الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

الحادثة حالة شاذة.. وإبداعات المبتعثين في بريطانيا محل تقدير واحترام

الحادثة حالة شاذة.. وإبداعات المبتعثين في بريطانيا محل تقدير واحترام


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5450 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية sss
    sss

    اللجنة الإعلامية

    sss المملكة المتحدة

    sss , أنثى. اللجنة الإعلامية. من السعودية , مبتعث فى المملكة المتحدة , تخصصى Computer Science , بجامعة De Montfort University
    • De Montfort University
    • Computer Science
    • أنثى
    • Leicester, Leicestershire
    • السعودية
    • Oct 2006
    المزيدl

    May 24th, 2009, 12:03 PM

    ابن عبيد معقباً على خبر اعتداء مبتعثي سوانزي على طالبة



    الحادثة حالة شاذة.. وإبداعات المبتعثين في بريطانيا محل تقدير واحترام

    محمد عبد الله بن عبيد ـ لندن

    قرأت الخبر الذي نشرته صحيفة "الرياض"، يوم الثلاثاء الماضي العدد (١٤٩٣٩)، المتضمن اعتقال مبتعثين سعوديين في بريطانيا نتيجة "ما وصف بأنه" اعتداء على إحدى الطالبات هناك.
    واستوقفني هنا، ردود عشرات القراء المجحفة بحق المعنيين بالقضية المذكورة التي تضمنها الخبر، الذي تناقلته بسرعة فائقة، المنتديات الإلكترونية، وأصبح حديث الألسن في بريطانيا، حتى أضحى أبناؤنا في نظر الجميع جناة معتدين، إذ أجمع القراء الذين أرسلوا ردودهم على الخبر، على أن هؤلاء المبتعثين يستحقون العقاب، وآخرون ألقوا باللوم على السفارة السعودية في لندن وملحقيتها الثقافية، ومنهم من ذهب إلى أبعد من ذلك حيث ألقى باللوم على برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، في حين ندر من هذه الردود من تأنى في حكمه، ودعا لأخوته وأبناء جلدته بالفرج من هذه الكربة.
    وإني أتعجب كثيراً لمثل هذه الردود!، التي تبطن معظمها سخرية واستهزاء، وشماتة في القول (أعاذنا الله وإياكم من هذا السلوك)، على حال هؤلاء المبتعثين، وكأن القضية قد ثبتت بالفعل على أبنائنا، في حين لو تم ثبوت ما نسب إليهم، فهل نحاكمهم فوق ما سيحاكمون به هناك، وهل نحن بشماتتنا معصومون من الخطأ كبشر، ونزكي أنفسنا من الوقوع في المحن والإبتلاء؟.
    كما لا يليق بمسلم تجاه أخيه المسلم أبداً أن يتشمت، فالشماتة من صفات الأعداء الذين حذر الله منهم ووصفهم بقوله تعالى: «إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها»، وقد جعل الله تعالى من العقوبات القدرية لمن كان شامتاً بأخيه المسلم أن يبتلى بمثل ما كان سبباً لشماتته.. فقد قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم "لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك".
    وإنني أتساءل!!، لماذا نحن الأسرع في إطلاق أحكامنا على بعضنا البعض وفق معطيات سلبية؟، لماذا نركز في طرحنا واهتماماتنا على الجوانب المظلمة في الحياة، ونتجاهل الجوانب المضيئة؟، فقد نشر العديد من الأخبار التي تحكي عن إنجازات وإبداعات مبتعثينا وتفوقهم في الجامعات البريطانية، ولم أرَ ردوداً وتفاعلاً تجاهها، كتلك الردود المحبطة للآمال حول قضية هؤلاء المبتعثين.
    وأتساءل أيضاً، لماذا هذه النظرة السوداوية لمبتعثينا في الخارج؟، فكثير من الاختلافات التي تؤدي إلى خلافات تحدث في كل بلد، ومن كل جنسية، وليس ذلك حكراً على أبنائنا، ولكن الباقين لا يشمتون كثيراً مثلنا، إذ أنه من الطبيعي ان يؤدي العيش مع شعوب لها عادات ولغة مختلفة الى إحداث نوع من الاحتدام في البداية للمغترب، يزول فيما بعد بالاحتكاك مع هذه الشعوب، والتفاعل معها دون الإخلال بالثوابت الرئيسة لديننا ومعتقداتنا الراسخة، التي تحثنا على العلم والتعليم، وفتح آفاق جديدة للفكر، وهو ما استطاع نحو ١٤ الف مبتعث ومبتعثة سعوديين في بريطانيا تحقيقه، فبرز منهم المخترعون، والمبدعون، والمتفوقون، والمحاضرون في الجامعات، بيد أن النظرة الضيقة للفرد المتشائم المحبط، ضيقت على فكره الخناق، حتى منعته من استيعاب معنى الغربة وهمومها، وقيمة النجاح الذي يولد من رحمها.
    وفيما يتعلق بأولئك الذين ألقوا باللوم على السفارة السعودية في لندن وملحقيتها الثقافية، فقد رأيت سمو الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة وإيرلندا، وبكل أمانة لا يألو جهداً في سبيل متابعة أحوال المواطنين السعوديين في بريطانيا، ويعلم الله ان الجميع لمس منه الحرص والمتابعة الدؤوبة لأحوال المبتعثين السعوديين، علاوة على متابعة أحوال الرعايا السعوديين بشكل عام، ويوجه سموه في كل مناسبة يلتقي فيها أبناءه المبتعثين، أو أثناء لقائهم في السفارة، لا سيما بعد صلاة الجمعة بتسهيل مهمتهم، بل إنه دائماً يؤكد في كل مرة أن أبواب السفارة مفتوحة للجميع في كل وقت، للاستماع إليهم، وحل مشاكلهم، ومن باب زرع الثقة في أبنائه كان يردد سموه دائماً عليهم "أنتم سفراء لبلادكم".
    أما ما يخص الملحقية الثقافية، فإنها هي الأخرى تنسق جهودها مع السفارة لمتابعة مستجدات المبتعثين في مختلف أنحاء بريطانيا دون كلل أو ملل حتى في أوقات الإجازات الإسبوعية، والاطلاع على أحوالهم، ولها عدد من الجهود أوجز منها ما يأتي: أندية الطلبة التي تتواصل مع المبتعثين، ضباط الاتصال الموزعون في أكثر المدن ازدحاماً بالطلبة وهم معنيون بالتنسيق مع الملحقية في تيسير أمور المبتعثين في مدنهم.
    وقد أصدرت الملحقية مؤخراً دليلاً شاملاً لكل مبتعث، ووضعت نسخة منه على موقعها الالكتروني، وهو مزود بكل ما يحتاجه المبتعث من معلومات عن الدراسة، والإقامة، وأنظمة البلد المضيف، ويوزع مجاناً على المبتعثين لتوعيتهم وإرشادهم بكل ما يهم مشوارهم التعليمي، ناهيك عن المتابعة الشخصية من قبل الملحق الثقافي الأستاذ الدكتور غازي المكي وموظفي الملحقية الثقافية.
    لذا، من الأجدر بنا أن نتحرى الدقة فيما نقول، ونبتعد عن إصدار الأحكام من جهة واحدة فقط، ونترك مساحة للحقيقة كي تظهر للعيان، ولا نستعجل في إطلاق الكلمات ضد ما ينشره الإعلام من مواد إخبارية دون تعقل، فالقضايا بشكل عام حسب رأي الكثير من القانونيين يفضل عدم نشر أي معلومات حولها وهي في بداياتها حتى لا تؤثر في سير القضية ذاتها، وليس من باب ما يظنه البعض تضليلاً وتستراً على الموضوع.
    كما يجدر بنا ايضاً الا نلوم ابناءنا المعنيين بالقضية، ونلصق بهم كل اسم جارح، إذ يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق، فلا نكون ظالمين في تصورنا القاصر حول تفاصيل القضية، أو غيرها من القضايا، ونضخمها، ونفاقم فحواها عبر الإنترنت بطرق غير منطقية وبعيدة كل البعد عن الواقع، دون مراعاة لمشاعر هؤلاء المبتعثين المشار إليهم في الخبر، ومشاعر أسرهم (وكأنهم ليسوا إخواننا في الدين والوطن).. يقول الشاعر:

    أرى كل إنسان يرى عيب غيره
    ويعمى عن العيب الذي هو فيه
    وما خير من تخفى عليه عيوبه
    ويبدو له العيب الذي لأخيه

  2. صراحة اول ما سافرت من المملكة كانت وصايا اهلي واخواني والمنتديات وكل من قابلني وعارف اني طالع كان يقول لي انتبه من السعوديين لا تحتك فيهم لا تكلمهم وابعد عنهم وانت الرابح ومن كثر ما تعبى راسي جيت المعهد اول يوم حتى اللي يسلم علي ما ارد عليه السلام لكن لما وقعت في كذا مشكلة والله ما وقف معي الا اولاد ديرتي انا ما اقول ان كلهم كاملين ما فيهم عيوب لا لكن الحمدلله والله نسبة 95 بالمية من السعوديين اللي في المعهد يصلون معانا الظهر في المعهد حتى لدرجة انا نصلي ثلاث واربع جماعات من الزحمة اقول الحمد لله والله المبتعثين رافعين راس السعودية واذا كان فيه شواذ فما اعتقد ان هناك قاعدة ثابتة على مر الازمان .
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.