الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

جريدة الوطن ترحب بخواطر وتجارب المبتعثين

جريدة الوطن ترحب بخواطر وتجارب المبتعثين


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5820 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية ThePioneer
    ThePioneer

    مبتعث جديد New Member

    ThePioneer الولايات المتحدة الأمريكية

    ThePioneer , ذكر. مبتعث جديد New Member. من السعودية , مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية , تخصصى English Lecturer , بجامعة King Khalid Univ
    • King Khalid Univ
    • English Lecturer
    • ذكر
    • Abha, Abha
    • السعودية
    • Feb 2007
    المزيدl

    May 13th, 2008, 05:09 PM

    جريدة الوطن ترحب بخواطر وتجارب المبتعثين
    من أكبر المشاكل التي تُواجه المبتعثين لمرحلة الماجستير في بداية فترة دراستهم تحديد التخصص الذي يودون الالتحاق به، وحتى وإن كانوا قد حددوه مسبقاً. فغالبية الطلاب السعوديين اضطروا لأن يدرسوا تخصصات لا تمسّ ذواتهم الحقيقية ولا تهمهم من قريبٍ أو من بعيد. سواء أكان ذلك بانتهاجهم النهج الذي اختارته العائلة لنفسها- كأن تقرر العائلة أن تكون عائلة أطباء أو مهندسين، أو ربما بمحاولة مسايرة الصورة الاجتماعية التي تفرضها أعراف البرستيج والبروتوكولات.إضافةً إلى النسبة غير القليلة التي أرادت أن تدرس بعض التخصصات غير المتوفرة في السعودية سواء للبنين أو البنات. فكان الخيار الوحيد بالنسبة لهم هو دراسة تخصصات أخرى، إما أن تكون قريبة بعض الشيء مما أرادوا، أو أحياناً تخصصات بعيدة جداً عن ميولهم.
    والسؤال الأهم هو: هل النظام التعليمي السعودي قادرٌ على مساعدة الطلبة على تحديد ميولهم واهتماماتهم؟ هل هو قادرٌ على تلمّس مواطن مواهبهم وإبداعاتهم الكامنة؟، لا أعتقد أن القضية تكمن فقط في قدرة الطلبة على اتخاذ قرار تحديد التخصص لمرحلة ما، بل الأهم هو أن يكون ذلك القرار هو القرار السليم الذي يوفر للطالب وللمجتمع على السواء صحة نفسية، وبالتالي علمية وعملية. فكثيراً ما نجد الطلاب غير مترددين في اتخاذ قرار دراستهم . بل وربما مندفعين أحيانا، وهذا لا يعني أنهم يتخذون الطريق السليم، بل يدل على جهلهم وعدم قدرتهم على إدراك مصيرية هذا القرار ودوره في تشكيل صورة مستقبلهم البعيد.وهذا يعني أنهم عُميان عن هذه الحقيقة، ما يؤدي إلى تفاقم الخطأ وعدم القدرة على التعامل مع نتائجه.
    من هندسة وطب للبنين، لتدريس وتمريض للبنات - ليس على سبيل الحصر بل التخصيص- حيث يأتي الطالب فينبهر بكمية التخصصات الهائلة التي لم يفكر حتى في إمكانية وجودها.ومن تلك التخصصات (العلاج النفسي الفني أو art therapy) والـ (public speaking) وغيرها الكثير. وكطفلٍ كان محبوساً في غرفةٍ ضيقة فارغة، يشعر الطالب بأنه أمام بحرٍ من الأبواب المفتوحة التي لا يعرف من أيها يبدأ وأي واحدٍ فيها يُريد فعلاً. فالحرمان المعرفي قد يؤدي في أحيان كثيرة إلى النهم والرغبة في إرضاء غريزة الفضول الطفولي التي لا تخمد بسهولة.
    وإنه لمن السهل أن يقع الطالب في فخ ذلك الفضول، فيخلط بين الميول الشخصية التي يُمكن أن تُمارِس كهوايات في أوقات الفراغ، وبين الحقل الدراسي الذي يُمارسه الشخص ويمتهنه. فهناك فرقٌ كبير بين اهتمامات الشخص والتخصصات التي يُمكنه أن يُبدِع فيها كمجال عملي، وأعتقد أن القدرة على التفريق بين هذا وذاك هي التي تُساعد الطالب على تحديد مجال تخصصه، وبالتالي مستقبله العملي والحياتي ككل.
    وللوصول إلى القرار السليم في هذا الشأن؛ ينبغي تأهيل الطالب ليكون قادراً على معرفة ذاته بشكل أوضح وأنضج، وهذا لا يحدث إلا عن طريق عرض تجارب علمية وعملية صفية ولا صفية على الطالب خلال مراحل دراسته المختلفة، ومن أهم المبادىء التي لابد من زرعها في الوسط التعليمي أثناء ذلك، هو عدم احتقار العمل اليدوي وعدم التركيز على العلوم النظرية فقط، خاصة في ظل اضمحلال العمالة السعودية في مجال الصيانة والخدمات.
    بعد ذلك وبعد ظهور بذور الاهتمامات الشخصية للطلاب، يأتي دور مؤسسات الخدمات الأكاديمية التي لابد من توفرها في كل جامعة ومؤسسة أكاديمية، فهي تُساعد الطلبة من خلال عمل اختبارات مدروسة على اقتراح الوظيفة الأفضل للطالب التي يستثمر فيها كل ما لديه من طاقة وموهبة وقدرة على الابتكار.
    نحن نحتاج أن نفتح للطلبة الأبواب قبل أن نطلب منهم أن يختاروا التوجه لأحدها. نحن نحتاج أن نُعطيهم الحصان قبل أن نضع لهم العربة!


    هبة البيتي
    الولايات المتحدة
  2. يسعدني أن أكون أول المارين على هذا الخواطر الجملية...
    بالفعل نظمنا التعليمي وبكل أسف"بأس لأبعد المقايس"بدء من المراحل الأولى أنتهاء بالمراحل الجامعية للأسف الطالب أو الطالبه في نظمنا التعليمي يصل إلى مرحلة البكالوريس وهو لم يستطع بعد تحديد التخصص المناسب له وبالتالي نجد الكثير منهم يختار بناء على رغبة الأهل أو بحكم معيار الصداقة "أصدقاء ويدخلون جميعا قسم واحد"أوأو أو غيره من المعايرالغير منطقيه التى يتخذها البعض لقياس الأمور ...فمن المسؤال عن مثل هذا الشئ ...لانريد تبادل الأتهامات مابين دور الأسرة والموسسات التربوية وغيرها ممن يقع على عاتقهم مثل هذا الأمــــــــــر ولكن لوتضافر جهد الأسرة مع جهد المؤسسه التربوية من حيث توفير برامج الدعم والأرشاد والتطوير لمهارات الطالب وقدراته العامه وتنمية ملكة أتخاذ القراروطرق التفكير وغيرها من البرامج التطوريه ...لما رأينا تخبط أبناءنا وبنتنا في مثل هذا القرارت ولما خرجت الجامعات الكثير ممن لايجدون فرص عمل مناسبه ...
    نتيجة طبيعية إذا كان أختيار التخصص بناء على ماسبق ايضاحة فمن الطبيعي أن لايكون دافع الشخص قوي في البحث عن وظيفه بذلك التخصص وهنا يبدء مرحلة الأسقاطات وكيل قذائف الأتهام من قلة الفرص الوظيفية والمحسوبية وفتامين الواو في كل شئ...نعم هي موجودة وحقيقة ولاأحد ينكر ذلك ...
    ""ولكن يظل الأنسان بعزيمة وطموحة وإصرارهــ وتحديه هو من يصنع الفرص وليست الفرص هي من تصنعه...."""
    وخلاصة القول "إذا الشخص متخبط في إختيار تخصص البكالوريس فهل ياتري سيستطيع الوصول إلى تخصصه المناسب بعد هذه المرحلة بكل يسر وسهولـــــــــــــه....."""
    عـــذرآعلى الأطاله ....وتقبلو مروري الكريم...
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.