الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

مَثل كُلّ الأشيَاء الرائِعَة ... وَالفَاخِرَة

مَثل كُلّ الأشيَاء الرائِعَة ... وَالفَاخِرَة


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5283 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية Kholood
    Kholood

    مبتعث مستجد Freshman Member

    Kholood الولايات المتحدة الأمريكية

    Kholood , أنثى. مبتعث مستجد Freshman Member. من السعودية , مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية , تخصصى Accounting , بجامعة University of Pittsburgh
    • University of Pittsburgh
    • Accounting
    • أنثى
    • Pittsburgh, PENNSYLVANIA
    • السعودية
    • Aug 2009
    المزيدl

    October 31st, 2009, 10:31 PM

    خلود - جدة

    " لا يسعني هنا ابراز ملامح الجمال والبهاء والرقي الأخلاقي في يومي وتعزيز مقالي بالصور نظرا لحرمة واحترام الأخوات "




    سأصفُ لكم اليوم أعزائي القراء ما مررتُ به في هذا اليوم المشوّق , المليء بالرقي والتفاني في العمل ما جعلني أشعر برقي ذاتي الانسانية والرضا كل الرضا عما لقيته ولقيه غيري في ذلك اليوم وجعلني أفخر , وسأمر أيضاً على التنظيم الدقيق الذي أجزم أنه لن تستطيع اليابان أن تُنظمه ولو بعد سنين طوال وإن قام "الشقيري" بعرضه على دول العالم الثالث والرابع والخامس كما قال , فنحنُ سنظل وسنزال سادة شعوب الأرض قاطبة , فنحن أسياد لا مجال للشك بإسلامنا وديننا وبكـامل أخلاقنا الاسلامية " السمحة " وما نتصف به من إخلاص يجعلنا نتفانى في جلّ أعمالنا ولو كانت بسيطة ضئيلة .

    مع ذلك الحماس وتلك القوة التي انتابتني حتى في خلال نومي , استيقظتُ مبتسمة على صوت عصفورين أطلّا على نافذتي , ربما كانا يبشرانني ببقية بهاء اليوم ورونقه , واعتقدت حينها أنهما كانا يريدان تنبيهي لما سوف أراه ولما سوف يُبهر عيناي فيما بعد ذلك .

    ركبتُ السيارة مع والدي وشقّت مسامعنا تلاوة ذات صوت شجي : (( طَـــه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ القُرْآنَ لِتَشْقَى )) , تأملتُ ملياً لكلمة ( تشقى ) واستنبطت بفهمي فورا أن الله غفوراً رحيماً على عباده , لم يردنا سبحانه أن نشقى في دنيانا وجَعَل القرآن الكريم سبيلنا لطرد ذلك الشقاء وإزالته عن حياتنا مهما كانت تحمل لنا من مصاعب ومصائب وكُرَب .

    توكلنا على الله ومضينا للذهاب للموعد الذي لم يخفى عليكم جميعا وكلكم تعرفونه " 9 ص " في فندق تلبس بإسم أحد أنواع ماركات الآيس كريم على ما أظن وتؤكدونه انتم , غير أن وجهتنا تغيرت بعد أن أخبرت والدي أن " أصحاب الموعد " كانوا قد تكرموا قبلا بإرسال رسالة اعتذار عن الخطأ الذي أقحموا أنفسهم فيه وتداركو ذلك الخطأ واللبس قبل أن يذهب وقتي وأوقات باقي الأخوات سدىً , فقد تغيرت وُجهة الموعد لمكان آخر أكثر رقيا أرى أنه لا داعي لذكر اسمه حتى لا يفقد بريقه وتأخذ الفنادق الأخرى " رماد " وهجه الوضاء ولمعانه الساطع .

    مضينا في طريقنا السلس والممهد لوجهتنا المنشودة فلم يعكر صفو إطارات سيارة أبي مطبٌّ أو حفرة بل على العكس شعرت حينها بانسياب السيارة انسياباً بين مثيلاتها ومن خلال الاشارات الخضراء التي صادفناها في سائر الطريق , فلم يكن هناك زحاماً ولا شتاما ً ولا غضب , بل لمحتُ ارتسام البسمات على الأوجه . وصلتُ لذلك الفندق قبل الموعد المحدد الذي تعرفونه بـ 45 دقيقة !! انتم تعرفون السبب الذي جعلني أصل مبكراً هكذا .

    لاحظتُ أنا ووالدي قُبَيل وصولنا مواقف السيارات الخاصة بالفندق , فقد كانت فسيحة جداً ومظللة وقد اكتشفنا أثناء دخولنا أنها كانت تحتوي على طابق آخر لرصف السيارات بكل ترتيب . حقاً أبهرني ذلك , تخيل معي أيها القاريء ( اعذرنني يا قارئات فالكتابة بصيغة المذكر أبلغ وأفصح وأشمل أيضاً .. لا تجعلن الموضوع فيه تحيزاً وما شابه فهذا ليس بوقته الآن ولا تقلقن سأتحدث بصيغة التأنيث بين فينة وأخرى .. دعوني فقط أكمل بهاء يومي وأسرد جماله حسبما تأتي الصيغ لمخيلتي )

    نعم ... تخيل معي أيها القاريء أن تلك المواقف على الرغم وفساحتها كان هناك موظفون يفتحون ابواب المركبات لقاصدات ذلك الفندق , فرحتُ كثيراً فأنا حقيقة لم أأْلف ذلك أبداً .. شكرا لهم حقاً فقد جعلوني للحظة أشعر وكأني شخص مهم وشكراً لهم مرة أخرى فلولاهم ولولا تلك المواقف لكان أبي أنزلني من تحت الجسر المقابل للفندق مما يضطرني أن أقطع بضعة كيلو مترات تبعد عن بوابة الفندق .

    دخلتُ لردهة الفندق بعد أن ودعت والدي ودعى لي بالتوفيق , كانت اللوحات الارشادية تملأ جدران تلك الردهة فلا أحد سيشعر بالضياع أو الرهبة وقتها . تتبعتُ اللوحات وكم شعرتُ بإحساس المتعة وأنا أتتبعها , لم أضطر استخدام السلالم للصعود فقد كان الجو هادئا لا يشوبه أي توتر أو ضغط , فمن الطبيعي أن أتوجه إلى استخدام المصعد الكهربائي الذي سرعان ما فتحت أبوابه المنزلقة وقرأت العبارة المعلقة في داخله " وفقكم الله جميعاً " . وصلتُ للطابق المنشود فاستقبلوني عاملات الفندق بقليل من القهوة وشيئا من التمر مما جعل ذلك الاحساس بالأهمية يعاود ويطرب قلبي , ثم وجهتني احداهن للجلوس في إحدى المقاعد الوثيرة في جانب من جوانب القاعة الفسيحة التي تربع في وسطها بركة سباحة وضعت حولها الطاولات والكراسي وكانت بعددنا فلم تجلس احدانا على الأرض وفوق الرخام , وخصص في جهة أخرى مصلى ذا فرش خضراء زهية .

    بعد أن هدأت النفس وأصبح البال صافيا وجهتني احدى الاخوات لأخذ رقم حتى يتسنى لي الدخول للاختبار الذي جئنا جميعا من مختلف أنحاء المنطقه الغربية لتأديته , أتعلمون أيها القراء أنهم قسمونا كلاً وحسب طلبه للدرجة العلمية , فكان لكل درجة علمية يوماً خاصاً لطلابها .. لكي يخدم ذلك تنوع الاسئلة وتفاوتها وفقاً بما يتناسب وكل درجة . قمةٌ في الترتيب وإتقان تام لذلك الابداع المنظم كاللؤلؤ عند لظمه في عقد يزين احدانا .. وكما كان هناك قمةٌ في الترتيب كان هناك قمةٌ في الإخلاص والتفاني في العمل وبذل العطاء .

    كان الكل مبتسماً وفي كل لحظة كنتُ أسمع أصوات ضحكات تتعالى وسرعان ما تختفي فور إعلان الدخول للاختبار . فلم يكن هناك الوقت السانح والمتسع الكافي ليجعل الصديقات يتبادلن انبهارهن فيما رأونه وذهلن به وما استُقبلن به من حفاوة وكرم من قِبَل " أصحاب الموعد " الذي كان مليئا لا أخفي عليكم بكل الاحترام والحب والود .

    الجميع دخل الاختبار وهو يشعر بأن الوقت مبكرا لتأديته , فلم يتنسى لي بعد اكتشاف ذلك المكان الفاخر فرغبتي بالاكتشاف جاء كردة فعل لما رأيتُ عند استقبالي المبجل .

    كانت الأوراق موزعة وموضوعة على الطاولات قبل انتقالنا للطاولات المحيطه بالمسبح , وكان الهدوء هو سيد الموقف ومالكه والسكينه هي وزيرته المسيطرة , فلم أسمع مطلقا تضجراً أو تأففاً من أحد , الجميع بدأن في حل الأسئلة وهن في قمة حماستهن وكلهن طاقة وحيوية مستخدمات ومستفيدات من صفاء أذهانهن وكامل وعيهن .

    خرجتُ من القاعه فور انتهائي من الإجابة , وعند باب الخروج كانت هناك منصة مرتبة بها بطاقات طُلب منا كتابة الاسم عليها وموعد الدورة الذي تودين أن تلتحقين به أصباحيةً تكون أم مسائية ... كم كانت رائعة وتم الأمر بكل سلاسة ويسر وسهولة مطلقة , بعدها قمتُ بالاتصال على والدي ليقلني فاستغرب أيما استغراب من انتهائي مبكراً فاقترحت عليه أن نتغدى في مطعمٍ في نفس ذلك الفندق , حقيقة لا أخفيها عليكم جميعا أن أبي لم يكن يعرف ولم يشعر بمقدار سروري من بهاء الاوضاع هناك ولكم يلحظ ذلك إلا عندما لمح لمعة ذلك في عيناي بدلاً من دموعي .

    كم أتمنى أن يتكرر ذلك اليوم ولا أظن أني سأمر بيومٍ يشبهه ويكون أكثر حلاوة منه , وسيزال وسيظل عالقاً في ذهني مثل كل الأشياء الرائعة ... والفاخرة .
  2. ماشاء الله عليك ياخلود حسستيني ان اليوم كان شي خنفشاري خرافي
    وانا الصراحه اببببداً ما احالفك الرأي لأننا ابد ماتعبنا ولا احترينا ولا عطشنا ولا طفشنا
    وكان عدد المشرفات مناااااسب تماما لعدد الطالبات اللي اتوقع انهم ماوصلوا الـ 100 على حسب حجزهم للكراسي والقول راجع للعامل المسؤول عن القاعه ..

    ابدعتي بتصوير الجنه المصغره اللي دخلناها اليوم ...

    وآآآآخرتها يتلغي الاختبار ..

    عموما ياخلود ترا اللي اليوم مالهم اي ذنب باللي حصل .. السوووووء حاصل من المسؤول عن تنظيم الدوره بجده

    هو ياسوء تقدير لعدد الطالبات او فساد اداري والكل يدري ان اللي اليوم حصل مستحيل يكون سوء تقدير ..

    لأن المسؤول عن تنظيم الدوره الاعداديه في منطقة مكه يعرف ان في بنات جايين من مكه وجده والطايف وقرى مكه وقرى الجنوب واتوقع حتى من الشمال اهل تبوك والمنطقه الشماليه كانوا متواجدين في قلب الحدث ..
    وعنده علم انه في ناس ماجاتهم مسجات بتحديد مكان دورتهم فـ راح يبحثون عن المكان الانسب والاقرب لمقر اقامتهم وان كان في الغالب هو الانسب لا الاقرب ..

    انا لو بتكلم من اليوم لين بعد شهر ماحقدر اوصف المنظر اللي اليوم حصل . الشي اللي اليوم شفته والله والله والله اني نمت 5 ساعات وكل هالساعات حلم بما حصل اليوم ..


    يعطيك الف عافيه ع السرد الراااائع للأحداث المثيره والجميله والرائعه والتنظيم الرائع والاستقبال الودود اللي حصلنا عليه اليوم ..
    بس في سؤال يرادوني ليــــــــــه بس جده ...!!
    7 "
  3. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    مقال جميل
    واسلوب رائع في الكتابة
    لكن الكلمات المنمقة
    لن تخفي ما حصل
    لا تحاولي تجملي الصورة
    وتخففي من الكارثة اللي سارت...
    امكن كان على قولك جميل وفاخر في البداية... في اول ساعة فقط
    لكنهم ما قدروا يسيطروا على الوضع ويحافظوا على التنظيم
    وتحول اليوم لكارثة بكل معنى الكلمة..
    وانا متأكدة كتير يؤيدوني أنا في الموضوع..

    أحييكي على أسلوبك الراقي..
    تحياتي
    7 "
  4. .
    .

    سّــرد رائع لقصة لم ولن نشاهدها أبدا في يوم من الأيام ..
    لأننا قّوم قّــررنا أن نبقى مثل ما أحنا عليه ،و يكون موضوعنا (منتهي) ،
    حتى وأن كّنا بالمرحلة العاشرة !!

    كنت أتمنى أن تّسير الأمور بشكل أفضل ، لكن منشّفت أوله ، وأنا غاسلةٍ يّدي من تاليه !!


    وبالنسبة لـسؤالك ياحليلي
    بس في سؤال يرادوني ليــــــــــه بس جده ...!!
    إذا كنتوا بفندق وصار معكم كِذا !! تتوقعين إللي بجامعة ، وزحمة ناس تدخل وناس تطلع وبنفس
    النسق السابق الذكر والترتيبات العظيمة ، وش صار علييييهم ؟!!

    { إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ }


    .
    .
    7 "
  5. عنوان جميل جدا لرواية قرأتها بنفس العنوان (مثل كل الاشياء الرائعة )طبعا الرواية جدا راائعة للدكتور /عبدالله العرينى

    وقصتك سردية رائعة

    لكن سؤالى :؟؟؟؟؟
    ماذا لو كان الوضع للجميع مثل ما كتبتى لن نجد اى انتقاد للتنظيم مثل الاثناء الذى حصل في يوم التدقيق؟؟

    تحياااتى لك
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.