الحربي: 2% نسبة المبتعثين المتعثرين خلال 5 أعوام

اختزل مدير برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الدكتور ماجد الحربي، أهم المعوقات التي تواجه الطلبة المبتعثين منذ بدء برنامج الابتعاث، بأنها تدور حول فلك الهموم الدراسية ومتطلبات الجامعات الكثيرة فقط، نافيا وجود صعوبات أخرى غير اعتيادية.
وأوضح لـ «شمس»، أن المخاوف من الغربة لم تعد موجودة لدى الطلبة، خصوصا الطالبات، مشيرا إلى أن تنظيم ملتقيات المبتعثين في المناطق تهدف إلى تذليل هذه الصعوبات وتوضيح الصورة بشكل شامل للطلبة من الآن حتى صدور قرار الابتعاث، إلى جانب إعطائهم فكرة وصورة واضحة تماما عن بلد الابتعاث عبر محاضرات في كيفية استخراج الفيزا، وكيفية الحصول على قبول، واستعراض الأنظمة القانونية في بلد الابتعاث، والأنظمة الأكاديمية للجامعات. ولفت الحربي إلى وجود دراسة مستمرة بجميع الدول لأوضاع المبتعثين الدراسية والمالية والاجتماعية، في ما يخص زيادة المكافآت من عدمها، مبينا أن «نسبة التعثر بين الطلبة والطالبات عبر النسخ الخمسة لبرنامج الابتعاث لا تكاد تذكر ولا تصل إلى حد الظاهرة «مقارنة بالنجاح الهائل للطلاب، فهي نسبة طبيعية بل ضئيلة قد لا تتجاوز 2 %». وأكد أن التعثر موجود في أي دراسة كانت، فهي جزء من العملية التعليمية «إذا وصل الأمر أن تكون ظاهرة وليست نسبة طبيعية وقتها يتم بحث أسبابها»، مشيرا إلى أن معايير اختيار المبتعثين عالية وهو ما تشهد عليه الجامعات العالمية.
ولفت الحربي إلى وجود دراسة تتم حاليا لبحث مسألة المخصصات المالية لأطفال المبتعثين دون الستة أعوام إذا كان الأم والأب مبتعثين، مشددا على أن مشكلة الفيزا لا توجد بها صعوبة في ظل التنسيق مع السفارة الأمريكية في الرياض لعام كامل لإعطاء مواعيد لطلاب برنامج الحرمين الشريفين للابتعاث.
وذكر الحربي أن مسألة تحديد السن للمبتعثين في مرحلة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه خاضعة لمعايير عامة للتعليم في أنظمة التعليم كافة، وليس من لجان في التعليم العالي.

مشكور ماقصرت احلا شي انو مافي تخوف من الغربه خاصة للطااااااااااااااااااالبات