بسم الله الرحمن الرحيم
جمعينا مبتعثين شعارنا واحد وهو ان نكون خير سفير لبلادنا التي قدمت لنا الكثير
ومازالت تقدم لابناء الوطن فشكرا لله اولا ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله على
كل ماقدمه لابناءه الطلاب واتمنى من الله العلي القدير ان نرد الدين لملكنا وبلادنا
الحبيبة.
احببت ان اشاركم بعد البحوث البسيطه التي كانت بدايه الطريق لاختياري لقائمة
الجامعات التي باذن الله احدى خياراتي مستقبلا .
اعداد المبتعثين جدا كبيرة وفي تزيد سنه بعد سنه وسيكون هناك العديد من المبتعثين
العائدين بشهاده من الخارج الكل يطمح لوظيفة تلبي رغباته وتعوضه عن تعبه وغربته
وفي الجهة الثانية سيكون هناك خريجي الجامعات السعودية وله نفس الطموح الوظيفي
وبالتاكيد سوف تشتد المنافسة بين الخريجين للحصول على الوظيفية التي طالما حلم
بيها .
هنا تكون النقطة الفاصلة بين الخريجيين واعتقد ان هذا الوقت المناسب لاي طالب مقبل
على الابتعاث لاختيار الجامعه التي تميزه عن باقي المبتعثين ،هناك من يبحث عن جامعه
سهلة القبول وغيره بدون اختبارات جيمات او جي ار ايه وغيرها من الاختبارات ،
وهناك من يفكر بدخول جامعه ذو تصنيف متوسط او ادنى من المتوسط حتى يستطيع
الحصول على معدل تراكمي مرتفع ،لكل شخص هدف محدد ولكن من وجهة نظري
الخاصة اعتقد ان بعد 10 سنين او اقل من الان لن ينظر للخريج انه من جامعه من
الخارج وانما سينظر الى شهادة الخريج من اي جامعة وسيكون هناك وعي اكثر لهذه
النقطة لان مجتمعنا يوم بعد يوم اصبح اكثر انفتاحا و وعيا مما سبق لذلك يجب ان نكون
اكثر حرصا في اختيار مستقبلنا .ومن الاحداث التي تداولت في الفترة الاخيره اخبار بعد
المسوولين الذين يحملون شهادة من الخارج وقامو بشراءها ولك ان تقوم بعمل بحث في
جوجل بخصوص هذا الموضوع ملخص كلامي من هذا الموضوع ان هناك وعي اكثر
بخصوص حاملي الشهادات سواء من الخارج او الداخل واخيرا من جد وجد ومن زرع
حصد .
واتمنى ان يكون موضوعي هذا ذو فائده تعم على الجميع وتكون اضافى الى هذا التجمع.
إن تصنيف جامعة شنغهاي جياو تونج الصينية هو الأهم على الإطلاق والأكثر شمولا،
ولكي ترتفع رتبة الجامعة وتفوز بمرتبة من أفضل 500 جامعة على مستوى العالم في
تصنيف شنغهاي، ينبغي أن تتبع الإجراءات التالية ..
1. تشجيع خريجي وأعضاء هيئة التدريس من الجامعات على البحث العلمي في مختلف
المجالات والتخصصات العلمية.
2. التطلع للتنافس على جوائز عالمية مرموقة مثل جائزة نوبل، ميداليات فيلد العالمية
للرياضيات.
3. الاهتمام بنتائج الأبحاث العلمية, الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية رفيعة
المستوى.
4. تشجيع النشر العلمي للنتائج الأبحاث العلمية للجامعة السعودية. بحيث يكون نشر
المقالات والأبحاث في المجلات العلمية العالمية وخاصة التابع للتصنيف العالمي لمؤسسة
طومسون ISI في مجالات الطبيعة والعلوم، والعلوم الاجتماعية والإنسانية، ويفضل
النشر في أكثر من مجال من مجالات تصنيف ISI العالمي للمجلات العلمية. ويؤخذ في
الاعتبار نوع وثراء المادة العلمية المنشورة.
5. التركيز على الإنجاز الأكاديمي وزيادة إنفاق الجامعة على البحث العلمي.
تصنيف شنقهاي لافضل 100 جامعه عالميا لعام 2010 ARWU 2010
اتمنى ان اكون وفقت في طرح فكرتي
واي شخص لديه اضافة فليشاركنا لتعم الفائدة
