكم لخدمة هذا الدين والوطن .
    ثانيًأ : من لم يحج لبيت الله حج الفريضة , فليبادر فلا يدري ما هي الظروف التي تواجهه في حياته ’ وفترة الابتعاث طويلة قد لا نتمكن من الحج فيها لأسباب كثيرة لا تخفى عليكم .
    خاصةً وأنّنا جاوزنا سن البلوغ بكثير , وغالبنا إن لم نكن كلنا قادرون ومستطيعون على الحج مؤنةً وقوةً وفراغًا , فلزامًا على من لم يحج من قبل أن يحج .
    ولا يحتجن أحدكم بانه بحاجة إلى المكوث مع الأهل في هذه الفترة , لأن المبادرة إلى الله أولى .

    وإليكم بعض الأحاديث التي تحث على التعجيل بالحج للمستطيع , وتحذر من التسويف بغير عذر :

    1. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''تعجّلوا إلى الحج فإنّ أحدكم لا يدري ما يعرض له'' رواه أحمد.
    2. وعن عبد الرحمن بن سابط يرفعه: ''مَن مات ولم يحج حجة الإسلام، لم يمنعه مرض حابس، أو سلطان جائر، أو حاجة ظاهرة، فَلْيَمُت على أيِّ حال، يهوديًا أو نصرانيًا''.
    3. وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (لقد هممتُ أن أبعث رجالاً إلى هذه الأمصار، فلينظروا كل مَن كان له جدة ولم يحج فيضربوا عليهم الجزية، ما هم بمسلمين، ما هم بمسلمين) رواه البيهقي.


    الفتوى رقم (11133)

    هل يجوز لي تأجيل تأدية فريضة الحج لعام آخر أو عامين، وأنا الذي قد توفر لي شرط الاستطاعة، من أجل زيارة الأهل والزوجة التي سأتغيب عنها مدة سنتين إذا ما أديت فريضة الحج هذا العام، والمناسك ستتوسط العطلة الصيفية ولن يتيسر لي أداء الحج وزيارة الأهل معاً، فإما أن أحج وإما أن أزور الأهل فأؤجل الحج. أفتونا مشكورين، وجزاكم الله عنا كل خير.


    نص الفتوى

    الحمد لله
    يجب على المسلم المبادرة إلى تأدية فريضة الحج متى كان مستطيعاً؛ لأنه لا يدري ماذا يحدث له لو أخره، وقد قال الله تعالى: {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً}وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «تعجلوا إلى الحج - يعني الفريضة - فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له» خرجه الإمام أحمد رحمه الله.
    وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
    عضو: عبدالله بن غديان
    نائب رئيس اللجنة: عبدالرازق عفيفي
    الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز


    ثم وإنه لا يخفى على عاقل منكم : فضل الحج , فإنه يكفر الذنوب والخطايا :
    - فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ) .

    - وفى رواية البخاري ومسلم أن عائشة قالت للرسول ( صلى الله عليه وسلم ): "نرى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد؟ قال: لَكُنَّ أفضل الجهاد: حجٌ مبرور ".
    - وفى حديث النسائي والترمذي وصححه: " تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، ليس للحجة المبرور ثواب إلا الجنة، الحجاج والعمار وفد الله إن دعوه أجابهم، وإن استغفروه غفر لهم ". كما في حديثٍ رواه ابن ماجة والنسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما.


    ثم إنكم مقبلون على غربة دينية ووطنية وتحتاجون إلى ما يقوي إيمانكم ودينكم , فهو يقوي صلة العبد بربه , فالحج فرصة كبيرة , ففيه الدروس والعبر , فيه تكفير الذنوب , وفيه تقوية الإيمان , وإكمال أركان الإسلام , وفيه ما فيه مما لا يخفى عليكم .
    أيها المبتعث : أنت مندوب لبلدك ودينك , فأظهره في أحسن حلة , وأحسن صورة , علّ الله أن يهدي بك أقوامًا بأخلاقك وتعاملك .

    وأخيرًا : أيها الكرام : إننا في أيام يحب الله العمل فيها أكثر من غيرها , فهي أفضل الأيام التي يبذل فيها العمل الصالح لله , فلنتقرب إلى ربنا ولنسارع إليه بالتوبة النصوح , والصدقة والصيام , وتلاوة القرآن , والذكر , وصلة الأرحام , وقيام الليل وغير ذلك من جليل الأعمال .
    وفقنا الله وإياكم لحسن العمل ولطاعة المولى عز وجل .
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.