الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

سألتْ: أنا موظفة، هل أختار البقاء أم البعثة؟!!

سألتْ: أنا موظفة، هل أختار البقاء أم البعثة؟!!


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6247 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية Life Engineer
    Life Engineer

    مبتعث جديد New Member

    Life Engineer غير معرف

    Life Engineer , تخصصى ENG , بجامعة ِCarleton
    • ِCarleton
    • ENG
    • غير معرف
    • Ottawa, Ontario
    • غير معرف
    • Mar 2007
    المزيدl

    March 17th, 2007, 10:16 PM

    كنت اتصفح هذا المنتدى من فترة لأخرى، ابحث عن الجديد و ربما القديم، و لم يكن لدي الوقت للكتابة أو الإشتراك. و لكن....عندما حضرت الملتقى الرابع
    طرحت احدى الأخوات هذا السؤال بصوت تملؤه الحيره. وجهته للأستاذ سعد الحمودي في جلسة تحقيق الأهداف فكان جوابه مقتضباً لضيق الوقت. السؤال هذا ربما حير الكثير من الموظفين المبتعثين للدراسات العليا.
    سأفترض أنها موجوده في المنتدى، أو ربما يصلها حديثي بأي طريقة أخرى.

    أختي ....
    في ظني أن أفضل من لديه الجواب لسؤالك هذا هو أنتِ، ليس أحد سواك!
    و ليس هناك أحد مؤهل للإجابة عليه غيرك!.

    الأمر بكل بساطه يعود لفهمك لنفسك.
    ماهي رسالتك في الحياة (الشئ الذي تودين أن تعيشي لأجله طوال حياتك و ربما تودين أن يستمر بعد مماتك)
    أمثلة:
    رسالة الرسول صلى الله عليه و سلم هي: دعوة الناس الى عبادة الله و حده لا شريك له.
    هذه الرسالة قدم لأجلها وقته و ماله و جهده، أوصى بها الناس جميعاَ و ركز عليها عندما أحس الوفاه (في خطبة الوداع)، اصطبغت حياته كلها بروح هذه الرسالة.
    مثال آخر رسالة الشيخ الألباني رحمه الله هي : خدمة السنه النبوية، و إن لم يقلها بلسانه إلا أنها هي السمة البارزه في حياته التي أفنى عمره لأجلها.
    ممكن أن تكون رسالتك تعليم الأخرين أو النهوض بالوطن تقنياً و بالتالي فإن الإبتعاث هو الطريق الصحيح لك. وقد تكون رسالتك الإنفاق في سبيل الله و بهذا فإن بقاءك في الوظيفه هو القرار الذي يدعم رسالتك.

    ماهي رؤيتك (فكري ماذا تتمنين أن تري نفسك بعد 15 أو 20 سنه و ماهي الصورة التي تسعدك أن تري نفسك عليها بعد هذه السنوات )

    ماهي قيمك العليا؟

    اذا كان المال قيمه عليا عندك، فأظن أن عليك اعادة التفكير في البعثه لأن البعثة لن تدعم هذه القيمة و تطورها (إذ ذكرت في سؤالك أنك سوف تعودين لنفس الوظيفة)
    أنا اركز على المال هنا لأن أكثر الذين يحتارون بين الوظيفة و البعثة ليس لأن الوظيفة أحلى من البعثة أو العكس و إنما لأن المجازفة بالراتب-المضمون- مقابل المراهنة على إيجابيات البعثة المحتملة هو ما يسبب الإرتباك في اتخاذ القرار.

    أنني أجزم أن سبب ارتباكنا في جميع قراراتنا المصيرية هو عدم الوضوح مع أنفسنا، عدم الوعي بأنفسنا، لا ندري ماذا نريد و ما الذي قد يسعدنا و ما هو الذي يحبطنا!!
    كما أنني أجزم أن هذه الحالة من الصراع النفسي سوف تطرأ علينا عند كل قرار مصيري ( الجامعة، التخصص، قرارت ما بعد التخرج و ربما الزواج) مالم نسارع في صياغة رسالتنا و رؤيتنا و قيمنا العليا. و الكارثة أن تتحول هذه الصراعات الى ضغوط نفسية تؤثر على انتاجنا و على قراراتنا المستقبلية لندخل في حلقة مفرغة.
    لو قلت لأي شخص خذ لك ساعتين و اخلو بنفسك لتحدد رسالتك و رؤيتك لاعتراه الكسل بينما لو اعطيته كتاب عن عجائب علم الفلك، لقرأه بأكمله حتى لو أخذ منه أيام. ليس العيب في قراءة الكتاب، لكن العيب في في عدم نضجنا بدرجة كافية لنعلم مالذي علينا فعله أولاً. العجيب في الإنسان أنه يحب أن يفكر في أبعد الأشياء عنه بينما يتكاسل عن البحث في اقرب شيء اليه(نفسه). و لذلك لا عجب أن نجد أن علم الفلك قديم جداً-في عمق التاريخ- بينما عمر علم النفس لا يتجاوز 250 سنه.

    أختي ...
    بقي أن تعلمي أنني أشاركك نفس المأزق .... لكنني عرفتُ نفسي و صغتُ رسالتي و رؤيتي .. و من ثم اتخذت قراري بكل هدوء.
    كما شاركتك نفس المأزق أحببت أن تشاركيني حلاوة اتخاذ القرار فكان هذا المقال.
    أتمنى لك حياة سعيد مليئة بالإنجازات و النجاحات.

    تحياتي،
  2. إسمحلي اقتبس روائع الجمل والكلمات من مقالك الجميل .. والتعليق عليها

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Life Engineer

    السؤال هذا ربما حير الكثير من الموظفين المبتعثين للدراسات العليا
    . سأفترض أنها موجوده في المنتدى، أو ربما يصلها حديثي بأي طريقة أخرى .
    بنت بسبوسة : عجبتني الجملة دي كثير فيها إنسانية وتقدير لكيانها وعقليتها

    ماهي رسالتك في الحياة (الشئ الذي تودين أن تعيشي لأجله طوال حياتك و ربما تودين أن يستمر بعد مماتك)
    أمثلة:
    بنت بسبوسة : أمثلة رائعة جدا
    • رسالة الرسول صلى الله عليه و سلم هي: دعوة الناس الى عبادة الله و حده لا شريك له.
    هذه الرسالة قدم لأجلها وقته و ماله و جهده، أوصى بها الناس جميعاَ و ركز عليها عندما أحس الوفاه (في خطبة الوداع)، اصطبغت حياته كلها بروح هذه الرسالة.
    • مثال آخر رسالة الشيخ الألباني رحمه الله هي : خدمة السنه النبوية، و إن لم يقلها بلسانه إلا أنها هي السمة البارزه في حياته التي أفنى عمره لأجلها.
    ممكن أن تكون رسالتك تعليم الأخرين أو النهوض بالوطن تقنياً و بالتالي فإن الإبتعاث هو الطريق الصحيح لك. وقد تكون رسالتك الإنفاق في سبيل الله و بهذا فإن بقاءك في الوظيفه هو القرار الذي يدعم رسالتك.

    ماهي رؤيتك (فكري ماذا تتمنين أن تري نفسك بعد 15 أو 20 سنه و ماهي الصورة التي تسعدك أن تري نفسك عليها بعد هذه السنوات )
    بنت بسبوسة: رؤية مهمة جدا للحياة المستقبلية وتليق بالانسان الطموح

    ماهي قيمك العليا؟

    اذا كان المال قيمه عليا عندك، فأظن أن عليك اعادة التفكير في البعثه لأن البعثة لن تدعم هذه القيمة و تطورها (إذ ذكرت في سؤالك أنك سوف تعودين لنفس الوظيفة)
    بنت بسبوسة: كلامك صحيح ..

    أنا اركز على المال هنا لأن أكثر الذين يحتارون بين الوظيفة و البعثة ليس لأن الوظيفة أحلى من البعثة أو العكس و إنما لأن المجازفة بالراتب-المضمون- مقابل المراهنة على إيجابيات البعثة المحتملة هو ما يسبب الإرتباك في اتخاذ القرار.
    بنت بسبوسة: خاصة إذا كان الراتب هو المصدر الوحيد للدخل ويشكل عنصر مهم لحياة الموظف او الموظفة المستقلين تماما في حياتهم المادية عن أهلهم.

    أنني أجزم أن سبب ارتباكنا في جميع قراراتنا المصيرية هو عدم الوضوح مع أنفسنا، عدم الوعي بأنفسنا، لا ندري ماذا نريد و ما الذي قد يسعدنا و ما هو الذي يحبطنا!!
    كما أنني أجزم أن هذه الحالة من الصراع النفسي سوف تطرأ علينا عند كل قرار مصيري ( الجامعة، التخصص، قرارت ما بعد التخرج و ربما الزواج) مالم نسارع في صياغة رسالتنا و رؤيتنا و قيمنا العليا. و الكارثة أن تتحول هذه الصراعات الى ضغوط نفسية تؤثر على انتاجنا و على قراراتنا المستقبلية لندخل في حلقة مفرغة.
    بنت بسبوسة: فعلا ... والنتيجة الحتمية هي الوقوع في الحيرة والتخبط في بعض الاحيان .. لذا المناقشة مع أهل الخبرة او مع أقرب الناس تساعد في توضيح الرؤية بالاضافة الى التأمل في دواخل كيانه وشخصيته ويفهمها بالشكل المطلوب ويحدد أهدافه من الحياة .

    لو قلت لأي شخص خذ لك ساعتين و اخلو بنفسك لتحدد رسالتك و رؤيتك لاعتراه الكسل بينما لو اعطيته كتاب عن عجائب علم الفلك، لقرأه بأكمله حتى لو أخذ منه أيام. ليس العيب في قراءة الكتاب، لكن العيب في في عدم نضجنا بدرجة كافية لنعلم مالذي علينا فعله أولاً. العجيب في الإنسان أنه يحب أن يفكر في أبعد الأشياء عنه بينما يتكاسل عن البحث في اقرب شيء اليه(نفسه). و لذلك لا عجب أن نجد أن علم الفلك قديم جداً-في عمق التاريخ- بينما عمر علم النفس لا يتجاوز 250 سنه.
    جملة رائعة

    أختي ...
    بقي أن تعلمي أنني أشاركك نفس المأزق .... لكنني عرفتُ نفسي و صغتُ رسالتي و رؤيتي .. و من ثم اتخذت قراري بكل هدوء.
    كما شاركتك نفس المأزق أحببت أن تشاركيني حلاوة اتخاذ القرار فكان هذا المقال.
    أتمنى لك حياة سعيد مليئة بالإنجازات و النجاحات.

    ولك المثل تمنياتي لك بحياة ملؤها النجاح وتحقيق الطموحات والانجازات ...


    تحياتي،
    7 "
  3. الأخ سعيد
    مرورك أسعدني كثيراً....

    الأخت بنت بسبوسه
    تعليقاتك كانت فعلاً بمثابة عقد اللؤلؤ على صدر العروس...

    ست الكل مسافره
    كلماتك المشجعة تعني لي الكثيييييييير...

    أخي صوت الحق
    شهادتك وسام اعتز بها...

    تحياتي للجميع.
    7 "
  4. أخوي العزيز كلامك جميل جدا

    لكن غير منطقي وفيه " مثالية زائدة عن الواقع "

    تعجبني الامثال و الحكم ورسم الاهداف لكنها خيال تتبخر عند التطبيق
    لكل شخص منا خيارات قد تحكمها الظروف أو يحكمها البيئة التي نعيش فيها

    لا تستهين اخي بسؤال الاخت فلا ألومها ابدا هي غربة و سفر و مخاطر يجب ان نحسب لها الف حساب
    القرار صعب و يحتاج لمجازفة " للجرأة " لان ترك الوظيفة و المغامرة في قطار التعليم مرة أخرى ليس بالخيار السهل و لا بالمغري خصوصا في مجتمعاتنا العربية التي لاتعطي الاكاديمي دوره المطلوب

    أحترم جميع وجهات النظر ولكم شكري
    7 "
  5. مرحباً haramin
    أنت قلت:
    أخوي العزيز كلامك جميل جدا

    لكن غير منطقي
    الذي أعلمه أن الكلام الغير منطقي (المتناقض) لا يكون جميلاً على الإطلاق!!
    لكني أعلم يقيناً أنك لم تكتب الأولى إلا احتراماً لمشاعري ( و أنا أقدر لطفك).
    و لم يحملك على كتابة الثانية إلا إيمانك بضرورة إظهار الحقيقة التي تؤمن بها...
    ثق يا عزيزي أني أؤمن بثقافة النقد و أتبناها، و أؤمن أنها أحد أهم الوسائل للتطوير.
    بل إنه بغياب النقد البناء نرى المسؤول تُكال له عبارات المدح و الإطراء بينما و زارته (أو إدارته) ترزح تحت نير البيروقراطية و الفساد الإداري.

    ما علينا ... ندخل في صلب الموضوع....

    لا تستهين
    ذكرتُ يا صديقي أنه لم يدعني الى الإشتراك و الكتابة في المنتدى إلا استشعاري صعوبة الموقف الذي تعيشه الأخت الكريمة و لهذا وصفته في نهاية المقال بالمأزق، فليس عندي أدنى شك أنه ليس بالأمر السهل.
    حسناً...
    ربما كنتَ تقصد أن حديثي كان سطحياً حيث الطرح لم يرق الى مستوى صعوبة الموقف.
    و لم لا ... ربما يكون كلامك صحيحاً، و لكن...
    هذا ما استطعت أن أقدمه و أعلمُ أنه جهد المُقل. و لكن دعني استغل قناعتك بأهمية الوضع و أطلب منك طرح رؤاك و أفكارك من خلال تجاربك و قراءاتك و خبرتك في الحياة عموماً. ثق أنك لن تفيد الأخت فقط، بل ستفيدني و تفيد العشرات ممن يقعون رهينة الصراع النفسي-إن صح التعبير-. (لا تكتب الآن، بل فكر و تأمل... لتخرج بأحسن ما عندك)

    الإخوة الأعضاء
    إذا كنا نؤمن جميعاً بواجبنا تجاه بعضنا البعض، فأني أطلب منكم طرح أفكاركم و خبراتكم ( خصوصاً أولئك الذين مروا بنفس الحالة و هم الآن في بلد الإبتعاث)
    لا يهم لو كانت الفكره بسيطة أو حتى ساذجة فربما تتلاقح مع أفكار أخرى ليخرج البعض منا بحلول مثمرة و مثيرة.
    دعونا نعصف أذهاننا قليلاً و نُخرج ما في عقولنا من الإبداع...
    دعونا نجعل من هذا الموضوع مادة نقاش فعالة و مفيده للجميع ....
    7 "
  6. عندما كتبت المقال لم أكن بصدد نصح الأخت أن تذهب للبعثة أو لا تذهب،
    و لكني كنت أؤكد على أهمية معرفة الإنسان لنفسه، رسالته، رؤيته، قيمه...الخ
    عدم معرفتها لهذه الأمور - في ظني - هو سبب الحيرة.
    و من هنا فإني أود أن أوضح بعض الأمور في هذا الإتجاه.

    وفيه " مثالية زائدة عن الواقع "
    المثالية -على حد علمي- هي حالة من الكمال لا يمكن الوصول إليها و لكنها تُرسم للناس ليحاولوا الأقتراب منها.
    * الواقع يثبت أن هناك الكثير من النماذج الناجحة.
    هل كان نجاحهم صدفة؟، حظ؟ أم أن وراءه هدف كبير تطلعوا اليه ( قد لا يكون مكتوباً، لكنه كان حاضراً في أذهانهم)
    * كثير من الخبراء في مجال تطوير الذات يؤكدون أن أكبر محفز للإنسان هو رؤية يتطلع لها و رسالة يؤمن بها.
    * على افتراض أن ما ذكرتُه كان مثالياً-قد تكون محقاً-، أليس من الأجدر بنا أن نحاول أن نقترب من حالة المثالية بقدر المستطاع؟ أظن ذلك خيراً من أن نعيش و نحن لا ندري ماذا نريد و لا كيف نقرر!

    لكل شخص منا خيارات قد تحكمها الظروف أو يحكمها البيئة التي نعيش فيها
    الإنسان الناجح، عقله دائماً موجه ناحية الهدف Objective Oriented
    بينما الظروف و المجتمع هي من يوجه بقية الناس العاديين
    Conditions & Society Oriented
    و هذا للأسف حال مجتمعنا، و لهذا أنا أؤمن بنظرية"الرسالة و الرؤية" و أنها ستخرجنا من هذه الحالة في حال انتشارها كثقافة مجتمع.
    ما علينا فعله هو أن نمارسها و نعلمها غيرنا.

    *لتمنع حدوث الظروف السئية أو تقلل من حدتها، عليك أن تكون مبادراً proactive تعمل لتسبق الأحداث.
    أغلب الناس يعتمدون في التعامل مع الظروف على ردات الفعل Reactive Poeple ، ينتظرون حتى يقع الحدث ثم تجدهم في حالة طوارئ.
    السبب انهم لا يعملون،لماذا لا يعملون؟ ليس لديهم هدف يعملون تجاهه.
    ((الظاهر أن التربية و الثقافة في المجتمعات العربية و لّدت هذه الوضعية لدرجة أن الأنظمة تعتمد سياسة ردات الفعل بدون وجود استراتيجية واضحة يعملون باتجاهها))
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.