الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

وزارة التعليم العالي تقيم حفل توديع أول بعثة امتياز إلى هولندا ضمن برنامج خادم الحرمي

وزارة التعليم العالي تقيم حفل توديع أول بعثة امتياز إلى هولندا ضمن برنامج خادم الحرمي


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6289 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية sss
    sss

    اللجنة الإعلامية

    sss المملكة المتحدة

    sss , أنثى. اللجنة الإعلامية. من السعودية , مبتعث فى المملكة المتحدة , تخصصى Computer Science , بجامعة De Montfort University
    • De Montfort University
    • Computer Science
    • أنثى
    • Leicester, Leicestershire
    • السعودية
    • Oct 2006
    المزيدl

    January 29th, 2007, 05:29 AM

    الطلاب والطالبات يشكرون الملك عبدالله ويعدون أن يكونوا خير سفراء للوطن

    غدير وفاطمة وأريج ونظرة تفاؤل

    متابعة - علي الحضان، نورة الحويتي
    بمشاعر مختلطة بين الفرح والخوف والحزن وبدموع الفراق وابتسامة الأمل يغادرنا عدد من طلابنا وطالباتنا المتميزين إلى مملكة هولندا لدراسة الطب البشري ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي.
    وفي حفل التوديع الذي اقامته وزارة التعليم العالي لأول بعثة امتياز إلى هولندا تضم 76مبتعثاً بقاعة الفورسيزن بالمملكة التقت "الرياض" بعدد من المبتعثين والمبتعثات وسجلت انطباعهم وشعورهم لحظة مغادرة أرض الوطن.
    وبين مشوار صعوبات القبول في جامعاتنا، وإحباط اختبارات قياس القدرات وإجراءات الحصول على البعثة، كان لنا تلك الجولة مع أول دفعة من المبتعثين إلى هولندا.

    حلمي يتحقق
    بداية التقينا الطالبة فاطمة نصر الفرج التي عبرت عن فرحتها بقولها لا أكاد أصدق أن حلمي تحقق فبعد أن أخفقت في الاختبار الأول "للرام" اختبار قياس القدرات للبعثة ظننت أني لن أتمكن من التقديم مرة أخرى مع أني حاصلة على نسبة 95.74في مرحلة الثانوية العامة إلا أني لم أفكر في استكمال الدراسة الجامعية هنا وذلك حلمي، ولكن الحمد قدمت على نفس الاختبار حيث إنه أحد المتطلبات المهمة وقد اجتزته وقبلت، وأشعر أني الآن أعيش سعادة غامرة تخفف من ألم فراق الأهل فالمستقبل سيكون مشرقاً بإذن الله وسنحقق تميزاً كنا وما زلنا نسعى إلى تحقيقه.



    أما غدير فؤاد الجشي فتقول بعد أن حصلت على نسبة 98.6بالثانوية العامة في العام الماضي قدمت على الطب في جامعة الملك سعود ولكني قبلت في كلية العلوم الصحية والحقيقة اني لم انجسم مع القسم لأنه لم يكن طموحي الذي اتمناه لنفسي، ولأني دائمة البحث والإطلاع بحكم حبي وعشقي للإعلام فقد كانت لدي بوادر إعلامية عندما كنت صغيرة وللأسف لم يكتب لها الاستمرار لغياب الداعم والمتبني للمواهب الصغيرة، المهم اني كنت أبحث عن مخرج وبديل وكنت أبحث في جامعات استراليا، والنمسا إلى أن استقررت على هولندا وجاء قبولي عن طريق الوزارة. وأنا أرى أن تلك الخطوة التي نحن بصددها الآن هي المحك الرئيس لإثبات ذاتنا وتحقيق طموحاتنا فليس شيء من الإصرار والعزم يكون مستحيلاً، وأود أن أرفع أسمى معاني الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تلك المنحة وذلك الدعم المتواصل الذي نحظى به نحن أبناء وبنات هذا الوطن.
    وبنفس الظروف تقريباً تشاركنا لينا إمام الحديث فتقول حصلت على نسبة 95.39وقبلت في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة في العلوم الطبية ولكن حلم الطب ظل يراوني إلى أن عرفت عن البعثات وقدمت على الدرسة في أمريكا ولكنه لم يتم قبولي لأسباب لا أعرفها، وعاودت الكرة وقبلت في هولندا. وتضيف لينا لأن أكثر إخوتي وأخواني واصلوا مشوارهم التعليمي خارج المملكة فقد وجد لدي توجه منذ أن كنت صغيرة أني سألحق بهم وأواصل المشوار..
    وبينما لم تقبل لينا في أمركا فقد واجهت اريج اسامة محجوب نفس الاحباط وتعذر قبولها هناك مع أنها حاصلة على نسبة 97.50حيث تقول كنت أرغب بدراسة القانون ولكن لمحدودية وضيف مجال العمل في هذا المجال داخل المملكة آثرت دراسة الطب ولم يحالفني الحظ في أمريكا ولكنه جاء مبتسماً في هولندا. وأكثر ما يشغل بالي الآن هو الظروف المعيشية هناك وأسلوب الحياة الذي لا شك أنه مختلف تماماً عن بيئتنا وحياتنا ولا أخفيكم أنه كان لدي تخوف وقلق من هذه الناحية إلى أن تم هذا الاجتماع الذي سمعنا فيه الكلمات المطمئنة من المسؤولين في وزارة التعليم العالي ومن السادة أعضاء سفارة هولندا بالمملكة، كذلك كان لعرض نماذج من تجارب بعض الذين تخرجوا في جامعة هولندا أثر كبير في تخفيف توترنا. وأتمنى أن نرجع لبلدنا محققين نجاحاً وتميزاً يرفع الرأس.



    مشتاقتان للطب
    الطالبتان تسنيم زياد بنجر وأفنان يوسف كمال صديقتنا وتجمعهما قصة واحدة ونسبة واحدة ايضاً فكلتاهما حاصلة على نسبة 95% وكانتا تدرسان في جامعة الملك عبدالعزيز في كلية التمريض وعندما سمعتا عن فرص الابتعاث للخارج من صديقاتهما قامتا بالمحاولة وكان التوفيق حليفاً لهما معاً وتم قبولهما في برنامج بعثة الامتياز.. وأكثر ما يزعج تسنيم وأفنان هو البعد عن الأهل والوطن ولكن بعزيمة الصبر وقوة الإرادة وثقتا بمقدرتهما على تجاوز الأشهر الأولى من سنوات الدراسة فشوقهما إلى أن تكونا طبيبتين يتجاوز مسافة البعد والحنين إلى مستقبل متألق بإذن الله.
    وبكثير من الحماس تقول صالحة عبدالله آل عيسى نحن محظوظات لحصولنا على هذه البعثة وكوننا أول دفعة في هذه المجموعة يضاعف مسؤوليتنا ويجعلنا أمام خيار المثل الأعلى.. وأعتقد أنه بمزيد من الإصرار والتحدي سنستطيع أن نتغلب على كثير من الصعوبات والعقبات التي سنواجهها خلال رحلة الدراسة لا سيما أنه اختير لنا أرقى وأفضل الجامعات، ورغم أن أهلي لم يكونوا موافقين في البداية على دراستي في الخارج إلا أن رغبة أخي في مواصلة تعليمه خارج المملكة كانت دافعاً وحافزاً أن أحصل على موافقتهم ويتم ما كنت أصبو وأطمح إليه.
    أما أريج مجيد السادة والحاصلة على نسبة 98.6فلقد تعثرت وعانت مرارة الاخفاق مرتين الأولى حينما لم تتمكن من اجتياز اختبارات القبول والثانية حين لم تجد اسمها مع الطلبة والطالبات المبتعثين إلى الأردن حيث كانت ترغب، ولكن بوقفة حانية ودعم وتشجيع من أهلها عاودت المحاولة وأسفرت هذه المرة عن قبول في نفس ذلك التخصص الذي كانت تتمنى أن تكمل مسيرتها التعليمية من خلاله. فتقول أريج كان حلماً وتحقق وسأسعى
    بكل جد واجتهاد لأن أحقق نجاحا تفخر به أسرتي وارد جزءا يسيرا من فضلهم وفضل بلدي عليّ..

    لا صعوبات..
    وإذا كانت أريج عانت فدعاء حسين آل زاهر كانت ظروفها انسيابية وموفقة منذ بدايتها فقد تخرجت هذا العام بنسبة 92.68ولم تقبل بغير الطب بديلا وانتظرت حتى ظفرت بحصولها على بعثة الامتياز، ولكنها تعتقد أن المدة والاجراءات كانت طويلة بعض الشيء واستغرقت أكثر من خمسة أشهر تقريباً بينما بعثات الدول العربية وحتى بعض الدول الاخرى لم تستغرق هذه المدة؟!
    وبيان البحراني أيضاً لم تواجه من الصعوبات ما يعيقها عن الدراسة في الخارج حيث كانت تتمنى أن تحصل على منحة في دولة أجنبية لتتمكن من اتقان اللغة الانجليزية وقالت إن السفر لاستكمال الدراسة في الخارج بالنسبة للشباب من البنات والاولاد لمن هم في مثل سنها يعتبر محكا رئيسيا لبناء الشخصية وتعزيز القدرة على تحمل المسؤولية بعيداً عن رعاية وعناية الأهل. وتضيف بيان: ولكن هذا لا يعني أن جميع الطلاب والطالبات لديهم القدرة على تحمل مشقة الغربة لذا ترى انه من المجدي اعادة النظر في نسب القبول في جامعاتنا وفتح مجالات أوسع وتوفير مقاعد لجميع الطلبة والطالبات فمن حقهم مواصلة تعليمهم..

    تشجيع زوجي
    وختام جولتنا كانت مع الطالبة رحمة الدولة والتي كانت تحمل بين ذراعيها طفلا لم يتجاوز عامه الاول رحمة "أم محمد" من المتميزات حيث حصلت على نسبة 97.94في مرحلة الثانوية العامة وعندما لم تتمكن من حجز مقعد في كلية الطب بجامعة الملك فيصل التحقت بكلية البنات قسم رياضيات، وما أن سنحت لها فرصة القبول في الابتعاث في الوقت الذي لم يحالف الحظ زوجها في بعثة خارجية لنيل شهادة الماجستير أصرت على عدم ضياعها واعتبرتها فرصة العمر فتقول رحمة: رغم معارضة الأهل بسبب تخوفهم على ابني ومكان حضانته ورعايته أثناء أوقات الدراسة إلا اني وبتشجيع من زوجي استطعت اقناعهم بقدرتنا على تحمل مسؤولية طفلنا والعناية به، ولن يشكل وجوده عائقاً دون مواصلة الدراسة ونيل الشهادة باذن الله، وأود أن أشكر مملكتنا الحبيبة وقيادتنا الرشيدة على تلك المنحة التي تشمل الزوج والاولاد، وأشكر أيضاً جهود المسؤولين في وزارة التعليم العالي وتعاونهم معنا..

    د. الحازمي: الدفعة بداية خير
    وتحدث الدكتور محسن الحازمي استاذ الكيمياء الحيوية الطبية والوراثة البشرية بجامعة الملك سعود بكلية الطب قائلاً: ان هذه الدفعة الاولى للبرنامج الطبي المبتعث للدراسة بجامعتي ماست رخت وخونيجن والتي اتت في ضوء الاتصال مع المملكة الهولندية والتواصل مع جامعتين عريقتين لدراسة الطب البشري.
    وقال الحازمي ان هذه الدفعة هي بداية خير وبركة وارجو ان يغتنم الطلاب هذه الفرصة لاثبات جديتهم في الدراسة لتحقيق آمال وتطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة بوزارة التعليم العالي وخاصة وكالة الوزارة للعلاقات الثقافية والتي اتاحت لهم هذا المجال في ضوء محدودية مقاعد الدراسة للطب البشري على مستوى العالم.
    وقال مدير البعثات الدكتور عبدالرحمن الحميضي ان هذا البرنامج يعتبر الاول مع دولة هولندا لدراسة الطب ل (77) طالباً منهم (11) طالبة على هذا المستوى في دولة هولندا بجامعاتها العريقة نظراً لتقدمهم العلمي والتقدم الاكاديمي المرتفع وقال ان هؤلاء الطلاب حصلوا على تلك البعثات نظراً لتقدمهم وتميزهم العلمي حيث اختيروا من بين (300) طالب وتم اختيار (600) طالب لدراسة الطب البشري وتمت المفاضلة بينهم واختيار 10% من المتقدمين ل (77) طالباً بناءً على المعايير العلمية واوصى الحميضي الطلبة المبتعثين بأن يتحلوا بالاخلاق العالية واحترام القوانين والأنظمة في مملكة هولندا وان يركزوا على الهدف الذي ذهبوا من أجله ليعودوا لخدمة بلدهم.

    سعيد بالبعثة
    وتحدث الطالب محمد موسى القطان وقال انني سعيد بهذه البعثة واتمنى ان يتحقق حلمي وطموحي لنيل شهادة البكالوريوس والطب كما انني فخور لخدمة وطني وديني.
    وقال الطالب عبدالرحمن العتيبي ان فرحتي لا توصف بهذا الابتعاث الذي اسعدني واسعد اسرتي ولا يسعني إلا ان اشكر حكومتنا على هذا الاهتمام والرعاية بتوفير كل متطلباتنا التعليمية والصحية ونعدهم أن نكون سفراء متميزين لبلدنا.
    وتحدث المبتعث الطالب إبراهيم الحشيان وقال ان المشاعر لا توصف مهما عبرنا ولكننا نطمع أن نكون عند حسن ظن ولاة الأمر وأن نكون خير سفراء لدولتنا الغالية ونطمح أن نحقق طموح شعب كامل وقال اننا سنظل نفكر في وطننا والحنين اليه نظراً لطول المدة التي سنقضيها في طلب العلم بمملكة هولندا.
    وقال الطالب فهد المطيري اننا مهما قدمنا لهذا البلد فلن نوفيه حقه ولكن نسعى أن نحقق أحلامنا ونعود لخدمة وطننا من خلال تسلحنا بالعلم والمعرفة والمساهمة في بناء وطننا وقدم شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين ووزارة التعليم العالي على ما يولونه من اهتمام ورعاية للطلبة المبتعثين في شتى الجوانب سواء العلمية أو الصحية أو الهندسية.

    نفخر بابنائنا وقال راشد المطيري ولي أمر أحد المبتعثين للدراسة في هولندا اننا نفخر بأبنائنا الذين سيمثلون المملكة في دراسة الطب البشري ونوصيهم بتقوى الله عز وجل والتحلي بالأخلاق النبيلة مع الأصدقاء الهولنديين لانهم سيعكسون عادات وأخلاق المملكة وهذا أمر مهم، كما اننا نتمنى لهم التوفيق والعودة إلى الوطن بعلمهم لخدمته في مجال الطب.

    http://www.alriyadh.com/2007/01/29/article220469.html
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.