مبتعث مستجد Freshman Member
الولايات المتحدة الأمريكية
max_3 , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من السعودية
, مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية
, تخصصى علم المكتبات والمعلومات
, بجامعة الملك عبدالعزيز
- الملك عبدالعزيز
- علم المكتبات والمعلومات
- ذكر
- جده, مكة المكرمه
- السعودية
- Oct 2009
المزيدl February 13th, 2010, 01:53 AM
February 13th, 2010, 01:53 AM
تهكم البعض على قرار وزارة التعليم العالي المتضمن قطع مكافآت الطالبات بمجرد العلم بعدم وجود محارم برفقتهن، وينظر هؤلاء إلى مثل هذا الإجراء بأنه استجابة لعرف قديم وتخلف ورجعية قد تعوق عجلة التنمية، وكأن الهدف المبطن من الابتعاث خلخلة الثقافة، وفهم الحياة بمنظار الغير والتجرد من الأعراف، والقيم، والدين. يرى هؤلاء جهلا أو تجاهلا أن المحرم عبارة عن رقيب للمبتعثة داخل قاعات الدرس وخارجها ، يرصد تحركاتها، ويراقب نظراتها، ودقات قلبها وإن استطاع أن يتسلل إلى نيتها فليفعل. ورغم عدم قناعتي بالطريقة التي تنتهجها وزارة التعليم العالي في ابتعاث المراهقين، إلا أنني أرى أن إصرارها حول موضوع “المحرم” عقل وحكمة. فلقد تربى أبناؤنا وبناتنا على مبادئ فريدة من عبادات، ومعاملات، وعلاقات من أبرزها علاقة الرجل بالمرأة حتى أصبحت واقعا يصعب تغييره، لأن الناس قد اعتادت عليها فما علينا سوى قبولها، وتجنب صدامها، لأن الاستعجال في التغيير يعني الصدام والتناحر الذي يولد التباغض فنتحول من البناء والتنمية إلى التوهم أن سبب تخلفنا هي ثقافتنا. يرى علماء الاجتماع أن المجتمعات كالأفراد تحارب التغيير، خصوصا تغيير القيم الجوهرية، والأعراف، والعادات، والعقائد لأن محاولة زعزعتها يتطلب إحلال مفاهيم بديلة، وعمل كهذا يحتاج إلى صبر ومجهود مضن ويستغرق وقتا طويلا. ولا أدري لماذا يعادي بعضنا ثقافتنا المحلية ويحاولون زعزعتها بحجة أنها سبب تخلفنا وعائق تقدمنا؟ إن اختلاف ثقافات شعوب الأرض لا يعنى البتة تخلف بعضها، ولا أرى سببا يحتم علينا أن نكون صورة من مجتمعات أخرى، وأخشى ما أخشاه مع هذا الهلع في التجرد من قيمنا، وأعرافنا أن تتفرق بنا السبل فنفقد أصالتنا حتى نصبح بلا هوية. نعم برز في مجتمعنا في السنوات الأخيرة تناقضات عديدة لا تخفى على أحد. فعلى سبيل المثال: يحظر على المرأة قيادة السيارة، ولكن يجوز لها الخلوة مع الرجل (السائق)، وقد يكون سبب ظهور مثل هذه التناقضات في مجتمعنا أننا ربطنا غالبية أمورنا التنظيمية ربطا مباشرا بالدين. ورغم ظهور مثل هذه التناقضات في حياتنا، إلا أنها لا تعد مبررا للخروج على قيمنا، والتمرد عليها فتنكرنا لها يتطلب توفير البديل، لأن الناس لن يقبلوا العيش دون قيم وأعراف يتحاكمون إليها. ولكن من أين نأتي بالبديل؟ هل نحتاج إلى استيراده حتى نفقد آخر مساهمة لنا في الإنتاج الحضاري فنصبح نستورد المنتجات وبرفقتها القيم والعادات. لماذا لا نكون كاليابانيين ليس في التشبه بهم بل في تمسكهم بموروثهم، فنراهم يعضون بالنواجذ على قيمهم وعاداتهم، بل ويتفاخرون بها، ولم تعيقهم عن التقدم والسيادة، ولا نريد أن نكون كبعض الدول والمدن التي بنت حضارتها وأبراجها واستثماراتها على أنقاض ثقافتها. مجتمعنا أقرب ما يكون إلى النظام المغلق الذي لا يؤثر ولا يتأثر، وأظن أن أفراده راضون بما اعتادوا عليه ومقتنعون بما ألفوه. فرغم انفتاح الإعلام على مصراعيه واحتكاكنا مع العالم الخارجي والحضارات الأخرى، إلا أن مجتمعنا لم يتأثر كثيرا بكل هذا، ولم يشعر بالتبعية لأي أمة باستثناء من يرون أن الماديات والتحرر الثقافي هي التي أوصلت بعض الدول إلى التقدم ومكنتها من سيادة العالم، غير مدركين أن ما وصلت إليه هذه المجتمعات من تقدم علمي وتقني ما هو إلا تراكم خبرات أسهمت فيه كثير من الشعوب والحضارات والإمبرطوريات الحالية والبائدة. أرى أن القيم والأعراف والعادات، وكل المكونات الثقافية الأخرى لا تمثل عوائق في تقدم الأمم والشعوب، وأظن أن من بنى تنميته على أنقاض ثقافته فقد استبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير، فالتخلف أسبابه واضحة ومعروفة كالحروب، والجهل، والفقر، والصراعات، الطائفية، واضطراب الأمن وغيرها، ولم تكن المكونات الثقافية يوما من الأيام حجر عثرة أمام التقدم والريادة. ولكن ما علاقة كل هذا بالمبتعثة والمحرم؟ إن ثقافتنا ومن ضمن مكوناتها الدين هي التي جعلت المرأة في بلادنا تستظل بحماية الرجل، فكيف يمكن لفتاة اعتادت على رعاية الأب، ومعونة الأخ أن تواجه الحياة وحدها في بلاد بعيدة وبيئة مختلفة تجهل أنظمتها وقوانينها وسلوك الناس فيها؟ فهل من الحكمة أن نزج ببناتنا في عالم مجهول بحجة مواصلة التعليم ونقل التقنية والخبرة بدون أنيس أو معين؟ كما أن المرأة في أي مجتمع تحتاج إلى سند ومعين، خصوصا في المرحلة المبكرة من حياتها، ومن يشك في صحة كلامي هذا فلينظر إلى البرامج الاجتماعية التي تناقش مشكلات المراهقين الأمريكيين، حيث ينصح المختصون الآباء والأمهات بألا يتركوا بناتهم بمفردهن حتى يكتمل نموهن، وتقوى شكيمتهن، ويصبحن قادرات على مواجهة مصاعب الحياة رغم ما تتمتع به هذه المجتمعات من حرية مطلقة. وأختم فأقول إذا كان البعض يجهل مهمة المحرم فليعلم أنه يعني الرفيق والمعين والقوامة، ولا يعني الوصاية، وفقدان الثقة، ولم يكن ابدا رقيبا أو جاسوسا كما يفهمون. http://www.aleqt.com/2010/02/12/article_348390.html كلامك صحيح
وما اعتقد ان في ولي امر يرسل مرافق مع بنتو عشان عدم الثقة او تجسس
بالعكس احس بس عشان خايف عليها لانها مهي متعودة انها تعيش بدون اب او ولي امر ينصحها ويرشدها
انا احس لو سافرت لحالي ح اكون كتبت على نفسي الهلاك
الله يكون في عون الجميع
تقبل مروري
sandra2008 February 13th, 2010, 03:52 PM
7 " وضعت الدولة هذا الشرط استنادا لهدي سيد الخلق
أنها لا تسافر من غير محرم قط لعموم قول النبى صلى الله عليه وسلم
( لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة وإلا معها محرم ) . فقام رجل فقال يا رسول الله اكتتبت في غزوة كذا وكذا وخرجت امرأتي حاجة قال ( اذهب فحج مع امرأتك )
فضل أن يذهب الرجل مع امرأته وهي حاجة في أطهر بقعه على الأرض فكيف أذا كانت ذاهبة لبلاد غير مسلمة
عن نفسي أجد أن وجود مرافقي عون كبير لي وسند في غربتي
نارالمستحيل February 13th, 2010, 11:26 PM
7 " كلام جميل ... الله يجزيك بالخير
الحلم القادم February 14th, 2010, 12:44 AM
7 " جزاه الله خير كاتب الموضوع ونار المستحيل كثر الله من امثالك
رووز February 14th, 2010, 08:26 AM
7 " أولا مسألة المحرم ما فيها تنقيص للنساء مثل ما تعتقد البنت بالعكس
بعدين مين فرض القوامة للمرأة وساواها للرجل وإلا وجب على الرجال ما يجب على النساء ويجب على النساء ما يجب على الرجال وهذا مخالف لشروط الفطرة التي فطر الله الناس عليها
أن ما يجري في الغرب من تساوي في كل شيء حتى في القوامة ترك طابع الضياع للمرأة حتى مع وجود حقوقها كما يدعون في محاكمهم وكما يشهرون عن الإسلام بأنه سلب هذا الحق للمرأة
كما أن الأسلام أكمل العدالة في إعطاء كل ذي حق حقه ولكن المشكلة فيمن يطبق هذه الأحكام كما نزلت على قلب الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله
إذا فهو أمان لها مثل ما هي أمان له ولا فرق بينهما من ناحية الصون والعفاف
ثانيا ليه الزعل من مسألة المحرم إن كان فيه بنت تبغى تسافر من دون محرم فكل ما عليها أنها تقنع الوزارة أنها تسمح لها بالسفر من دون المحرم والسبب أنها لا تقتنع بوجود المحرم
وأتمنى أن الوزارة تقتنع بهذا الشيء
ثالثاً الحياء سمة من سمات الدين وأحد ركائز المومن وباب من أبواب التوفيق من الله العلي الأعلى فسواء كان ضروريا أو غير ضروريا المسألة مسألة مبدأ وتقيد بما جاء به الدين الحنيف والدين الحنيف لا يأمر إلا بما هو صالح للجميع
رابعا وأخيرا كلام الأخت صحيح ممكن الأب أو الأبن أو الأخ أو حتى الزوج يغتصب أو يقتل كما يفعل بالفتاة لا فرق وهذا من أحكام القدر الذي كتبه رب العالمين على العباد ولكن علينا أن لا نتخذ هذا الأمر حجة على أن يكون لدينا محرم فقضاء الله وقدره مكتوب ومخطوط على رقاب الجميع وعلينا أن ننفذ أوامر رب العالمين لا أن نتجاوز هذه الأوامر كما علينا أن نتبع كل وسائل التوفيق حتى يعطينا الله ما كنا سنغترب لأجله
سامحوني على الإطالة
الدكتور نت February 14th, 2010, 08:44 AM
7 "
February 13th, 2010, 01:53 AM
تهكم البعض على قرار وزارة التعليم العالي المتضمن قطع مكافآت الطالبات بمجرد العلم بعدم وجود محارم برفقتهن، وينظر هؤلاء إلى مثل هذا الإجراء بأنه استجابة لعرف قديم وتخلف ورجعية قد تعوق عجلة التنمية، وكأن الهدف المبطن من الابتعاث خلخلة الثقافة، وفهم الحياة بمنظار الغير والتجرد من الأعراف، والقيم، والدين. يرى هؤلاء جهلا أو تجاهلا أن المحرم عبارة عن رقيب للمبتعثة داخل قاعات الدرس وخارجها ، يرصد تحركاتها، ويراقب نظراتها، ودقات قلبها وإن استطاع أن يتسلل إلى نيتها فليفعل. ورغم عدم قناعتي بالطريقة التي تنتهجها وزارة التعليم العالي في ابتعاث المراهقين، إلا أنني أرى أن إصرارها حول موضوع “المحرم” عقل وحكمة. فلقد تربى أبناؤنا وبناتنا على مبادئ فريدة من عبادات، ومعاملات، وعلاقات من أبرزها علاقة الرجل بالمرأة حتى أصبحت واقعا يصعب تغييره، لأن الناس قد اعتادت عليها فما علينا سوى قبولها، وتجنب صدامها، لأن الاستعجال في التغيير يعني الصدام والتناحر الذي يولد التباغض فنتحول من البناء والتنمية إلى التوهم أن سبب تخلفنا هي ثقافتنا. يرى علماء الاجتماع أن المجتمعات كالأفراد تحارب التغيير، خصوصا تغيير القيم الجوهرية، والأعراف، والعادات، والعقائد لأن محاولة زعزعتها يتطلب إحلال مفاهيم بديلة، وعمل كهذا يحتاج إلى صبر ومجهود مضن ويستغرق وقتا طويلا.ولا أدري لماذا يعادي بعضنا ثقافتنا المحلية ويحاولون زعزعتها بحجة أنها سبب تخلفنا وعائق تقدمنا؟ إن اختلاف ثقافات شعوب الأرض لا يعنى البتة تخلف بعضها، ولا أرى سببا يحتم علينا أن نكون صورة من مجتمعات أخرى، وأخشى ما أخشاه مع هذا الهلع في التجرد من قيمنا، وأعرافنا أن تتفرق بنا السبل فنفقد أصالتنا حتى نصبح بلا هوية. نعم برز في مجتمعنا في السنوات الأخيرة تناقضات عديدة لا تخفى على أحد. فعلى سبيل المثال: يحظر على المرأة قيادة السيارة، ولكن يجوز لها الخلوة مع الرجل (السائق)، وقد يكون سبب ظهور مثل هذه التناقضات في مجتمعنا أننا ربطنا غالبية أمورنا التنظيمية ربطا مباشرا بالدين.
ورغم ظهور مثل هذه التناقضات في حياتنا، إلا أنها لا تعد مبررا للخروج على قيمنا، والتمرد عليها فتنكرنا لها يتطلب توفير البديل، لأن الناس لن يقبلوا العيش دون قيم وأعراف يتحاكمون إليها. ولكن من أين نأتي بالبديل؟ هل نحتاج إلى استيراده حتى نفقد آخر مساهمة لنا في الإنتاج الحضاري فنصبح نستورد المنتجات وبرفقتها القيم والعادات. لماذا لا نكون كاليابانيين ليس في التشبه بهم بل في تمسكهم بموروثهم، فنراهم يعضون بالنواجذ على قيمهم وعاداتهم، بل ويتفاخرون بها، ولم تعيقهم عن التقدم والسيادة، ولا نريد أن نكون كبعض الدول والمدن التي بنت حضارتها وأبراجها واستثماراتها على أنقاض ثقافتها.
مجتمعنا أقرب ما يكون إلى النظام المغلق الذي لا يؤثر ولا يتأثر، وأظن أن أفراده راضون بما اعتادوا عليه ومقتنعون بما ألفوه. فرغم انفتاح الإعلام على مصراعيه واحتكاكنا مع العالم الخارجي والحضارات الأخرى، إلا أن مجتمعنا لم يتأثر كثيرا بكل هذا، ولم يشعر بالتبعية لأي أمة باستثناء من يرون أن الماديات والتحرر الثقافي هي التي أوصلت بعض الدول إلى التقدم ومكنتها من سيادة العالم، غير مدركين أن ما وصلت إليه هذه المجتمعات من تقدم علمي وتقني ما هو إلا تراكم خبرات أسهمت فيه كثير من الشعوب والحضارات والإمبرطوريات الحالية والبائدة. أرى أن القيم والأعراف والعادات، وكل المكونات الثقافية الأخرى لا تمثل عوائق في تقدم الأمم والشعوب، وأظن أن من بنى تنميته على أنقاض ثقافته فقد استبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير، فالتخلف أسبابه واضحة ومعروفة كالحروب، والجهل، والفقر، والصراعات، الطائفية، واضطراب الأمن وغيرها، ولم تكن المكونات الثقافية يوما من الأيام حجر عثرة أمام التقدم والريادة.
ولكن ما علاقة كل هذا بالمبتعثة والمحرم؟ إن ثقافتنا ومن ضمن مكوناتها الدين هي التي جعلت المرأة في بلادنا تستظل بحماية الرجل، فكيف يمكن لفتاة اعتادت على رعاية الأب، ومعونة الأخ أن تواجه الحياة وحدها في بلاد بعيدة وبيئة مختلفة تجهل أنظمتها وقوانينها وسلوك الناس فيها؟ فهل من الحكمة أن نزج ببناتنا في عالم مجهول بحجة مواصلة التعليم ونقل التقنية والخبرة بدون أنيس أو معين؟
كما أن المرأة في أي مجتمع تحتاج إلى سند ومعين، خصوصا في المرحلة المبكرة من حياتها، ومن يشك في صحة كلامي هذا فلينظر إلى البرامج الاجتماعية التي تناقش مشكلات المراهقين الأمريكيين، حيث ينصح المختصون الآباء والأمهات بألا يتركوا بناتهم بمفردهن حتى يكتمل نموهن، وتقوى شكيمتهن، ويصبحن قادرات على مواجهة مصاعب الحياة رغم ما تتمتع به هذه المجتمعات من حرية مطلقة.
وأختم فأقول إذا كان البعض يجهل مهمة المحرم فليعلم أنه يعني الرفيق والمعين والقوامة، ولا يعني الوصاية، وفقدان الثقة، ولم يكن ابدا رقيبا أو جاسوسا كما يفهمون.
http://www.aleqt.com/2010/02/12/article_348390.html