الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

مخاوف تؤكدها أسر المبتعثين ومثقفون يطالبون بتأجيل الابتعاث

مخاوف تؤكدها أسر المبتعثين ومثقفون يطالبون بتأجيل الابتعاث


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6245 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية O.I.M
    O.I.M

    عضو شرف

    O.I.M غير معرف

    O.I.M , تخصصى المراقب العام , بجامعة UCLA
    • UCLA
    • المراقب العام
    • غير معرف
    • Los Angeles, California
    • غير معرف
    • Aug 2006
    المزيدl

    March 22nd, 2007, 05:15 AM

    هناء الخمري، فاطمة مشهور - جدة

    اتجهت وزارة التعليم العالي إلى زيادة برنامج منح جديد لإلحاق أكثر من 20 ألف طالب سعودي بالجامعات الأمريكية على مدى أربع سنوات. وذلك رغبة من الوزارة في الاستفادة من علوم هذه الجامعات العريقة. وأوضحت السفارة السعودية بواشنطن لـ(المدينة) أن عدد الطلاب في الولايات المتحدة بلغ ما يقارب 15 ألف طالب، مؤكدة أن هذه الأعداد تدلل على العلاقات الشعبية الوثيقة بين البلدين وعلى الرغم من الاتفاقات المبرمة على الصعيد التعليمي تطفو على السطح قصص يتعرض لها الطلاب السعوديون من اعتقالات وغيرها تظل مثار حديث الجميع كما أصبح الخوف من تكرار تفاصيل قصة الدكتور إبراهيم الأهدل والمهندس سامي الحصين وأخيرا حميدان التركي الطالب المبتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وحجم الظلم الذي تعرضوا له جاثما على صدور كثير من الأسر السعودية.
    من جانب آخر تباينت آراء عدد من السياسيين والمسؤولين والمثقفين حول ازدياد أعداد ابتعاث الطلبة السعوديين للولايات المتحدة، ففي الوقت الذي اقترح فيه البعض تأجيل الابتعاث مؤقتا نادى آخرون بالاستمرار مثمنين الفائدة التعليمية المحصلة من الدراسة في الجامعات الأمريكية.. (المدينة) تابعت آراء زوجات وقريبات المبتعثين إلى الولايات المتحدة الأمريكية واستمعت إلى مرئيات عدد من السياسيين والمثقفين حول جدوى الابتعاث وزيادة أعداد المبتعثين.
    ضغط كبير
    السيدة هيفاء الخالدي (زوجة أحد المبتعثين في مجال الطيران إلى الولايات المتحدة الأمريكية) تقول إن زوجها أبلغها حين عودته في إجازة الصيف الماضي بأن المبتعثين من السعوديين يعانون من ضغط كبير ومعاملة مشددة وأن حقائب زوجها تعرضت للتفتيش في مطار ميامي أكثرمن مرة حتى أن معظم محتويات الحقائب التي كانت بحوزته قد تلفت نتيجة ذلك. وأضافت أن زوجها أخبرها بأنه حينما وصل إلى المطار بقصد السفر إلى نيويورك تم فصل المسافرين من العرب عن بقية المسافرين وتم نقلهم إلى صالة منعزلة وتعرضوا لبعض المساءلات قبل السماح لهم بالسفر بعد أن تم تفتيشهم بدقة.
    وتشاركها المواطنة حسناء أبوبكر ساردة قصة تعرض لها شقيقها الذي يدرس هندسة الحاسب الآلي في إحدى الجامعات الأمريكية المتخصصة فقالت: كان شقيقي يقود سيارته في أحد شوارع بوسطن. وصادفته حملة مرورية اعتيادية فأبرز رخصة قيادته سارية المفعول. فلما تأكدوا أنه مواطن عربي سعودي أوقفوه لبعض الوقت وأخضعوه لمساءلة عن اتجاهه وأين هو ذاهب ومن أين جاء. وتضيف نقلا عن شقيقها إنهم أطلقوا سراحه بعد 3 ساعات كاملة من التوقيف.
    سر الورقة
    قصة أخرى روتها سيدة سعودية أشارت إلى اسمها بـ(ع ع س) فقالت: ذهبت برفقة زوجي إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث كان زوجي يعالج هناك وفي إحدى المرات وبينما كنا نسير في أحد الشوارع بسيارة مستأجرة كان يقودها شقيق زوجي باتجاه المستشفى للمراجعة صادفتنا حملة مرورية وهذا أمر عادي لكن الشيء غير العادي هو أن أحد رجال الشرطة هناك قد لفت انتباهه وجود ورقة أشبه ما تكون بخريطة مكتوبة باللغة العربية وكانت هذه الخريطة قد أعطانا إياها شخص بهدف معرفة الشوارع المؤدية إلى المنزل والمستشفى. فما كان من الشرطي إلا أن أخذ تلك الورقة وتحفظ عليها وأمرنا بالنزول من السيارة بمساعدة بعض زملائه كما أمرنا بالوقوف رافعي أيدينا فوق رؤوسنا باتجاه جدار وكان شاهرا سلاحه باتجاهنا. بعد ذلك تم اقتيادنا إلى مركز شرطة للتحقيق معنا حول سر هذه الخارطة وما القصد منها؟ وأحضروا مترجما يتحدث اللغة العربية وقد أثبتنا حسن نيتنا ومقصدنا وأننا غرباء أتينا للعلاج فقط ولم نأتِ لأي غرض آخر وأن هذه الخارطة توضح طريقنا إلى المستشفى والمنزل ولا شيء غير ذلك فأطلقوا سراحنا بعد 4 ساعات كاملة من التحقيق.
    قصة في المطعم
    وهذه قصة تعرض لها مواطن زار أمريكا للحصول على دبلوم، حيث تقول زوجته (حنيفة ع ن): روى زوجي قصة غريبة تعرض لها حينما كان في أمريكا صيف عام 2005م حيث دخل زوجي إلى مطعم لتناول طعام الغداء وبعد تناوله للطعام اكتشف أنه أضاع محفظته وبها نقود. فاتجه إلى الإدارة لإخبارهم بما حدث وليطلب منهم أن يدفع الحساب في وقت آخر بعد أن يكون بمقدوره الذهاب إلى المنزل حيث يتوفر شيء من النقود. وفي البداية قبلوا ذلك على اعتبار أنه مواطن من أمريكا اللاتينية ولكنهم حينما اكتشفوا أنه عربي جن جنون العاملين في المطعم وقاموا بحبسه في دورة المياه واستدعوا الشرطة والتي قامت بإلقاء القبض عليه والتحقيق معه ولم ينقذه من موقفه هذا سوى صديق أمريكي كان يعيش معه في السعودية حيث حضر فور الاتصال به وأخرجه بكفالة مالية.
    موقف حرج
    هديل الربعي (زوجة أحد المبتعثين) تحكي هذه القصة التي تعرض لها زوجها فتقول: حينما وصل زوجي إلى أحد فنادق نيويورك حيث حط رحاله هناك أملا في مواصلة علاجه بأحد مستشفيات نيويورك وبينما كان يجلس في بهو الفندق فوجئ برجال الأمن يقبضون عليه ويقتادونه إلى مركز للشرطة، وبعد ساعتين من المساءلة والتحقيق معه أطلقوا سراحه بكفالة، فعاد إلى الفندق ولكنهم أتوا مرة ثانية وألقوا القبض عليه واقتادوه للتحقيق. ثم أطلقوا سراحه، واكتشف فيما بعد أن السبب في ذلك هو تشابه الأسماء فقط حيث إن الشرطة تبحث عن شخص آخر يحمل اسم عائلة زوجي.
    قانون الهجرة
    يقول الدكتور إبراهيم الأهدل المبتعث والمعتقل سابقا في الولايات المتحدة: من المهم أن يحصل جملة الطلبة المبتعثين إلى الولايات المتحدة الأمريكية على دورات تثقيفية عن القوانين الأمريكية ليستطيعوا التعاطي مع المواقف التي تحدث هناك فهذه ضرورية جدا لأن جل المشكلات التي تحدث لعدم الوعي. ويضيف: رغم صعوبة الأوضاع إلا أن إيقاف الابتعاث في الولايات المتحدة أمر مضر لنا وللبلاد لكن الأولى ترتيب وإقامة برنامج ترشيدي وأن يبعث أشخاص على قدر من الوعي وأن يأخذوا دورة كافية وأنصح بعدم ابتعاث الشباب السعودي الصغير والمراهق منهم، أنا من وجهة نظري أننا لسنا بحاجة لابتعاث طلبة بكالوريوس لأنهم بإمكانهم الدراسة هنا لكن الأهم هو الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) فهم سيكونون على قدرمن النضج فبرنامج الابتعاث يمثل حملا لرسالة المواطنة ومشاركة حقيقة في الدفاع عنها.
    مكتب تعليمي
    ويستنكر الدكتور محمد آل زلفة عضو مجلس الشورى أي دعوة تؤجل أو تدعو إلى إيقاف الابتعاث لأي سبب كان قائلا: أنا لا أتفق بمنع أو إيقاف إرسال الطلبة إلى الولايات المتحدة فإذا أحسنا اختيار الطلبة وأحسنا تدريبهم واختيار من يتابعهم ويشرف عليهم من السعوديين المعروفين بحكمتهم وبوطنيتهم وبالتنسيق مع الجامعات الأمريكية نضمن حينها نجاح ووصول طلابنا هناك وراحتهم النفسية وعدم تعرضهم للكثير من المشكلات. ويستدرك قائلا: المشكلة أن هناك طلابا وأهالي من القرى والأرياف لا يعرفون أين هي أمريكا من الخارطة ما دمنا اخترنا أن نبعث أبناءنا إلى هذا البلد علينا أن نهيئهم للاستفادة من كل شيء ومنحهم محاضرات توعوية بشكل حضاري بدون استعداء أو تخويف والسعي إلى تزويدهم بأفلام تعريفية عن أفضل طريقة يتبعها للحياة هناك من أول يوم حتى آخر يوم له في التخرج هذا دون إغفال أن أبرز قادة التنمية في البلاد هم من طلاب وخريجي جامعات أمريكا. ويختم دكتور آل زلفة: على هذه الخطى أدعو لإقامة مؤتمرا من التربويين ومن أصحاب الخبرة السابقة لمناقشة أفضل الطرق في التعامل مع الطلبة ومتابعتهم وأبرز النقاط التي علينا أن نسلط الضوء عليها للتمكن من مساعدتهم.
    لا أؤيد الزيادة
    الدكتور صادق المالكي (أستاذ العلوم السياسية كلية الاقتصاد والإدارة متخصص القانون الأمريكي من جامعة الملك عبد العزيز) أبدى عدم تأييده لازدياد أعداد الطلبة المبتعثين للولايات المتحدة في ظل الأوضاع الأمنية المتشددة قائلا: بعد أحداث 11 سبتمبر تغير أسلوب التعامل كثيرا فقد صدر في الولايات المتحدة قانون الوطنية وهو قانون مرره الجمهوريون وقاموا بتطبيقه وهذا القانون يمنح الأجهزة التنفيذية الأمريكية أن تفعل الكثير دون الرجوع للقضاء وهذا يجعل الشباب السعودي في خطر ويجعلنا نرسل أبناءنا إلى بلدان قد يجري فيها التعدي على الحريات وعجز القضاء الأمريكي عن التدخل جعل الوضع يتردى من ناحية الحريات العامة ولذا علينا أن نتعلم من الدرس ونبتعد عن إرسالهم إلى الولايات المتحدة ولو مؤقتا على الأقل في هذه الفترة حتى يتحسن وضع الإنسان.
    الدكتور سعود العتيبي (رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الملك عبدالعزيز) قال: أنا لا أؤيد إرسال وابتعاث الطلبة خاصة خريجي المراحل الثانوية إلى الولايات المتحدة بتاتا لأنهم مازالوا في سن المراهقة وسريعا ما ينغمسون وتؤثر عليهم القيم هناك وبالتالي عدد كبير منهم يعجز عن تحقيق الهدف الذي أرسل لأجله والتجارب السابقة أثبت صحة هذه المعلومة وتسبب الطلاب من دون قصد إلى الإساءة للمملكة بتصرفاتهم وأنا أرى أن البديل لهذا الأمر والذي أقترحه هو إنشاء جامعة متخصصة لإعطاء درجات عليا في المملكة خارج النطاق العمراني أو توسيع القبول في جامعة الأمير نايف وتوسيع التخصصات المشمولة في جامعة الأمير نايف بالرياض وإجراء دراسات عليا في جميع المجالات لكن أن يكون مشروطا لها أن تستقطب الكفاءات الممتازة. من جانبها نفت السفارة الأمريكية في الرياض بعد تساؤلات عدة من الصحفيين، ما تردد عن استهداف السلطات الأمريكية للسعوديين عموما والطلاب المبثعتين على وجه الخصوص.


  2. والله شي يخوف
    شي يخلي الرايح جي .. نبطل أحسن ..


    طب ايش الحل ؟؟؟

    معقول حنقول كلام جرايد ؟؟

    ولا نكدب على نفسنا ونقول .. اشاعات .. اشاعات ؟؟

    الله يستر ...

    شكرا اخي اسامة على الموضوع
    انتظر تحليلي بس ... المشكلة اني مصدع و وراية دوام و على الله نلحق ... فأنا شاكر لك المرور
    7 "
  3. يا شباب ... مع احترامي لكل الكلام المكتوب امريكا ما فيها شي يخوف .... انا ليه في امريكا تقريبا 9 شهوور والامور الحمد لله عال العال

    بنسافر وبنروح مطاعم ونصاحب امريكان وبناخد رخص سيارة والحمد لله ...

    وبالنسبة لوضعنا كعرب او مسلمين ... الامريكان جدا محترمين ويحترموا كل الثقافات والديانات ( للمعلومية زميلي في الشقة امريكي )

    فلا تشيلوا هم واتوكلوا على الله

    اهم شي انك تحترم ثقافاتهم ودياناتهم ....((((وتتبع النظام وتكون ملم بييه)))
    7 "
  4. الموضوع ذا مهم صحيح ,,,

    وكلام ناس كبار ولها تجربه برضو كويس ومافي مشاكل ,,

    بس الخوف مالو مكان المفروض ,,,

    الحين ذولي الي يتكلموا مو دارسين في امريكا ..!!
    ايش خلاهم بهالمناصب غير انهم خرجوا ودرسو ا وكان لهم هدف ..!!!

    وبعدين فيه شي اسمه (قدر مكتوب )

    نتوكل على الله ومن توكل على الله فهو حسبه ,,

    اهم شي انو نعرف القانون ,, ونعرف النظام هناك بحذافيره ,,,

    وان شاء الله ما يصير شي بإذن الله

    وشكرا ع النقل ياخوي
    7 "
  5. أنا رأيي من رأي د. آل زلفة ...

    المشكلة التي نعاني منها :

    1- جهل الطالب بالحياة الاجتماعية بالولايات المتحدة.
    2- جهل الطالب بالنظام القانوني بالولايات المتحدة .
    3- الابتعاث العشوائي للطلاب و عدم وضع آليات قادرة على اختيارهم بدقة .
    4- التضخيم الإعلامي لبعض المشاكل .

    و هذه النقطة هامة جدا ... فلو قارنا أعداد الطلاب الذين ذهبوا للولايات المتحدة و عادوا منها بالدرجة العلمية بسلام مع أعداد المتضررين و المعتقلين لوجدنا الكفة الاولى ترجح بقوة ..

    مسألة لتضخيم الإعلامي لبعض المشاكل الشخصية تتسبب بالأضرار التالية :

    1- أضرار نفسية للطالب المبتعث
    2- أضرار اجتماعية للطالب المبتعث
    3- ربما ذلك التضخيم يؤدي لحذر و سرية الطالب في بعض المواضع حيث لا يقتضي الامر مما يتسبب في سقوطه في فخ مخالفة النظام القانوني .
    4- أضرار شاملة من تهرب و عزوف المبتعثين عن اختيار الولايات المتحدة كبلد للابتعاث .

    الحقيقة أن هناك تشديد أمني على السعوديين خاصة من قبل السلطات لكن ذلك لن يضر الطالب مادام أنه واعي من :

    1- الناحية القانونية .
    2- الناحية البديهية في التعامل و اتخاذ القرارات و المواقف .

    بينما الشعب الأمريكي فصدقوني و جميعكم سيذهب لبلدان عديدة .. لن تجدوا شعبا في العالم بسرعة التأقلم و التعامل مثل الشعب الأمريكي ...

    الشعب الأمريكي شعب جاهل في المعتقدات و الانتماءات و ما إلى ذلك ... الشعب الأمريكي لا يهتم إلا في حياته فقط و ريتم ترفيهه و عمله ... بمعنى أنه لا يهتم في جنسيتك او دينك أو ما غير ذلك ما دامك تتعامل معه بحسن .. و السبب أن شعب أمريكا مزيج من العرقيات المختلفة ...

    لقد كنت بالولايات المتحدة عام 2005 في مدينة رينو و قد كنت انتظر في بهو الفندق قأتاني شخص أمريكي و قال لي : هل انت مكسيكي ؟ قلت : لا ... قال : اسباني ؟ قلت : لا عربي ... قال لي : يعني أنت من إيران ؟ (فلاحظ جهل الأمريكان بمثل هذه الامور ينصب في مصلحة الطالب) ....
    ثم سألته : هل تعرف ما هو الإسلام؟
    قال لي : لا أدري ؟ و من يكون ؟ ما أعرفه هو أن هناك إرهابي كبير في هذا العالم اسمه إسلام!
    ضحكت و قلت له : الإسلام هو دين أنتمي له و هو دين الحرية و السلام و ينبذ الإرهاب ... و قد انصت لي جيدا و أبدى إعجابه بهذا الدين ...

    ذلك يعني بأن كل هذه المسألة و التعقيدات الضخمة سببها السلطات و تفتيش المطار ... أما الشعب فلن تجد له مثيلا ...

    فالأخير أشكر كل من مر على الموضوع و علق عليه ...
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.