الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

ابتعاث الطلاب المتميزين إلى 19 جامعة وكلية أهلية داخلية......صحيفة الإقتصادية

ابتعاث الطلاب المتميزين إلى 19 جامعة وكلية أهلية داخلية......صحيفة الإقتصادية


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6245 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية بياع الورد
    بياع الورد

    مبتعث مستجد Freshman Member

    بياع الورد غير معرف

    بياع الورد , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. , تخصصى graduate , بجامعة university of wisconsin
    • university of wisconsin
    • graduate
    • ذكر
    • madison, wisconsin
    • غير معرف
    • Aug 2006
    المزيدl

    February 22nd, 2007, 01:29 AM

    ابتعاث الطلاب المتميزين إلى 19 جامعة وكلية أهلية داخلية


    علي آل جبريل من الرياض -

    أبلغ "الاقتصادية" الدكتور عبد الله العثمان وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية، أن وزارة التعليم العالي ستطرح قريبا تفاصيل مشروع جديد يقضي بمنح الطلاب السعوديين المميزين الدعم للدراسة في الجامعات والكليات الأهلية "ابتعاث داخلي"، وهو المشروع الذي صدرت فيه مكرمة خادم الحرمين الشريفين أخيرا.

    وأكد العثمان أن الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي اعتمدت شروط خاصة بالكليات والجامعات ووضعت برنامج زيارة بدأته هذا الأسبوع، وذلك للخروج بتقرير شامل عن وضع الجامعات والكليات الأهلية المؤهلة للتنافس على مشروع المنح الداخلية.

    وفي الوقت الذي توقع فيه العثمان أن تعلن الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي نتائج زياراتها وتقديم تقريرها النهائي خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، إلا أنه قال: "سيطلب من كل جامعة وكلية أهلية ترشيح 30 في المائة من طلابها المتميزين للاستفادة من مشروع المنح الداخلي".

    وجاء حديث العثمان لـ "الاقتصادية" في الوقت الذي أبدى فيه عدد من الطلاب السعوديين الدارسين في الجامعات والكليات الأهلية تذمرهم من تحمل تكاليف الدراسة السنوية المرتفعة التي تصل في حدها الأدنى إلى 60 ألف ريال، ما يعني أنهم يتحملون نحو 360 ألف ريال حتى مرحلة التخرج وهي ست سنوات.
    وهنا أفاد وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية أن عدد الجامعات والكليات الأهلية المدرجة في التقويم جامعتان و17 كلية، مبينا أن المشروع للتخصصات المعتمدة التي تتمثل في العلوم الصحية ومنها: الطب، طب الأسنان، الصيدلة، والعلوم الطبية التطبيقية، إضافة إلى إدارة الأعمال والهندسة والحاسب الآلي.

    وفيما قال العثمان إن المعيار الوحيد لاختيار الطلاب للاستفادة من برنامج المنح الداخلية هو المعدل التراكمي المرتفع، رد عدد من الطلاب في الكليات الصحية بأن هذا الشرط مجحف بحق الطلاب الذين هم حاليا على مقاعد الدراسة، بحجة أنه من الصعوبة تحقيق هذا الشرط (رفع المعدل التراكمي) بعد مرور عدة سنوات على الدراسة، خاصة بالنسبة لأصحاب المعدلات المنخفضة.
    ويرى الطلاب "إن تحديد المعدل في أول سنة من تطبيق مشروع المنح الداخلية يجب أن يكون مفتوحا لأن التطبيق جاء مفاجئا، على أن يحدده في سنوات مقبلة كي يحفز الطلاب على التميز ورفع معدلهم التراكمي مع بداية دخولهم إلى الجامعة أو الكلية".

    وهنا كان رد العثمان بالقول: "إن هذا المشروع موجه للطلاب المتميزين"، ولم يستبعد أن يكون هناك مشروع آخر يشمل بقية الطلاب مستقبلا.

    وتحدث لـ "الاقتصادية" عدد من طلاب كلية الرياض لطب الأسنان والصيدلة، متسائلين عن سبب عدم تفعيل نظام الابتعاث الداخلي الذي سيوفر عليهم وعلى الدولة أموالا طائلة مقارنة بالابتعاث الخارجي، على اعتبار أنه يوجد في المملكة عدد من الجامعات والكليات الأهلية عالية التأهيل وهي لا تقل مستوى عن الكثير من الجامعات الخارجية التي يتم إدراجها ضمن قائمة الجهات التي ترسل لها وزارة التعليم العالي مئات الطلاب السعوديين سنويا.

    وقال أحد الطلاب: "لقد قضينا حتى الآن ثلاث سنوات من الدراسة في طب الأسنان وهو تخصص مطلوب وقد وتحملنا الكثير من المصروفات الدراسية وكذلك مصروفات السكن لأن معظمنا من خارج الرياض، ونحن أولى بالمنح وجامعاتنا الأهلية لها الحق في أن يتم دعمها في هذا المجال".

    ويرى تركي مصلح العنزي وهو طالب طب أسنان في كلية أهلية أنه من المفترض أن يكون التعليم في المجال الصحي متوافر لجميع الطلاب السعوديين الذي يتخرجون من الثانوية العامة بمعدلات مرتفعة، أما في الجامعات الحكومية أو في الكليات الأهلية من خلال نظام الابتعاث الداخلي، مشير إلى أن الكثير من الطلاب لديهم الدرجة العلمية لكنهم غير قادرين على تحمل تكاليف الدراسة العالية وإن كانت منخفضة مقارنة بالأبتعاث الخارجي.

    وقال: "إنني أدرس في كلية الرياض لطب الأسنان والصيدلة منذ ثلاث سنوات، قابلن الكثير من المعوقات والظروف التي أوشكت أن تجعلني أترك الدراسة في الجامعة الأهلية".

    واعتبر تركي أن اختيار 30 في المائة فقط من طلاب الكلية الواحدة للاستفادة من فرصة الابتعاث الداخلي لا ينصف الطلاب، إذ يوجد الكثير من الطلاب الذي يستحقون أن تمنحهم وزارة التعليم العالي فرصة للاستفادة من هذه المنح، خاصة أن هؤلاء الطلاب يدرسون في تخصصات تخدم سوق العمل ولا تزال المستشفيات السعودية تعاني من وجود نقص حاد في أصحاب هذه التخصصات، مشيرا إلى أنه على وزارة التعليم العالمي إلى قلب المعادلة من 30 في المائة إلى 70 في المائة أو ترشيح جميع الطلاب التي تنطبق عليهم الشروط، لأن عدد هؤلاء الطلاب الذين يدرسون على نفقتهم الخاصة وفي تخصصات نادرة لا يزال قليلا جدا.

    أما الطالب محمد الرويلي فيقول: "إن ما نعانيه اليوم أكبر مما يتخيله البعض، من مصروفات دراسية ومعيشية".

    وأشار الرويلي الذي جاء من المنطقة الشمالية للدراسة في طب الأسنان في الرياض أن ما دفعه للدراسة في الرياض، جاء عقب المعوقات التي واجهها خلال فترة دراسته التي استمرت سنتين على نفقته الخاصة في الخارج.

    وقدر محمد الشمراني ـ طالب في كلية طب الأسنان ـ التكاليف التي تتحملها الدولة على الطالب المبتعث إلى الخارج لدراسة الطب بنحو 100 ألف ريال من بينها 54 ألف ريال مجموع الرواتب الشهرية (1200دولار)، يضاف إليها التأمين الصحي والأدوات الدراسية والتذاكر وغيرها، أما المنح الداخلية فتبلغ رسوم الدراسة للطالب في السنة الواحدة 60 ألف ريال أي أن إجمالي التكلفة لا يزيد على 360 ألف ريال لست سنوات.


ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.