الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

البعثة و الإنطلاق الحضاري المرتقب .....!

البعثة و الإنطلاق الحضاري المرتقب .....!


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5121 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية أنشودة المطر
    أنشودة المطر

    مبتعث مستجد Freshman Member

    أنشودة المطر الفلبين

    أنشودة المطر , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من الغابون , مبتعث فى الفلبين , تخصصى معلم , بجامعة جامعة الملك خالد
    • جامعة الملك خالد
    • معلم
    • ذكر
    • لازلت في الانتظار, أبها
    • الغابون
    • Feb 2009
    المزيدl

    April 20th, 2010, 07:16 AM

    استفزني أحد الإخوة الكرام في هذا المنتدى العامر بكتابة هذا الموضوع و الذي أرجو أن يكون بداية لنقاش فعال و مثمر حول فرصة الابتعاث و دورها في عملية التطور و الإقلاع الحضاري ....! و المصطلح لحفظ الحقوق هو من استخدام معالي وزير الحج السابق محمود محمد سفر الذي كان في وقت مضى يكتب بحرقة و ألم و لكن صيحاته تشتت و تبعثرت في غياهب الجهل و اللامسئولية...! فتحية عاطرة ممزوجة بود المعرفة لذلك الوزير الإنسان المثقف ....


    تعيش بلادنا هذه الأيام طفرة لا سابق لها في عدد المبتعثين و المبتعثات الذي توجهوا إلى كل جامعات الكون في مختلف التخصصات العلمية و الإنسانية و ذلك مدعوما برؤية سياسية نافذة ترفع يافطة ( لاصوت يعلو فوق صوت العلم ) . فاقبل الناس زرافات و وحدانا للاستفادة من هذه الفرصة العظيمة التي ازعم أنها لن تتكرر استنادا إلى حقائق سياسية و اقتصادية لا تخفى على كل مراقب حصيف !!




    تخيل معي هذا السيناريو الذي استفزني و هو ماحدث في جنبات في هذا المنتدى : طالب يفترض منه أن يتعلم العلم , ينغمس في حبه و الذود عنه فتراه متابعا لكل جديد في مجال تخصصه , يبذل الوسع لاستيضاح مااستغلق عليه فهمه , يناقش و يحاور و يؤسس لمشاريع بحثية قادمة , يسائل أفكاره و مسبقاته حول فكره قد استقرت , يحاول أن يجد حلا لمشكلة أو نازلة علمية , لا يكتفي بما قيل بل شعاره العلم و البحث لم ينتهي فأنا أرى نقصا في هذه الفكرة أو تلك ......... كلا و يا لهول المصيبة فالسيناريو المفترض قد إن أنقلب رأسا على عقب بل إنه استفسر حول إمكانية شراء بحث دراسي يقدم في مادة علمية هي من صلب تخصصه !!!!!!!!!! ولو كان الصراخ بديلا عن هالات التعجب لصرخت بملئ صوتي: كفى كفى كفى !!




    أزعم أن اينشتاين رائد النسبية -كما أشار احد كتاب الأعمدة الصحفية- لم يصرف عليه كما صرف على طالب من طلاب بعثات الملك عبدالله للبعثات الخارجية ....! اذا لا تخرج الأسباب عن سبيبين منطقيين لا ثالث لهما : إما أن يكون الطالب من عند نفسه لم يكن بالمستوى المأمول من الجد و العمل و الاستقصاء وإما أن تكن المؤسسة العلمية التي التحق بها الطالب لاتحفل بالقواعد الأكاديمية المعتبرة فتخرج الآلاف والآلاف من الطلاب دون اعتبار لقدسية العلم و الجهود الموجهة للتطور و الإقلاع الحضاري .....!




    أسائل دوماً نفسي : لماذا أصبحت جائزة نوبل بفروعها الخمسة بعيدة المنال صعبة الترويض علينا كسعوديين ..! أتختلف جيناتنا عن جينات أشقائنا في أرض الكنانة مثلا الذي حصل ثلاثة من أبنائها على هذه الجائزة الكونية ؟ هل نحن نفتقر صراحة إلى روح العلم و البحث ؟ هل نعيش محقا اقتصاديا عارما بدد الطاقات و استنزف الثروات ؟! أسئلة قفزت بدون مقدمات و أعود دوما الى مربع التعجب و الحيرة ! لا فنحن نعيش ربيعا اقتصاديا و ناتجا محليا فلكيا و استقرار سياسياً و دعما حكومياً لا يضاهيه دعم أخر ؟ أذا السؤال الحارق المبكي لماذا لا نتقدم أو نقلع حضاريا ؟
    واهتديت بعد طول عناء إلى أن اللوم كل اللوم يقع على عاتق أولئك الذين يأخذون العلم طلبا للوظيفة أو للمباهاة !
    لا يوجد إلا من رحم ربي من دخل العلم و همه تأكيد الجدارة و التفوق و تنمية حس الإبداع و تفجير الأفكار و إيقاظها من سباتها ...




    أريد أن أتخصص في هذا التخصص لان فرصه الوظيفية أعلى و أضمن ؟؟ هذا هو حال كل المبتعثين و لا أبرئ نفسي إذا سئل عن تخصصه و خططه المستقبلية . ولكن هذا أيضا لايعفي النفس من تتبع مواطن العطب و الخطأ ....
    وكانت البدء الثقافة .. نعم و لا شئ غيرها !!! فتكاد تكون ثقافة الإبداع والتجاوز ضئيلة بل معدومة عند شريحة لا يستهان بها من المبتعثين و لكي نخفف من سياط جلدنا يجب أن نشرك أيضا مجتمعهم الذي مافتئ إلا و يربيهم على هكذا أفكار فالكتاب تنتهي صلاحياته بعد انتهاء الاختبارات السنوية و معلوم للجميع ذلك المنظر المخزي الذي يغطي شوارع المملكة بعيد انتهاء الاختبارات فأرتال الكتب المنهجية تتوزع على الأرصفة و الحدائق و المطاعم في منظر يعطي دلالة سلبية حول فهمنا لماهية العلم و التطور ؟!! فتجد دوما أن الاحتفاء دوما هو بالشهادة و الدعاء في كل فريضة مكتوبة أو نافلة بان نعود بشهادات ترفع رؤوس أهالينا على سفوح جبال الهملايا .. حقً إنها لكارثة أن نصل إلى هذا المستوي المرتدي في فهم العلم و معطياته فنختصر العلم في كتاب منهجي يرمي بعد الانتهاء منه ....

    وعلي أية حال أقول أن( دراسة الحواشي) أن صحة العبارة في تكويننا التعليمي يجب أن ننساه و أن نعتمد على القراءة المستفيضة العميقة للتخصص و النواحي المحيطة به , و كما قيل إذا أردت أن تكتب مقالة فعليك أن تسبقها بقراءة مائة كتاب !!!!

    وحسب المتطفلين على العلم أن يقرؤؤ سيرة الدكتور عبدالرحمن بدوي ذلك القادم من ارض الكنانة الذي كان يدخل مكتبته الساعة 6 صباحا و لا يغادرها إلا في تمام الساعة 6 مساء و كانت النتيجة أن الفكر الفلسفي العربي المعاصر كان و لايزال عالة على جهود هذا المفكر العظيم أضف إلى إجادته الاستثنائية لسبع لغات حية !!! ولكم أن تقرووا كتابه سيرة حياتي و ماعاناه من ضيق ذات اليد و ضنك العيش و لكن العلم في فؤاده – رحمه الله – كان استثنائياً و خارقاً للعادة ..!
    يغطي المبتعثين كافة التخصصات و لكن أين الإبداع و التميز و زلزلة الكون بأسماء سعودية علمية تزاحم العالم و الكون في كل المجالات ؟ بل أين الأفكار التي سكتها عقول سعودية و أصبحت يستشهد بها في جامعات الكون ؟ ألم يأن بعد أن نسمع تلفزة الكون و هي تقول أن عالما و عالمة سعودية قد برعت أو برع في مجال الهندسة النووية أو الطب أو فن الرواية ؟ ألم يأن بعد أن نزهوا بعلمائنا و مفكرينا و مراكز البحث لدينا




    ختاما أقول كما قلت في مشاركة سابقة مرحى للعلم و مرحى لمحبيه و هنيئاً لمن ذاقه و لو من بعيد !!
    و كما قال محمد سعيد طيب الإصلاحي الكبير ( أنشدكم بالله ايها المبتعثين إلا تعودوا كما ذهبتم ...! )
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.