عضو شرف
غير معرف
O.I.M
, تخصصى المراقب العام
, بجامعة UCLA
- UCLA
- المراقب العام
- غير معرف
- Los Angeles, California
- غير معرف
- Aug 2006
المزيدl April 10th, 2007, 09:50 AM
April 10th, 2007, 09:50 AM
أثمر الاجتماع الذي تم ما بين وزارة التعليم العالي في المملكة وبين الوفد الإسباني الذي غادر الأراضي السعودية فجر الجمعة الماضي بعد جولة دامت 6 أيام اخترقت أضخم الصروح العلمية والصناعية في المملكة العديد من النتائج الإيجابية وكان أهمها مناقشة فتح باب الابتعاث ما بين المملكة وإسبانيا إلى جانب تبادل الكوادر الأكاديمية ما بين القطرين بالإضافة إلى التعاون في بعض الأنشطة الصيفية للطلبة السعوديين لدراسة اللغة الإسبانية إلى جانب وضع خطوط أولية لعقد اتفاقيات مشتركة على أن يتم تشكيلها مستقبلا إلى جانب بحث إمكانية التعاون فيما يتعلق ببعض الأبحاث العلمية الخاصة بالزراعة والبيئة مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. كما طالب الوفد الأكاديمي الإسباني المؤلف من 21 شخصا في زيارتهم الأخيرة للمملكة بإحياء لغتهم التي تعتبر ثاني أكبر لغة سائدة في العالم مقارنة بالاهتمام الذي توليه وزارة التعليم في إسبانيا باللغة العربية حيث يتوفر لدى الجامعات في إسبانيا أكثر من 20 قسما مختصا بتعليم الدراسات الإسلامية واللغة العربية. كان ذلك خلال زيارة الوفد إلى قسم اللغة الإسبانية بجامعة الملك سعود بالرياض حيث بدا مهددا بالإغلاق لعدم وجود إقبال من قبل الطلبة ومن قبل الكادر التعليمي. وقال المنسق العام للزيارة ومدير المركز الثقافي الإسلامي في مدريد الدكتور إبراهيم عبدالعزيز الزيد: إن الهدف الرئيسي من فكرة زيارة الوفد الإسباني إلى المملكة والتي بدأت بفكرة لدينا في المركز الإسلامي بالتعاون مع السفارة السعودية في مدريد حيث لا حظنا كثرة الحملات الإعلامية على المملكة العربية السعودية والتي تتسم بشيئين هما الجهل والظلم وبالتالي علاج الأول هو العلم والمعرفة وأما الظلم فعلاجه يحتاج إلى أمور أخرى وقد قمنا بمنحهم فرصة لمشاهدة صورة حقيقية عن المملكة من خلال هذه الزيارة كما لاحظنا أن أقسام الدراسات العربية والإسلامية منتشرة في جامعاتهم بينما تعليم اللغة الإسبانية يكاد يكون معدوما في المملكة العربية السعودية وأكثر ما يتصلون الإسبان بالعرب عن طريق شعوب المغرب العربي فقط ولا يعرفون شيئا عن المملكة ويقدمون أنفسهم كمستشرقين وخبراء في الحضارة الإسلامية وبالتالي هذا هو السبب الرئيسي في زيارة هذا الوفد إلى المملكة. وأضاف: أردنا بذلك أيضا إطلاعهم على الأقسام الدينية والشرعية عن قرب وبدأنا في التحضير لهذا الوفد من العام الماضي وأردنا أن يتألف من قيادات جامعية من عمداء كليات حتى يكون هناك بعض الاتفاقيات التي قد تبرم ما بين المملكة وإسبانيا كما أضفنا 4 من الإعلاميين الإسبان من ضمن الوفد لينقلوا أفكار الوفد بعد عودتهم إلى وطنهم. وحول الضجة التي أثيرت في المملكة حول تقييم الجامعات السعودية وتسجيلها بمرتبة متأخرة يقول الدكتور الزيد: هذا التقييم كان مجحفا جدا وللأسف كانت الجهة إسبانية من منظمة مغمورة جدا وغير معروفة على المستوى الأكاديمي في إسبانيا، حيث قامت بتصنيف الجامعات السعودية في المرتبة 2998 من أصل 3000 جامعة عالمية في استفتاء أجري عن أفضل 500 جامعة في العالم، ومما أثار أدهشتني عند زيارتنا لكل الدور الأكاديمية كان هناك استفسار من قبل المسؤولين في الجامعات السعودية للوفد حول الدراسة حيث أوضحوا أنهم لا يعلمون عنها بل بالعكس أنهم وجدوا إمكانات وتقدما في الجامعات البعض منه ليس موجودا في إسبانيا مثل جامعة البترول والمعادن ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. والجدير بالذكر أن الوفد قد وصل إلى العاصمة الرياض في الثاني عشر من شهر من ربيع الأول وزار جامعة الملك سعود وجامعة الإمام محمد بن سعود واستقبلهم عميدها الدكتور سليمان أبا الخيل وزاروا كل ما فيها وكانت تلك الزيارة تبطل كل ما أثير حول الوفد السابق الذي أثار ضجة بأن جامعة الإمام محمد بن سعود ترفض دخول السيدات بل ما حصل كان مجرد خطأ تنسيقي في البرتوكول حسب ما عرفنا من جامعة الإمام. كما زار الوفد مدينة سلطان الإنسانية ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية إلى جانب زيارتهم للمنطقة الشرقية وجولة في جامعة البترول والمعادن ومدينة الجبيل الصناعية واختتمت الجولة بالتعرف عن كثب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة وزيارة أقدم الأحياء بها. وأعرب رئيس الوفد الدكتور كارلوي اندراداس رئيس جامعة الكمبلوتنسي بمدريد والتي يبلغ عمرها 500 عام والدكتور فيليبي شاقون أستاذ كلية الإعلام بجامعة مدريد والدكتور خورخيه سادابا أستاذ الدراسات العربية والإسلامية بجامعة المريه أن المستوى التعليمي الأكاديمي في المملكة يشهد نموا متطورا يواكب الدول المتقدمة بل ما شاهدوه في المملكة العربية السعودية لم يكن في الحسبان بينما ذكروا أن هناك تكتما إعلاميا غريب عن مظاهر الحضارة في المملكة فالجميع لا يعلم عن المملكة شيئا وبالتالي سوف تكون هناك خطط مستقبلية لإيجاد أطر تعاون جديدة في مجالات عديدة ما بين البلدين. والله كل يوم يجي وفد مدري من فين ويفتحو لهم مجال للابتعاث لبلدانهم
ماخلووو بلد بالعالم وقبلو الابتعاث لها
انا معاك يااسامة في مسالة التوسع
ربنا يسهل ويكتب الخير لنا
يسلموووووو ياعسل
لحنـ الروحـ April 10th, 2007, 12:11 PM
7 " تسلم عالنقل والله يعطيك العافية ....
naif.airline April 10th, 2007, 12:28 PM
7 " 
LinkBack URL
About LinkBacks
April 10th, 2007, 09:50 AM
أثمر الاجتماع الذي تم ما بين وزارة التعليم العالي في المملكة وبين الوفد الإسباني الذي غادر الأراضي السعودية فجر الجمعة الماضي بعد جولة دامت 6 أيام اخترقت أضخم الصروح العلمية والصناعية في المملكة العديد من النتائج الإيجابية وكان أهمها مناقشة فتح باب الابتعاث ما بين المملكة وإسبانيا إلى جانب تبادل الكوادر الأكاديمية ما بين القطرين بالإضافة إلى التعاون في بعض الأنشطة الصيفية للطلبة السعوديين لدراسة اللغة الإسبانية إلى جانب وضع خطوط أولية لعقد اتفاقيات مشتركة على أن يتم تشكيلها مستقبلا إلى جانب بحث إمكانية التعاون فيما يتعلق ببعض الأبحاث العلمية الخاصة بالزراعة والبيئة مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.كما طالب الوفد الأكاديمي الإسباني المؤلف من 21 شخصا في زيارتهم الأخيرة للمملكة بإحياء لغتهم التي تعتبر ثاني أكبر لغة سائدة في العالم مقارنة بالاهتمام الذي توليه وزارة التعليم في إسبانيا باللغة العربية حيث يتوفر لدى الجامعات في إسبانيا أكثر من 20 قسما مختصا بتعليم الدراسات الإسلامية واللغة العربية. كان ذلك خلال زيارة الوفد إلى قسم اللغة الإسبانية بجامعة الملك سعود بالرياض حيث بدا مهددا بالإغلاق لعدم وجود إقبال من قبل الطلبة ومن قبل الكادر التعليمي. وقال المنسق العام للزيارة ومدير المركز الثقافي الإسلامي في مدريد الدكتور إبراهيم عبدالعزيز الزيد: إن الهدف الرئيسي من فكرة زيارة الوفد الإسباني إلى المملكة والتي بدأت بفكرة لدينا في المركز الإسلامي بالتعاون مع السفارة السعودية في مدريد حيث لا حظنا كثرة الحملات الإعلامية على المملكة العربية السعودية والتي تتسم بشيئين هما الجهل والظلم وبالتالي علاج الأول هو العلم والمعرفة وأما الظلم فعلاجه يحتاج إلى أمور أخرى وقد قمنا بمنحهم فرصة لمشاهدة صورة حقيقية عن المملكة من خلال هذه الزيارة كما لاحظنا أن أقسام الدراسات العربية والإسلامية منتشرة في جامعاتهم بينما تعليم اللغة الإسبانية يكاد يكون معدوما في المملكة العربية السعودية وأكثر ما يتصلون الإسبان بالعرب عن طريق شعوب المغرب العربي فقط ولا يعرفون شيئا عن المملكة ويقدمون أنفسهم كمستشرقين وخبراء في الحضارة الإسلامية وبالتالي هذا هو السبب الرئيسي في زيارة هذا الوفد إلى المملكة.
وأضاف: أردنا بذلك أيضا إطلاعهم على الأقسام الدينية والشرعية عن قرب وبدأنا في التحضير لهذا الوفد من العام الماضي وأردنا أن يتألف من قيادات جامعية من عمداء كليات حتى يكون هناك بعض الاتفاقيات التي قد تبرم ما بين المملكة وإسبانيا كما أضفنا 4 من الإعلاميين الإسبان من ضمن الوفد لينقلوا أفكار الوفد بعد عودتهم إلى وطنهم.
وحول الضجة التي أثيرت في المملكة حول تقييم الجامعات السعودية وتسجيلها بمرتبة متأخرة يقول الدكتور الزيد: هذا التقييم كان مجحفا جدا وللأسف كانت الجهة إسبانية من منظمة مغمورة جدا وغير معروفة على المستوى الأكاديمي في إسبانيا، حيث قامت بتصنيف الجامعات السعودية في المرتبة 2998 من أصل 3000 جامعة عالمية في استفتاء أجري عن أفضل 500 جامعة في العالم، ومما أثار أدهشتني عند زيارتنا لكل الدور الأكاديمية كان هناك استفسار من قبل المسؤولين في الجامعات السعودية للوفد حول الدراسة حيث أوضحوا أنهم لا يعلمون عنها بل بالعكس أنهم وجدوا إمكانات وتقدما في الجامعات البعض منه ليس موجودا في إسبانيا مثل جامعة البترول والمعادن ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. والجدير بالذكر أن الوفد قد وصل إلى العاصمة الرياض في الثاني عشر من شهر من ربيع الأول وزار جامعة الملك سعود وجامعة الإمام محمد بن سعود واستقبلهم عميدها الدكتور سليمان أبا الخيل وزاروا كل ما فيها وكانت تلك الزيارة تبطل كل ما أثير حول الوفد السابق الذي أثار ضجة بأن جامعة الإمام محمد بن سعود ترفض دخول السيدات بل ما حصل كان مجرد خطأ تنسيقي في البرتوكول حسب ما عرفنا من جامعة الإمام. كما زار الوفد مدينة سلطان الإنسانية ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية إلى جانب زيارتهم للمنطقة الشرقية وجولة في جامعة البترول والمعادن ومدينة الجبيل الصناعية واختتمت الجولة بالتعرف عن كثب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة وزيارة أقدم الأحياء بها. وأعرب رئيس الوفد الدكتور كارلوي اندراداس رئيس جامعة الكمبلوتنسي بمدريد والتي يبلغ عمرها 500 عام والدكتور فيليبي شاقون أستاذ كلية الإعلام بجامعة مدريد والدكتور خورخيه سادابا أستاذ الدراسات العربية والإسلامية بجامعة المريه أن المستوى التعليمي الأكاديمي في المملكة يشهد نموا متطورا يواكب الدول المتقدمة بل ما شاهدوه في المملكة العربية السعودية لم يكن في الحسبان بينما ذكروا أن هناك تكتما إعلاميا غريب عن مظاهر الحضارة في المملكة فالجميع لا يعلم عن المملكة شيئا وبالتالي سوف تكون هناك خطط مستقبلية لإيجاد أطر تعاون جديدة في مجالات عديدة ما بين البلدين.