حيره في مستقبلي!

عليكم السلام روحمة الله وبركاته
أذكر أن أحد الزملاء استشارني في موضوع مثل هذا قبل سنتين أو أكثر ، وكان حينها مبتعث عن طريق برنامج الملك في مرحلة اللغة. أشرت عليه في حينها أن يترك الابتعاث ، ويرجع يباشر في العمل الحكومي (التعليم) بسسب بعض النقاط الخاصة به. فعلاً باشر في الوظيفة الجديدة وترك الابتعاث.
هذا الموضوع يختلف من شخص لآخر ، وفقاً لظروفه المالية ، والأكاديمة ، والشخصية.
أنت خير من يعرفك ظروفك. لذلك ؛ سأحاول أستعرض هنا بعض النقاط ، للمقارنة واتخاذ القرار.
الابتعاث الخارجي:
ميزته: فرصة مناسبة لتعلم لغة جديدة واكتشاف حضارة جديدة والحصول على درجة تعليمية أخرى.
سلبيته: القبولات ليست سهلة. المستقبل بعد العودة من الابتعاث غامض ؛ بسبب شح الوظائف التعليمة ، وكثرة أعداد المبتعثين.
وظيفة معلم:
ميزته: استقرار وظيفي ، إمكانية مواصلة الدراسات العليا داخليلاً أو خارجياً عن طريق الابتعاث عن طريق الوزارة. الابتعاث الداخلي أسهل بكثير من الابتعاث الخارجي في الوزارة. شروطهم سهلة ويمكن تحقيقها.
سلبيته: قد يكون التعيين في السنوات الأولى في قرية أو ما أشبهها. البيئة في كثير من الأحيان غير مشجعة لتطوير الذات. أيضاً بعض الجامعات تشترط على المتقدمين على وظائفها أن لا يكون المتقدم موظفاً في جهة حكومية أخرى ( بسبب ترك الوظائف لمن ليس لديهم وظيفة ، وألا يدخلوا في الإجراءات المطولة لنقل الخدمات ، وألا يتحملوا تبعات مالية عن المفترض).
وظيفة الإعادة:
ميزاتها: فرصة مميزة لإكمال الدراسات العليا ، فيه استقرار وظيفي أثناء مرحلة الابتعاث، استمرار النمو العلمي بعد العودة من الابتعاث وذلك بتدريس طلاب الدراسات العليا ، وإعداد الأبحاث.
سلبيتها: السلبية الوحيدة في نظر البعض قلة المخصصات المالية لبعض التخصصات مقارنة بما يتقاضاه الأخرون في القطاع الأهلي.
** الآن تأتي مقارنتك في ضوء بعض النقاط:
مدى حاجتك للوظيفة من عدمها. ( في العموم الرجال في المجتمع عليهم تبعات مالية ، ليست على النساء).
مدى توفر شروط الإبتعاث ( الأسري ، والنفسي ....).
مدى أهليتك لوظيفة الإعادة ( المعدل ، الحاجة للتخصص ، الخبرات ....). إذا كانت جيدة ، الجامعات الناشئة بحاجة ماسة. هل ظروفك تسمح بالتقديم عليها.
هل يمكن أن تتأجل وظيفة التعليم لمدة عام أو أكثر. ( سؤال لوزارة الخدمة المدينة) وفي خلال هذه الفترة تبحث عن وظيفة إعادة.

أخيراً، عليك بالاستشارة والاستخارة ، واسأل الله أن يختار ماهو خيير لك.
في حفظ الله

أولا انتظري الي ان تظهر نتائج الإعادة و قبل كذا استخيري والله بيكتب لك الخيرة بإذن الله وبالتوفيق. ومن ناحية الابتعاث قهو رحلة طويلة و فيها من المشقة و المصاعب و الضغوط ما يعلم به إلا الله و النتائج غير مضمونه ولكن بالنظر الي العائد المالي و الاجتماعي و العلمي فهو يستحق العناء. أما اذا كنتي تبحثين عن الراحة - و هذا شي غير يفضله الكثير و لا ضير ولا عيب فيه و هو حق مشروع - فان التدريس في هذه الحالة افضل بك. والله اعلم


( تمت المشاركة باستخدام تطبيق مبتعث )

Alsulami
أشكرك اخوي على ردك الله يوفقك افادني كثير وفتحني على أشياء ماكنت عارفتها أبد ..
بالنسبه لي خريجة هالسنة وعمري بأول الـ ٢٢ معدلي امتياز. فحسيت أني بظلم نفسي لو توظفت على طول ولا واصلت تعليمي العالي خاصه لو رجعت وشفت عمري. )-:


أنا لو مقبوله بالاعاده كنت عادي باشرت فيها وأجلت موضوع دراستي لبعد سنة بما أني راح أكون وقتها ضامنه مواصلة تعليمي لكن بما إني قبلت معلمه وعارفه تعقيد الوزارة بمواصلة التعليم من تجارب كثير حولي شروطهم جداً تعجيزيه وكل سنه يطرحون تخصصات معينه هم يحددونها قد لا يتوافر من ضمنها تخصصي! ناهيك عن شرط التوفل والخدمة مدة سنتين ووجود بديله ونقاط معينه بالخدمه وإلخ..... وتخصصي الدقيق اللي ناويه أكمل فيه بصراحه مو بذاك القوة تدريسه هنا
فالواحد وده لادرس شيء وتعب انه يدرس بمكان يستاهل وياخذ علم قوي
اما الاعاده فلسى نتائجها مطوله لان تسجيلي مامر عليه شهر والمدرسه المباشره المفروض تكون الاسبوع الجاي!
فكرت أترك المدرسه واعتذر منهم وانتظر نتائج الاعاده لكن اعتبرها مجازفه لاني لو سويتها
ولا قبلت بكون خسرت كل الفرصتين!

فمو عارفه أصلا اقرر بسبب كثرة التفكير المخ على وشك ينشل

دكتور محاضر : أشكرك على رأيك جزاك الله كل خير.

أنا عارفه أن الإبتعاث رحلة طويله ومتعبه لكن لها ثمرة ستقطف في نهاية المطاف وهذا مايجعل لتعبه لذة بالنسبه لي (-:

أنا عن نفسي ما أرضى أوقف عند شهادة البكالوريوس أبد ما أرتاح لغاية ما أشوف الدكتوراه بين يدي هنا راح ابحث عن الراحه المشروعه تقريباً!

لكن يااستاذي نتائج الاعاده كما نعلم انها تطول وربما قد تصل الى السنه! ومباشرة المدرسه ستكون في الاسبوع القادم فلا مجال للانتظار )-:


( تمت المشاركة باستخدام تطبيق مبتعث )

ماراح يروح عليك التدريس عادي لو راح قدمي من جديد معدلك ممتاز حرااام تروحين تدرييييس