مبتعث جديد New Member
غير معرف
أبو ريماس
, تخصصى لا يوجد
, بجامعة لا يوجد
- لا يوجد
- لا يوجد
- غير معرف
- لا يوجد, لا يوجد
- غير معرف
- Mar 2009
المزيدl March 13th, 2009, 07:55 AM
March 13th, 2009, 07:55 AM
وجود أكثر من 40 ألفا من الطلبة والطالبات السعوديين (بالإضافة إلى عشرات الآلاف من العرب) للدراسة في الخارج ضمن مشروع الابتعاث الاستراتيجي والضروري للارتقاء بالمستوى العلمي والمعرفي الذي ستكون له آثار إيجابية في بناء مستقبل مشرق لشباب الوطن وللوطن، فضلا عن الكثير من الأمور والأعمال الإيجابية من قبل المبتعثين والمبتعثات التي تستحق الذكر والإشادة بها. كل هذا لا يعني خلو مشروع "الابتعاث" من بعض صور المعاناة والألم والتخبط والخطر والضياع، والحالات السلبية -وإن كانت قليلة- إلا أن آثارها كبيرة جدا، "فالتفاحة الفاسدة تفسد وتؤثر على بقية التفاح". تخبط ومعاناة
وصلتني رسالة من أحد الطلبة الجدد، يشرح فيها المعاناة التي واجهته بسبب عدم قدرته على مواجهة الالتزامات المادية العالية التأسيسية التي لم تكن في الحسبان، وعدم تقديم مكاتب الملحقية المساعدة له، وتركه وحيدا يواجه التحديات في الغربة؛ إذ إن الجهة المسؤولة عن الابتعاث لا تدفع مكافآت مقدمة لترتيب الأوضاع إلا بعد مرور شهر أو شهرين، وعلى المبتعث أن يتحمل مصاريف السكن والتأمين والغذاء والمواصلات طوال هذه الفترة ذات الأهمية الكبرى. والسؤال هو: من ليست له قدرة مالية كيف يرتب أموره؟.
فهو من عائلة تعيش في مستوى محدود جدا، ولم تستطع العائلة أن توفر للابن المبتعث المال اللازم للفترة الأولى، مما اضطر الشاب إلى أخذ قرض بسيط من المال (..) وسافر به كي يسدده مما يتوفر من المكافأة، ولكن الذي حدث أن هذا المبلغ صرف على الإيجار والتأمين، ومنذ الشهر الأول أصبح يعاني في غربته من الحاجة للمال، فتحمل حتى نهاية الشهر الأول، ولكن المصيبة أن المكافأة لم تصل، وتم تأخيرها إلى الشهر التالي، فذهب إلى الملحقية، وأخبرهم بوضعه وظرفه، فردوا عليه: رتب أمورك إلى نهاية الشهر الثاني، وحاول أن تتصل بأهلك كي يرسلوا لك مبلغا، وحل الموعد نهاية الشهر الثاني بدون فائدة، ورد الجهات المسؤولة اصبر ورتب أمورك إلى نهاية الشهر الثالث!.
وهذه التجربة تفتح الباب لأن تراجع إدارة الابتعاث والملحقيات الثقافية قراراتها لمعالجة الأخطاء، والسعي لترتيب السكن والأساسيات أو الحد الأدنى من المال أثناء السفر، وتحديد المكافأة للمبتعث أو المبتعثة حسب مستوى المعيشة في ذلك البلد، وعدم تأخير دفع المكافآت، كي لا يضعف المبتعث أو المبتعثة أمام الأزمات والتحديات ويحدث ما لا تحمد عقباه؛ كما على الأهل والعوائل تخصيص صندوق للاستثمار لدعم وصناعة الكفاءات التي هي خير استثمار للمستقبل، وإنشاء المؤسسات والجمعيات والصناديق لدعم المبتعثين، وخاصة لأبناء العوائل التي تعاني من أوضاع مادية صعبة.
اخوي قبل ما تنقل مواضيع ... كوبي وبيست ... حط المصدر ... احتراما لصاحب المقال
abu_omar March 14th, 2009, 10:10 PM
7 " معك حق أبو عمر
بس لازم نقول شكرا
لـ أبو ريماس
فزاع March 14th, 2009, 11:00 PM
7 " 
LinkBack URL
About LinkBacks
March 13th, 2009, 07:55 AM
وجود أكثر من 40 ألفا من الطلبة والطالبات السعوديين (بالإضافة إلى عشرات الآلاف من العرب) للدراسة في الخارج ضمن مشروع الابتعاث الاستراتيجي والضروري للارتقاء بالمستوى العلمي والمعرفي الذي ستكون له آثار إيجابية في بناء مستقبل مشرق لشباب الوطن وللوطن، فضلا عن الكثير من الأمور والأعمال الإيجابية من قبل المبتعثين والمبتعثات التي تستحق الذكر والإشادة بها. كل هذا لا يعني خلو مشروع "الابتعاث" من بعض صور المعاناة والألم والتخبط والخطر والضياع، والحالات السلبية -وإن كانت قليلة- إلا أن آثارها كبيرة جدا، "فالتفاحة الفاسدة تفسد وتؤثر على بقية التفاح".تخبط ومعاناة
وصلتني رسالة من أحد الطلبة الجدد، يشرح فيها المعاناة التي واجهته بسبب عدم قدرته على مواجهة الالتزامات المادية العالية التأسيسية التي لم تكن في الحسبان، وعدم تقديم مكاتب الملحقية المساعدة له، وتركه وحيدا يواجه التحديات في الغربة؛ إذ إن الجهة المسؤولة عن الابتعاث لا تدفع مكافآت مقدمة لترتيب الأوضاع إلا بعد مرور شهر أو شهرين، وعلى المبتعث أن يتحمل مصاريف السكن والتأمين والغذاء والمواصلات طوال هذه الفترة ذات الأهمية الكبرى. والسؤال هو: من ليست له قدرة مالية كيف يرتب أموره؟.
فهو من عائلة تعيش في مستوى محدود جدا، ولم تستطع العائلة أن توفر للابن المبتعث المال اللازم للفترة الأولى، مما اضطر الشاب إلى أخذ قرض بسيط من المال (..) وسافر به كي يسدده مما يتوفر من المكافأة، ولكن الذي حدث أن هذا المبلغ صرف على الإيجار والتأمين، ومنذ الشهر الأول أصبح يعاني في غربته من الحاجة للمال، فتحمل حتى نهاية الشهر الأول، ولكن المصيبة أن المكافأة لم تصل، وتم تأخيرها إلى الشهر التالي، فذهب إلى الملحقية، وأخبرهم بوضعه وظرفه، فردوا عليه: رتب أمورك إلى نهاية الشهر الثاني، وحاول أن تتصل بأهلك كي يرسلوا لك مبلغا، وحل الموعد نهاية الشهر الثاني بدون فائدة، ورد الجهات المسؤولة اصبر ورتب أمورك إلى نهاية الشهر الثالث!.
وهذه التجربة تفتح الباب لأن تراجع إدارة الابتعاث والملحقيات الثقافية قراراتها لمعالجة الأخطاء، والسعي لترتيب السكن والأساسيات أو الحد الأدنى من المال أثناء السفر، وتحديد المكافأة للمبتعث أو المبتعثة حسب مستوى المعيشة في ذلك البلد، وعدم تأخير دفع المكافآت، كي لا يضعف المبتعث أو المبتعثة أمام الأزمات والتحديات ويحدث ما لا تحمد عقباه؛ كما على الأهل والعوائل تخصيص صندوق للاستثمار لدعم وصناعة الكفاءات التي هي خير استثمار للمستقبل، وإنشاء المؤسسات والجمعيات والصناديق لدعم المبتعثين، وخاصة لأبناء العوائل التي تعاني من أوضاع مادية صعبة.