ابنى الكبير سوف يغادر بمشيئه الله الى واشنطن غدا ليكمل دراسته الجامعيه على حسابي الخاص.
والله انه بقدر فرحى له الا ان دموع الفراق تمنعنى حتى من رؤيه ما اكتبه الان
انا اشهد ان السفر قطعه من عذاب.
سبحان الله كم سافرت وتغربت ولكنى لم احزن كحزنى اليوم
نعم اتمنى له النجاح ومواصله تعليمه على اكمل وجه ولكن خنقتنى العبره
هل لأنه لم يتعدى تسع عشره سنه؟؟؟ لا ادري، هو فى نظرى رجل يعتمد عليه.
كم اتمنى ان يجد رفيقا صالحا يجالسه ، فالمرؤ من جليسه
الله خير حافظا لنا ولكم
استودع الله فى دنياي لى ولد... ابيع من اجله الدنيا وما فيها
بتصرف
تحياتى لكم جميعا ودعائي لكم بالتوفيق