الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

&&اتحداااااااااااااك يامغترب ماتدخل&&

&&اتحداااااااااااااك يامغترب ماتدخل&&


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 4904 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية ابتعاثي امل حياتي
    ابتعاثي امل حياتي

    مبتعث جديد New Member

    ابتعاثي امل حياتي أستراليا

    ابتعاثي امل حياتي , أنثى. مبتعث جديد New Member. من السعودية , مبتعث فى أستراليا , تخصصى تمريض , بجامعة الاكادميه الدوليه للعلوم الصحيه
    • الاكادميه الدوليه للعلوم الصحيه
    • تمريض
    • أنثى
    • الرياض, عرعر
    • السعودية
    • Oct 2010
    المزيدl

    October 25th, 2010, 03:19 AM

    ولد طفلاً صغيراً .. لا يعرف معنى كلمه وطني الغالي
    ولا يعرف معنى احب السعوديه !

    تربى في ارض طاهره .. طهّرها الله بـ كعبته المشرفه و حرم نبينا الكريم عليه افضل الصلوات و السلام
    طهّرها الله بوجود الحرمين الشرفين و مولد النبي صلى الله عليه و سلم
    طهّرها الله بـ عيش سيد المرسلين و اخر النبيين على هذه الارض ومن بعده الصحابه الكرام
    طهّرها الله بحكامها الاجاود
    طهّرها الله بشعبها الكريم المتلاحم ذو الحب الكبير !

    وبعد ان ترعر فيها ذلك الطفل .. و درسَ فيها و تعلّم فيها الكتابه و القراءه
    و تعلم فيها ما تعلم من العلوم المفيده و قبلها العلوم الدينيه و ثقافه ديننا الاسلامي

    اتت به الظروف و الزرق بأن يكون لعده سنين خارج عن هذه الاراضي السعوديه التي احببها و عشقها عشقاً عظيم !

    لملم اغراضه .. و همهم بالخروج من منزله الذي عاش فيه حياته كلها !
    و اتجه للمطار .. و بيده الجواز و تذكره السفر .. و بيده الاخرى شنطته
    و بعينه الحيره و الخوف .. و اكاد اراها حزينه و تلمع من الدموع
    التي يحاول ان يتمالك نفسه بألا تنزل على خده المسكين !

    وصل للمطار .. اتجه للكاونتر و اعطاه التذكره و الجواز
    وودع شنطته للشحن

    عاد قليلاً للوراء .. و إذا بأحبابه و اصدقاءه خلفه
    واقفين .. بلا شعور ولا كلام
    شعورهم قد غاب عنهم .. بتوديع محبوبهم !
    وماذا عنه ذلك المُودَع ؟
    وقف .. فـ سكت قليلاً .. لا يعلم ماذا يقول ! ولا يعمل !
    اقترب منهم .. و عيناه تكاد ان تذرف سيولاً من الدموع
    و أذا به يسمع " الله يوفقك و يسهل لك امرك " .. " ما راح ننساك والله الله بدراستك " .. " شد حيلك وانا اخوك .. هذا الي انت اخترته و اكيد انك قادر عليه " .. " الي علينا ندعي لك .. و عليك ترجع لنا بالشهادات العليا "

    بعد هذا الكلام .. لا شعورياً اتجه سريعاً لهم
    و إذا به يحضن ذاك .. و يبوس ذاك .. و يمسك يدك ذاك .. ويغرق في دموعه الكثيره !
    شعور بالحزن ممزوج بالخوف امام شعور حزن ممزوج بالنغمه الوداع !
    التحمت المشاعر .. و غاب عنها الوعي
    فكان المشهد .. دموع و صياح و لملمه و حضن من اجل الوداع !

    بعد ذلك .. عاد لوضعه قليلاً و الحزن في قلبه كبيراً
    وبعد الوداع الحزين .. امسك مره اخرى بتذكرته و جوازه
    و اتجه نحو الطريق المؤدي للطائره
    ختم جوازه .. فأعلن النيه القويه في البعد عن لسنوات عن اراضي السعوديه !
    اتجه لصاله الانتظار و بعد ذلك ركب الطائره بأمان و سلام ..

    6 ساعات او 10 او 14 او 20 ساعه .. وهو في فضاء السماء يطير !
    فكل ثانيه .. يبتعد عن دياره ثانيه
    و تكثر الثواني لتكون دقائق و ساعات !
    و المسافه قد إبتعدت بآلالف الكيلو مترات !

    الحمد لله ،، وصل بالسلامه لديار التي اراد !
    و قد تذكرت بأنه آتي هنا .. ليس للسياحه و الراحه
    بل ينتظره عملاً شاقاً هنا !

    بعد إن خُتم على جوازه " الخروج " من اراضي السعوديه
    فـ هنا خُتم عليه بـ" الدخول " للاراضي الإمريكيه .. الاستراليه .. البريطانيه .. الكنديه .. او غيرها من الدول !

    بدأت هنا الحياه الجديده .. غريبه ! و عجيبه ! و شعب جديد ! و بيئه مختلفه تماماً عن بيئته التي عاش بها السنين الطويله !

    حاول ثم حاول التأقلم .. و إستطاع ذلك لانه قوي الإراده
    فهو آتي هنا للعمل و الجد و الإجتهاد ..

    وصل لمنزله الذي اختاره .. وهو مُتعباً من السفر البعيييييد !
    نام ليله الاولى في تلك البلاد وهو حزين على الفراق !

    بدأ من الصباح الباكر عمله و دراسته الجديده !

    فكان في ذهله هذا الكلام " المغترب عن بلاد الحرمين .. العاشق لها !
    الحزن لا يفيد ! ولا يعمل عملاً صالحاً لك .. آتي للدراسه فلا مجال للتفريط ! "

    مرت ايام و شهور وهو في تلك البلاد .. يراوده الشوق للعوده لاراضي السعوديه
    ولكن يفكر بشي بسيط !
    يجعله اكثر إصراراً للمواصله و الإجتهاد !
    وهو رفع رايه التوحيد الممزوجه باللون الاخضر و تحتها السيف

    فأنتم اعزائي المغتربين .. مثال حي و صوره للمواطن السعودي في تلك البلاد
    ونحن هنا في اراضي السعوديه .. نشتاق لكم و ننتظر عودتكم بالشهادات العليا !

    فترى ذلك المغترب .. البعيد عن المساجد و صوت المؤذن
    يقوم في الفجر .. لكي يصليها
    و يستأذن من الجميع اثناء وقت الظهر .. لكي يصليها
    و مثلها باقي الصلوات
    وفي رمضان .. يلتزم الصوم طول النهار مهما كان طوله !

    يمثّل الصوه الحقيقيه للمسلم المحافظ على صلاته و دينه !

    لابد من المغترب بأن يقدم افضل صوره حسنه عن موطنه العظيم بلاد الحرمين

    و يقوم بمتابعه دروسه و تعليمه اولاً بأول .. و يجتهد و يحرص عليها تمام الحرص

    فأنتم يا اعزائي المغتربين .. احد رموز مستقبل البلاد

    و تعلمون ان هناك أُناس كثيره ينتظرونكم في العوده القريبه !

    مهما طالت السنين .. و إبتعدتم عن السعوديه
    فأنت عائدون لا محاله .. بالفخر و الشموخ الكبيره
    التي نشعر بها نحن قبلكم !

    فأنتم .. حسّنتم صوره بلادنا العظيمه عند الشعوب المختلفه
    و قبلها حسنّتم صوره الاسلام .. بالمحافظه عليه و تبيينه بأنه هو دين السماح و الإنسانيه !

    بعد تلك السنين التي عاشها ذلك المواطن السعودي في بلاد الغرب
    ذاق فيها العناء و التعب و الجهد
    و عاش فيها الحزن و الهم و الشوق
    ولكن في قلبه التحدي الكبير .. للنجاح و التفوق !

    عاد للوطن .. و بيده هذه المره
    جوازه ذو اللون الاخضر و شهادته العظيمه
    التي عانا اشد المعاناه من اجلها
    و كسبها لانه شخص عظيم و قابل للتحدي .. و محباً في رفع رايه السعوديه

    فهو عاد .. و ساعد في رفع السعوديه في مكانتها العلميه !
    وقد اكتسب من علومهم و ثقافاتهم ما اكتسب .. و عاد لكي يساعد في رفع السعوديه
    في العلوم المختلفه !

    وانت يا عزيزي المغترب مثله !
    ماهي إلا بضعاً من السنين .. و تشعر بما شعر به هذه المغترب !
    و تأتي و تتذكر ما قلت !

    فأنت مغترب في خدمه بلادك الخضراء السعوديه !
    و السعوديه هنا .. تنتظرك بـ فارغ الصبر لكي تنظم لنا في رفعه هذا الوطن الكبير !
    &&& منقوووووووووووووووووووول]&&&انتظر ردودكم**
  2. والله يا أختي في البداية صيحتيني لأني مو مستوعب كيف بفارق أمي إللي تجيني كل صباح وتقول عبودي قوم قوم صلي الفجر والله العظيم ما قدرت امسك دموعي وكمان أنا أخر العنقود يعني هيا ما راح تستحمل فراقي
    انا عارف إني مستحيل أقدر أمسك دموعي لما أفارقها فليلة السفر ودي إنها تروح معي لكن عندها جدي وجدتي الله يطول فعمرهم
    لكن أمي تحمسني وتقولي لما ترجع راح تكون اول دكتور فالحي إللي إحنا فيه
    الله يحفظها ويطول فعمرها يااااااااااااااااااااااااارب
    يعطيك ألف عافية أختي عالموضوع الرائع و أنا أرفع القبعه تقديراً وإحتراماً لك ولطرحكي المميز
    7 "
  3. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتعاثي امل حياتي

    لملم اغراضه .. و همهم بالخروج من منزله الذي عاش فيه حياته كلها !
    و اتجه للمطار .. و بيده الجواز و تذكره السفر .. و بيده الاخرى شنطته
    و بعينه الحيره و الخوف .. و اكاد اراها حزينه و تلمع من الدموع
    التي يحاول ان يتمالك نفسه بألا تنزل على خده المسكين !

    وصل للمطار .. اتجه للكاونتر و اعطاه التذكره و الجواز
    وودع شنطته للشحن

    عاد قليلاً للوراء .. و إذا بأحبابه و اصدقاءه خلفه
    واقفين .. بلا شعور ولا كلام
    شعورهم قد غاب عنهم .. بتوديع محبوبهم !
    وماذا عنه ذلك المُودَع ؟
    وقف .. فـ سكت قليلاً .. لا يعلم ماذا يقول ! ولا يعمل !
    اقترب منهم .. و عيناه تكاد ان تذرف سيولاً من الدموع
    و أذا به يسمع " الله يوفقك و يسهل لك امرك " .. " ما راح ننساك والله الله بدراستك " .. " شد حيلك وانا اخوك .. هذا الي انت اخترته و اكيد انك قادر عليه " .. " الي علينا ندعي لك .. و عليك ترجع لنا بالشهادات العليا "

    بعد هذا الكلام .. لا شعورياً اتجه سريعاً لهم
    و إذا به يحضن ذاك .. و يبوس ذاك .. و يمسك يدك ذاك .. ويغرق في دموعه الكثيره !
    شعور بالحزن ممزوج بالخوف امام شعور حزن ممزوج بالنغمه الوداع !
    التحمت المشاعر .. و غاب عنها الوعي
    فكان المشهد .. دموع و صياح و لملمه و حضن من اجل الوداع !
    و ضعتيني في هالموقف الحزين حسيت اني نفسي اني في هذا الوضع
    ي
    يعطك العافية

    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.