الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

الملحق الثقافي السعودي بأمريكا.. د. محمد عبدالله العيسى لـ«الجزيرة»

الملحق الثقافي السعودي بأمريكا.. د. محمد عبدالله العيسى لـ«الجزيرة»


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5334 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية sm111
    sm111

    مبتعث مستجد Freshman Member

    sm111 الولايات المتحدة الأمريكية

    sm111 , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من السعودية , مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية , تخصصى non , بجامعة usa
    • usa
    • non
    • ذكر
    • usa, usa
    • السعودية
    • Sep 2009
    المزيدl

    September 16th, 2009, 07:49 AM

    الملحق الثقافي السعودي بأمريكا.. د. محمد عبدالله العيسى لـ«الجزيرة»:
    الملحقية الثقافية بأمريكا ليست (قسم بريد) ولدينا من الصلاحيات ما يكفي!




    جدة - سعد الشهري - عبدالله الزهراني:

    في حوار اتسم بروح الصراحة التقت صحيفة الجزيرة في جدة مع سعادة الملحق الثقافي السعودي بأمريكا الدكتور محمد بن عبدالله العيسى، في حديث شامل سُلطت من خلاله الأضواء على العديد من الجوانب التي تهم حياة أكثر من 21 ألف طالب وطالبة سعودي مبتعثين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، جاوب فيه الدكتور العيسى بكل شفافية على الأسئلة المطروحة التي تلامس تفاصيل ونقاط عديدة تهم شريحة عزيزة علينا هم أبناؤنا وبناتنا في بلاد الغربة وتضمنت مشاكل التأشيرات، ضعف التواصل مع الملحقية، متابعة الطلبة، المشرفين الأكاديميين، وآلية استقبال المبتعثين الجدد، صلاحيات الملحقية، الأندية الطلابية، والعديد من المواضيع الأخرى فإلى الحوار:

    * بداية كيف تقدمون نفسكم للقراء الكرام؟

    - قبل ذلك أود أن أشكر لجريدة الجزيرة الغراء مبادرتها وتواصلها الدائم في كل ما يهم الوطن والمواطن، وأنا حقيقة إنسان بسيط جداً من مواليد مكة المكرمة، ودرست بها وتخرج من مدرسة العزيزية الثانوية، وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة الملك عبدالعزيز، وقد عينت معيداً فيها، درست الماجستير والدكتوراه في جامعة أنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية وعملت في جامعة أم القرى مشرفاً على قسم الحاسب الآلي، كما كنت مشرفاً على مركز التلفزيون التعليمي 4 سنوات بعد ذلك توقفت عن العمل الإداري وعملت كأستاذ زائر في جامعة جورج واشنطن لمدة عام، بعد ذلك كلفت بالعمل مستشاراً في الملحقية الثقافية السعودية بواشنطن في شهر مايو عام 2007م وبعدها بشهرين عينت ملحقاً ثقافياً بواشنطن.

    * بودنا أن تسلط الضوء على نشأة الملحقية الثقافية السعودية بأمريكا؟

    - الملحقية الثقافية السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية أحد الأجهزة المتخصصة التي أنشأتها المملكة العربية السعودية عام 1951م لتعنى بشؤون التعليم والثقافة والإشراف على المبتعثين السعوديين للدراسة بالمؤسسات التعليمية في الولايات المتحدة الأمريكية، ولتكون صلة بينها وبين المملكة في الأمور الثقافية والتعليمية والعلمية، وتعد الملحقية الثقافية جزءا من سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى واشنطن، وتسعى الملحقية جاهدة منذ نشأتها لتقديم أفضل الخدمات لأبنائنا الطلاب كما تسعى لتحقيق أهداف بلادنا العزيزة في مجال التقدم والتنمية, وفي هذا المجال تبذل الملحقية جهودها لتقديم أفضل الفرص التعليمية للطلاب في أرقى المؤسسات التعليمية بأمريكا آخذين في الاعتبار الحرص على دعم طلابنا أكاديميا وماليا مما يجعلهم قادرين على تحقيق الأهداف الأكاديمية المرجوة منهم. كما أن من أهداف الملحقية الاهتمام بجمع ونشر المعلومات التي تعكس الثقافة السعودية والتقاليد والتراث وذلك من خلال المشاركة الفعالة في المجالات الأكاديمية والثقافية والأنشطة الاجتماعية المحلية.

    * كيف كانت البدايات في مسيرة الملحقية الثقافية السعودية بأمريكا؟

    - كانت المسيرة قد انطلقت مع البداية المتواضعة للبعثات الرسمية السعودية بأمريكا عام 1367هـ وبدأ العمل بالإشراف على المبتعثين بمكتب صغير بمندوبية المملكة في الأمم المتحدة بنيويورك عام 1371هـ وكانت مسؤوليته تنحصر في الإشراف المالي والاجتماعي على عدد محدود من المبتعثين، لكن تزايد أعداد المبتعثين وإضافة مهام جديدة لهذا المكتب في خلال الفترات الأولى، أدخل المكتب العديد من التجارب والتحديات بغية الوصول إلى مستوى أفضل لخدمة المبتعثين والقيام بما يوكل إليه من مهام.. فاستقل المكتب عن المندوبية واتخذ له مقراً خاصاً به وازداد عدد العاملين به، ثم انتقل إلى مدينة هيوستن ومنها إلى مدينة واشنطن العاصمة. وحيث كانت المكاتب الفرعية تتخاطب وتتعامل مباشرة مع وزارة التعليم العالي ومع بقية جهات الابتعاث وكان لكل مكتب ميزانية خاصة به وموظفون وكان لدى مدير مكتب من المسئوليات أكثر مما هو لدى الملحق نفسه.. لذلك كان لا بد من تجاوز تلك التجربة بتقليص عمل المكاتب الفرعية تدريجيا ثم إغلاقها بالكامل فيما بعد والتركيز على الملحقية الثقافية في واشنطن كجهة واحدة مسئولة عن تنفيذ السياسة العامة للابتعاث وكيفية تطبيقها، وابتداء من عام 1408هـ بدأت الملحقية الثقافية بأمريكا تمارس مهامها من العاصمة بأسلوب يتماشى مع السياسة الجديدة التي وضعت من أجل تركيز المسؤولية في جهة رسمية واحدة، ومنحت الصلاحيات العديدة التي مكنتها من تمثيل المملكة ووزارة التعليم العالي والجامعات السعودية وجهات الابتعاث المختلفة تمثيلا مناسبا في كل ما يتعلق بالشؤون الثقافية والدراسية والعلمية مع الأخذ بالأسلوب المتطور للإدارة التي يقر تفويض السلطة مع عدم تجزئة المسئولية.

    * ماذا عن أهم الإنجازات التي حققتموها مؤخراً؟

    - الحمد لله فقد حققت الملحقية العديد من الإنجازات مؤخراً حيث تم ولأول مرة في تاريخ الابتعاث إقامة حفل لتخريج الطلاب والطالبات في أمريكا وقد رعاه معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري العام الماضي وتم تخريج أكثر من (500) طالب وطالبة في أمريكا، كما رعى معاليه أيضا حفل تخريج أكثر من ألف طالب وطالبة وإن شاء نتوقع أن يصل عدد الخريجين العام القادم إلى أكثر من ألفي طالب وطالبة، ومن الإنجازات أيضاً تدشين مشروع الحكومة الإلكترونية للملحقية الثقافية التي تحتوي على أكثر من 450 خدمة إلكترونية للطلبة جزء منها خاص بين الطلبة والملحقية وجزء خاص بين الملحقية ووزارة التعليم العالي وجزء آخر بين أقسام الملحقية الثقافية بأمريكا، والتي نقوم بتضمن هذه الخدمات بشكل تدريجي ونتوقع الانتهاء من إدراج كافة الخدمات مع بداية العام المقبل 2010م وبذلك تكون الملحقية الثقافية أول ملحقية ثقافية في العالم تطبق الحكومة الإلكترونية وتودع المعاملات الورقية، التأمين الصحي أيضا من الإنجازات الجيدة التي حققناها خلال الفترة الماضية والذي وفر على الملحقية الوقت والجهد في متابعة الفواتير الطبية في السابق، بالإضافة إلى مشروع البرنامج التعريفي باللغتين العربية والإنجليزية عملنا فيه مع كافة زملائي بالملحقية جهوداً كبيرة خلال السنتين الماضيتين، حيث تم جمع قدر هائل من المعلومات التي تهم المبتعث الجديد القادم إلى أمريكيا وتجارب الطلبة السابقين، كما تم الاستفادة من خبرات الجامعات الأمريكية، عالجنا مشكلة عدم توفر مقاعد للأطباء السعوديين في المستشفيات والجامعات الأمريكية وقد وقعنا مؤخراً معهم أكثر من 27 اتفاقية حلت المشكلة والآن ولله الحمد لدينا أكثر من 600 طبيب وطبيبة سعودي يدرسون الزمالة الطبية ويعملون في المستشفيات والجامعات الأمريكية، كما تم في الملحقية استحداث قسم خاص للأطباء البشريين والذي من المقرر أن يتولى رئاسته الدكتورة سمر السقاف من جامعة الملك عبدالعزيز وقسم آخر لأطباء الأسنان برئاسة الدكتورة أُنس الخضراء خريجة جامعة هارفرد، وقسم آخر لطلاب الصيدلة، بالإضافة إلى تطوير التي تم مؤخراً على مجلة مبتعث.

    * كم عدد الطلاب المبتعثين بأمريكا حسب آخر إحصائياتكم؟

    - حسب آخر إحصائية ليوم 5 سبتمبر 2009 أي قبل نحو 11 يوما بلغ عددهم 21506 طالب وطالبة منهم 4606 طالبات، 16900 طالب، لدينا عدد الطلاب الذين يدرسون اللغة 3913 طالبا وطالبة، بكالوريوس علوم 9651 طالبا وطالبة، بكالوريوس آداب 1628 طالبا وطالبة، ماجستير العلوم 2624 طالبا وطالبة، ماجستير فنون 856 طالبا وطالبة، ماجستير إدارة أعمال 329 طالبا وطالبة، دكتوراه إدارة أعمال 667 طالبا وطالبة، أطباء الزمالة 159 طبيبا وطبيبة، أطباء لم يبدؤوا الزمالة 138 طبيبا وطبيبة، المتدربون 83 طالبا وطالبة، علوم حاسب آلي 1772، إدارة أعمال 1436 طالبا وطالبة، هندسة كهربائية 1287 طالبا وطالبة، هندسة كيمائية 783 طالبا وطالبة، تسويق 403 طلاب وطالبات، محاسبة 1081 طالبا وطالبة، مالية 709 طلاب وطالبات، نظم معلومات إدارية 370 طالبا وطالبة، لغة انجليزية تخصصية 1952 طالبا وطالبة.

    * كم عدد الجامعات والمعاهد الأمريكية المعترف بها وكيف تعالجون مشكلة تكدس الطلبة؟

    - عدد الجامعات المعتمدة من قبل وزارة التعليم العالي بأمريكا يفوق 900 جامعة ويبغ عدد معاهد اللغة المعتمدة حوالي 150 معهدا، بالنسبة لتكدس الطلبة لدى الملحقية فسببه عدد من الجامعات الأمريكية الموقفة بمعنى لا نرسل إليها طلابا وذلك نظراً لاحتوائها على عدد كبير من الطلبة السعوديين، وتأتي أكبر جامعة أمريكية فيها عدد طلبة سعوديين هي جامعة (بورتلاند ستيت) في ولاية بورتلاند حيث إن عدد الطلبة السعوديين الملتحقين بها 342 طالبا وطالبة.

    * بحكم تواصلكم مع بعض الجهات والجامعات السعودية؟ ما أهم التخصصات التي يطلبونها من الملحقية؟

    - المملكة تحتاج لجميع التخصصات، تحتاج الطبيب، الصيدلي، المهندس.. الخ، حتى القطاع الخاص يحتاج ولكن المملكة لا تحتاج التخصصات فقط بل تحتاج الجودة والمهارة أيضاً، والتخصص الجيد يفرض نفسه وسوف يجد مكانه داخل الوطن، وخير دليل على ذلك أنه خلال حفل تخريج الطلبة الذي أقيم مؤخراً كان هناك إقبال كبير من قبل الجامعات السعودية التي تبحث عن معيدين ومعيدات ومحاضرين ومحاضرات وعن أساتذة مساعدين، واليوم لدينا 24 جامعة، يومياً أتلقى كثيرا من الاتصالات من القطاعين الخاص والعام والجامعات السعودية عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني كلهم يبحثون عن خريجين وبالذات من أمريكا.

    * كم عدد موظفي الملحقية والإدارات التابعة؟ وكم نسبة السعوديين؟

    - لقد رأت الملحقية الثقافية تنفيذا لسياسة الدولة ورؤيتها حول طبيعة عمل الملحقيات الثقافية في الخارج والدور الذي ينبغي أن تقوم به، أن يتشكل هيكلها التنظيمي ليكون ملائما لهذا الدور، وأن تتولى إداراتها المهام الأساسية التي تتفق مسؤولياتها مع طبيعة عملها داخل هذا الهيكل، ويبلغ عدد الموظفين لدينا 300 موظف وموظفة منهم حوالي 43 سعوديا.

    * البعض يعتقد أن الملحقيات لديها العصا السحرية لمعاجلة كافة العقبات التي تواجه المبتعثين؟ ما تعليقكم؟

    - في الحقيقة نحن لا نملك العصا السحرية في معاجلة المشاكل والمعوقات التي قد يواجهها أبناؤنا الطلبة ولكن في الوقت ذاته نحن نعتبر أنفسنا مسئولين مسئولية كاملة عن طلابنا في أمريكا ونحاول جاهدين بما يتوفر لدينا من إمكانات وصلاحيات في مساعدتهم قدر الإمكان في الكوارث الطبيعية لا سمح الله، في الظروف النفسية التي تواجههم أو أي ظروف خاصة.

    * ما هي آلية استقبال الملحقية للطلاب المبتعثين الجدد القادمين إلى أمريكا؟

    - نبدأ في استقبال المبتعثين القادمين على رحلات الخطوط السعودية في المطار بسائقين وسيارات خاصة من قبل الإخوة في العلاقات الطلابية فهم متواجدون باستمرار حال وجود رحلات للخطوط السعودية قادمة من المملكة سواء قام الطالب المبتعث بتبليغ الملحقية أم لم يقم بذلك فمندوبو الملحقية متواجدون بصفة مستمرة، ويتم تسهيل إجراءاتهم وإيصالهم إلى فنادق تم الترتيب معها مسبقاً، وفي اليوم التالي نقوم بتوصيلهم من الفندق إلى الملحقية حيث لدينا برنامج تعريفي للطلبة الجدد يبدأ من الساعة التاسعة صباحاً في قاعة مخصصة يلتقون معي شخصياً بحضور بعض الزملاء من الشئون الدراسية والمالية، ومباشرة يتم تصدير الضمانات المالية لهم موجهة للجامعات وننهي إجراءاتهم ونفتح ملفاتهم ويلتقون أيضاً بالمشرفين والمشرفات الدراسيين، ونسلم لهم بطاقات التأمين الصحي، كما يتم الإجابة عن كافة أسئلتهم واستفساراتهم بشكل دقيق، وعند الساعة الخامسة تقريبا ينتهي البرنامج التعريفي، بعد ذلك يعودون إلى الفندق تمهيداً لسفرهم كل حسب مقر دراستهم.

    * هل ما زال الطلبة السعوديون المبتعثون يعانون من التضييق في إجراءات الدخول بالمطارات الأمريكية؟

    - في الماضي هذا صحيح.. بعض الطلاب القادمين يصل إلى أمريكا ويظل في المطار أكثر من 10 ساعات حتى يتم إنهاء إجراءات تسجيلهم كطلاب، وقد استطعنا في الفترة الماضية ولله الحمد أن نجري العديد من اللقاءات مع المسئولين بالخارجية الأمريكية ودائرة الهجرة والتي أصبحت تعقد بشكل دوري كلقاء شهري نوصل لهم ما نريده وما يواجهه طلابنا وهم في المقابل يطرحون علينا ما يواجهونه من مشاكل الطلبة السعوديين بأمريكا، وقد أثمرت تلك الاجتماعات عن تخفيف الشد الذي كان يعانيه طلابنا المتوجهون إلى أمريكا إلى ساعة انتظار إلى ساعتين فقط، وهذا يعتبر متوسط تأخير طبيعي ولا يعكس تضييق متعمد للسعوديين حيث إن رحلات الخطوط السعودية حالياً تصل في وقت الذروة وحركة طيران كثيرة.

    * ماذا عن الرعاية الطبية للطلبة المبتعثين في أمريكا؟

    - الملحقية السعودية الثقافية بأمريكا من أول الملحقيات في العالم التي طبقت التأمين الصحي على الطلاب المبتعثين بأمريكا، كما تم التوقيع مع إحدى أكبر شركات التأمين الصحي بالعالم خلال شهر أغسطس العام المنصرم، ووفقنا بحمد الله بالارتقاء بمستوى الرعاية الصحية الشاملة من ذي قبل حتى أصبحت التغطية دولية، فالطلبة المبتعثون يستفيدون من التأمين حتى أثناء تواجدهم في السعودية، كما تم رفع سقف تأمين الأسنان إلى خمسة آلاف دولار لكل طالب ومن يعولهم سنوياً، كما أن الطالب لا يحتاج الرجوع إلى الملحقية فيستطيع الدخول إلى موقع شركة التأمين على الإنترنت ويحصل على كرت مؤقت يخوله في العلاج بأي مستشفى أمريكي معتمد من قبل شركة التأمين، ويشمل العلاج الطبي الذي تقدمه الملحقية الثقافية جميع الطلبة والطالبات المبتعثين والمتدربين الذين لا تقل مدة تدريبهم عن ستة أشهر، كما يشمل العلاج الزوجة السعودية والأبناء المقيمين مع المبتعث، زوجة المبتعث غير السعودية ومحرم المبتعثة الجامعية، والدة المبتعث في حالة إقامتها معه في مقر البعثة، والد الطالبة الموجود معها كمرافق (محرم) ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ ويحمي جميع أبنائنا وبناتنا كل مكروه.

    * كيف تقيمون دور أندية الطلبة السعوديين في الولايات المتحدة الأمريكية؟

    - تجربة الملحقية في أندية الطلبة بأمريكا مختلفة اليوم عن الماضي فقد كانت سابقاً تقام في مبان مستأجرة بدعم من الملحقية يجتمعون فيها الطلبة ويمارسون فيها لعب كرة الطائرة وجلسات لعبة الورق (بلوت) وتناول ال(كبسات) واليوم أندية الطلبة السعوديين بأمريكا مختلفة تماماً حيث تهتم بالأنشطة الاجتماعية التي تهدف إلى تدعيم أواصر الألفة والتلاحم بين أبناء الوطن خلال فترة الابتعاث، كما تقوم بدورها كونها نافذة للوطن التي يتحقق من خلالها تقديم حضارة وتاريخ المملكة العربية السعودية لزملاء المبتعثين من الطلاب الأجانب بجامعاتهم وكذلك تتيح للمبتعثين المشاركة في أنشطة وبرامج الجامعات الثقافية والاجتماعية والرياضية والإعلامية وكذلك المشاركة في أنشطة المجتمع المدني الأمريكي وأندية الطلاب السعوديين يؤسسها ويديرها نماذج مشرفة من الطلاب السعوديون وينظم أنشطتها وبرامجها وإدارتها لائحة تنظيمية تعرف باسم لائحة أندية الطلاب السعوديين بالجامعات الأمريكية ولدينا أربع طالبات سعوديات يرأسن أربعة أندية طلابية بأمريكا.

    * ماذا عن الدعم وخاصة المالي للأندية الطلابية لقيامها بدورها المأمول؟

    - هناك دعم لا محدود من وزارة التعليم العالي لأندية الطلبة المبتعثين بأمريكا اليوم في أمريكا يوجد 93 نادي طلبة سعوديا بزيادة 71 ناديا خلال سنتين فقط، كما تعتبر الأندية جزءا من اتحاد الطلبة في الجامعة ويستفيدون بذلك من كل الإمكانات التي تقدمها لهم الجامعة الأمريكية من قاعات وصالات وملاعب رياضية ومطاعم، بالإضافة إلى إعانات مالية حيث قدمت العام الماضي جامعة شمال ايوا دعماً مالياً تمثل في مبلغ 20 ألف دولار أمريكي لنشاط نادي الطلبة السعودي عن العلاقات السعودية الأمريكية، كما أن الملحقية تقدم أربع إعانات سنوية لأندية الطلبة السعوديين بأمريكا في عيد الفطر وعيد الأضحى واليوم الوطني والنشاطات المختلقة، ولدينا أيضا برنامج القافلة السعودية كبرنامج طلابي جديد يبدأ من ولاية نبراسكا إلى مختلف الجامعات الأمريكية.

    * هل هناك مشاكل تحدث من الطلبة السعوديين على الأراضي الأمريكية؟

    - رغم العدد الكبير للطلبة السعوديين المبتعثين في الولايات المتحدة الأمريكية والذين يتجاوز عددهم 21 ألف طالب وطالبة إلا أن مشاكلهم الصادرة محدودة جدا ونسبة لا تذكر بكل أمانة، وتقتصر في بعض المخالفات المرورية، مشاجرات، ونحاول دوماً تثقيف أبنائنا الطلبة بأن الولايات المتحدة تختلف عن أي بلد آخر، ويتوجب الحذر ونساعدهم قدر الإمكان والاستطاعة.

    * كيف تتصرف الملحقية مع الطلبة المبتعثين الذين يسيئون لأنفسهم ولوطنهم؟

    - أولاً أحب أن أوجه نصيحة لجميع إخواني الطلبة المبتعثين بأمريكا بأن الابتعاث ليس رحلة سياحية مدفوعة التكاليف بل هي فرصة والفرصة لا تأتي إلا مرة واحدة، وإذا لم تستفيدوا منها فقد تضيعوا على أنفسكم فرصة سانحة في بناء المستقبل، والملحقية الثقافية السعودية لن تتردد في تطبيق أنظمة ولوائح الابتعاث على كل شخص متقاعس، وأود أن أشير إلى أن الملحقية قبل حوالي ثلاثة أسابيع أنهت بعثة ستة مبتعثين وقبل أسبوع أنهت بعثة ثلاثة مبتعثين آخرين، وكل من يحاول أن يسيء لنفسه أو لبلده لن نتردد في تطبيق النظام عليه.

    * الطلبة يشكون من عدم المتابعة والتواصل مع الملحقية؟ ما تعليقكم؟

    - لكي نكون منصفين، لا أحد ينكر أن عدد الطلبة المبتعثين السعوديين في تزايد مستمر وكبير في أمريكا، بالإضافة إلى الطلبة الدارسين على حسابهم الخاص والذين تم ضمهم إلى البعثة ومنهم الذين يتم ضمهم إلى البعثة وعلى سبيل المثال تم قبل شهرين بتوجيه من معالي وزير التعليم العالي جزاه الله كل خير ضم حوالي 800 طالب وطالبة إلى البعثة ومنح الملحقية الصلاحية في إلحاقهم بالإضافة إلى موافقته على كل طلبات ترقية البعثات للطلبة المتواجدين بأمريكا، العدد هذا بشكل إجمالي والذي كما أسلفت تجاوز 21 ألف طالب ومع وصول الطلبة الجدد البالغ عددهم 4 آلاف طالب بلا شك أنه سيؤثر في هذا الجانب ونحن نحاول قدر الإمكان بكل أمانة أن نساعد ونتساعد مع أبنائنا الطلبة بشتى الوسائل الممكنة.

    * هناك بعض المعاناة لدى الطلبة المبتعثين مع عدم الرد على اتصالاتهم الهاتفية؟

    - هذا أمر صحيح.. والسبب أن لا تستطيع الرد على الكم الهائل من الاتصالات اليومية، فالملحقية تلقت في شهر واحد أكثر من 170 ألف مكالمة، ونحن نهيب بجميع الطلبة بالتواصل مع الملحقية بواسطة البريد الإلكتروني، وأحب أن اطمئن الطلبة أنه يصلني تقرير يومي من قسم تقنية المعلومات عن كل بريد الكتروني لكل مشرف دراسي وموظف بالملحقية يتضمن كم مرة فتح بريده وكم رسالة وصلته وكم رسالة تم الرد عليها، ويخضع البريد الإلكتروني لمتابعة دورية بالإضافة إلى كون وسيلة البريد الإلكتروني مثبتة كمستند يحتفظ به الطالب في حين أن المكالمات الهاتفية التي يستقي منها الطلبة التعليمات من المشرفين ومسئولي الملحقية لا تعتبر مستندا لأنه يصعب الرجوع إلى التسجيلات الصوتية ومعرفة تواريخها.

    * كم عدد المشرفين الدراسيين؟ وهل العدد المتوفر يكفي لتغطية حجم الطلبة الموجود بأمريكا؟

    - أعداد المشرفين الدراسيين لدينا للأسف محدود وعددهم يبلغ 110 مشرفين منهم 12 سعوديا يناط بهم تغطية أربعة أقاليم (شمال وجنوب وسط غربي وغرب) في القارة الأمريكية، أما مديرو هذه الأقاليم فجميعهم سعوديون، وجزء من زيارتي هذه للمملكة كانت لمناقشة زيادة عدد المشرفين الدراسيين بالملحقية الثقافية بأمريكا مع معالي الوزير ومعالي نائبه، وقد وعدوني خيرا بزيادة عدد المشرفين الدراسيين.

    * بعض المهتمين يرون أن الملحقية الثقافية أشبه ب(قسم بريد!) لوزارة التعليم العالي في الخارج وليس لديها صلاحيات كافية، كيف تجدون مستوى الصلاحيات الممنوحة لكم؟

    - هذا غير صحيح، وأنا أتكلم عن الملحقية الثقافية بواشنطن لأنه ليس من حقي الحديث بلسان الملحقيات الأخرى، لدينا الكثير من الصلاحيات في ترقية البعثات في التمديد بدون الرجوع إلى وزارة التعليم العالي، الطالب الذي تجده الملحقية جاداً وبقي عليه فصل أو حتى سنة وليس لديه مشاكل أكاديمية بدون رجوع للوزارة لديها الصلاحية في التمديد له مباشرة، ولدينا توجيهات من معالي الوزير في ترقية البعثة لكل من يستحقها، وبإلحاق الطلبة المتميزين بالبعثة بدون تردد.

    * مشاكل التأشيرة واللغة وتكس الطلبة السعوديين في المعاهد والجامعة الأمريكية، كيف تعملون على حلها؟

    - لا يوجد ولله الحمد لدينا مشاكل كبيرة في موضوع التأشيرات مع السفارة الأمريكية وخاصة بعد أن أصبحت التأشيرة لمدة خمس سنوات، ونحن على تواصل مع السفارة الأمريكية في الرياض، وسعادة القنصل الأمريكي في المملكة زارنا في الملحقية الثقافية بواشنطن وسلمناه تقريرا كاملا عن حملة (تأشيرتي تهدد مسيرتي) قدمه بعض الطلبة المهتمون يطالبون بأخذ إجراء سريع لحل مشكلة 85 طالبا وطالبة واجهوا مشاكل في موضوع التأشيرة ووعدنا القنصل الأمريكي بحلها.

    * بشفافية هل التصريحات المتضاربة والتي تخرج عن إطارها سواء من وسائل الإعلام أو مسئولين في وزارة التعليم العالي وخاصة فيما يتعلق بالأمور المالية توقعكم في حرج، كونكم في خط المواجهة مع الطلبة المبتعثين في الخارج؟

    - بكل صراحة.. نعم يوقعنا ذلك في حرج، لأن بعض التصاريح غير الدقيقة أو الواضحة تثير كثيراً من التساؤلات من الطلبة، لكن أعتقد أن الأساسيات معروفة وواضحة لدى الطلاب ولا تحتاج إلى اجتهاد من مسئول أو أي شخص آخر، فالطالب المبتعث يعرف ما له وما عليه.

    * خلال عامين منذ توليكم منصب الملحق الثقافي السعودي بواشنطن هل أنتم راضون عما قدمتموه للطلبة المبتعثين؟

    - منذ أن توليت مسئولية ومهام الملحقية الثقافية السعودية بأمريكا ولدي الكثير من الآمال والطموحات والرغبة في تطوير العمل وما زال ولله الحمد، واستطعنا بمساعدة إخواني وزملائي في الملحقية تحقيق بعض الأهداف، ولكن أنا على يقين بأن المشوار ما زال طويلاً وأسال الله العلي القدير أن يعيننا على بذل مزيد من الجهد لخدمة وطننا وأبنائنا وبناتنا الطلبة والطالبات وأن يدوم ما تحقق وأن يتحقق ما هو قادم في المستقبل.

    * ونحن في العام الخمس لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، كيف تقيمون مخرجات هذا البرنامج؟

    - برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي ناجح بكل المقاييس، وسنجني إن شاء الله خلال السنوات القادمة ثماره، كما ستنجي ثماره الأجيال القادمة.

    * كلمة أخيرة تودون توجيهها عبر الجزيرة للمبتعثين والمبتعثات في أمريكا؟

    - يسرني أن أنتهز الفرصة حقيقة في أن أبعث لهم بخالص التهاني بقرب حلول عيد الفطر السعيد أعاده الله على الجميع وعلى وطننا الحبيب بالرفعة والتقدم وكل عام والجميع بخير، وأقول لهم تحملونا وتساعدوا معنا في التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني، فعدد المبتعثين كبير وحجم العمل أكبر، كما نؤكد لهم مجددا أننا في خدمتهم ونسعى للارتقاء بالخدمات المقدمة لهم، كما نعدهم حال انتهاء مشروع الحكومة الإلكترونية أن كثيراً من المشاكل ستحل ويصبح التعامل مع الملحقية أو لاين، كما أرفع خالص التهنئة لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ومعالي وزير التعليم العالي ومعالي نائبه ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين بأمريكا.

    المصدر صحيفة الجزيرة

    http://www.al-jazirah.com/156872/jo1d.htm



  2. قرأت هذا اللقاء بصحيفة الجزيرة اليوم وبتمعن .. أعجبني جداً وشجعني على فكرة الإبتعاث رغم انه ليس وقت مناسب لي ..
    وأفضل ماقرأت أنه تمّ اعتماد الحكومة الإلكترونية ..
    وأيضاً أنه تم التغلب على بعض الصعوبات ولله الحمد ..
    أتمنى للجميع التوفيق ..
    شكراً
    SM11 ..
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.