تواصل برنامج المبتعثين إلى أمريكا ونيوزلندا وسنغافورة

March 25th, 2007, 06:31 AM

متابعة - أحمد الجميعة، متعب أبو ظهير:

بدأت أمس السبت أعمال "ملتقى المبتعثين" الخاص ببرنامج الولايات المتحدة الأمريكية ونيوزلندا وسنغافورة للطلاب والطالبات في جميع المستويات، ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي، الذي تشرف عليه وزاة التعليم العالي، وينفذه معهد البحوث والخدمات الاستشارية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وذلك بفندق مداريم كراون، بمدينة الرياض ويستمر لمدة ثلاثة أيام. والتقى ممثل الوفد التعليمي العالي السنغافوري لي كيم سونغ بالطلاب المبتعثين إلى سنغافورة، مشيداً بحسن اختيارهم لبلاده لاكمال دراستهم، موضحاً خلال المحاضرة طبيعة الدراسة في الجامعات والكليات السنغافورية، إلى جانب الأنظمة القانونية والاجتماعية هناك.
وفي نهاية اللقاء أجاب سونغ على أسئلة المبتعثين وتقديم الحلول للمشكلات التي قد تواجههم هناك، إلى جانب توضيح بعض التعليمات الخاصة بطبيعة الحياة اليومية في سنغافورة. كما القى الدكتور محمد بن علي الهبدان محاضرة بعنوان "بلد الابتعاث والأنظمة القانونية" ضمن برنامج نيوزلندا أوضح فيها ان الابتعاث الخارجي هو مسؤولية وأمانة وجدوى، فالمسؤولية أمام الله والنية الصالحة، والأمانة هي التحصيل العلمي ومشاركة الأمة في النهضة، وأما جدواها العامة هي أهمية تأهيل الطلاب والطالبات المبتعثين تعليمياً ونفسياً واجتماعياً لتحقيق الهدف الأسمى من برنامج الابتعاث الخارجي. وقال ان الطالب المبتعث لابد له من الحصول على تأشيرة سفر، تشمل مدة دراسته هناك، مشدداً ان تكون المستندات الرسمية متوفرة حتى لا يواجه الطالب مشاكل في بلد الابتعاث. وقدم الدكتور عمر بن عبدالرحمن السبتي محاضرة عن البيئة التعليمية في الخارج وأنظمتها، ضمن برنامج أمريكا لجميع المستويات الدراسية، تحدث فيها عن نظام الدراسة في الجامعات الأمريكية عند القبول الذي يبدأ بتعبئة النماذج على الإنترنت والشهادات والتوصيات وهدف المبتعث من الدراسة وعمل السيرة الذاتية محذراً من فقدان احدى الوثائق المهمة كالجواز وتأشيرة الدخول والضمان المالي، لأن هذا قد يؤدي إلى المساءلة القانونية للمبتعث، مشدداً على ضرورة تحديث البيانات في الملحقية الثقافية عند تغيير مكان الإقامة. ونصح الدكتور السبتي الطلبة المبتعثين بتنظيم أوقاتهم، وتخصيص بعضها للاستفادة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، إلى جانب القراءة المستمرة والحرص على حضور الندوات والمؤتمرات ذات العلاقة بالتخصص في البلد الذي يدرس فيه المبتعث، مؤكداً على أنه يجب النظر إلى مرحلة الابتعاث على أنها تجربة فريدة يمر بها المبتعث خلال سعيه لاعداد نفسه للمساهمة الأكثر فعالية في عملية التنمية الشاملة في مجتمعه، وبما يحقق له مزيداً من التقدم والازهار.

• نشر عبر تويتر
• نشر عبر فيسبوك
• نشر عبر جوجل