وإذا تبي تعرف ليه ::..
التاريخ: السبت 14 أغسطس 2010
الوجهة: مبنى البعثات بحي الغدير بالرياض التابع لوزارة التعليم العالي
الهدف: مقابلة الدكتور عبدالله الموسى وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون الإبتعاث بغرض الحصول على استثناء فيما يخص من تقدموا للإبتعاث ضمن مرحلته السادسة واستبعدوا بسبب تجاوزهم العمر المحدد
التفاصيل: قمت بكتابة خطاب موجه للدكتور عبدالله الموسى لتوثيق المهمة مناشداً إياه بإعادة النظر في أمر من استبعدوا لشرط العمر بالرغم مما يحملونه من خبرة أو لغة انجليزية و معدلات مرتفعة والأهم من ذلك النضج والرغبة الأكيدة في تمثيل الوطن خير تمثيل..
وصلت إلى مقر البعثات في التاسعة صباحاً.. وقد كان هناك ما يربو على عشرة أشخاص جالسين على كراسي الإنتظار..
سألت حارس الامن عن إمكانية مقابلة الدكتور الموسى فأجاب أن مقابلة الدكتور متاحة بعد الحادية عشرة..
استبشرت خيراً.. وجلست أنتظر حتى بدأ الدوام الرسمي.. حينها كان عدد كبير من المواطنين داخل مقر البعثات.. كل يبحث عن أمل مع اختلاف الدواعي من أمر إركاب أو ترقية بعثة أو إبتعاث للموظفين أو إلحاق بالبعثات أو تمديد لفترة الإبتعاث أو استثناء لأحد الشروط أو معادلة للشهادة أو صرف تذاكر من مكتب الطيار أو الإستفسارات والإجراءات المتعلقة بسابقينا من طلاب البرنامج في مرحلته الخامسة والعديد العديد من الأمور الاخرى..
اغتنمت الفرصة لعرض قضيتنا على أحد الموظفين والذي أشار علي بأنه ليس هناك من أحد مخول في هذا المبنى بشأن الإستثناءات الخاصة بشروط الإبتعاث سوى الدكتور عبدالله الموسى وهو رجل متفهم جداً وهناك أمل كبير أن ينظر في أمركم... لا أخفيكم سراً فقد فرحت كثيراً..فحديث ذلك الموظف أثلج صدري وجعلني أنظر إلى مهمتي بتفاؤل كبير..
أشارت عقارب الساعة إلى الحادية عشر والنصف وإذا بالناس تتجمهر حول استقبال الصالة الرئيسية في مقر البعثات.. لقد وصل الدكتور عبدالله الموسى.. أخذ قلبي يخفق بسرعة فهنا وجدت ضالتي..
أخذت دوري بين المصطفّين.. وأنا أجهز خطابي سائلاً من الله التوفيق.. حتى حان دوري.. كنت اريد البدء بديباجة تتعلق بالإجحاف الذي نعانيه جراء شرط العمر وذلك بأسلوب الواثق المهذب.. لكن الدكتور عاجلني.. بقوله: باختصار.. شنهو المطلوب؟؟ وكررها أكثر من مرة .. فقلت له نريد استثناء لشرط العمر خصوصاً أن الكثير منا أستبعد لتجاوزه العمر المحدد بأيام أو شهور قليلة (للعلم: أنا مستبعد لفارق سنتين).. فرد علي بلغة واضحة: لا توجد أي استثناءات.. الشروط وضعت من لجنة مكونة من خمس وزراء..وعدّد من ضمنهم وزير العمل ووزير التعليم العالي..وهذه اللجنة شُكّلت بأمر من مولاي خادم الحرمين الشريفين.. ولا مجال لتجاوز أي من هذه الشروط.. حاولت أن أشرح له الأمر.. متحدثاً عن تميز الكثيرين من المستبعدين فيما يخص جانب اللغة والخبرة.. كما أنهم مؤهلين بشكل أفضل للتعايش في مجتمعات مختلفة عن مجتمعنا وذلك لوصولهم إلى مرحلة النضج و.. و.. و... إلا انه قاطعني بالقول ..لن يفتح باب الإستثناء أبداً..هذا قرار نهائي..
ليس لديك إلا حل واحد..
حينها.. ناولني الدكتور عبدالله نشرة (بروشور) تشير إلى السفر على حسابي والتقديم للإلتحاق بالبعثات وذلك من خارج المملكة في أحد الدول المشمولة في برنامج المرحلة السادسة وذلك بعد اجتياز مرحلة اللغة بنجاح وإكمال تسع ساعات بالنسبة لبرنامجي الماجستير والدكتوراة و30 ساعة لبرنامج البكالوريوس مع الحصول على معدل يفوق 3 من 4 (لا أذكر المعدل بالضبط لكنه يفوق 3 من 4) مع الأخذ في الإعتبار أن الجامعة يجب أن تكون من الجامعات المعترف بها والغير موقوفة من قبل وزارة التعليم العالي.. وبعد ذلك إنتظار القبول من الملحقية التابعة لبلد الدراسة..
كان الأمر بمثابة الصدمة لي.. تنحيت جانباً ووجهي تعلوه ملامح الوجوم والتي تلتها ملامح الحزن والأسى..
أخذت دوري ثانية... علّني أستطيع إقناعه.. أو حتى الحصول على وميض أمل..
كان أمامي شخص أنهى الماجستير ويريد استثناءً للإبتعاث لدراسة الدكتوراه لأن عمره جاوز الثلاثين بشهر وعشرة أيام فقط إلا أن جواب الدكتور الموسى له قضى على كل آماله.. لفارق شهر وعشرة أيام..
جاء دوري ثانية.. وأنا أستشف جوابه.. وكما توقعت... كررها ثانية.. "لا تضيع وقتك..الحل عندك في هالورقة" .. حينها رُفِع الاذان لصالة الظهر..
وارتفعت معه جميع آمالي بأن الحل بيد والدنا الملك عبدالله فقط..
هذا ما أحببت مشاركتكم إياه واعذروني على الإطالة..
عندي سوؤال
انا اتخرجت دي السنه من الجامعه تخصىص اعلام وابغى اقدم في المرحله السابعه على ماجستير في القانون هل يقبلوني في هاد التخصص او لا لانو سمعت انو للاعلام مايقبلو غير تسويق وانا
حابه اكمل في القانون التجاري وابغى حل بليييييز مع العلم انو مستوفيه كل الشروط الحمد الله