الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

فــــــــذكــــرفــــإن الذكـــــــره تنفـــــــع المــــؤمنيــــن

فــــــــذكــــرفــــإن الذكـــــــره تنفـــــــع المــــؤمنيــــن


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 4866 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مو أنا
    فضيلة الشيخ د. قيس المبارك عضو هيئة كبار العلماء لـ«عكاظ» :

    إجابة الدعوة لأعياد غير المسلمين مباح

    عبد الله الداني ـ جدة



    أوضح لـ «عكاظ» عضو هيئة كبار العلماء الدكتور قيس بن محمد آل الشيخ مبارك أن إجابة دعوة غير المسلمين لحضور أعيادهم مباح إذا قصد من ورائه إدخال الفرحة عليهم وتأليف قلوبهم على الإسلام.
    وبين الدكتور المبارك أن مسألة حضور أعياد غير المسلمين استجابة لدعوة منهم من مسائل الفقه التي يسعها الخلاف، مشيرا إلى أن العلماء اختلفوا فيها فمنهم من ينهى عن حضور أعيادهم خوفا من أن يكون فيه نوع من إقرار لهم ورضى بما فيها من منكرات.
    ورأى عضو هيئة كبار العلماء أنه لا خلاف في أن إقرار أعياد المسلمين والرضى بها من أعظم المحرمات، مستدركا «غير أن من العلماء من أباحها لما في ذلك من بر بهم وتأليف لقلوبهم».
    واستدل المبارك بقول الله تعالى «لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين».
    ولاحظ أن رفض دعوة غير المسلمين لحضور أعيادهم ينفرهم ويصرفهم عن الحق، مضيفا «نحن مطالبون ببث الخير للناس، ولا سبيل لعرض ما عندنا من هدى وخير إلا بتطييب النفوس وتهدئتها، لترى الحقَ فتهتدي إليه».

    هلا اخوي
    طبعا احنا ناس نحب النقاش بلا علم انت اقرى الفتوه زين

    مكتوب حكم التهنئه ؟

    وتنسخلي فتوه عشان تحلل من عندك ؟؟؟ ترى عكاظ ذي لو نشرة مو معناته تدخل الجنه


    لاكن حكم بعقلك ولاتكسب ذنب احد ......

    1) فتوتك مشاركتهم قصد تأليف قلوبهم للاسلام ........يعني الاباحه بحدود وتكون بذي النيه
    يعني لمن تشاركهم وانت مو ذي نيتك يدخل في باب التشبه

    2) فتوتي محرم التهنئه >>وده الي اانا بحذركم منه حتى لو شاركتهم ذنبك بس التهنئه ماتجوز كانك تهني عبد على سجوده لصنم ......لان الاعياد تدخل في باب العباده


    (وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا )

    اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه
    وانا ما اقصد التعصب بالعكس احنا اكثر الاديان انفتاح واندماج مع المجتمعات

    دمتم بود
    7 "
  2. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة prince of pain
    اختي الكريمة جزاكي اللة خيرررررررررررررررررررر ولكن مع اختلاف الاديان فنحن نحترم البشرررررررررررررر بجميع اجناسهم فهذي اخلاق الاسلام ..................... مع احترامي لراي الجميع نحن مبتعثين هدفنااااااااااااااااااااااا الدراسة العلمممممممممممممممممم فقط لايحق لناااااااااااا ان نعارض اي كان في عاااااااااااااااااااااداتة .........
    صمتا

    صمتاً أصِيخي واسمعي يا أَمّتي
    ما عُدت أصبر أن يموتَ بياني

    شِعري يُراودُني لأقذفَ جمرةً
    مما حوى صدْري منَ النيران
    ما عاد يحْوِيني سُكوتي والبُكا
    أنا لستُ مَجْبُولاً على الخُذلانِ
    أنا في يميني الشَّمسُ تُشْرقُ عزةً
    وأنا الثُّريا همَّةً وتفاني

    أنامُسْلمٌ والمَجدُ يقْطُرُ كالنَّدى
    والعِزُّ كُلّ العزِّ في إيماني
    أنا للحياةِ رواؤها ودواؤها

    وأنا الشِّهابُ إذا بدى سَتراني
    يا أمّتي انتزعوا صباحَكِ عنوةً
    فمتى يعود الصُّبْح للشُطْآن

    يا أمّتي آن الأوانُ لصحوةٍ
    فاستبشِري بالفجر في بُرْكاني
    يا أُمّتي انتَزِعي لِواءَ حضارةٍ
    فالكون في صَخَب بلا رُبَانِ
    ما عاد يعرف للرّشادِ طريقةً
    أنت المؤمّل...أنت لي عنواني
    حارت عقول النّاس بين مذاهبٍ
    لا تهتدي بالنور من قرآني
    تجري وراء الغرب في لهثِ وهل
    سيحقّقُ الغربًًُُ الغريق كياني
    تجري وفي العينين ألفُ تساؤلٍ
    عزّ الجوابُ .. فذاك ما أبكاني
    عبث بنا أيدي اليهود وحفنةً
    ممن يبيع الدين للشيطانِ
    في كل يوم تُستباحُ مدينةٌ
    أين الذين تهزّهم أحزاني ؟ّّ!
    أين الذين تشدّقوا بعروبةٍ
    وجنين تصفعُ وجهَ كل جبانِ
    أين الحقوق وقد أُبيدتْ أمةٌ؟!
    وأنا الملامُ إذا صرختُ: كفاني
    سَل مدّعِي حفظ الحقوق لهرَّةٍ
    هلْ هرةٌ أولى من الإنسان
    كلُّ الحقوقِ مُصانةٌ في عُرْفِهِم
    إلا حُقوقَكِ أمّةَ القرآن!
    إني وإن يكن البكاء نقيصة
    أبكي لحالك سائر الأزمان
    وآظلُّ أنْسُجُ بالقصيدةِ بَيْرَقاً
    حتّى يرفرفَ إن بدتْ أكفاني
    واللة يوفق الجميععععععععععععععععععععععععععععععععععععع

    اكيد نتحترمهم انا قلت شي

    انا قلت لكم حكم التهنئه باعيادهم محرمه ........

    ولو كان هدفك الدراسه ماراح تخدم نفسك ولا دينك ولا وطنك

    احنا ذي فرصتنا لنقل الصوره الحسنه

    انت مطالب تاخذ من كل ثقافه محاسنها مو مطالب تدرس وترجع

    هدفك تكون مثل النحله اينما وقعت نفعت

    دمت بود

    7 "
  3. السلام عليكم ورحمة الله

    الحمدلله
    رب العالمين والصلاة والسلام على خير الله اجمعين النبى محمد وعلى آله وصبه وسلم.

    أم بعد

    فمن الموضوعات الجدلية التي تلقي بظلالها كل عام موضوع تهنئة النصارى بأعياد الميلاد، ويختلف الفقهاء المعاصرون في تكييف الحكم الفقهي لها من بين مؤيد لتهنئتهم، ومعارض لذلك، ويستند كل فريق من الفريقين إلى مجموعة من الأدلة.
    وما أود قوله إن المسألة، وإن كان البعض يدخلها في خصوصيات العقيدة الإسلامية، إلا أن لها حكما فقهيا يستند إلى النظر الدقيق، والتفكر العميق في نصوص الشريعة الإسلامية.
    وأحببت أن أنقل للقارئ الكريم وجهات النظر المختلفة في الموضوع من خلال الفتاوى الواردة على بعض مواقع الإنترنت، ثم أعلق على هذه الفتاوى بحول الله تعالى وقوته.
    أولا : رأي المانعين لتهنئة النصارى بأعياد ميلادهم:-
    يرى ذلك فضيلة الشيخ ابن تيمية وابن القيم رحمهما الله تعالى وتبعهما في الحكم والاستناد للأدلة كثير من علماء السلف المعاصرين كالشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين رحمهما الله تعالى، وغيرهم كالشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل حيث له فتوى بعنوان أعياد الكفار وموقف المسلمين منها، نشرت على موقع إسلام اليوم، وتناقلتها كثير من المواقع.
    فتهنئتهم في أعيادهم الدينية حرام؛ لأن هذه الأعياد من شعائرهم الدينية والله لا يرضى لعباده الكفر، كما أن تهنئتهم، فيه من التشبه بهم وهو حرام، ومن صور التشبه :
    1 - مشاركتهم في تلك الأعياد.
    2 - نقل احتفالاتهم إلى بلاد المسلمين.
    وكذلك يرون وجوب اجتناب أعياد الكفار، واجتناب موافقتهم في أفعالهم، واجتناب المراكب التي يركبونها لحضور أعيادهم، وعدم الإهداء لهم أو إعانتهم على عيدهم ببيع أو شراء، و عدم إعانة المسلم المتشبه بهم في عيدهم على تشبهه، و عدم تهنئتهم بعيدهم، و اجتناب استعمال تسمياتهم ومصطلحاتهم التعبدية.
    هذا مجمل ما يستندون إليه ونقلوا نصوصا مطولة من كلام الأئمة ابن تيمية، وابن القيم رحمهما الله تعالى في ذلك.
    وممن منع ذلك أيضا فضيلة الشيخ جعفر الطلحاوي من علماء الأزهر الشريف وذكر أن التحجج بالتوسعة في ذلك اليوم أمامه العام كل ليوسع على أولاده ويمكنكم مطالعة ما قاله في الفتوى التالية: الاحتفال برأس السنة الميلادية
    *********************************

    ثانيا: المجيزون لتهنئة النصارى بأعيادهم:-
    يرىجمهور من المعاصرين جواز تهنئة النصارى بأعيادهم ومن هؤلاء الدكتور الشيخ العلامة يوسف القرضاوي حيث يرى أن تغير الأوضاع العالمية، هو الذي جعلني أخالف شيخ الإسلام ابن تيمية في تحريمه تهنئة النصارى وغيرهم بأعيادهم، وأجيز ذلك إذا كانوا مسالمين للمسلمين،وخصوصا من كان بينه وبين المسلم صلة خاصة، كالأقارب والجيران في المسكن، والزملاء فيالدراسة، والرفقاء في العمل ونحوها، وهو من البر الذي لم ينهنا الله عنه. بل يحبه كما يحب الإقساطإليهم "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ" الممتحنة. ولا سيّما إذا كانوا هم يهنئون المسلمون بأعيادهم، والله تعالى يقول: "وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا" النساء86.
    وكذلك أجاز التهنئة المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء خاصة إن كانوا غير محاربين، ولخصوصية وضع المسلمين كأقلية في الغرب، وبعد استعراض الأدلة خلص المجلس لما يلي:لا مانع إذن أن يهنئهم الفرد المسلم، أو المركز الإسلامي بهذه المناسبة، مشافهة أو بالبطاقات التي لا تشتمل على شعار أو عبارات دينية تتعارض مع مبادئ الإسلام مثل ( الصليب ) فإن الإسلام ينفي فكرة الصليب ذاتها ((وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم)) النساء : 156.
    والكلمات المعتادة للتهنئة في مثل هذه المناسبات لا تشتمل على أي إقرار لهم على دينهم، أو رضا بذلك، إنما هي كلمات مجاملة تعارفها الناس.
    ولا مانع من قبول الهدايا منهم، ومكافأتهم عليها، فقد قبل النبي صلى الله عليه وسلم هدايا غير المسلمين مثل المقوقس عظيم القبط بمصر وغيره، بشرط ألا تكون هذه الهدايا مما يحرم على المسلم كالخمر ولحم الخنزير.
    ومن المجيزين أيضا ولكن مع وضع ضوابط شرعية كأن لا تحتوى التهنئة على مخالفات شرعية كتقديم الخمور هدية، فضيلة الأستاذ الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد -أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر ويمكن مراجعة فتواه في الرابط التالي:http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&cid=1122528609820.

    وأجاز التهنئة من باب حق الجوار الأستاذ الدكتور محمد السيد دسوقي -أستاذ الشريعة بجامعة قطر، وأجازها من قبيل المجاملة وحسن العشرةفضيلة الشيخ مصطفى الزرقا رحمه الله فقال: إنّ تهنئةَ الشّخص المُسلِم لمعارِفه النّصارَى بعيدِ ميلاد المَسيح ـ عليه الصّلاة والسلام ـ هي في نظري من قَبيل المُجاملة لهم والمحاسَنة في معاشرتهم، ويمكن مراجعة ذلك في الفتوى التالية:http://www.islamonline.net/servlet/S...=1122528609034

    وأجازالشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله زيارة غير المسلم وتهنئته بالعيدواستشهد بأن النبي –صلى الله عليه وسلم- عاد غلاما يهوديا، ودعا للإسلام فأسلم، وأجاز الشيخ أحمد الشرباصي رحمه اللهمشاركة النصارى في أعياد الميلاد بشرط ألا يكون على حساب دينه، وكذلك فضيلة الشيخ عبد الله بن بية نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أجاز ذلك، وطالب المسلمين بأن تتسع صدورهم في المسائل الخلافية.

    الرأى الراجح:-أولا: التهنئة لا تعني الرضا بما هم عليه:
    يجب توضيح مفهوم مهم جدا يتمثل في أن التهنئة ليس معناها اعتناق عقيدتهم أو الرضا بما يفعلون، أو الدخول في دينهم، وإنما هي نوع من البر ولم ينهنا الله تعالى عنه، يقول الله تعالى:" لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ {8} إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ {9}" الممتحنة. وهناك فرق كبير بين الود والبر، وبين اتخاذهم أولياء، ومجرد التعايش السلمي وفق أسس منضبطة ومعاهدات لم تظلم طرفا، وغرضها التعايش السلمي كما فعل النبي-صلى الله عليه وسلم مع اليهود.
    ثانيا: التفرقة بين أعيادهم الدينية وغير الدينية:
    يجب التفرقة بين أعياد دينية تمثل عقيدتهم، وبين أعياد قومية وهو ما نستشعره في فتوى أعياد الكفار وموقف المسلمين منها ففرق فيها بين " ما هو ديني ـ من أساس دينهم أو ممـّـا أحدثوه فيه ـ وكثير من أعيادهم ما هو إلاّ من قبيل العادات والمناسبات التي أحدثوا الأعياد من أجلها، كالأعياد القومية ونحوها ، ويهمنا هنا عيد الميلاد وعيد رأس السنة" وفي فتوى المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء لا يرى بأسا من التهنئة والمشاركة في "الأعياد الوطنية والاجتماعية، مثل عيد الاستقلال، أو الوحدة، أو الطفولة والأمومة ونحو ذلك، فليس هناك أي حرج على المسلم أن يهنئ بها، بل يشارك فيها، باعتباره مواطناً أو مقيماً في هذه الديار على أن يجتنب المحرمات التي تقع في تلك المناسبات المجلس الأوربي".
    فكأن هناك اتفاق على أن ما كان أساسه دينيا فلا نشاركهم فيه، وما كان أساسه غير ديني فلا مانع من التهنئة، ولكن بالضوابط المشروعة فلا نأكل ولا نشرب مما حرم في ديننا ، ولا نختلط اختلاطا يرفضه شرعنا، ولا نفرط في ملابسنا التي تستر عواراتنا..
    ثالثا: التفرقة بين الحكم الفقهي، والفتوى:
    يجب أن نفرق بين الحكم الفقهي والفتوى، فالحكم الفقهي منه ما هو ثابت لا يقبل التغيير ولا التبديل، كالأحكام قطعية الثبوت والدلالة، ومنه ما يقبل التغيير وليس بثابت، وهذا يجوز الاجتهاد معه وليس ضده، في إطاره، وليس خارجا مصطدما معه، ومن هنا قالوا ما دام الحكم متغيرا وما دامت الشريعة مرنة تصلح لكل زمان ومكان، فلا مانع من تغير الفتوى.
    ويجب دراسة ملابسات الفتوى التي أصدرها شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم فقد كان عصره مليئا بالحروب، وأي تهاون يعني الرضا بالمحتل، ومن ثم لا بد من اختيار فقهي يحفظ للناس تماسكهم أمام هذا المغتصب.
    وفي التشريع الإسلامي نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم يختار رأيا فقهيا معينا لضرورة يراها ثم يرجح العكس لأن التربية اكتملت، والعقول فهمت، والنفوس ارتضت دين الله رب العالمين، ومن ذلك زيارة القبور فقد منع الناس منها ثم أجازها، وكثيرا ما نقرأ لولا أن قومك حديثو عهد بالجاهلية..
    فالفتوى متغيرة ونحن بصدد فتوى فقهية، قد تصلح لزماننا، ولا تصلح لغيره وهذا المدخل هو ما جعل العلامة القرضاوي يذهب لمخالفة ابن تيمية رحمه الله فقال:" يعد تَغيُّر الأوضاع الاجتماعية والسياسية أمر واقع تقتضيها سنَّة التطور، وكثير من الأشياء والأمور لا تبقى جامدة على حال واحدة، بل تتغير وتتغير نظرة الناس إليها..ومراعاة تغيّر الأوضاع العالمية، هو الذي جعلني أخالف شيخ الإسلام ابن تيمية في تحريمه تهنئة النصارى وغيرهم بأعيادهم، وأجيز ذلك إذا كانوا مسالمين للمسلمين، وخصوصا من كان بينه وبين المسلم صلة خاصة، كالأقارب والجيران في المسكن، والزملاء في الدراسة، والرفقاء في العمل ونحوها، وهو من البر الذي لم ينهنا الله عنه. بل يحبه كما يحب الإقساط إليهم".
    فالمسألة من باب الفتوى وهي تتغير كما هو معروف لدى كل علماء الفقه.
    وإزاء ما سبق لا أجد حرجا في التهنئة، خاصة لزملاء العمل، أو الجيران أو من تربطهم علائق خاصة كالمصاهرة وغير ذلك، ولكن بشروط خاصة وهي عدم الاعتقاد مثلهم، أو الرضا بشيء من دينهم، أو شرائعهم المحرمة علينا كما في بعض الأطعمة والأشربة، ولا يصح الاختلاط المذموم، ولا الخلوة بين رجل وامرأة لا تحل له، فضلا عن مس شيء منها.

    والله أعلم.


    7 "
  4. مو انا >>>>اهجد

    لاتجلس تنسخ الى بعلم

    مو كل شيخ شيخ انا كتبت فتوه لابن عثيمين ومن المعروف عنه ان فتاويه قوية الحجه والبرهان

    احنا بزمن الكل يفتي.......

    بقولك شي بعدها لاترد ولا انا برد حكم بعقلك

    الحين اعيادنا المسلمين عباده صحح؟؟؟؟؟ لا تقول لا
    نفس الحال هم اعيادهم عباده لمقدساتهم
    وانت لو هنيتهم بتكون كأنك تهنيهم بشركهم وكفرهم فمن ده الباب مايجوز التهنئه
    7 "
3 من 6 صفحة 3 من 6 ... 234 ...
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.