جزاااك الله خير ..""AzZy""
الله يوفقنا جميعاً =)
pro.D November 7th, 2010, 09:44 PM
7 " يعطيك العاافيه عزوووووووووووووووووووووووووووووز...
حسام بن علي November 9th, 2010, 03:09 PM
7 " ياهلااا باهل المختبراات
انا مقبووله بامريكا وتخصصي مختبرااات
ربي يوفق الجميع انشااء الله
NanY4.ever November 9th, 2010, 06:24 PM
7 " الجانب السريري من الاختصاص وأهميته
يتعامل الطب المخبري مع جميع الحالات الطبية تقريباً, وهو اختصاص طبي مكمل للاختصاصات الأخرى كما أنه في غاية الأهمية بحيث لا يمكن الاستغناء عنه.
الطب المخبري أبعد ما يكون عن مسألة الفحص السريري والعلاج, فهو غير معني بفحص المريض وتقرير خطة علاجه, وإنما تنحصر مهمته في المساعدة على الوصول إلى تشخيص الأمراض من خلال نتائج الفحوصات. ولكن كثيراً ما تكون تقاريره والتحاليل الصادرة هي الأساس في استكشاف حالة المريض ومعالجته, لذلك لا بد للمخبري من توخّي الدقة والحذر في إصداره للتحاليل المطلوبة منه.
إن علاقة الطبيب المخبري بمريضه علاقة غير مباشرة أكثر منها مباشرة، فهو يتعامل مع عينة أخذت من المريض ليجري عليها دراسته من خلال الأدوات والملونات والأجهزة المختلفة, وتنحصر علاقته المباشرة مع مريضه في أخذ العينة وإعطائه للنتيجة لا غير. وأحيانا تصل العينات إلى الطبيب المخبري دون أن يرى المريض أصلاً، مثل عينة السائل الدماغي الشوكي التي يقوم بأخذها الطبيب السريري, فهو في هذه النقطة يختلف عن الأطباء السريرين أصحاب العلاقات المباشرة والوثيقة مع مرضاهم.
يتعامل الطبيب المخبري مع حالات متنوعة, وتأخذ المتابعات الروتينية اليومية المقام الأول في عمله, وكذلك الحالات الحادة والمزمنة، ولا يخلو الأمر من الحالات الانتهائية (شديدة السوء) وهناك القليل من الإجراءات الوقائية. وأكثر الحالات تواتراً هو مرض السكري, فالطبيب المخبري يتلقى الكثير من العينات المتعلقة بهذا المرض يومياً, إلى جانب فحص البول والراسب, فالآفات الدموية (تعداد الكريات البيض والصيغة وسرعة التثفل..), ثم وظائف الكلية, والشحوم, وفحوصات الأمراض والآلام المفصلية. هذه من أكثر الحالات شيوعاً.
وكثيراً ما يتعامل الطبيب المخبري مع حالات عديمة الأمل, وذلك لآن المريض بحاجة إلى الفحوصات المخبرية منذ بدايات المرض وحتى الحالات الانتهائية منه, حيث تساعد التحاليل الطبية في مسألة العلاج وتقرير خطة الرعاية, ومن هذه الحالات: السرطانات, الإصابات الفيروسية مثل HCV وجميع الحالات في وحدات العناية المركزة.
لا نستطيع القول بأن المخبري لا يتعامل مع الحالات "المأساوية", فقد يضطر المخبري لسحب الدم من أجل إجراء تحاليل لمريض مصاب بحروق واسعة وعميقة، وتشوهات شديدة على سبيل المثال. ولكن بالمقارنة مع الاختصاصات الجراحية والسريرية الأخرى يعتبر اختصاص الطب المخبري أقل تعاملاً مع الحالات المأساوية.
تبعاً لنوع الحالة المرضية، فقد تستمر العلاقة بين الطبيب المخبري والمريض لفترة طويلة، كالعلاقة بين مريض السكري والمخبري التي تتحول فيما بعد إلى علاقة حميمية! وقد تكون العلاقة قصيرة الأمد إذا اقتصرت مثلاً على اختبار الحمل ومعرفة الزمرة الدموية.
يتبع...
pro.D November 10th, 2010, 12:43 AM
7 " انتشار الاختصاص
الطب المخبري ركن أساسي من أركان الطب, فلا نجد مركزاً صحياً مهما كان حجمه واختصاصاته وإمكانياته بدون مخبر.
.........................
فرص العمل
تتوافر فرص العمل لدى الطبيب المخبري في المختبرات الخاصة وفي المستشفيات وفي المراكز الصحية, ويكون قادراً أيضاً على الجمع بين مخبره الخاص والعمل في المستشفى أيضاً. فلا يخلو المستشفى مهما كان حجمه ومهما كانت اختصاصاته من مخبر لإجراء التحاليل لمرضاه. وقد يواجه الطبيب منافسة في مجال عمله هذا, فكثيراً ما تتنافس المخابر بين بعضها.
يتبع...
pro.D November 10th, 2010, 12:47 AM
7 " المؤهلات المطلوبة
إن نسبة الأعمال اليدوية التي يقوم بها المخبري تتجاوز 50%، ولذلك تعتبر المهارات اليدوية في مقدمة السمات التي ينبغي أن يتحلى بها المخبري, فهو يتعامل مع ممصات دقيقة, ونسب صغيرة لا تتجاوز الميكرونات في كثير من الأحيان, وأجهزة تتطلب توخّي الدقة والحذر في التعامل معها.
أما المهارات الإدارية فتختلف الحاجة إليها تبعاً لمكان عمل الطبيب, فالعمل في مخبر ضخم وضمن مستشفى يتطلب فريق عمل متعاون وخبير, ولذلك ينبغي أن تكون قدرات الطبيب الإدارية عالية ليتمكن من تنظيم العمل وحسن سيره, أما إذا كان المخبر صغيراً وعدد مرضاه اليومي متواضع فلا يكون المخبري بحاجة إلى فريق عمل ومتطلبات إدارية إطلاقاً.
وتعد العلاقات الواسعة للطبيب المخبري مع بقية الأطباء غاية في الأهمية, ويجدر بالمخبري اكتساب ثقتهم والتعاون معهم للوصول إلى أدق النتائج الممكنة (وأول ما يقوم به المخبري عند افتتاح مخبره الجدبد هي وليمة عشاء للجيران الأطباء لتبادل أواصر الود والاتفاق على التعاون في العمل!!)
ويجدر بالطبيب المخبري أن يمتلك قدرة عالية على التعامل مع المعلومات فهو يقوم بإصدار تقارير مخبرية يومية, فلا بد من تنظيم أمور هذه التقارير والاحتفاظ بالمعلومات وأرشفتها, ليكون قادراً على إعطاء النتائج القديمة والحديثة الخاصة بكل مريض للطبيب المشرف على علاجه في أي وقت كان، وليحمي الطبيب نفسه أمام المساءلة القانونية.
لا يتطلب العمل المخبري الكثير من المهارات اللغوية الأجنبية, إلا أنه يتعامل مع مصطلحات أجنبية تتحول فيما بعد إلى رموز روتينية, لكن قد يحتاج مسألة اللغة في متابعة المستجدات المخبرية في مجال الأدوات والأجهزة والمواد المخبرية.
تكون أعمال الطبيب المخبري روتينية في الكثير من التحاليل، إلا أنه يحتاج للرجوع إلى المراجع النظرية في تحاليل أخرى وخاصة فيما يتعلق بالجرثوميات والبحث المجهري. ولذلك فالقراءة واسترجاع المعلومات النظرية من الممارسات التي يقوم بها المخبري بين الحين والآخر.
فيما عدا الحالات الإسعافية والطارئة، المخبري متمهل ومتأنّ في عمله, غير مستعجل, قادر على إعادة تحصيل نتائجه مرات عديدة وذلك للتأكد من صحة تقاريره وأرقامه, وهو في هذه النقطة يختلف كثيراً عن الأطباء السريرين الذين يتطلب عملهم سرعة بديهة وسرعة في اتخاذ القرارات لآن الوقت عندهم عامل حاسم في الكثير من الأحيان ما بين حياة المريض وموته. كما أن المخبري يحصل على نتائج عمله بشكل سريع، فمعظم التحاليل تتطلب ما بين دقائق وساعات, ولكن البعض قد يتطلب أياماً معدودة ليس أكثر.
لا يلعب جنس الطبيب دوراً في العمل المخبري, فكل من الذكر والأنثى قادر على تسيير العمل وتحصيل النتائج والتقارير المخبرية على حد سواء. إلا أنه من الملاحظ إقبال الإناث على هذا الاختصاص أكثر من الذكور.
يتبع...
pro.D November 10th, 2010, 12:57 AM
7 "
الله يوفقنا جميعاً =)