عضو شرف
غير معرف
O.I.M
, تخصصى المراقب العام
, بجامعة UCLA
- UCLA
- المراقب العام
- غير معرف
- Los Angeles, California
- غير معرف
- Aug 2006
المزيدl February 5th, 2007, 07:03 PM
February 5th, 2007, 07:03 PM
محمد الغامدي (الرياض) عقد مجلس الشورى أمس جلسته السبعين برئاسة الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد رئيس المجلس وبحضور وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، وذلك في استكمال المجلس لمناقشاته حول التقرير السنوي لوزارة التعليم العالي والجامعات للعام المالي 1424/ 1425هـ ومشروعي نظام المجلس الأعلى للتعليم ونظام الجامعات المقدم من لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي. وفي معرض رد وزير التعليم العالي على عدد من مداخلات اعضاء المجلس، اوضح فيما يتعلق بالقبول والاستيعاب ان اعداد الطلبة المتخرجين في الثانوية قد تضاعف عدة مرات منذ اربعة عشر عاماً اذ زاد عدد خريجي الثانوية العامة من بنين وبنات في الفترة من عام 1413هـ الى عام 1427هـ بنسبة 400% تقريبا مما أدى الى مشكلة في القبول،وبناء عليه شكلت عدة لجان وزارية ونوقش الموضوع في مجلس الوزراء ونتج عن ذلك نوعان من الحلول، الاول تنفيذ خطة عاجلة لفك الاختناقات في الجامعات، وغيرها من مؤسسات التعليم العالي من خلال مجموعة من البرامج مثل كليات المجتمع والدبلومات التأهيلية والتعليم الموازي والتعليم عن بعد والانتساب مع العمل على زيادة الطاقة الاستيعابية للكليات القائمة في الجامعات وخصصت لذلك اكثر من 2500 مليون ريال، وحققت الاهداف العاجلة المتوخاة منها، وثاني الحلول تنفيذ خطة متوسطة المدى ترمي الى التوسع الكمي، والنوعي في المقاعد الجامعية، وقد اكتملت الصورة للخطة عام 1424هـ، وتم البدء في تنفيذها في تلك السنة، الامر الذي ادى الى تغيير سريع و كبير في هيكل التعليم العالي الجامعي منذ البدء في تنفيذ الخطة عام 1424هـ والى نهاية الفصل الدراسي الاول للعام الجامعي الحالي 1427/1428هـ منوها بأن هذه المرحلة شهدت انشاء (11) جامعة حكومية جميع كلياتها علمية تطبيقية وبذلك اصبح عدد الجامعات (19) جامعة، كما تم افتتاح كليات جامعية غطت اكثر من (38) محافظة يدرس بها قرابة (400) ألف طالب وطالبة. وبناء عليه ارتفع عدد كليات الطب من (7) الى (16) كلية، و طب الاسنان من (3) الى (7) كليات، والصيدلة من (3) كليات الى (9) والعلوم الطبية التطبيقية من (3) الى (13) كلية والتمريض من العدم الى (4) كليات، والهندسة من (7) كليات الى (20) كلية، والحاسب الآلي من (3) كليات الى (14) كلية والعلوم من (6) كليات الى (21) كلية، وكليات المجتمع من (4) كليات الى (27) كلية، والمستشفيات التعليمية الجامعية من (3) مستشفيات الى (12) مستشفى. كما شهدت هذه المرحلة افتتاح (3) جامعات أهلية اضافة الى (17) كلية جامعية أهلية، وكان من ابرز نتائج التوسع زيادة القبول في الجامعات من (68000) عام 1424هـ الى (110.000) بزيادة مقدارها 62% ومن المتوقع ان ترتفع هذه النسبة الى 100% خلال الثلاث سنوات القادمة. وقال الدكتور العنقري بأن الوزارة لم تغفل جانب المواءمة بين التخصصات الدراسية وحاجات سوق العمل، فجميع الكليات الجديدة التي وافق مجلس التعليم العالي على انشائها خلال الفترة من عام 1424هـ الى عام 1427هـ وعددها (110) كليات هي في تخصصات الطب، وطب الاسنان، والصيدلة، والعلوم الصحية التطبيقية، والتمريض، والهندسة، والحاسب الالي، والعلوم الطبيعية، والعلوم الادارية ، مبينا ان اكثر من 81% من الطلاب والطالبات الذين قبلوا في الجامعات للفصل الاول من العام الدراسي 1427/1428هـ هم في تخصصات مرتبطة بصورة مباشرة بسوق العمل. واضاف الدكتور العنقري ان الوزارة أولت الجودة في التعليم العالي أهمية كبرى وتعاملت معها من بعدين مهمين، الاول رفع الكفاءة الداخلية للجامعات عن طريق ضمان جودة مدخلات التعليم الجامعي وتم ذلك بإنشاء المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي عام 1424هـ، والبعد الثاني رفع الكفاءة الخارجية للجامعات عن طريق ضبط المخرجات والتحقق من جودتها وتحقيق الاعتماد الاكاديمي والمؤسسي للجامعات وتم ذلك بإنشاء الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الاكاديمي عام 1424هـ لتكون الجهة المسؤولة عن شؤون الاعتماد الاكاديمي وضمان الجودة في مؤسسات التعليم العالي فوق الثانوي ما عدا التعليم العسكري. وفيما يتعلق بالتمويل، قال الدكتور العنقري تم التعامل مع موضوع زيادة الموارد المالية من خلال عدة طرق وهي: زيادة الدعم الحومي فقد بلغ اجمالي التكاليف في ميزانية هذا العام (56) مليار ريال مرتفعة من (20) مليار ريال عام 1424/1425هـ كما بلغت السيولة المعتمدة من هذه التكاليف في ميزانية هذا العام 18 مليار ريال مقابل تسعة مليارات ريال عام 1424/1425هـ اضافة الى ذلك فقد تم تخصيص ثمانية آلاف مليون ريال من فائض ميزانيتي العامين الماضيين للجامعات والكليات الجديدة واشار الدكتور العنقري الى الاهتمام المباشر من لدن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الذي وجه باستكمال احتياجات الجامعات من القوى البشرية المتمثلة باعضاء هيئة التدريس فامر باعتماد ستة الاف وظيفة معيد جديدة في الجامعات خلال ثلاث سنوات اضافة ى ذلك تم اعتماد 2250 وظيفة عضو هيئة تدريس جديدة هذا العام لدعم الجامعات القائمة والجامعات الجديدة ومن الطرق ايضا تتبنى مفهوم الجامعة المنتجة وزيادة الموارد المالية لمؤسسات التعليم العالي على طريق جهودها الذاتية في مجال التعليم والتوسع في قبول التبرعات والاوقاف لتمويل بعض الانشطة التعليمية والمراكز البحثية بما لا يتعارض مع سياسة التعليم. وفيما يتعلق بالابتعاث اجاب الدكتور العنقري بان برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي بدأت به الوزارة قبل عامين وخصصت له الدولة اكثر من سبعة مليارات ريال للابتعاث للجامعات المرموقة في عدد من الدول المتقدمة على مدى خمس سنوات ويتم الابتعاث في التخصصات التي تحتاجها خطط التنمية للحصول على درجة البكالوريوس في الطب البشري وطب الاسنان والصيدلة والتمريض والهندسة والحاسب الالي والمحاسبة والقانون في عدد من الدول المتقدمة وقد تم ابتعاث اكثر من سبعة الاف وخمسمائة طالب وطالبة وفيما يتعلق بالبحث العلمي قال الدكتور العنقري بان مخصصات البحث العلمي في المملكة في الاعوام السابقة لم تتجاوز ما نسبته 0.25% من الناتج الوطني وبرغم ذلك فان بعض جامعاتنا حققت انجازات نسبية ملموسة في البحث العلمي يمكن الاشادة بها. واشار ان الوزارة حققت انجازات في التوسع في الكليات والجامعات وكذلك التركيز على التخصصات التي يحتاجها سوق العمل كما ان خطة الوزارة ان تكون نسبة استيعاب خريجي الثانويةفي الجامعات 100% خلال السنوات الثلاث القادمة. وطرح الدكتور خضر القرشي رئيس اللجنة التعليمية والبحث العلمي بالمجلس تساؤلا على ما يثار من بعض مديري الجامعات ان وزارة المالية ووزارة الخدمة المدنية تهيمن على الجامعات مما قلل استقلاليتها المالية. ورد العنقري بقوله: ان الاستقلالية تنطلق من ثلاثة أوجه اكاديمي ومالي واداري فالاكاديمي تنال الجامعات والكليات بنسبة تصل الى 99% ان لم يكن 100% حيث انه ليس للوزارة أو جهة اخرى صلاحيات بالبرامج الاكاديمية أو البحثية حيث ان الجامعات تبني صلاحياتها كما ان لها العديد من الصلاحيات المالية أما ان المفهوم العام للصلاحيات بأن يكون حجم التمويل الذي تقدمه الدولة فإن ذلك يتوقف على ما يتم حيث ان هناك سنوات يزداد واخرى يضيق لظروف تحددها الوزارة أما ما تقوم به الجامعات بتحصيله فإنها تقوم بالتصرف به. ويضيف العنقري ان اعطاء الصلاحيات لكافة الجامعات بشكل واحد قد لا يكون ايجابيا خاصة وان هناك جامعات لها عشرات السنوات واصبحت تملك من الخبرة والنضج الاداري بينما هناك جامعات لم يتم انشاؤها الا هذا العام , كما اورد ان يتم الاستعانة بما يتم دراسته في الخطة الاستراتيجية للتعليم العالي لتتواكب مع النظام وتتواءم معه بصورة ايجابية. ودلل العنقري في رده على استقلالية الجامعات ماليا بأن الجامعات السنغافورية والتي تضم ثماني جامعات حكومية كانت مرتبطة حتى العام الماضي بوزارة التربية هناك ولم يمنعها ذلك الارتباط من التميز حيث ينظر لجامعتين منها بأنها في مستوى عالمي. واجاب العنقري على سؤال طرحه الدكتور احمد آل مفرح عن التوصيات الادارية المتمثلة في نقل كليات المعلمين الى الوزارة والدراسة التي يقوم بها المجلس الأعلى للتعليم وعدم ادراج برنامج افاق للتعليم العام وأثر ذلك قائلا: ان هناك لجنة شكلت من وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم وعقدت عدة اجتماعات ووضعت اللجنة مقترحا للمجلس الأعلى للتعليم سيتم مناقشته، وان الحاق كليات المعلمين بالجامعات حظي بتأييد وتشجيع وزارة التربية حيث اخذ في الاعتبار احتياجاتها المستقبلية من المعلمين بل وانه من الافضل والمصلحة ان يتم الحاق الكليات بالجامعات للاستفادة من خبراتها اما عن عدم ربط برنامج «آفاق» بالتعليم العام فان ذلك يحتاج الى دراسة مستقلة وربط الاثنين معا قد لا يكون حلا في ظل توافر الظروف لبرنامج آفاق. وعن تزايد اعداد المبتعثين من مرحلة الثانوية لدراسة البكالوريوس وتأثير ذلك وكيفية تمكين الجامعات من ابتعاث طلاب الدراسات العليا لالزامهم بالتعيين بعد العودة الذي طرحه الدكتور عبدالعزيز الحارثي أكد وزير التعليم العالي ان العام الاول شهد ابتعاثا لطلبة البكالوريوس لعدة اسباب في ظل قلة المبتعثين من الماجستير والدكتوراه جاء الاستكمال بطلبة البكالوريوس الا انه مع العام الحالي جاءت النسبة على النحو التالي: 15% من حملة البكالوريوس للتخصصات النادرة والمطلوبة 15% لخريجي الكليات المتوسطة 70% للدراسات العليا والزمالة وعن وضع الملحقيات الثقافية وعدم قدرتها على دعم الطلبة افاد العنقري انه في ظل زيارة اعداد المبتعثين فان الملحقيات وخاصة في الولايات المتحدة لا يمكنها ان تفي بمتطلبات الطلبة حيث روعي خفض عدد الطلبة ليتم الوصول الى مائة طالب لكل مرشد اكاديمي بعد ان تم الوصول الى 210 طلاب لهذا الغرض كما ان هناك اعادة لهيكلة الملخصات وافتتاح مراكز اقليمية لادارة شئون المبتعثين حيث اقترح افتتاح اربعة فروع اضافة الى واشنطن. وطرح الدكتور عبدالرحمن العاصمي شكوى من عدم البت في طلبات الترخيص للكليات الأهلية والجامعات فأكد العنقري ان هناك ثلاث جامعات ورابعة في العام القادم وهو عدد جيد منذ بدء الترخيص اما عن شكوى التأخر فمرد ذلك عدم الالتزام بالمعايير التي اشترطتها اللائحة لضمان جودة التعليم ونحن نرحب بما تتفق معه المعايير المحددة. وأود ان أشير لدراسة وضعتها اليونسكو أكدت ان جميع فروع الجامعات الاجنبية في دول العالم النامي هي ليست بنفس مستوى المراكز الأهلية أو تقترب منها!! وتساءل الدكتور سالم القحطاني عن تقرير وزارة التعليم العالي وانه لم يُظهر قيام الوزارة بجهود في مواءمة سوق العمل مع مخرجات التعليم وعن تمثيل الطلبة في المجالس الاكاديمية وايجاد رابطة أو اتحاد للطلبة. أما عن مشاركة الطلبة فليس لدي موقف سلبي بل ان ذلك يساعدهم على التعليم خارج الفصول، وعن امكانية اعادة هيكلة الوزارة بعد صدور نظامي الجامعات والمجلس الأعلى للتعليم وامكانية دمج وزارة التعليم العالي بمدينة الملك عبدالعزيز خاصة في ظل ضعف دعم البحث الذي لايتجاوز 0.025% قال الوزير ان هذا السؤال افتراضي؟! ولا يمكن الاجابة عليه. وعن اشكالية تأشيرات المبتعثين وصعوبتها قال العنقري ان هناك جهودا مع وزارة الخارجية لزيادة مدة التأشيرات الى أربع سنوات أو أكثر حسب مدة المبتعثين. وعن القبول قال انها بدأت في الانخفاض عن السنوات الماضية ومع اكتمال هيكلة الجامعات سواء الكمية أو النوعية فإن الفرصة ستكون أكبر للقبول حيث تم قبول 90% من خريجي الثانوية في العام الماضي في مؤسسات التعليم المختلفة. وعن ضعف كادر اعضاء هيئة التدريس الذي طالب الدكتور عبدالله بخاري بالنظر فيه اشار الوزير الى ان ذلك يتم دراسته حاليا في المجلس الاقتصادي الاعلى وكانت وجهة نظر الوزارة هي الزيادة على ان تتم تلك وفق درجات يؤخذ فيها بالاعتبار الاعضاء المنتجين والمتميزين في البحوث وغيرها وعن وجود دراسة استشرافية لمستقبل البلد خلال السنوات العشر القادمة في حاجته اكد العنقري ان الاحصائيات لاتوفرها الوزارة ولكن هناك تقديرات يتم الوصول اليها اضافة الى ان مشروع افاق الذي يمتد لخمس وعشرين سنة وبنتائج تفصيلية سيساعد الجامعة للقيام بدور افضل في قضايا التنمية. وعن اعادة النظر في سلم رواتب اعضاء هيئة التدريس وسن التقاعد وتمديد اصحاب الخبرة والقادرين للاستفادة منهم في ظل تسرب عدد كبير من اعضاء هيئة التدريس للقطاع الخاص اوضح العنقري انه تم الاخذ بعين الاعتبار في الجامعات القديمة والحديثة وتم اعتماد وظائف المعيدين بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين للجامعات اضافة الى ان الوزارة رات زيادة رواتب الاعضاء ونأمل ان يتم الانتهاء من ذلك عبر اللجنة الثلاثية التي تم تشكيلها. وعن امكانية قبول لطلبة الطب والهندسة اصحاب المعدلات المرتفعة اشار العنقري ان هناك زيادة في عدد كليات الطب من ثلاث الى ست عشرة كلية والهندسة من سبع كليات الى عشرين كلية كما سيتم ابتعاث 750 طالبا سنويا الى نيوزلندا واستراليا وهولندا وبلجيكا وفق اتفاقيات خاصة لدراسة الطب. وتساءل الدكتور خليل الخليل عن وضع بعض الجامعات السعودية لطلبة الدراسات العليا رسوما باهضة تصل الى 38 الفا للماجستير و48 الفا للدكتوراه رد الوزير بانه لايعلم عن اي جامعة تقوم بذلك وعن قيام بعض مكاتب بيع الشهادات اكد الوزير انها مشكلة يتم مواجهتها وتم اكتشاف عدة حالات من التزوير حيث يتم ابلاغ الجهات المختصة لاتخاذ الاجراء المناسب. المصدر التعليق : لماذا يتكلمون عنا بصيغة الماضي ؟؟؟؟!!!! " قد تم ابتعاث 7500 " و هل تم ابتعاث هذا العدد فعلا ؟؟؟؟؟؟!!!!! أسامة كلنا عارفين البير وغطاه !!! من زمان وهذا هو اسلوب الوزارة في الحديث عنــّا !! أصبحنا من الماضي ... !!! (أتضح لي في أكثر من مقال إن الوزير ما يدري عن شيء !! الظاهر كل الأمور عند المعجل)
سهل February 5th, 2007, 07:33 PM
7 " وزارة رباطية كلها كذب بكذب هم على مدرا الجامعات ... قبل كم يوم د. أسامة الطيب مدير جامعة عبد العزيز هو وزير التعليم العالي يتعهدوا بحل مشكلة تهرب أعضاء هيئة التدريس للجامعات الخليجية و بعدها بيومين دكتور مادة ال IE يقلنا شباب الترم الثاني لاحد يسجل عندي لأني لاقيت عرض من جامعة الكويت و ماشي و الداهية أنه غيره من المدرسين أول ما جاه العرض مشي و ترك باب المادة مفتوح على مصرعيه و تم تأجيل المادة للترم الثاني !!!!
التعليم عندنا يا جماعة رايح فيها فقلنا يمكن الابتعاث يحسن الوضع و إلا لاقيناه رايح فيها بعد !!!
متى رح نتخذ خطوات جادة لضمان مستقبل راقي لوطن يبنيه أبناء هذا الوطن ؟
O.I.M February 5th, 2007, 08:03 PM
7 " تسلم اسامة عالنقل والله يعطيك العافية .
naif.airline February 5th, 2007, 08:24 PM
7 " شكراً لك عالخبر ..
ويعطيك العافية ..
تالـــــــــة February 5th, 2007, 08:47 PM
7 " 
LinkBack URL
About LinkBacks
February 5th, 2007, 07:03 PM
محمد الغامدي (الرياض)عقد مجلس الشورى أمس جلسته السبعين برئاسة الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد رئيس المجلس وبحضور وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، وذلك في استكمال المجلس لمناقشاته حول التقرير السنوي لوزارة التعليم العالي والجامعات للعام المالي 1424/ 1425هـ ومشروعي نظام المجلس الأعلى للتعليم ونظام الجامعات المقدم من لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي. وفي معرض رد وزير التعليم العالي على عدد من مداخلات اعضاء المجلس، اوضح فيما يتعلق بالقبول والاستيعاب ان اعداد الطلبة المتخرجين في الثانوية قد تضاعف عدة مرات منذ اربعة عشر عاماً اذ زاد عدد خريجي الثانوية العامة من بنين وبنات في الفترة من عام 1413هـ الى عام 1427هـ بنسبة 400% تقريبا مما أدى الى مشكلة في القبول،وبناء عليه شكلت عدة لجان وزارية ونوقش الموضوع في مجلس الوزراء ونتج عن ذلك نوعان من الحلول، الاول تنفيذ خطة عاجلة لفك الاختناقات في الجامعات، وغيرها من مؤسسات التعليم العالي من خلال مجموعة من البرامج مثل كليات المجتمع والدبلومات التأهيلية والتعليم الموازي والتعليم عن بعد والانتساب مع العمل على زيادة الطاقة الاستيعابية للكليات القائمة في الجامعات وخصصت لذلك اكثر من 2500 مليون ريال، وحققت الاهداف العاجلة المتوخاة منها، وثاني الحلول تنفيذ خطة متوسطة المدى ترمي الى التوسع الكمي، والنوعي في المقاعد الجامعية، وقد اكتملت الصورة للخطة عام 1424هـ، وتم البدء في تنفيذها في تلك السنة، الامر الذي ادى الى تغيير سريع و كبير في هيكل التعليم العالي الجامعي منذ البدء في تنفيذ الخطة عام 1424هـ والى نهاية الفصل الدراسي الاول للعام الجامعي الحالي 1427/1428هـ منوها بأن هذه المرحلة شهدت انشاء (11) جامعة حكومية جميع كلياتها علمية تطبيقية وبذلك اصبح عدد الجامعات (19) جامعة، كما تم افتتاح كليات جامعية غطت اكثر من (38) محافظة يدرس بها قرابة (400) ألف طالب وطالبة.
وبناء عليه ارتفع عدد كليات الطب من (7) الى (16) كلية، و طب الاسنان من (3) الى (7) كليات، والصيدلة من (3) كليات الى (9) والعلوم الطبية التطبيقية من (3) الى (13) كلية والتمريض من العدم الى (4) كليات، والهندسة من (7) كليات الى (20) كلية، والحاسب الآلي من (3) كليات الى (14) كلية والعلوم من (6) كليات الى (21) كلية، وكليات المجتمع من (4) كليات الى (27) كلية، والمستشفيات التعليمية الجامعية من (3) مستشفيات الى (12) مستشفى.
كما شهدت هذه المرحلة افتتاح (3) جامعات أهلية اضافة الى (17) كلية جامعية أهلية، وكان من ابرز نتائج التوسع زيادة القبول في الجامعات من (68000) عام 1424هـ الى (110.000) بزيادة مقدارها 62% ومن المتوقع ان ترتفع هذه النسبة الى 100% خلال الثلاث سنوات القادمة.
وقال الدكتور العنقري بأن الوزارة لم تغفل جانب المواءمة بين التخصصات الدراسية وحاجات سوق العمل، فجميع الكليات الجديدة التي وافق مجلس التعليم العالي على انشائها خلال الفترة من عام 1424هـ الى عام 1427هـ وعددها (110) كليات هي في تخصصات الطب، وطب الاسنان، والصيدلة، والعلوم الصحية التطبيقية، والتمريض، والهندسة، والحاسب الالي، والعلوم الطبيعية، والعلوم الادارية ، مبينا ان اكثر من 81% من الطلاب والطالبات الذين قبلوا في الجامعات للفصل الاول من العام الدراسي 1427/1428هـ هم في تخصصات مرتبطة بصورة مباشرة بسوق العمل.
واضاف الدكتور العنقري ان الوزارة أولت الجودة في التعليم العالي أهمية كبرى وتعاملت معها من بعدين مهمين، الاول رفع الكفاءة الداخلية للجامعات عن طريق ضمان جودة مدخلات التعليم الجامعي وتم ذلك بإنشاء المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي عام 1424هـ، والبعد الثاني رفع الكفاءة الخارجية للجامعات عن طريق ضبط المخرجات والتحقق من جودتها وتحقيق الاعتماد الاكاديمي والمؤسسي للجامعات وتم ذلك بإنشاء الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الاكاديمي عام 1424هـ لتكون الجهة المسؤولة عن شؤون الاعتماد الاكاديمي وضمان الجودة في مؤسسات التعليم العالي فوق الثانوي ما عدا التعليم العسكري.
وفيما يتعلق بالتمويل، قال الدكتور العنقري تم التعامل مع موضوع زيادة الموارد المالية من خلال عدة طرق وهي: زيادة الدعم الحومي فقد بلغ اجمالي التكاليف في ميزانية هذا العام (56) مليار ريال مرتفعة من (20) مليار ريال عام 1424/1425هـ كما بلغت السيولة المعتمدة من هذه التكاليف في ميزانية هذا العام 18 مليار ريال مقابل تسعة مليارات ريال عام 1424/1425هـ اضافة الى ذلك فقد تم تخصيص ثمانية آلاف مليون ريال من فائض ميزانيتي العامين الماضيين للجامعات والكليات الجديدة واشار الدكتور العنقري الى الاهتمام المباشر من لدن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الذي وجه باستكمال احتياجات الجامعات من القوى البشرية المتمثلة باعضاء هيئة التدريس فامر باعتماد ستة الاف وظيفة معيد جديدة في الجامعات خلال ثلاث سنوات اضافة ى ذلك تم اعتماد 2250 وظيفة عضو هيئة تدريس جديدة هذا العام لدعم الجامعات القائمة والجامعات الجديدة ومن الطرق ايضا تتبنى مفهوم الجامعة المنتجة وزيادة الموارد المالية لمؤسسات التعليم العالي على طريق جهودها الذاتية في مجال التعليم والتوسع في قبول التبرعات والاوقاف لتمويل بعض الانشطة التعليمية والمراكز البحثية بما لا يتعارض مع سياسة التعليم.
وفيما يتعلق بالابتعاث اجاب الدكتور العنقري بان برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي بدأت به الوزارة قبل عامين وخصصت له الدولة اكثر من سبعة مليارات ريال للابتعاث للجامعات المرموقة في عدد من الدول المتقدمة على مدى خمس سنوات ويتم الابتعاث في التخصصات التي تحتاجها خطط التنمية للحصول على درجة البكالوريوس في الطب البشري وطب الاسنان والصيدلة والتمريض والهندسة والحاسب الالي والمحاسبة والقانون في عدد من الدول المتقدمة وقد تم ابتعاث اكثر من سبعة الاف وخمسمائة طالب وطالبة وفيما يتعلق بالبحث العلمي قال الدكتور العنقري بان مخصصات البحث العلمي في المملكة في الاعوام السابقة لم تتجاوز ما نسبته 0.25% من الناتج الوطني وبرغم ذلك فان بعض جامعاتنا حققت انجازات نسبية ملموسة في البحث العلمي يمكن الاشادة بها.
واشار ان الوزارة حققت انجازات في التوسع في الكليات والجامعات وكذلك التركيز على التخصصات التي يحتاجها سوق العمل كما ان خطة الوزارة ان تكون نسبة استيعاب خريجي الثانويةفي الجامعات 100% خلال السنوات الثلاث القادمة.
وطرح الدكتور خضر القرشي رئيس اللجنة التعليمية والبحث العلمي بالمجلس تساؤلا على ما يثار من بعض مديري الجامعات ان وزارة المالية ووزارة الخدمة المدنية تهيمن على الجامعات مما قلل استقلاليتها المالية.
ورد العنقري بقوله: ان الاستقلالية تنطلق من ثلاثة أوجه اكاديمي ومالي واداري فالاكاديمي تنال الجامعات والكليات بنسبة تصل الى 99% ان لم يكن 100% حيث انه ليس للوزارة أو جهة اخرى صلاحيات بالبرامج الاكاديمية أو البحثية حيث ان الجامعات تبني صلاحياتها كما ان لها العديد من الصلاحيات المالية أما ان المفهوم العام للصلاحيات بأن يكون حجم التمويل الذي تقدمه الدولة فإن ذلك يتوقف على ما يتم حيث ان هناك سنوات يزداد واخرى يضيق لظروف تحددها الوزارة أما ما تقوم به الجامعات بتحصيله فإنها تقوم بالتصرف به.
ويضيف العنقري ان اعطاء الصلاحيات لكافة الجامعات بشكل واحد قد لا يكون ايجابيا خاصة وان هناك جامعات لها عشرات السنوات واصبحت تملك من الخبرة والنضج الاداري بينما هناك جامعات لم يتم انشاؤها الا هذا العام , كما اورد ان يتم الاستعانة بما يتم دراسته في الخطة الاستراتيجية للتعليم العالي لتتواكب مع النظام وتتواءم معه بصورة ايجابية. ودلل العنقري في رده على استقلالية الجامعات ماليا بأن الجامعات السنغافورية والتي تضم ثماني جامعات حكومية كانت مرتبطة حتى العام الماضي بوزارة التربية هناك ولم يمنعها ذلك الارتباط من التميز حيث ينظر لجامعتين منها بأنها في مستوى عالمي.
واجاب العنقري على سؤال طرحه الدكتور احمد آل مفرح عن التوصيات الادارية المتمثلة في نقل كليات المعلمين الى الوزارة والدراسة التي يقوم بها المجلس الأعلى للتعليم وعدم ادراج برنامج افاق للتعليم العام وأثر ذلك قائلا: ان هناك لجنة شكلت من وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم وعقدت عدة اجتماعات ووضعت اللجنة مقترحا للمجلس الأعلى للتعليم سيتم مناقشته، وان الحاق كليات المعلمين بالجامعات حظي بتأييد وتشجيع وزارة التربية حيث اخذ في الاعتبار احتياجاتها المستقبلية من المعلمين بل وانه من الافضل والمصلحة ان يتم الحاق الكليات بالجامعات للاستفادة من خبراتها اما عن عدم ربط برنامج «آفاق» بالتعليم العام فان ذلك يحتاج الى دراسة مستقلة وربط الاثنين معا قد لا يكون حلا في ظل توافر الظروف لبرنامج آفاق.
وعن تزايد اعداد المبتعثين من مرحلة الثانوية لدراسة البكالوريوس وتأثير ذلك وكيفية تمكين الجامعات من ابتعاث طلاب الدراسات العليا لالزامهم بالتعيين بعد العودة الذي طرحه الدكتور عبدالعزيز الحارثي أكد وزير التعليم العالي ان العام الاول شهد ابتعاثا لطلبة البكالوريوس لعدة اسباب في ظل قلة المبتعثين من الماجستير والدكتوراه جاء الاستكمال بطلبة البكالوريوس الا انه مع العام الحالي جاءت النسبة على النحو التالي:
15% من حملة البكالوريوس للتخصصات النادرة والمطلوبة
15% لخريجي الكليات المتوسطة
70% للدراسات العليا والزمالة
وعن وضع الملحقيات الثقافية وعدم قدرتها على دعم الطلبة افاد العنقري انه في ظل زيارة اعداد المبتعثين فان الملحقيات وخاصة في الولايات المتحدة لا يمكنها ان تفي بمتطلبات الطلبة حيث روعي خفض عدد الطلبة ليتم الوصول الى مائة طالب لكل مرشد اكاديمي بعد ان تم الوصول الى 210 طلاب لهذا الغرض كما ان هناك اعادة لهيكلة الملخصات وافتتاح مراكز اقليمية لادارة شئون المبتعثين حيث اقترح افتتاح اربعة فروع اضافة الى واشنطن.
وطرح الدكتور عبدالرحمن العاصمي شكوى من عدم البت في طلبات الترخيص للكليات الأهلية والجامعات فأكد العنقري ان هناك ثلاث جامعات ورابعة في العام القادم وهو عدد جيد منذ بدء الترخيص اما عن شكوى التأخر فمرد ذلك عدم الالتزام بالمعايير التي اشترطتها اللائحة لضمان جودة التعليم ونحن نرحب بما تتفق معه المعايير المحددة. وأود ان أشير لدراسة وضعتها اليونسكو أكدت ان جميع فروع الجامعات الاجنبية في دول العالم النامي هي ليست بنفس مستوى المراكز الأهلية أو تقترب منها!!
وتساءل الدكتور سالم القحطاني عن تقرير وزارة التعليم العالي وانه لم يُظهر قيام الوزارة بجهود في مواءمة سوق العمل مع مخرجات التعليم وعن تمثيل الطلبة في المجالس الاكاديمية وايجاد رابطة أو اتحاد للطلبة.
أما عن مشاركة الطلبة فليس لدي موقف سلبي بل ان ذلك يساعدهم على التعليم خارج الفصول، وعن امكانية اعادة هيكلة الوزارة بعد صدور نظامي الجامعات والمجلس الأعلى للتعليم وامكانية دمج وزارة التعليم العالي بمدينة الملك عبدالعزيز خاصة في ظل ضعف دعم البحث الذي لايتجاوز 0.025% قال الوزير ان هذا السؤال افتراضي؟! ولا يمكن الاجابة عليه.
وعن اشكالية تأشيرات المبتعثين وصعوبتها قال العنقري ان هناك جهودا مع وزارة الخارجية لزيادة مدة التأشيرات الى أربع سنوات أو أكثر حسب مدة المبتعثين.
وعن القبول قال انها بدأت في الانخفاض عن السنوات الماضية ومع اكتمال هيكلة الجامعات سواء الكمية أو النوعية فإن الفرصة ستكون أكبر للقبول حيث تم قبول 90% من خريجي الثانوية في العام الماضي في مؤسسات التعليم المختلفة.
وعن ضعف كادر اعضاء هيئة التدريس الذي طالب الدكتور عبدالله بخاري بالنظر فيه اشار الوزير الى ان ذلك يتم دراسته حاليا في المجلس الاقتصادي الاعلى وكانت وجهة نظر الوزارة هي الزيادة على ان تتم تلك وفق درجات يؤخذ فيها بالاعتبار الاعضاء المنتجين والمتميزين في البحوث وغيرها وعن وجود دراسة استشرافية لمستقبل البلد خلال السنوات العشر القادمة في حاجته اكد العنقري ان الاحصائيات لاتوفرها الوزارة ولكن هناك تقديرات يتم الوصول اليها اضافة الى ان مشروع افاق الذي يمتد لخمس وعشرين سنة وبنتائج تفصيلية سيساعد الجامعة للقيام بدور افضل في قضايا التنمية.
وعن اعادة النظر في سلم رواتب اعضاء هيئة التدريس وسن التقاعد وتمديد اصحاب الخبرة والقادرين للاستفادة منهم في ظل تسرب عدد كبير من اعضاء هيئة التدريس للقطاع الخاص اوضح العنقري انه تم الاخذ بعين الاعتبار في الجامعات القديمة والحديثة وتم اعتماد وظائف المعيدين بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين للجامعات اضافة الى ان الوزارة رات زيادة رواتب الاعضاء ونأمل ان يتم الانتهاء من ذلك عبر اللجنة الثلاثية التي تم تشكيلها.
وعن امكانية قبول لطلبة الطب والهندسة اصحاب المعدلات المرتفعة اشار العنقري ان هناك زيادة في عدد كليات الطب من ثلاث الى ست عشرة كلية والهندسة من سبع كليات الى عشرين كلية كما سيتم ابتعاث 750 طالبا سنويا الى نيوزلندا واستراليا وهولندا وبلجيكا وفق اتفاقيات خاصة لدراسة الطب.
وتساءل الدكتور خليل الخليل عن وضع بعض الجامعات السعودية لطلبة الدراسات العليا رسوما باهضة تصل الى 38 الفا للماجستير و48 الفا للدكتوراه رد الوزير بانه لايعلم عن اي جامعة تقوم بذلك وعن قيام بعض مكاتب بيع الشهادات اكد الوزير انها مشكلة يتم مواجهتها وتم اكتشاف عدة حالات من التزوير حيث يتم ابلاغ الجهات المختصة لاتخاذ الاجراء المناسب.
المصدر
التعليق :
لماذا يتكلمون عنا بصيغة الماضي ؟؟؟؟!!!!
" قد تم ابتعاث 7500 "
و هل تم ابتعاث هذا العدد فعلا ؟؟؟؟؟؟!!!!!