الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

"ملتقى المبتعثين" إلى أمريكا يختتم أعماله (الرياض)

"ملتقى المبتعثين" إلى أمريكا يختتم أعماله (الرياض)


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6257 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية NEO
    NEO

    مشرف سابق على ملتقى الحاسب الآلي

    NEO الولايات المتحدة الأمريكية

    NEO , ذكر. مشرف سابق على ملتقى الحاسب الآلي. من السعودية , مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية , تخصصى STUDENT , بجامعة DOMINICAN
    • DOMINICAN
    • STUDENT
    • ذكر
    • CHICAGO, ILLINOIS
    • السعودية
    • Aug 2006
    المزيدl

    March 9th, 2007, 04:27 AM

    بمحاضرتين ناقشتا علاقة المبتعث بالآخر ومسؤوليته تجاه دينه ووطنه
    "ملتقى المبتعثين" إلى أمريكا يختتم أعماله



    متابعة - أحمد الجميعة، متعب أبو ظهير، مي الشايع:
    اختتمت يوم أمس الخميس أعمال "ملتقى المبتعثين" الخاص ببرنامج الولايات المتحدة الأمريكية للطلاب والطالبات في مراحل الدكتوراه والماجستير والزمالة، ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي، الذي تشرف عليه وزارة التعليم العالي، وينفذه معهد البحوث والخدمات الاستشارية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وذلك بفندق مداريم كراون بمدينة الرياض.

    وتناولت المحاضرة الأولى في ختام البرنامج "أخلاق المسلم وعلاقته بالآخر" التي ألقاها أ. د. عبدالرحمن بن زيد الزنيدي، وقال: إن الهدف من هذه المحاضرة هو تبصير المبتعث بما يجب أن يكون عليه من سلوك إسلامي قويم في مقر دراسته، وكيف يمكن له التعامل مع ما يواجهه في بلاد الغربة من عقائد وديانات مختلفة، وموقفه منها، ودوره في تقديم صورة إيجابية عن الفرد المسلم خارج مجتمعه.

    وأضاف أن الطالب المبتعث محط أنظار أفراد مجتمع بلد بعثته، وكذلك أقرانه الطلاب من المجتمعات الأخرى، بحيث يعمم ما يقوم به من سلوكيات وأخلاق على بقية أفراد مجتمعه في الغالب، لذلك على الطالب المبتعث أن يستحضر هذا في ذهنه، من خلال ما يصدر منه من سلوكيات وأخلاق وتعاملات في مختلف مواقف الحياة التعليمية والاجتماعية.

    كما ألقى الدكتور محمد بن عبدالعزيز الحيزان عميد كلية الدعوة والإعلام بجامعة الإعلام محمد بن سعود الإسلامية المحاضرة الثانية، بعنوان "مسؤولية المبتعث والدور المأمول منه"، حيث تناولت المحاضرة ثلاثة محاور رئيسية هي: مسؤولية المبتعث تجاه دينه، ومسؤولية المبتعث تجاه وطنه، إلى جانب تفاعل المبتعث مع تخصصه في الجامعة.

    وقال الدكتور الحيزان إنه يجب على المبتعث أن ينظر إلى مرحلة الابتعاث، باعتبارها تجربة فريدة يمر بها الإنسان خلال سعيه لتأهيل نفسه للمساهمة في عملية التنمية الشاملة في مجتمعه، وخدمة المجتمع الإنساني، بما يحقق له مزيداً من التقدم والازدهار.

    وأضاف أن الكثير من قادات المجتمع وأبنائه يقدّرون توجه الطلاب والطالبات لإكمال دراستهم في الخارج، وخوض هذه التجربة الجديدة على كثير منهم، بهدف تحقيق طموحاتهم من التأهيل العلمي والإطلاع على تجارب الآخرين، مشيراً إلى أن خيار الابتعاث يُعدُّ في واقع الأمر من أصعب طرق طلب العلم، ومن أدق التجارب التي يمر بها الإنسان.

    ودعا الدكتور الحيزان جميع المبتعثين في الحصول على قوائم الجامعات في الدول المبتعثين إليها، ومجال التخصص المراد دراسته، والتعرف على أنظمتها التعليمية والإدارية وإمكاناتها، مبيناً أن شبكة الإنترنت تتيح خيارات جيدة للحصول على هذه البيانات وتخزينها، مؤكداً على أن الطالب لا بد له استشارة أساتذة التخصص، ومجالس الأقسام في الجامعات، واللجان العلمية في الوزارات والشركات والمصالح الأخرى، بالإضافة إلى استشارة الملحقيات التعليمية والثقافية في بلد الابتعاث، حتى يتمكن من تجاوز كثير من الصعوبات التي قد تواجهه أثناء الدراسة.

    يذكر أن المحاضرتين تم نقلهما مباشرة إلى الطالبات المبتعثات عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة في الملتقى.

    وعبر الدائرة التلفزيونية المغلقة التي تضم المبتعثات إلى أمريكا البالغ عددهن 208مبتعثات، عبرن عن سعادتهن بالجهد الذي قامت به حكومة خادم الحرمين الشريفين للمبتعثات، من حيث تنظيم هذا الملتقى المميز، كما أشدنا بتنظيم اللجان النسائية وتعاون اللجان الفرعية المنبثقة عنها، مما هيأ لهن الاستفادة القصوى من المحاضرات.

    وفيما يتعلق بالمحاضرات وتجارب الآخرين ضمن البرنامج أكدن على شموليتها وتوفيرها معلومات هامة أفادتهن كثيراً وأجابت على كثير من التساؤلات المطروحة لديهن عن طبيعة الحياة في أمريكا وأسلوب المعيشة والأنظمة والقوانين والمشكلات التي قد تعترضهن والحلول المطروحة للخروج من أي عقبة أو مأزق.

    كما أكدن أيضاً أن مخاوف الابتعاث إلى أمريكا زالت تقريباً بعد هذا الملتقى المفيد.
    هذا وقد ضم الملتقى عدداً من الطالبات المبتعثات لأمريكا من مختلف مناطق المملكة، حيث تنوعت تخصصاتهن العلمية ومستوياتهن التعليمية، فبعضهن برفقة الأخ والبعض الآخر برفقة الزوج والأبناء، كما كان ضمن الملتقى أمهات المبتعثات اللاتي حضرن مع بناتهن مشيدات بجهود القائمين على تنظيم هذا الملتقى.
    هذا وقد انعكست محاضرة صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بشكل إيجابي على المبتعثات اللاتي أنصتن لسموه، وأشدن بما تضمنته من نصائح قيمة تدفع أبناء وبنات الوطن من المبتعثين والمبتعثات لتحمل رسالة الابتعاث والعودة لخدمة الوطن كل في مجاله.


ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.