الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

الطالبة السعودية المبتعثة.. تركب الحافلة وتتحدث مع زملائها وأساتذتها الرجال

الطالبة السعودية المبتعثة.. تركب الحافلة وتتحدث مع زملائها وأساتذتها الرجال


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6369 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية sss
    sss

    اللجنة الإعلامية

    sss المملكة المتحدة

    sss , أنثى. اللجنة الإعلامية. من السعودية , مبتعث فى المملكة المتحدة , تخصصى Computer Science , بجامعة De Montfort University
    • De Montfort University
    • Computer Science
    • أنثى
    • Leicester, Leicestershire
    • السعودية
    • Oct 2006
    المزيدl

    November 16th, 2006, 08:18 AM

    إنديانا - أنس الأحمد:
    لم تدرك بعد الطالبة السعودية المبتعثة حنان حينما وطأت أقدامها الولايات المتحدة الأمريكية أن يكون زميلها في قاعة المحاضرة شاباً سعودياً من بني جلدتها يجلس بجوارها أمام (الأستاذ)، ولم تكن أيضاً مستعدة لأن تواجه أستاذها (الرجل) وجهاً لوجه ويخاطبها من دون حجاب ويستمع إلى مشاركاتها كذلك.. فقد تكاد تكون هذه الصورة عن الفتاة السعودية متخيلة أو مستحيلة لكن في الولايات المتحدة كل شيء تغير.. فالطالبة المبتعثة الآن دخلت إلى ثقافة جديدة ومرحلة أخرى من تعليمها فأصبحت تخالط الرجل وتتكلم معه وتمارس الحديث مع زملائها وزميلاتها بطبيعة الحال، ولكن ما هو موقف الطالبة حنان من ذلك التغير؟ كيف هي وجهة نظر زوجها أو أخيها أو أبيها أو أي مرافق كان معها؟ تقول حنان "كطالبة سعودية مبتعثة.. أشعر بالحرج أحيانا حينما يكون زميلي في المحاضرة أحد الشباب من بني جلدتي، لا أستطيع التخاطب معه على الرغم من أنه يشاهدني ويعرف اسمي، كذلك هو لا يستطيع التحدث معي إلا في أضيق الحدود وبكل أدب واحترام وخجل.. الطلبة السعوديون هنا يعاملوننا كأخواننا،، إنهم يرأفون بحالنا ووضعنا الصعب ويشفقون علينا مع هذه البيئة الجديدة"..تضيف: "لم أكن أتوقع في يوم من الأيام أن أجلس بجوار شاب سعودي أو أن أتحدث مع الأستاذ وجها لوجه وأسلمه واجباتي اليومية ويسألني عن أحوالي.. في البداية كنت مترددة جدا في أن أستوعب هذه الفكرة الجديدة والجديدة جدا، لم يكن بمقدوري أن أتخيل كيف أستطيع التكيف مع بيئة مختلفة تماما.. وأن أخوض غمار هذه التجربة الحياتية الصعبة أيضا.. لكنني خضتها وأتمنى أنها كانت موفقة وناجحة".إحدى الطالبات التي أتت إلى هنا مؤخرا تقول.. "انه عندما أتيت إلى أمريكا هنا كان عليّ أن أتخذ عددا من القرارات الحياتية فيما يخص دراستي وتعليمي ومستقبلي فقد كنت مخطوبة لأحد الشباب كان أول قرار لي بعد أن صدر قرار بعثتي أن أتزوج وبالفعل كانت النتيجة سريعة جدا.. أخذنا تأشيرة السفر ركبنا الطائرة لنصل إلى هنا.. كنت أحلق في السماء وأفكر كثيرا كطالبة سعودية محافظة كيف أستطيع التأقلم مع المجتمع الأمريكي المنفتح؟ كيف أستطيع الجلوس أمام الرجل حينما يقوم بالشرح أو التدريس؟ كيف سأجاوب حينما يسألني؟ ثم كنت أقول لنفسي هل ستجلس بجواري فتاة من بني جلدتي وما موقفي حينما يجلس بجواري شاب سعودي؟!.. كيف سأشارك وسأتكلم وأطرح وجهة نظري؟.. وحينما أخطىء كيف سينظرون إليّ هؤلاء الشباب؟.. كنت بالفعل متوجسة ومتخوفة.. ولكن مع أول جلوس لي في قاعة المحاضرة شعرت بالارتياح وجدت احترام الطلبة السعوديين بل إنهم يدافعون عني أحيانا حينما أخطىء وجدتهم عونا لي.. لم يسألني أحد منهم عن حياتي.. أو هل أنت متزوجة أم لا؟ كيف وصلت إلى هنا؟ أين أنت تسكنين؟ كانوا يقدرون حالتي كطالبة سعودية مغتربة.. وأنا أشعر الآن بالفخر كوني سعودية".. الطالبة سلامة خواجي كتب لها القدر أن تضع أول مولود لها خارج أرض الوطن تقول: "فكرة الولادة خارج البيئة المحلية تعتبر مغامرة وخطوة مهمة وقاسية في نفس الوقت خصوصا أنها الولادة الأولى.. دخلت المستشفى ووضعت أول مولود لي (فارس) لكن شعرت مع وجود الطالبات السعوديات المبتعثات وزوجات الطلاب المبتعثين وكأنني بين أهلي وعشيرتي كانت الزيارات المتكررة لي منذ أن دخلت المستشفى إلى وقت خروجي أشعرتني للحظة أني في جدة وليس في أمريكا.. الفتيات السعوديات كن يأتين بالطعام إلينا يوميا كأننا أخوات أو نعرف بعضنا منذ زمن ولم يدرك أحد أن بعض الفتيات لأول مرة أشاهدهن.. بل كانت الممرضات يستغربن من كثرة علاقاتي مع الفتيات ولكن أخبرتهن أن هذا جزء من تركيب المجتمع السعودي والخليجي عموما فيصابون بالذهول.. وكان الطاقم في المستشفى متفهما لنا تماما كان الطبيب لا يدخل إلا بعد أن يطرق الباب ويستأذن وفي أوقات معلومة.. الممرضات هن الأخريات كن تحت يدي وينتظرن طلبي لخدمتي"..وعن التزامها بالحجاب وهل أدى تمسكها به إلى نوع من المضايقات أو المشاكل قالت: "عندما وصلت إلى هنا كنت خائفة وأنا طالبة محجبة أن أواجه مشكلة مع الحجاب ولكن بحمد الله رغم المشاكل التي سمعنا عنها إلا أنني لم أواجه أي شيء بفضل الله أولا وأخيراً.. كان معظمهم يدرك أن ما أقوم به يمثل نوعا من الالتزام الديني وخصوصيته..".الشاب حمدان البقمي طالب سعودي مبتعث يقول "على المستوى المحلي لم تكن تعرف الشابة السعودية إلا من خلال اسمها أو أن تكون معروفة أمام زميلاتها وصديقاتها ومعلماتها أما الآن فالشابة السعودية أصبحت معروفة..في الماضي كان الرجل يخشى أن يسأل صديقه عن اسم زوجته أو اسم أمه أو أخته، الآن لم يعد يعرف اسمها فقط وإنما شكلها أيضا!!.. ولكن على الرغم من ذلك كله أنظر إلى الفتاة المبتعثة كأختي بل وأكثر"..

  2. كتب لها القدر أن تضع أول مولود لها خارج أرض الوطن تقول: "فكرة الولادة خارج البيئة المحلية تعتبر مغامرة وخطوة مهمة وقاسية في نفس الوقت خصوصا أنها الولادة الأولى
    فعلاً كلامك صحيح التجربة مرة قاسية...الله يهونها على أخواتنا المبتعثات

    ما شاء الله ولد جامعتنا صار في أنديانا...والله يستاهل كل خير....كنا نقرا مواضيعه قبل في رسالة الجامعه والحين في جريدة الرياض... كان طالب مجتهد

    مشكوره عالموضوع
    7 "
  3. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sss
    إنهم يرأفون بحالنا ووضعنا الصعب ويشفقون علينا مع هذه البيئة الجديدة

    طيب حالة صعبة وش حادك عليها
    لا حول ولا قوة إلا بالله

    حوار قوي بالنسبة لتعليقات جريدة الرياض
    للموضوع نفسه

    من خلال جميع تعليقات القراء تشوف اللي موافق واللي ..... واللي ......... جميل إن الواحد يقرأها
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.